آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12570 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7342 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13231 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14602 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48724 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43802 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36019 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20837 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21091 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27046 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2018, 11:14 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الرزفه اوالحربيه تراث إماراتي أصيل وحضارة إنسانية

الرزفه اوالحربيه تراث إماراتي أصيل وحضارة إنسانية
الرزفه اوالحربيه فن امارتي. جميل صباح. الامارات الغاليه
فنون توارثتها الأجيال وتم تطويرها بطريقة عصرية
»الحربية« وجدان حي ينبض بالحماس
وتنقسم إلى البحرية والبدوية والسهلية والجبلية
الفنون الشعبية.. تراث إماراتي أصيل وحضارة إنسانية

من الفنون المعروفة والمشهورة في الإمارات، والتي كان يؤديها الآباء و الأجداد قديماً، فن الحربية، أو ما يسميها البعض فن الرزفة، والبعض يسميها اليولة، وعن المسميات واختلاف المفاهيم، التقينا بعضاً من الشباب المُمارسين لهذا الفن، لتوضيح آلياته، خاصة أنه فن مازال شاهداً كوجدان حي ينبض بالحماس في الذاكرة الجمعية.
فن عريق:
منذر بن نعمان الكعبي، أحد محترفي هذا الفن، وهو قائد فرقة «بن نعمان الحربية»، ورث هذا الفن من العائلة، واستلم زمام أمور الفرقة التي أسسها عبد الواحد كميدش بن نعمان الكعبي سنة 2008، وطور العمل بها وطرح ألبومات في السوق وأعمالا متنوعة، ويصف فن الحربية بقوله: «الحربية عبارة عن صفين متقابلين، يتوسطهم شاعر أو أكثر، والشعر كان فيها ارتجالياً من أحد الشعراء المشاركين معهم، وكانت هناك محاورات بين شاعرين أو أكثر، وفي البدايات كان بعض الرجال في الفرقة يجولون على لحن الرزفة، وهي نفسها الحربية، وكانت قديماً تستخدم كنداء للحرب، لبث الحماس لذلك سميت حربية، وكانت اليولة تؤدى بالبنادق (صمعا) والعصا والسيوف، والآن يجولون بالسلاح، وفي السابق كانت تمارس بدون أي نوع من الموسيقى، كما يستعين البعض في أدائها بالطبول، وكان اللحن عبارة عن شلة، ولله الحمد هذا الفن مازال موجوداً، كما يوجد من يحافظ عليه، ولايوجد أي احتفال يخلو من الحربية، وكذلك في المناسبات الاجتماعية، حتى في اللقاءات التي تجمع الشباب»، وأضاف «هذا الفن مقتصر على الرجال، وهناك تطور حصل في الحربية في العصر الحديث، وهو إدخال آلآت موسيقية و إيقاعات أكثر».

مهارات وشجاعة
سعيد المزيود، قائد فرقة «المزيود للحربية»، قال «الرزفة مصطلح للأداء الاستعراضي وتنقسم الى أكثر من مسمى، منها العيالة والحربية وهي مشهورة في الإمارات، أما الوهابية فتعرف لدى أهالي رأس الخيمة ورؤوس الجبال، واليولة هي الجزء الثالث في فن الرزفة واليويل هو المستعرض الثالث فيها، وجزء مكمل للأساس وهي الرزفة سواء العيالة أو الحربية لإظهار المهارة والشجاعة، والرسالة التي نريد أن نوصلها للجيل الحديث والمقبل، أن ينتبهوا بأن اليولة ليست من الفنون المنفردة إنما شمولية، وليست فقط بالبندقية المصنوعة، كالتفصيل التي تناسب تغييرات الوقت، ويجب على من يؤدي اليولة أن يكون ملماً بالرزفة أو العيالة، وتؤدى بالعصا أو البندقية أو السيف أوالخنجر».

استعراضات
محمد عبدالله المقبالي، قائد فرقة «صقور المقابيل»، قال إن اليولة ليست مسمى، إنما حركة من حركات فن الرزفة، واسم الحربية استخدم قديماً للحروب للتشجيع والحماس، ومن ضمن أشعاره:

عاش من ينقل السيف بيمينه

وعند المواجهة يكتم جراحه

وهذا من ضمن أبيات الشجاعة والحماسة، وأطلق على الحربية اسم الرزفة بعد ما دخلت في الاحتفالات و الأفراح الوطنية والأعياد والمناسبات، وأصبحت فناً تقليدياً، كما تنظم في عيد الأضحى بعد العودة من مصلى العيد:

سعد من زار الحرم و المصلى


وحج بيت الله ونال الفضيلة

وهذه رزفة يطلق عليها عرضة، والرزفة صفان متقابلان بينهما شاعر أو شاعران، واليويلة يقومون بأداء اليولة بالبندقية، ويستعرضون بحركات الرجل مع اللحن واليد تلف البندقية مع اللحن وأثناء رميها يتم توجيه الفوهة للأعلى ثم الضغط على الزند، عبر حركات فنية رشيقة».

شعر حماسي
واستطرد المقبالي، «يولة العصا تقوم على لف العصا بين الأصابع أو لف الخيزرانة المصنوعة من شجر الخيزران، ولا ترمى إلى فوق، وأحياناً تكون ارتكازية في الصف، كما يحركونها يساراً ويميناً، مع حركة اليد والرأس مع اللحن، وبالنسبة للشاعر يكون شعره عن موضوع معين، وإذا كانا شاعرين يكون بينهما نوع من المحاورة، ولايلقي الشاعر الآخر الشعر إلا بعد ترحيب الشاعر الأول، وبالنسبة للموسيقى أنا أضفتها للحربية سنة 1999 وبدأنا بعمل ألبوم يسمى مجنون ليلى، وتم تنفيذه في العاصمة أبوظبي، وبعد إنتاج هذا العمل تم دعمه من المرحوم الشيخ زايد، وبدأنا بتوظيف نظام الصوت مع الرزفة، ومن ضمن الأفكار التي اقترحتها إضافة 4 مكبرات علوية وأخرى سفلية، لوحة مفاتيح وآلة عود وأربعة طبول مع ايقاع لوحة المفاتيح، وقد واجهنا الكثير من الانتقادات قبل أن نطور هذا الفن».

تطوير
محمد عبدالله المقبالي، قائد فرقة «صقور المقابيل»، تحدث حول إدخال الآلات الموسيقية على فن الحربية، وقال «واجهت انتقادات بسيطة، لأن هذا الفن لايوجد فيه آلات، وكان ردي حول هذه الانتقادات، هو المحاولة لنشره خليجياً والخروج به من مناطق البداوة الى عموم الجمهور، وبعد 4 شهور، تم رفض أي فرقة بدون آلآت موسيقية وبعدها بدأنا على مستوى الخليج. وكنا أول فرقة تحصل على كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (الجرح الوثيج)، والآن قام الكثير من الفنانين باستخدام الإيقاع الحربي، وبعدها سافرنا الى سوريا ونفذنا عملاً من كلمات الشيخ زايد، رحمه الله، وانطلقنا في الفضائيات، وتطور الأمر إلى حد إدخال كلمات عربية مع كلمات إنجليزية في إحدى الأغنيات».

فروقات
الرزفة عبارة عن صفين متقابلين يقومان بإنشاد أبيات شعرية ارتجالية من أداء شاعر موجود في الحدث، والحربية لاتوجد بها ايقاعات نهائياً، وتوجد فقط في الرزفة الوهابية والعيالة، هي أنواع منها البحرية والبرية، والآن يرزفون على الموسيقى، وهذا ليس خطأ، إنما نريد أن نعتمد على الأساس وأداء الشلة، كما يجب أن يمتلك اليويل ثقافة عامة وإلماماً بالفن الذي يميل إليه، وفي السابق كانت الأبيات تتكلم عن الشجاعة والحماس، ويشمل الشكل العام للأداء الإيقاعيين والصفوف.

تنقسم إلى البحرية والبدوية والسهلية والجبلية
الفنون الشعبية.. تراث إماراتي أصيل وحضارة إنسانية

يشكل تراث الشعوب الحصيلة الإنسانية لجوانب الحياة كافة ومزايا تطورها ونموها، فالتراث الشعبي لكل أمة وأي مجتمع هو ينبوع الثقافة والأصالة الذي يغذي الوعي القومي والمجتمعي لدى الفرد والجماعة في المجتمع الواحد لذا تستمد الأمم هويتها من تراثها الساري في أعماق أبنائها وأصالتها المتجذرة في قلب التاريخ.
ولدولة الإمارات تراث عريق له العديد من الأشكال والصور يظهر في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل ويتناقلها الخلف عن السلف بحرص واعتزاز.
وارتكزت هذه العادات على الأخلاق الإسلامية العظيمة والأعراف العربية الأصيلة، ومن العادات والتقاليد ما يتصل بأسلوبهم في الأعياد والزواج والمناسبات الدينية والوطنية والزيارات والضيافة والملبس والعلاقات الأسرية وقضاء وقت الفراغ.
وتتنوع الفنون الشعبية في الدولة من فلكلور وموسيقى وشعر ورسم بتنوع واختلاف مراحل التطور التي مر بها المجتمع كما تختلف باختلاف ظروف العيش

والحياة والعمل التي تحيط بالأفراد في بيئاتهم المختلفة والمناسبات التي تسجلها هذه الفنون.
وتنقسم الفنون الشعبية الإماراتية إلى أربعة أقسام منها البحرية و البدوية و السهلية و الجبلية وكلها فنون مختلفة عن الأخرى ومنها ما قدم بدون إيقاعات ويصعب الفصل بينها بشكل دقيق.. وهي فنون تؤدى بشكل جماعي وفي مناسبات عديدة مواكبة للعادات و التقاليد و المناسبات الوطنية و الخاصة.
وتتصل بالفنون العربية الأصيلة التي نشأت على أرض الخليج والجزيرة العربية

ونتجت عن الوجدان الجمعي التعبيري العربي - الإسلامي لأبناء هذه المنطقة منذ سنوات وتواصلت حتى أيامنا هذه.
ومع تنوع الفنون الشعبية في الإمارات تبعا لتنوع البيئات والسكان، نجد لكل بيئة ولكل مجموعة نوعاً من الفنون والملامح الحياتية وأشكالا ومبتكرات وأدوات مستمدة من البيئة.

و«الفن الشعبي» عموما هو أكثر ألوان التراث الشعبي رسوخا في الذاكرة وأكثرها ارتباطا بالمشاعر والوجدان لذا كان رديف توجهات الأفراد والجماعات وعلاقة هؤلاء الناس ببعضهم بعضا ومدى ارتباطهم واشتراكهم في ملامح حياتية واحدة أوجدتها الظروف المحيطة.

والفنان الشعبي شخص مبدع لكل ما نراه ونسمعه من موروثات شعبية لكنه يبقى مجهولا وغير معروف ولا يذكر حتى من قبل معاصريه ذلك لأن كل راو يحذف من النص أو يضيف إليه لتشويق جمهور مستمعيه أو بما تقتضيه ظروف المحيط البيئي والزمن وبذلك يشارك المجموع في تطوير الموروث الشعبي وأغانيه.

وتمثل الموسيقى الشعبية جزءا من التراث الشعبي لدولة الإمارات فالرقصات والأشعار والأهازيج والأغاني الشجية لا تمارس بدون دوافع بل ترتكز على أصالة ابن الإمارات فكل وصلة أو شَلة غنائية تمثل قصة ابن الإمارات واعتزازه المستمر بنفسه

وبيئته وتوضح ارتباطه الوثيق بتاريخه وعروبته.. كما توضح صلته بالعالم الخارجي المحيط به عبر البحار وارتحاله إلى عدد من العواصم.
ويشمل «فن الرزيف» في الإمارات أغاني الأعراس والمناسبات والاحتفالات وفنونها المصاحبة وهي أكثرها انتشاراً بين الناس لما لها من دلالة اجتماعية وفنية وغنائية.
أما «الأهازيج» فهي لون آخر من الفنون المرتبطة بالهزج والترداد وهو ما نسميه ب«التغرودة».. وفي الإمارات تتنوع الفنون والأهازيج الشعبية حسب البيئة والنمط السكاني فلكل منطقة أو موضع جغرافي ملامح حياتية وإبداعات تراثية أصيلة ظهرت من بوتقة الحياة وإرهاصاتها.

والفنون الشعبية أحد الإبداعات الجميلة التي خلفها الآباء والأجداد وأصبحت من روافد التراث الشعبي في الإمارات.

وتستمد الفنون والأهازيج الشعبية كلماتها من الذاكرة الشعبية مباشرة حيث يستلهم كل فن أصيل لشعب من الشعوب قيمته وجذوره التاريخية والفنية من الحياة الاجتماعية التي يحياها هذا الشعب.
ومن أشهر أنواع «الرزيف» في الإمارات «العيالة» حيث يحتل هذا الفن الشعبي مكان الصدارة بين كل فنون الخليج وسائر أرجاء الجزيرة العربية كلها و«العيالة» فن عربي أصيل وعريق ويتضمن رقصا وغناء جماعيا.

و تؤدى«العيالة» في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية ويحرص المسؤولون في الدولة على إبرازها وتقديمها في المحافل الدولية والمهرجانات باعتبارها الفن المحلي الأكثر تجسيدا لتراث و خصائص الدولة..
و«العيالة» رقصة الحرب العربية أو رقصة الانتصار بعد الحرب لذلك فإن هذه الرقصة تجسد قيم الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية.
أما «الحربية» هي رزفة أهل البادية في المناطق الصحراوية وتشبه العيالة كما أنها رقصة من نوع «العرضة والعيالة والرزيف» وهي بالإضافة إلى أنها تؤدى جماعيا فإنها تقوم على جملة لحنية واحدة موزونة ولا يصاحب الحربية أي إيقاع أو آلة موسيقية في الماضي وتم إدخال عليها بعض الآلات الموسيقية كالعود والأورج.
أما أهازيج أو أشعار الحربية فغالبا ما تتسم بالطابع الحماسي غير أن تقديم هذه الرقصة في الأعراس الشعبية أدخل عليها لا حقا بعض الحب وقصائد الغزل.
ويؤدي «الحربية» جمع من الرجال في صفين متقابلين يقترب كل صف من الآخر بحركة إيقاعية بين الحين والآخر أثناء أداء الرقصة وتقوم مجموعة تحمل البنادق والعصا بأداء حركات إيقاعية بين الصفين.
و«العرضة» هي فن عربي أصيل والعرضة كالعيالة وتحاكيها إلى حد كبير إلا أن آلاتها وإيقاعاتها تختلف عن آلات وإيقاعات «العيالة» وتؤدى العرضة في نفس المناسبات التي تؤدى فيها «العيالة» وهي مشابهة من حيث نظام الإنشاد ووقوف المنشدين في صفين ونظام دخول حملة السيوف إلا أن ألحانها تؤدى ثلاثية الإيقاع والمميزات وهناك آلات خاصة تصاحب الإنشاد في العرضة وتشمل «الكاسر» و «الرحماني» والدفوف «الطارات» والآلات النحاسية.. والكاسر يشبه الدف إلى حد بعيد إلا أنه مغطى برقعة من الجلد على جانبيه.
ومن الفنون الإماراتية «فن الوهابية أو الرمسة» وهو من الفنون الأصيلة الذي ارتبط بسكان مناطق العريبي والحديبة والغب وشمل والرمس في إمارة رأس الخيمة منذ القدم .
و«الأهل» هو من الفنون العريقة في المنطقة وتوجد علاقة وثيقة بين فني «الأهل» و«العيالة» فالأهل «يمارس ويؤدى خلال ممارسة فن«العيالة»أو عقب كل وصلة من وصلاته.
ومن الفنون القديمة«الرواح» وتمارس على إيقاع نشيد يتضمن الغزل والمدح وتتكون الفرقة من الرئيس وعدد من الرجال الذين يقدر عددهم ب 50 رجلا أو أكثر ويقدم هذا الفن في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية.
أما» رزيف الشحوح «فيؤديه أبناء قبيلة الشحوح وتتكون الفرقة التي تؤدي هذا الفن من 60 إلى 70 رجلاً يكونون في صفين متقابلين ويتوسطهم حاملو الطبول وعددهم يتراوح بين خمسة وثمانية ويشارك عدد من لاعبي السيوف والبنادق ضمن الرقصة ويردد الجميع الأناشيد الحربية والحماسية والعاطفية.
و«الندبة»من فنون الشحوح وهي نداء خاص بهم للعزوة والتفاخر تؤديه جماعة تسمى الكبكوب وهي كلمات تردد عند قدوم الضيوف ترحيبا بهم وهي من عادات سكان الجبل ويكونون أثناء ذلك حلقة دائرية يتوسطهم النداب وهو الشخص الذي يبدأ بنداء العزوة ويردد الآخرون عزوتهم خلفه بصوت يوحي بالرجولة والقوة.
أما«التغرود»فهو فن شعبي أصيل يحوي قصائد مغناة يترنم بها الفرد ويحاول المنشد فيها أن يرفع صوته ويطرب على تغريده العذب بنفسه ومعه مجموعة من المستمعين وينشد القوم أغاني التغرودة وهم على ظهور الهجن مرتحلين من مكان إلى آخر أو مسافرين في رحلة تجارة.
و«الليوة»من الفنون الإفريقية التي ذابت في المجتمع العربي في الخليج ويبدأ هذا الفن بأن يدخل المشاركون فيه حفاة على هيئة حلقة وفي وسطهم عازف المزمار وتتشابك أيدي الرجال في الحركة متقدمين خطوتين للأمام ثم خطوتين للخلف ويدورون عكس عقارب الساعة.
وهناك أناشيد وأهازيج تقال في مناسبات عديدة معظمها اختفى وأصبح في ذاكرة كبار السن وقد كانت في يوم من الأيام تشكل جانبا مهما من الفنون والأهازيج الشعبية المتداولة بين الناس مما يدل على عمق تراث وحضارة الإمارات وأصالتها العربية.
وتركز جمعيات الفنون الشعبية في الدولة على الإعلاء من شأن المأثورات الشعبية والحرف والمهن وتعليمها للجيل الجديد الذي لا يعلم منها سوى القليل لحماية الهوية الوطنية والتذكير بالتاريخ ودلالته وتأثيره.

وتنظم إدارات الجمعيات الدورات والبرامج التدريبية التي تسهم في شرح أهم العادات والمهن التراثية التي تسهم في تربية الأبناء على الاعتزاز بالتقاليد والقيم الأصيلة ولكي ترسخ في أذهانهم ويكونون هم الوسيلة المستقبلية في تعليم الجيل الذي سيعقبهم.

وقد حققت فرق الفنون الشعبية التقليدية في الإمارات نجاحاً مرموقاً في المهرجانات العربية والدولية التي شاركت فيها. (وام)
Cant See Links


الصور المرفقة
     
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir