الرياض تعتقل 8 بعد يوم من ايقاف أكاديمي سعودي
1728 (GMT+04:00) - 18/04/04
الرياض تقبض على 8 مشتبهين
دبي، الإمارات العربية (CNN) -- كشفت وزارة الداخلية السعودية أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على ثمانية أشخاص الأحد - بعد يوم من ايقاف أحد الأكاديميين السعوديين- على خلفية حادثة حي الفيحاء بمدينة الرياض الأسبوع الماضي ومقتل عدد من رجال الأمن السعوديين على أيدي مطاردين.
ورفضت مصادر الوزارة الإفصاح عن أسمائهم لأن "مصلحة التحقيق تستدعي عدم الإفصاح عن هوياتهم"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" التي نشرت النبأ.
وعلى صعيد آخر، أوضح مصدر بوزارة الداخلية أن إيقاف الدكتور سعيد بن زعير السبت "من قبل الجهات المختصة" كان بناء على "ما صدر عنه من أقوال أثناء مداخلته في إحدى القنوات الفضائية الخميس الماضي والذي أيّد فيه ما حصل من أعمال إرهابية بمدينة الرياض استهدفت مسلمين وغير مسلمين."
ومضى التصريح يوضح "ولذلك فقد تم إيقافه لاستكمال التحقيق معه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام حول ما صدر عنه من أقوال ومن ثم إحالته للمحكمة الشرعية للنظر في وضعه بالوجه الشرعي."
ووفقا لبيان الداخلية السعودية فقد "تمكنت أجهزة الأمن من ضبط سيارة من نوع "جي أم سي" جرى ربطها بدوائر كهربائية وقد وجد الحوض معبأ بالكامل بما زنته 1429 كيلو غراما من مادة الأمونال شديدة الانفجار والتي تتكون من مواد مختلفة."
كما تمكنت السلطات من ضبط سيارتين من ذات الطراز تم تجهيزهما بالطريقة السابقة وبلغت حمولة الأولى ما زنته 1398 كيلو غراما من مادة الأمونال شديدة الانفجار كما استخدمت فيها صناديق الفاكهة بهدف التمويه، فيما بلغت حمولة الثانية ما زنته 1300 كيلو غرام من المواد المتفجرة.
وقد تم ضبط مقتنيات متنوعة في مواقع مختلفة شملت ملابس نسائية وأسلحة وذخائر وأجهزة حاسوب ومبالغ مالية وقنابل أنبوبية محلية الصنع وقنابل مولوتوف حارقة وغيرها.
وكانت مصادر أمنية سعودية ذكرت لـ CNN في وقت سابق أن تبادلاً لإطلاق النار جرى في وقت مبكر من الثلاثاء، بين رجال الأمن ومطلوبين عند نقطة تفتيش مركز الصدارة، أدت إلى مقتل نقيب وثلاثة أفراد.
وأوضح المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن سيارة من نوع تويوتا، كان يستقلها اثنان من المطلوبين لدى الجهات الأمنية رُصدت بالقرب من نقطة التفتيش، الواقعة في منطقة بين الرياض والقسيم (نحو 45 كيلومترا شمال العاصمة).
مقتل 6 من رجال الأمن بنار مطلوبين في السعودية
1604 (GMT+04:00) - 13/04/04
الرياض، السعودية (CNN) -- علمت CNN من مصادر أمنية سعودية أن تبادلاً لإطلاق النار جرى في وقت مبكر من الثلاثاء، بين رجال الأمن ومطلوبين عند نقطة تفتيش مركز الصدرة، أدت إلى مقتل نقيب وثلاثة أفراد.
وتابع المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن سيارة من نوع تويوتا، كان يستقلها اثنان من المطلوبين لدى الجهات الأمنية رُصدت بالقرب من نقطة التفتيش، الواقعة في منطقة بين الرياض والقسيم (نحو 45 كيلومترا شمال العاصمة).
وأضاف المصدر أن رجال الأمن طلبوا منهما التوقف، ولكنهما قاما بإطلاق عيارات نارية كثيفة على الأمن فقتلوا أربعة وجرحوا آخرين.
وتابع المصدر أن المطلوبين تابعوا الهرب باتجاه منطقة عنيزة، حيث تمت مواجهتهم بدورية أمن أخرى، وقاموا بقتل اثنين من رجال الأمن، ومن ثم لاذا بالفرار بإتجاه الصحراء.
وأكد المصدر أن رجال الأمن عززت دورياتها في المنطقة، وعممت على المطلوبين.
ولم يستبعد المصدر الأمني أن يكون المطلوبين قد شاركا بمداهمات الاثنين في شرقي الرياض، الذي راح ضحيته أحد المطلوبين، آخر من رجال الأمن السعودي.
تفاصيل الحادث وفق الرواية الرسمية
وفي وقت لاحق صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة 1:20 صباح الثلاثاء وعند "قيام إحدى دوريات أمن الطرق العاملة على طريق الرياض-القصيم باستكشاف منطقة بالقرب من إحدى محطات التزود بالوقود تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة نتج عنه استشهاد طاقمها المكون من رجلي أمن."
وأضاف المصدر أنه "وعلى الطريق نفسه تم استيقاف دورية أخرى من قبل من يبدو أنهم مسافرون مترجلون يطلبون المساعدة وحال توقف الدورية أمطرت بوابل من الرصاص من أسلحة رشاشة مما نتج عنه استشهاد طاقمها المكون أيضا من رجلي أمن."
يذكر ان قوات الأمن السعودية تمكنت في الخامس من إبريل/ نيسان الجاري من قتل أحد المطلوبين أثناء مطاردة لمشتبهين في حي الروضة شرقي الرياض وجرح آخر.
وكانت السلطات السعودية قد أصدرت قائمة بأسماء 26 مطلوبا، ورصدت مكافآت مالية لمن يقدم معلومات تساهم بإلقاء القبض عليهم.
وتأتي قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية السعودية، والتي تشتمل على من قتلوا، أوسلموا أنفسهم أو ألقي القبض على العديد منهم، بعد تفجيرات الرياض التي وقعت العام الماضي في مايو/ أيار، وكذلك نوفمبر/ تشرين الثاني، وراح ضحيتها العشرات وجرح المئات من المدنيين من مختلف الجنسيات.