تمر على أغلبنا لحظات من غياب الذاكرة أو ضعفها فننسى المفاتيح في الباب، أو اسم شخص ما أو يفوت علينا موعدا.
وقد يداهمنا الشعور بالشيخوخة أو المرض في حين أن المشكلة قد تكمن في كثرة الضغط على المخ والذاكرة دون تدريب لها أو صيانة لحيويتها، فغالبا ما نسرف في إرهاق أجهزتنا دون أن نوفر لها برامج الصيانة اللازمة.
وقد أثبتت الأبحاث بأن قوة المخ والذاكرة يمكن أن تزيد بممارسة النشاطات العقلية حتى برغم التقدم في السن ، حتى الشيخوخة لا تعني تراجعا في القدرة العقلية بشكل آلي وأوتوماتيكي في كل الأحيان ، بل إن المهارات والقدرات قد تتحسن مع تقدم العمر في أغلب الأحيان .
ومهما يكن عمرك ، فلابد أن يمارس دماغك التمرينات التي تنشط ذاكراتك وقدراتك وتحدث الفرق بين إستعماله وفقده.
من تلك النشاطات ألعاب الذكاء كالكلمات المتقاطعة أو لعب أو ألعاب الكلمات أو البطاقات التي تقوي الوصلات العصبية بين خلايا الدماغ في مناطق إرسال الذاكرة.
وممارسة مثل تلك التمارين الطبيعية يمكن أن تزيد قدراتك العقلية بنسبة تتراوح من 20% إلى 30%، طبقا للدراسات الأخيرة.
وذكرت أخبار سوريا أن العضو الذي لا يعمل يضمر سريعا ، وعلى العكس فالعضو الذي يستخدم بشكل منظم يقوى ، لذا فلابد من استخدام وتوظيف قدراتك بشكل يضمن لها دوام الصحة والشباب.