دور قطر المشبوه يضعها في خانة الشك حتى مع أصدقائها أمريكا وإسرائيل

[OM_SULTAN]

دور قطر المشبوه يضعها في خانة الشك حتى مع أصدقائها أمريكا وإسرائيل

الاثنين 21 يوليو 2014المشاهدات: 15
دور قطر المشبوه يضعها في خانة الشك حتى مع أصدقائها أمريكا وإسرائيل


تسبب دور قطر المشبوه في الحرب ضد غزة إلى إثارة شك الغرب والعرب في ما تسعى إليه قطر بعيدا عن الشعارات الرنانة والادعاءات الكاذبة، حيث من المعروف أن قطر هي صديقة لإسرائيل وعلى علاقة وطيدة معها وأيضا قطر تتمتع بسطوة على جماعة الإخوان ودعم غير محدود ومن ضمنهم حركة حماس الحليفة لقطر، ربما الدوحة تجمع الضدان والعدوان فيبدو أنها قررت الاستفادة من هذا التناقض لصالحها على حساب الشعب الفلسطيني الذي وقع بين مدقة عدوان إسرائيلي حاقد وسندان استغلال حماس وقطر لآثار هذا العدوان، بهدف المتاجرة به بغية تحقيق مواقف ومكاسب سياسية، وربما كان أجدى بقطر أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل إثر العدوان بدلاً من شعارات رنانة جوفاء والسعي إلى مصالحة مفصلة على مقاس مصالح بهدف تصفية حسابات مع دول عربية معينة، الغرب انتبه إلى خطورة تسليم قطر لملف الهدنة لدورها المشبوه الذي يضعها في دائرة الشك حتى بالنسبة للأصدقاء، وتحت عنوان "الولايات المتحدة وإسرائيل منقسمتان بشأن دور قطر في وقف إطلاق النار"، قالت الوول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة وإسرائيل منقسمتان بشأن دور قطر في صياغة لوقف إطلاق النار بين الدولة اليهودية وحركة حماس المسلحة الفلسطينية، وتابعت "النزاع واحد من عوامل عدة تقوض الجهود الدولية الرامية لوقف انفجار القتال الذي اندلع مؤخرا"، وأردفت "يقول مسؤولون أمريكيون إن إدارة أوباما تتواصل بشكل متزايد مع قطر في محاولة للتأثير على حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كتنظيم إرهابي وقطر واحدة من الدول العربية القليلة التي تحافظ على علاقات ودية مع حماس، التي يقيم رئيسها السياسي نفسه خالد مشعل في الدوحة"، وأضافت "وفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ناقش بشكل منتظم احتمالات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية، وينظر أرفع دبلوماسي أمريكي في السفر إلى المشيخة التي تقع في الخليج العربي لبحث إنهاء صراع الشرق الأوسط".






وتابعت "استخدمت إدارة أوباما قطر كقناة إلى المجموعات الأصولية أو المتطرفة الأخرى، ومن بينها حركة طالبان في أفغانستان والإخوان المسلمين في مصر. في الأسابيع الأخيرة، قال مسؤولون قطريون إنهم متلهفون للعمل كوسيط مع حماس، ومضت تقول "مع ذلك، يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقلق من أي دور لقطر بوصفها وسيط مع حماس لأن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الدولة الجزيرة تمول بعض الحركات المسلحة الأكثر تشددا، والتي تقاتل في سوريا المجاورة وتعتقد إسرائيل أيضا أن قطر تمثل واحدا من المصادر الرئيسية لتمويل حماس"، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله "لا نرى قطر كفاعل مسؤول"، ونقلت عن David Cohenوكيل وزارة الخزانة الأمريكية، قوله في خطاب في مارس "قطر، حليفة أمريكا منذ فترة طويلة، مولت لسنوات عدة حماس، الحركة التي تواصل تقويض الاستقرار الإقليمي. تشير تقارير صحفية إلى أن الحكومة القطرية تدعم أيضا مجموعات متطرفة تعمل في سوريا. على أقل تقدير، فهي تهدد بتفاقم حالة متقلبة بالفعل بشكل خطير للغاية وغير مرحب به".





وتحت عنوان "الانقسام الدبلوماسي يضعف ضغط الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، قالت الصحيفة في تقرير / Jay Solomon/ "تقوض الانقسامات الواسعة بين أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط جهود إدارة أوباما في صياغة وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المسلحة، وذلك بحسب مسئولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب"، وتابعت "وفقا لهؤلاء المسلمين، تعبر إسرائيل ومصر عن انتقادهما للعب قطر وتركيا دورا في أي جهود لإنهاء القتال في قطاع غزة، وذلك بسبب الدعم المالي والدبلوماسي من هذين البلدين لحماس وتنظيمها الأم الذي هو جماعة الإخوان المسلمين"، وأضافت "مع ذلك، تسعى إدارة أوباما لاستخدام هذين البلدين كوسيطين للضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، وواصلت "قال بعض المسئولين العرب إنهم يشعرون بالقلق من أن الانقسام المتنامي بين مصر من ناحية، والتي تعارض حكومتها بصلابة جماعة الإخوان المسلمين، وتركيا وقطر من ناحية أخرى، يشجع حماس على الصمود من أجل مزيد من المكاسب الاقتصادية كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار"، ونقلت عن دبلوماسي عربي بارز شارك في المفاوضات، قوله "هؤلاء اللاعبون الخارجيون يحاولون إطالة أمد الصراع من أجل أهدافهم السياسية. لقد شجعوا حماس والجهاد الإسلامي على رفض وقف إطلاق النار".




ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن صمود حماس يبرز فقط أهمية تركيا وقطر في العملية، وتابعت "اعترف مسؤولون أمريكيون بأن إدخال قطر وتركيا إلى العملية الدبلوماسية ينطوي على مشكلات، نظرا لعلاقات البلدين المالية بحماس"، وتحت عنوان "الضغط يتصاعد على حماس للتفاوض لوقف إطلاق النار مع ارتفاع حصيلة القتلى في غزة"، قالت الغارديان "واجه شعب غزة العواقب الدموية الجمعة لتصعيد إسرائيل المثير لصراع استمر 10أيام وتعنت حماس في مواجهة دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار"، وتابعت "فيما تواصلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في القاهرة وفي الأمم المتحدة، كانت حماس تبحث في عزلة متزايدة رفضها التفاوض على هدنة دون تنازلات مقدما. هي تريد إطلاق سراح سجناء وتخفيف الحصار على غزة من كل من إسرائيل ومصر"، وأضافت "دعمت الجامعة العربية دعوة مصر إلى وقف سريع لإطلاق النار لعدة أيام، فيما وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري انتقادا قاسيا بشكل غير عادي لموقف حماس، كما عبرت القوات الإسرائيلية الحدود إلى غزة"، ونقلت عن الوزير المصري قوله لوكالة الأنباء المصرية الرسمية "إذا قبلت حماس المقترح المصري، لتمكنت من إنقاذ حياة 40فلسطينيا على الأقل"، وهو البيان الذي يكشف عن كيف أصبحت معارضة مصر لحماس راسخة.



مركز المزماة للدراسات والبحوث

21/07/2014

Cant See Links