تمر السنوات تلو السنوات والإنسان يسير في مكانه قد ألف اللذة والإستقرار . وكل ما لايوافق أسلوبه ورغباته يعتبره أعتداء على شخصه !وفي لحظة من اللحظات تنطلق تلك الشرارة من داخله لتتغير كل حياته
وفي هذه اللحظة وحدها يدرك الإنسان أن اللذة الحقيقية للحياة تكمن في التغيير ولكن أي تغيير أقصد ؟
لاشك أني أقصد ذلك التغيير الإيجابي الذي يجعل الإنسان يعرف قدراته وامكاناته ثم يستثمرها في جانب الخير والخير فقط.
ايها الاخوة والأخوات لاشك أن افضل قرار يتخذه الإنسان هو قرار التغيير
الذي يهدف منه إلى الإسهام في بناء نفسه ومجتمعه
اخواني ... نصيحة أنصح بها نفسي أولا ثم أنتم ثانيا وهي أن لاترضوا بالركود والسير في هذه الحياة على وتيرة واحدة حتى وإن كانت الأمور تسير بشكل طيب بل ابحث دائما عن الجديد وحاول دائما التغيير لأن الإنسان إذا رضي بالدعة والإستقرار فهو أشبه بالماء الراد يكون في بدايته صافيا ولكن ما يبلث أن يتغير ويصبح آسنا
وكذلك هي الحياة إذا لم ندخل فيها كل يوم جديدا أصبحت مملة لاتطاق فلاتتردد في اتخاذ القرار المهم وهو قرار التغيير ولاتأبه بكلام البطالين فهم قطاع طريق يصدون كل ذا همة عن مراده
أخي المبارك أختي المباركة
إنني اطمح وأطمع أن أرى كل فرد في هذا المجتمع وقد جعل مسئولية النهوض بهذا الوطن وبهذه الأمة هي مسئوليته لوحده وإذا ما أستطعنا أن نجعل هذا الأمر هو محور تفكيرنا جميعا فلاشك أن السلوك الجمعي للمجتمع سيتغير وبناء عليه سيتغير حال هذه الأمة التي استخلفها الله في الارض.
ايها الفضلاء
متعة الحياة تكمن في التغيير رغم مايعترض الانسان من مصاعب أثناء رحلته ولكن الألآم هي التي تحقق الآمال لذا يجب أن نستمتع بتلك الألام لأنها هي التي تشعرنا بلذة الحياة
ختاما أسال الله أن يجعلنا جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر
العرض العادي
