الحمص غنى جدا بالمواد البروتينية .. والحمص الجاف يحتوي على كتير من الأملاح المعدنية الهامة مثل : الكبريت والفسفور ، والبوتاسيوم ، والكالسيوم والحديد .. وهو مغد جدا ، ومدر للبول مسمن منشط للأعصاب والمخ..
ينصح بعدم التمادي والإفراط في تناوله، وبخاصة دوى فيتامينات وسكر .. لكن كثرة تناوله تضعف الهضم .. ويمكن عمل شوربة بالحمص للأطفال في سن الرابعة والخامسة.. أما الحمص المقلي الدى نتناوله للتسلية فهو يحتوى على 18% بروتين 5% دهون ،61% نشويات.
الفاصوليا :
Cant See Images
تستخدم الفاصوليا في الغداء اما خضراء ، واما يابسة .
فالفاصوليا الخضراء تحتوى على فيتامينات (ا) ، (ب)، (ج) ، وبمها كميات لا باس بها من أملاح : الكالسيوم ، والفسفور ، كما أنها غنيه بالمادة الخضراء (اليخضور _ الكلوروفيل).
أما اليابسة: فتحتوى على البروتين ، والفسفور ، والبوتاسيوم ، والحديد ، والكالسيوم ، وفيتامينات (ب2،ح2) .
أما من الناحية الطبية ، فقد وجد في عروق الفاصوليا الخضراء مادة تسمى ( اينوزيت).
كما وصفت الفاصوليا الخضراء بأنها غداء جيد يعمل على تجديد كريات الدم البيضاء ، يناسب مرض القلب والمصابين بالضغط وسوء الهضم . بشرط أن تكون طازجة ، وهى مهدئة للأعصاب ، مدر للبول ، مقوية للكبد والبنكرياس ، تعطى في حالات النقاهة ، وبطء النمو ، والأعياء ، والرمال البولية ، والزلال ، والسكر ، ونقص المواد الحيوية في الجسم .. ويشرب عصير عروق الفاصوليا بمقدر نصف قدح في اليوم .
أما الفاصوليا اليابسة : فهي مغدية جدا ، لأنها غنية بالكربوهيدرات، ويستحسن أن تؤكل بقشرها ، لأنها تحتوي على خمائر مفيدة..
كما توصف الفاصوليا اليابسة للرياضيين ، ودوي الأعمال الشاقة ، والمراهقين ، وتمنع عن المصابين بالسمنة ، والمغص المعدي ، وعسر الهضم ، وأمراض الكبد ، والأطفال الصغار لصعوبة هضمها ، وكدا النساء الحاملات .
الفـــول :
Cant See Images
عرف الفول مند القدم ، ونسجت حوله أساطير كثيرة عجيبة ، حتى كان العلامة ( فيتاغورس ) لا يأكله لزعمه أنه مأوى أرواح الموتى .
ومن الناحية الغذائية، فلا يخفى ماله من قيمة غذائية كبيرة كغيره من البقول.
وفي الطب الحديث : وجد أن في زهور الفول فوائد لإدرار البول ، وتنشيط الهضم ، والتخلص من الرمال ، وتهدئة آلام الكليتين ، ووقف القيء .
كما أن لب الفول الأخضر ادا غلى وشرب يفيد المصابين بالرمل والحصى ، والتهاب الصفراء والكليتين ، والمتانة .
ونصح الأطباء دوى المعد الضعيفة والمصابين بعسر الهضم بالامتناع عن تناول الفول .
الشعــير :
يقال أن الشعير هو اقدم نبات زرع وعرفته البشر, ومن ثم فهو أقدم غداء عرفه الإنسان.
يحتوى الشعير على البروتين والنشا , واملاح معدنية كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم .. وهو غني بالهوردينين والمالتين وغيرهما .
ومن خصائصه أنة : ملين مقو عام وللأعصاب بوجه خاص , مجدد للقوى منشط للكبد , مخفض لضغط الدم , نافع من الإسهال .
يستعمل الهوردينين (horenine) المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد , أو شراب في علاج حالات الإسهال , والدوسنتريا , والتهاب الأمعاء .
القمـــــح :
يحتوى القمح على كثير من أملاح : البوتاسيوم , الصوديوم, المغنيسيوم , الفوسفور, الحديد الكالسيوم, والكبريت , والسيليكون.. كما يحتوى على : النشا والسكر والسليلوز , وفيتامينات (ا) ,(ب) .
هدا ونخالة القمح ـالردة ـ لها أهمية عضيمة في الغداء والدواء .. ولدالك فإن الخبز الأسمر المشتمل على النخالة يعتبر المغذى الحقيقي والأنفع
لأن الخبز الأبيض الخالي من النخالة يفتقد إلى معظم المواد الغذائية من فيتامينات ومعادن .. فالكالسيوم يبنى العظام , والسيليكون يقوى الشعر ويزيده لمعانا , واليود يعدل عمل الغدة الدرقية , ويضفى على أكله السكينة والهدوء والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم تكون الأنسجة والعصارات الهاضمة .
الحـــــــلـــبــــــة :
عرفت الحلبة عند أطباء العرب القدامى وقال عنها الأطباء : ( لو علم الناس منافعها لا شتروها بوزنها ذهبا )
تحتوي بدور الحلبة على حوالي 22%بروتين , 28% مواد غروية بالتحليل المائي تعطى نوعين من السكريات هما : المانوز وحلكتوز, وتحتوى البدور أيضا على 6% زيوت ثابتة .
ويحتوى زيت الحبة على عامل هام وفعال , هو عامل إدرار البول اللبن .. وقد أجريت عدة تجارب على أنواع معينة من الأرانب لمعرفة تأثير العامل المدر للبن والموجود في زيت الحبة , وكانت النتائج طيبة .. ومن ثم طبقت هده التجارب على الإنسان وأعطت النتائج نفسها .. ومن هنا ظهر أهمية زيت الحلبة , إذا أن لبن الأم هو الغداء الطبيعي للطفل , فظلا على دورة في منع الإصابة بالنزلات المعوية وخاصة في فصل الصيف .
كما تحتوى الحلبة على مادة ( السابونين) وهى مقوية وملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات.
العـــدس :
يعتبر العدس اغدي البقول على الإطلاق،حيت أن الجبن ، والعدس ، والفاصوليا ، والبازلاء ، والفول أغدى من لحم البقر من جهة المواد الزلالية ، والمواد الهيدركربونية ، والدهنية ، أيضا .. وكثير من الناس يتوهمون أن اللحم هو الغداء الأكتر تعويضا للجسم ، وان التحليلات الكيماوية دلتنا على مبلغ خطأ هدا الرأى ، والعمل اليومي يقوى هده النظرية ، لأن كتيرا من الناس المشتغلين بأجسادهم كالفلاحين والعمال وطوافة البريد بالقرى ، عمدة غدائهم الجبن .الا أنه ظهرت أبحاث جديدة دلت أن البقول كاللحوم ، مصدر كثير من أنواع الأملاح الضارة بالجسم ، بل المهلكة له.
ولا يوصف أكل العدس إلا لدوى الصحة الجيدة والدين يبدلون جهدا عظيما..
وقشر العدس يكافح الإمساك ، ويدر البول ويعالج فقر الدم ، ويخفض الأسنان من النخر .. وادا سلق بالماء وهرس ووضعت منه كمادات على الخراجات فتحها.
ويمنع العدس عن مرضى السمنة ، والأمعاء الضعيفة ، والمصابين بأمراض الكبد والكلى والمرارة.
العرض العادي
