آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35939 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24700 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31110 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32551 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65967 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60168 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51984 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34383 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34615 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40509 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2014, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


المخرج لغزة وفلسطين (1) (2)

المخرج لغزة وفلسطين (1)(2)
أحمد محمد الشحي
التاريخ: 07 أغسطس 2014

تعاني فلسطين المحتلة منذ عقود مرارة الاحتلال والظلم والطغيان، ويتألم كلّ مسلمٍ وعاقلٍ ذي إحساس أشدَّ الألم لما يصيبها عموماً، وخصوصاً على المجازر وجرائم الحرب ضد الأشقَّاء في غزة، هذه الجرائمُ المنافيةُ لجميع الأعراف الإنسانيَّة، التي لم ترحم صغيرًا ولا كبيرًا، ولم تبال حتَّى بأطفالٍ ولا رُضَّع، ويبحث العقلاء عن الحلول التي تخفف هذا الألم وتزيل هذه المرارة وتدفع بغي المعتدي كل بحسب رؤيته وتصوره وقناعاته، فأحببت أن أشارك في تناول حل مناسب لعله أن يلقى آذاناً مستمعة وعقولاً مدركة تراعي المصالح العليا وتتجنب المصالح الدنيا من أجل إيجاد مخرج مناسب يحقق لأشقائنا في فلسطين الأمن والاستقرار، لكن قبل الشُّروع في ذكر المخارج العلاجيَّة التي سأتناولها في المقال المقبل بإذن الله، فإني أشير إلى مقدمات ضرورية جداً لاستيعاب العلاج، وهي أوَّلاً: ليس بغريب أن تصدر الجرائم المنكرة من دولة يهود المغتصبة ذات السجلات السوداء الملوَّثة بالدِّماء، فقد أخبر الله عنهم بقوله: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}، قال العلماء: في الآية إخبارٌ عن شدَّة عداوة اليهود، وأنَّهم أعظم النَّاس معاداةً للإسلام وأهله، وأكثرهم سعيًا في إلحاق الضَّرر بهم؛ لشدَّة ما في نفوسهم من بُغضٍ وبَغيٍ وحسد، ولهذا قتلوا كثيرًا من الأنبياء، حتى همُّوا بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم غير مرَّة، وواقعهم اليوم خيرُ شاهدٍ على هذه الخصال.


ثانيًا: مع هذه الحقيقة القرآنيَّة التي تبيِّن طبيعة يهود فإنَّنا نشير إلى حقيقةٍ أخرى، وهي أنَّ الإسلام سبق الجميع في إرساء مبادئ التعايش السلمي في أرقى صوره، ففرَّق بين المسالمين والمعتدين من يهود وغيرهم، وفي هذا دلالةٌ بيِّنةٌ على عظمة سماحة الإسلام الذي أمر بحسن التعامل مع أشدِّ النَّاس عداوةً إذا كانوا مسالمين غير معتدين، وحثَّ على الإحسان إليهم، والحرص على هدايتهم، فقد روى البخاريُّ في صحيحه أن غلامًا يهوديًّا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: »أسلم«، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: » الحمد لله الذي أنقذه من النار«، وهذا يدل على عظم هذا الخلق الإسلاميَّ الرفيع وعناية الإسلام بمبدأ التَّعايش السِّلميّ الحقيقيّ، نقرِّر هذه الحقيقة لنبيِّن البون الشاسع بين تعاليم الإسلام الحنيف وبين واقع الإرهابيين والمتطرفين بمختلف أشكالهم وطوائفهم من جهة وواقع المجتمع الدولي الذي يزعم التعايش السلمي ثُمَّ هو يسكت سكوتًا مشينًا عن المجازر التي تُمارَسُ ضدَّ أهل فلسطين من جهةٍ أخرى.

ثالثًا: الطَّرح السَّليم للقضيَّة الفلسطينية عمومًا ولأحداث غزة الرَّاهنة أمرٌ مهمٌّ، خصوصًا مع كثرة ما تبثُّه بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مفاهيم وتصوُّراتٍ مغلوطة، الذي يتزامن أيضًا مع محاولات الجماعات الإرهابية لاختطاف الخطاب الديني وترويج أفكارها المسمومة والتأثير في الشباب واستغلال حماسهم وعواطفهم المتدفقة، فلا بدَّ والحالة هذه من الكلمات الموضوعية الصائبة التي تصحِّح التصورات وتبيِّن التعامل السديد مع قضايا الأمة بما يتوافق مع روح الإسلام وتعاليمه الصحيحة.

رابعًا: إذا نظرنا إلى قضية غزة نجد أنَّ هناك تصوُّراتٍ مختلفةٍ حولها، فهناك فئةٌ تحاول استغلال الأحداث الدامية لتلميع بعض الأحزاب والتنظيمات وإظهارها في مظهر الأبطال الشجعان، موهِمَةً الناس بأنَّ قضيَّةَ فلسطين محصورةٌ في هذا الحزب المعيَّن، فمَن ناصره فهو مناصرٌ للقضية الفلسطينية، ومن خالفه فهو معادٍ للقضية الفلسطينية، كما نجد في خندقٍ آخر فئةً أخرى وهم الإرهابيُّون، الذين يحاولون استغلال القضيَّة لترويج أفكارهم التكفيريَّة وضرب المجتمعات المسلمة والتحريض ضدها، موظِّفين أنفسهم لاستغلال أي واقعة كارثية للانقضاض على المسلمين دولاً ومجتمعاتٍ وأفرادًا بالتكفير والتفجير، فلا الإسلامَ نصروا ولا العدوَّ كسروا.

خامسًا: من يتابع ما تُسوِّقُه الدولة اليهودية وكُتَّابُها من تبرير قتل الأبرياء بدعوى التَّخلُّص من حزبٍ أو آخر يجده ادعاءٌ زائفٌ مغلوطٌ من جهة الحقيقة والواقع، وقد اطَّلعنا على العديد من مقالات كُتَّاب يهود حاولوا اللعب على أوتار الخلاف مع حزبٍ معيَّنٍ لتبرير المجازر اليهودية ضد أهل فلسطين، وهي مراهنةٌ خاسرة، فليس هناك من ينخدع أو يتعاطف مع من هم مغتصبون للأرض ومعتدون على أهلها وحرماتهم وإن اختلفوا مع حزبٍ فيها أو آخر.

سادسًا: من المؤسف أن ما تجرُّه بعض الأحزاب والتيارات الإسلامية التي تدعي المقاومة من شرور على أهل فلسطين أمرٌ مكشوفٌ لكلِّ عاقل بصير، فهي بأفكارها الحزبية تضرُّ نفسها وتضرُّ القضيَّة الفلسطينية، فماذا عسى أن يستفيد أهل فلسطين بمن يصرِّح في ميثاقه المعلن بأنه جناح الإخوان المسلمين في فلسطين، وأنه لا يعترف بدولة مسلمة على وجه الأرض، وأنه في زمانٍ غاب فيه الإسلام عن واقع الحياة، وأنَّ مناصرته فرضٌ على كل مسلم، وأنَّ من لم يفعل ذلك فهو كمن يجادل القدر! فهل مثل هذه الأفكار تخدم الإسلام والمسلمين في شيء؟! وهل مثل هذا التحزُّب الأعمى يخدم القضية الفلسطينية في شيء؟! لا يشك أي عاقل بعيد عن التحزب بأنَّه لا يخدم سوى اليهود، الذين يستغلون مثل هذه التحزبات لضرب أهل فلسطين كان الله لهم.

لكن بهذه المــقدمات هذه يبقى سؤالٌ مهمٌّ وهو: ما المخرج لغزة وفلسطين؟ هذا ما سنبيِّنه في المقال المقبل بإذن الله تعالى.Cant See Links


المخرج لغزة وفلسطين (2)
أحمد محمد الشحي
التاريخ: 08 أغسطس 2014

تناولنا في المقال السَّابق بعض القضايا والمقدِّمات بشأن الجرائم التي طالت إخواننا في فلسطين، وسنتناول في هذا المقال المخارج العلاجيَّة لإخواننا هناك متلمساً موافقة الشَّرع الحنيف ومقاصده والمنطق الصَّحيح الرجيح، فأقول يتمثَّل المخرج في النُّقاط الآتية:

أوَّلاً: التمسُّك بالتَّعاليم الدِّينيَّة الصَّحيحة، فلا طريق للعزِّ والنَّصر والتَّمكين إلا بالاستمساك بالدِّين القويم، كما قال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}، ونَصْرُ الله تعالى إنَّما هو بامتثال أوامره واجتنابه نواهيه والارتقاء في مدارج الإيمان قولاً وعملاً واعتقادًا، قال الله تعالى: {كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال عزَّ وجلَّ: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.

ثانيًا: حسن اللجوء إلى الله تعالى، فهو يعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وينصر من يشاء، ويخذل من يشاء، ويعجِّل النَّصر لمن يشاء، ويؤخِّره عمَّن يشاء، لِحِكَمٍ بالغةٍ، فالجؤوا إليه سبحانه، واستمدُّوا منه العون والتَّوفيق والنَّصر، قال الله تعالى: {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

ثالثًا: التحلِّي بالصَّبر والاحتساب عند الله تعالى، فإنَّ ما يصيبكم هو ابتلاءٌ وامتحان، يقول ربُّكم تعالى: {وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ }، واستيقنوا بأنَّ مع العسر يسرًا، وأنَّ مع الضِّيق فرجًا، وتذكَّروا قول الله تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

رابعاً: الاعتصام بحبل الله جميعاً وعدم التَّفرُّق، بأن تجتمعوا تحت مظلَّة حكومتكم، بعيداً عن التصوُّرات الحزبيَّة وحالات الانقسامات، وأن تكونوا يداً واحدة، تحت مظلة حكومتكم، وإياكم والمنازعة والمشاقة لها فإن العدو يبحث عن نقاط الضعف هذه ليستفيد منها.

فأحيوا بينكم المودَّة والمحبَّة على هذا الأساس المتين؛ امتثالاً لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} وقوله سبحانه: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}.

خامساً: تصوُّرُ المشكلة على حقيقتها، بأن تعوا أنَّ القضيَّة هي قضيَّة فلسطين لا قضيَّة حزبٍ أو آخر، وأنَّ لُبَّ هذه القضيَّة هي القدس الشريف والمسجد الأقصى أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشَّريفين ومسرى خاتم النبيِّين صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}.

سادساً: الحذر من تأطير القضيَّة في أُطُرٍ ضيِّقةٍ تُخرجُها عن إطارها الصَّحيح المتمثِّل في فلسطين والقدس الشريف، فهناك من يسعى إلى تحريف القضية من القدس وفلسطين عامَّة إلى غزة خاصَّة لوجود احد التيارات فيها، وهناك من أطَّر القضية في مصلحة هذا الحزب على وجه الخصوص، فمن خالف هذا الحزب أصبح عدوًّا لفلسطين.

وإن كان يسعى لصالحها وصالح شعبها ويقدِّم الخدمات الجليلة، ومن وافق هذا الحزب أصبح صديقًا ومناصرًا وإن لم يكن له شيءٌ تجاه فلسطين فضلاً عن أن يكون متلبِّسًا بعلاقاتٍ مشبوهةٍ مع أعدائها، وكلُّ هذه التَّصوُّرات الحزبيَّة تضرُّ القضيَّة الفلسطينية ضررًا بالغًا؛ فإنَّ أصحاب التحزُّبات إنَّما يقيمون تصوُّراتهم ومواقفهم وتحرُّكاتهم بناءً على مصلحة الحزب لا مصلحة فلسطين.

سابعًا: المعرفة الصَّحيحة بالصَّديق والعدوِّ، فالصَّديقُ يُعرَف بأفعاله ومواقفه الإنسانيَّة، والعدوُّ يُعرف بنقيض ذلك، والخلط في هذا الباب مضرُّ بكم، ولن تجدوا لكم سندًا مثل أشقَّائكم في الإمارات والسعودية والكويت ومصر وغيرها، فاحرصوا على دعم الأواصر مع إخوانكم، ولا تسمحوا لأحدٍ بأن يفتح بابًا لإفساد هذه العلاقات وتعكيرها.

ثامنًا: الالتزام بالحكمة وتغليب المصالح العامة، بأن تبادروا إلى ما يحفظُ أرواحكم ويكفُّ شرَّ عدوِّكم عنكم، وأن تقبلوا بالحلول الناجحة المبنيَّة على الشرع والعقل والمصلحة العامة التي تحقن دماءكم، ولا يضرُّكم أن تسلكوا الطرق الدبلوماسية الرسمية وأن تستعينوا بالأشقاء والعقلاء لرفع الظُّلم عنكم.

فإنَّ هذا ليس من التخاذل في شيء، فأنتم معذورون، ولكم في رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ أسوةٌ حسنةٌ، حينما خرج مع أصحابه قاصدًا مكَّة المكرمة لأداء العمرة، فمنعه العدوُّ، وجرى بينه وبينهم الصُّلح في الحديبية، وقد قَبِلَ ــ عليه الصلاة والسلام ــ بالصُّلح ببنوده المعروفة مع ما وقع من العدوِّ من ظلمٍ للمهاجرين في دورهم وأموالهم، مراعاةً للمصلحة العامة، وحصل بسبب ذلك الخير العظيم للإسلام والمسلمين.

تاسعًا: ضبط النَّفس، بألاَّ تستفزُّوا عدوَّكم وأنتم في حالة ضعفٍ واستضعاف، فيُثخن فيكم الجراح، وألاَّ تسمحوا لمن ابتلي بفكرٍ حزبِيٍّ أو عاطفةٍ مُفْرِطَةٍ أو ضعفِ تصوُّرٍ أو خفَّةِ عقلٍ أن يجرَّكم إلى استفزاز هذا العدوِّ الغاشم الذي لا يرحم، خاصة وأنكم في واقعكم لا تملكون مقوِّمات القوَّة التي تدفعون بها شرور هذا العدوِّ وطغيانَه.


هذا ما يوجبه عليكم الشَّرع والعقل في هذه المرحلة، وهذا ما بيَّنه الواقع المرير، فما أن يتحرَّش حزبٌ من الأحزاب بالكيان المعادي إلا ويأتي الرَّدُّ بصورةٍ وحشيَّةٍ عن طريق التَّقتيل والتَّدمير الذي يُطالُ المجتمع بأسره.

نسأل الله سبحانه أن يرفع الكرب عن أشقَّائنا في فلسطين، وأن يردَّ عنهم كيد عدوِّهم، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق، وأن يوفقهم لاستنقاذ فلسطين، وأن يهيئ لهم من أمرهم رشدًا.



مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه رئيس مركز جلفار للدراسات والبحوث

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir