آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 22931 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15910 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22019 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23480 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 57446 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 52343 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 44268 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26651 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26995 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32887 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2009, 02:19 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

بِسمْ الله الِرحمنْ الِرحيّمْ
الِسَلآمْ عليّكُمْ وَرحمة الله وَبركُآته



{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

موقع مجلة الوعي

بعث الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ برسالة الإسلام ليزيل الشرك والظلام،
وينشر الهدى والنور بين الناس، فيخرجهم من عبادة الأوثان والعباد
إلى عبادة رب العباد، وأنهم لآدم وآدم من تراب

قال تعالى:
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } … (الحجرات: من الآية13)
وأن
(لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى).


فشقَّ الأمرعلى رؤوس الكفر في مكة، فكيف مع عبيدهم على سواء يكونون؟
وكيف بلا قيان يعيشون؟ ثم كيف يكونون سادةً إن لم يكونوا طغاةً وظلمةً يتجبرون

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

قال تعالى:
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (لأنفال:30) .


بعث الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ برسالة الإسلام ليزيل الشرك والظلام،
وينشر الهدى والنور بين الناس، فيخرجهم من عبادة الأوثان والعباد
إلى عبادة رب العباد، وأنهم لآدم وآدم من تراب

{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } … (الحجرات: من الآية13)
وأن
(لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى).


فشقَّ الأمر على رؤوس الكفر في مكة، فكيف مع عبيدهم على سواء يكونون؟
وكيف بلا قيان يعيشون؟ ثم كيف يكونون سادةً إن لم يكونوا طغاةً وظلمةً يتجبرون،
وعتاةً لا يرعوون؟ كيف وكيف؟ وهكذا أنكروا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
دعوة الحق على الرغم من إقامة الحجة عليهم بالتحدي الصريح لهم أن يأتوا بسورة من
مثله فعجزوا، وعقلوا أنه ليس كلام بشر، بل هو من عند الله، إلا أنهم استكبروا،
وعاندوا، وجمعوا مكرهم وكيدهم لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه
رضوان الله عليهم، فعذبوهم، وقاطعوهم، وآذوهم، ولكنهم لم يفلحوا بصدّهم
عن دعوة الحق بل ازداد المؤمنون إيماناً فوق إيمانهم، فاشتد أذى الكفار على
المسلمين وازداد إلى أن استقر الأمر عند رؤوس الكفر أن يقرروا قتل رسول الله

ـ صلى الله عليه وسلم .

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قصة اجتماع رؤوس الكفر في دار الندوة
بمكة يتشاورون ما يصنعون برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للقضاء
على دعوة الإسلام فقال بعضهم احبسوه في وثاق وقال آخر أخرجوه من بين
أظهركم... إلى أن قال أبو جهل:
والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا ما هذا،
قال تأخذون من كل قبيلة وسيطاً شاباً جلداً، ثم يعطى كل غلام منهم سيفاً صارماً،
ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها
فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلهم وأنهم إذا
رأوْا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه...
فأتى جبريل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأمره ألاَّ يبيت في مضجعه الذي كان يبيت،
وأخبره بمكر القوم، فلم يبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته تلك الليلة،
وأذن الله له عند ذلك في الخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة، يذكر نعمته عليه،

وفي الآية الكريمة قال تعالى:
} وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا{ ... (لأنفال: من الآية30)


وقد ذكر ابن هشام في سيرته نقلاً عن ابن إسحق من طريق ابن عباس نحو هذا.

قال تعالى: } وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا { ... (لأنفال: من الآية30)

المكر هو التدبير الخفي ضد الخصم أي من غير أن يعلم.

قال تعالى: } لِيُثْبِتُوكَ{ ... (لأنفال: من الآية30)

أي ليحبسوك في وثاق.

إن القوم قد اجتمعوا يدبِّرون الخلاص من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ودعوته وحرصوا أن لا يصل الخبر إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بما صنعوا، ولكن الله رد كيدهم في نحرهم، وأنبأ رسوله بمكرهم، ودبَّر الله لهم
ما فيه ذلهم وهزيمتهم، وما فيه العز والنصر لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه
ولأصحابه رضوان الله عليهم.
والله سبحانه هو خير من دبَّر لإزهاق الباطل ومحق الكافرين.

يتبيّن من هذه الآية الكريمة، وأسباب نزولها، الأمور التالية:

1 ـ إن الشدائد مفاتيح الفرج، وإن مع العسر يسراً،

فإنَّ كفار مكة آذوْا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآذوْا أصحابه واشتد الأذى
إلى أن وصل منتهاه وهو قتل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكان قرار
القتل هذا إيذاناً بهجرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقيام الدولة في المدينة
فعلا سلطان الإسلام وعز المسلمون.

وهذا أمر عظيم يجب أن يدركه المسلمون وبخاصة حَمَلَة الدعوة، فلا تقعدهم
الشدائد والصعاب عن مضاعفة العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بل يجب
أن تزيدهم قوةً ونشاطاً واستبشاراً بنصر من الله وفتح قريب.

2 ـ إن الأخذ بالأسباب أمر بالغ الأهمية في الإسلام،

فإنَّ الله سبحانه قد أمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن لا يبيت في فراشه تلك الليلة،
واتخذ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوحي من ربه، من الأسباب أثناء هجرته
ما فيه دلالة واضحة على ربط الأسباب بالمسببات.
كل ذلك والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدرك أنهم لن يصلوا إليه بسوء
فقد أجاب أبا بكر عندما قال له يا رسول الله لو نظرأحدهم إلى موضع قدميه لرآنا،
عندما كان الكفار يقفون بباب الغار الذي فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وصاحبه أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فأجابه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم:

(ما ظنك باثنين الله ثالثهما) وكما جاء في الآية الكريمة

قال تعالى:
{ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} … (التوبة: من الآية40)


مما يدل على أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان موقناً بالنجاة من الكفار
كما أوحى الله سبحانه إليه.

ومع ذلك أخذ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأسباب كل ما يلزم
من عدم المبيت تلك الليلة وجعل علي ـ رضي الله عنه ـ مكانه يتسجى ببُرد الرسول
ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم الذهاب جنوباً إلى غار ثور بدل أن يذهب مباشرةً
إلى المدينة وهي شمال مكة، والاختفاء في الغار ثلاثاً ثم استطلاع الأخبار
وهو في الغار ليعرف خبر القوم، وبعد ذلك يجعل مولى أبي بكر عامر بن فهيرة
يريح الغنم على آثار عبد الله بن أبي بكر الذي كان يأتيه بالأخبار لكي تزول الآثار.
ولذلك فإن الأخذ بالأسباب من الأمور المهمة التي لا يصح أن تترك جانباً ظناً
من المسلم أنه بهذا يحسن صنعاً، بل عليه الأخذ بها لأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم

ـ قد أخذ بها قال تعالى:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } … (الحشر: من الآية7).

3 ـ إن الله يتولى الصالحين،
والمؤمن في رعاية الله في السراء والضراء

قال تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا } … (الحج: من الآية38)


فقد اجتمع رؤوس الكفر في مكة يتشاورون في أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ومكروا مكراً شديداً، فقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لكن الله أبطل مكرهم،
ورد كيدهم في نحرهم، ودبَّر لهم ما لم يستطيعوا الفكاك منه، فنجَّى رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ وأذن له بالهجرة وأوصله سالماً.
فالله سبحانه ناصر عباده المؤمنين

قال تعالى:
{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} … (غافر:51).


فيجب أن يدرك المسلمون وبخاصة حَمَلَة الدعوة أن الله سبحانه معهم وهو عز وجل موهن
كيد الكافرين ومبطل مكرهم وسوء تدبيرهم

قال تعالى:
}وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{ ... (لأنفال: من الآية30).


موقع مجلة الوعي
Cant See Links
Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir