على الرغم من تقدم العالم فى مجال الطب، إلا أن الطب لم يصل حتى الآن إلى حل لعلاج الأورام والسرطانات، حيث تعتبر من أخطر أنواع الأمراض فى العالم، وأشارت الجمعية الأمريكية لمكافحة الأورام الخبيثة والسرطانات إلى إنه يمكن انخفاض الإصابة بالأورام عن طريق تناول بعض الأطعمة الصحية مثل الفلفل الحار والعنب الأحمر... تعرف معنا على بقية الأطعمة
البروكلى
يحتوى البروكلى على العديد من العناصر مثل مركب " سالفورافاين" الذى يحفز من إنتاج أنزيمات تساعد فى الوقاية من الأورام٬ بالإضافة إلى سعراته الحرارية القليلة التى تساعد على إنخفاض الوزن. كما يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" و"س" القادر على الحماية من أمراض القلب والتشوهات الخلقية.
الجزر
بالرغم من شهرة الجزر فى تقوية البصر، أكدت الدراسات إنه يساعد فى مقاومة الأورام الخبيثة، وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، إلى جانب مساعدته فى الوقاية من أمراض القلب، بالإضافة إنه يساعد فى تعزيز الجهاز المناعى.
الفطر أو المشروم
تساعد المواد المستخرجة من الفطر أو المشروم فى القضاء على الأورام الخبيثة والتي تحسن من كفاءتها. كما يحتوى على كمية كبيرة من الماء الذى يساعد على انخفاض الوزن، إلى جانب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التى تساعد فى الوقاية من الإمساك.
الطحالب
تعُد الأعشاب البحرية مثل الطحالب من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية العالية مثل المضادات الحيوية التى تساعد في الوقاية من الإصابة بالأورام، كما تساهم فى علاج هشاشة العظام وتحسين صحة الجهاز الهضمي والأسنان والقلب والأوعية الدموية، إلى جانب مساعدته فى تنقية الدم وإزالة السموم، بالإضافة إلى ترطيب الجلد وتحسين البشرة ومكافحة الشيخوخة وحماية الشعر.
البطاطا الحلوة
تتمتع البطاطا بخصائص ممتازة مضادة للأورام، وذلك لاحتوائها على المواد المضادة بالأكسدة. كما تحتوى على الألياف التى تخفف من نسبة الكوليسترول في الدم، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
الأفوكادو
يحتوى الأفوكادو على عنصر '' الكلوتاثايون '' المضاد للأورام الخبيثة، كما يقلل من إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، إلى جانب احتوائه على ''حمض اﻷولييك ''التى أثبتت الدراسات إنه يمنع الإصابة بسرطان الثدى.
الفلفل الحار
يحتوى الفلفل الحار على عنصر “كابسايسين" الذى يساعد فى العلاج من الإصابة بالأورام الخبيثة، كما يساهم فى علاج اضطرابات الجهاز الهضمى، وتخفيف الوزن، والوقاية وعلاج السكرى، إلى جانب مساعدته فى انخفاض خطر الاصابة بأمراض الاوعية الدموية.
التين
أثبتت الدراسات أن التين من أهم الأطعمة التى تساعد فى وقف نمو الخلايا السرطانية وعلاج الأورام، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف والمواد المضادة للأكسدة، والتى تساعد أيضاً على الحماية من الإصابة من أمراض القلب، ويقلل من نسبة الكولسترول فى الجسم، ومسكن للسعال، إلى جانب دوره في علاج البواسير واضطرابات الحيض.
الجريب فروت
أكدت الدراسات أن تناول كوب واحد من عصير الجريب فروت يومياً يساعد فى الانخفاض من الإصابة بالأورام، وذلك لاحتوائه على مادة “السيروليموس" التى تمنع زيادة حجم الورم الخبيث. كما يعطي الجريب فروت مناعة للوقاية من نزلات البرد، إلى جانب مساعدته فى علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وعلاج التهاب الحلق، وعلاج الإرهاق.
العنب الأحمر
يساعد العنب الأحمر على انخفاض الإصابة بالأورام الخبيثة، وذلك لاحتوائه على فيتامين ''س'' والألياف، إلى جانب احتواء بذوره على مواد مضادة للأكسدة تقلل الإصابة بالأورام. كما يساعد العنب الأحمر على طرد السموم من الجسم، وينشط الكبد، ويعالج أمراض اللثة وتساقط الأسنان، إلى جانب مساعدته فى تهدئة ومعالجة آلام السعال وطرد البلغم.
Cant See Links
طحالب البحرية مزايا طبية هائلة جدا في الوقاية من السرطان وخلل الغدة الدرقية
تمثل الطحالب البحرية مصدرا كبيرا للبروتين وليس لها آثار جانبية بينما لها مزايا طبية هائلة في الوقاية من السرطان وخلل الغدة الدرقية وارتفاع الضغط والمعدة والسمنة والكوليستيرول
الطحالب البحرية Marine algae
من أقدم الخلائق على كوكب الأرض، وربما تكون من أول ما ظهر على الأرض، لأن كثير من الكتابات العلمية تفيد على أن الكون بدأ أولا بالحياة المائية، والطحالب تعتبر من المكونات الغذائية التي يمكن أن تسد حاجة نسبة مرتفعة من سكان الأرض، وربما تكون كمية الأغذية البحرية أكثر من الأغذية البرية، نظرا لحجم الإنتاج بالنسبة للحوم والنبات على حد سواء، لكن التلوث جعل هذا الإنتاج يتراجع وربما يكون فيه خطر في بعض المناطق. وتتميز الأغذية البحرية عن الأغذية البرية بكونها خالية من الأخطار، لأنها ليست في متناول البشر من حيث التدخل في الإنتاج، إلا أن يصيبها التلوث الناتج عن الإفراط في النفايات الإشعاعية والكيماوية الخطيرة.
هناك أنواع كثيرة من الطحالب البحرية التي تلعب دورا أساسيا في التغذية، لكن جهل الناس لهذه المواد الغذائية الهائلة، جعلها لا تحظى بالأهمية التي تستحقها، خصوصا في البلدان العربية والبلدان الإفريقية، وتنوب الطحالب البحرية عن اللحوم في الدول الأسيوية، وهي الدول التي تمتاز بنظامها النباتي البري والبحري على حد سواء، فحيوانات البر ترعى على الكلأ والنبات البري، وتختلف عن حيوانات البحر بكونها من ذوات الدم الساخن (warm blood animals)، ولها لحوم حمراء تحتوي على شحوم بنسبة عالية، وتتميز بالكوليستيرول الذي لا يوجد في حيوانات البحر التي ليس لها دم ولحومها بيضاء، لأنها لا تتنفس أوكسايجن بكثرة فعضلاتها من خلايا خيطية بيضاء، وحيوانات البحر لا تحتوي على الكوليستيرول لأنها تقتات على الطحالب، أو على حيوانات أخرى هي بدورها تقتات على الطحالب، ولا تحتوي على كوليستيرول. وأعشاب البحر تمتاز بنسبة البروتينات والأملاح المعدنية مثل اليود، وعلى المكونات الغذائية الأخرى، وكل الأسماك العاشبة البحرية تأكل من هذه النباتات، والطحالب البحرية وإن كانت أهم من الأسماك بالنسبة للمرضى فاستغلالها واستهلاكها لا يزال معهودا.
وتمتاز بعض الأنواع من الطحالب بكونها تحتوي على مجمد طبيعي يسمى الأجار Agar، وهو عبارة عن ألياف تتكون من سكريات بسيطة، ولها خاصية الذوبان في الماء الساخن، أو لا تذوب في الماء إلا عند درجة الغليان، حيث تكون بنية صلبة شفافة ولزجة، والأجار من الألياف التي تملأ المعدة وتحد من الإحساس بالجوع، ولا تعطي سعرات حرارية مرتفعة. والأجار ينتفخ في المعدة فيأخذ ثلاثة أضعاف الحجم الأصلي، وبهذا فهو يملأها ولا يحس الشخص بالجوع، وهذه الخاصية قد تستغل بالنسبة للمصابين بالسمنة أو الزيادة في الوزن، لأن عدم الإحساس بالجوع يجعل الشخص لا يفكر في الأكل، فلا يأخذ سعرات حرارية زائدة. وألياف الأجار كجميع الألياف الأخرى الذائبة الموجودة في الفواكه، تشد السكريات والدهون فلا تهضم، وتجعل الجسم يقتصد في أخذ سعرات حرارية زائدة أو بكثرة.
ومجمد الأجار الموجود في الطحالب الحمراء يجعل منها كذلك النباتات المضادة للسرطان، أو على الأقل المواد النباتية التي تدخل في النظام الغذائي للمصابين بالسرطان، والخاضعين للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي. وبما أن البروتين الحيواني لا يناسب تغذية المصابين بالسرطان نظرا لتنشيطه للخلايا السرطانية، فالطحالب البحرية تنوب عن اللحوم، وتلعب دور المكونات الغذائية الغنية نظرا لتركيبها الغني بالبروتين، وكذلك دور الحد من أثر السرطان نظرا لكونها تمتص كل السموم التي تترتب عن العلاجات الكيماوية.
وتحتوي بعض الطحالب على كمية ضئيلة من الزيوت أو المواد الدهنية، وهي الطحالب البنية التي أجرينا بعض التجارب حول خصائصها الكابحة للسرطان على الفئران، فتبين من خلال البحث أن هناك مكونات كابحة للسرطان، وبما أن هذه الطحالب ليست سامة فاستهلاكها ممكن، واستعمالها كمواد أساسية لتغذية المصابين بالسرطان قد يساعد على الحد من انتشار السرطان، وكذلك من سرعة نمو الورم.
وهناك بعض المضافات الغذائية الطبيعية التي تستخرج من الطحالب البحرية، ومنها كل مكونات الألجينيت Alginates التي تحمل الرموز من E400 إلى E407. وتضاف هذه المكونات كمواد مقوية للزوجة والقوام، من حيث تستعمل كمجمد في كثير من المواد الغذائية المصنعة، وكذلك بعض منتوجات الحليب الغير مخمرة. وربما تستعمل في بعض أنواع المربى كذلك، لأن مجمد الأجار له قوة كبيرة في شد الماء وجعل الماد تتجمد، وهو المجمد الذي يستعمل في المختبرات لتجميد الأوساط الغذائية التي تزرع عليها الجراثيم. ولا يوجد الأجار في السوق إلا على الشكل المصنع الذي يستعمل في تجميد بعض الألبان. والطحالب البحرية غنية بالعناصر الدقيقة، مثل المغنيزيوم واليود بالإضافة إلى أملاح
العرض العادي
