آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 24835 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17035 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23205 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24621 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 58509 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 53233 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 45178 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27574 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27918 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 33796 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2003, 06:16 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








قصة مفكر ألماني أيد الرايخ الثالث، عقل خطر



الأثنين 29 رمضان 1424هـ - 24 نوفمبر 2003 -العدد 290


قصة مفكر ألماني أيد الرايخ الثالث، عقل خطر








الكتاب: عقل خطر


كارل شميث في الفكر الاوروبي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية


تأليف: جان ـ ويرنرميلر


الناشر: مطبوعات جامعة ييل 2003


الصفحات: 292 صفحة من القطع الكبيرة


مؤلف هذا الكتاب هو البروفيسور جان ويرنر ميلر استاذ الفكر الاوروبي في جامعة اكسفورد وكان قد نشر سابقاً عدة كتب نذكر من بينها «بلد آخر: المثقفون الالمان»، ثم «توحيد المانيا الهوية والقومية». وفي هذا الكتاب يتحدث عن واحد من اهم المفكرين الالمان في القرن العشرين: كارل شميث، وهو شخص اختلفت حوله الآراء كثيراً وتشعبت فالكثيرون يعتبرونه رجعياً لانه ايد هتلر «الرايخ الثالث» وبالتالي يسفهون فكره ويعتبرونه لاغياً بسبب هذه السقطة الكبيرة، ولكن البعض يرى فيه واحداً من اهم المفكرين الذين ناقشوا مسألة السياسة والدستور والحريات العامة وسوى ذلك.


وقد عاش كارل شميث عمراً مديداً في عام 1885 الى عام 1988 اى حوالي المئة سنة. وقد تأثر كثيراً بعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الاولى ومعروف عنه انه كان قومي النزعة ومطبوعاً بالطابع الكاثوليكي التقليدي، وفي اثناء حكم النظام المدعو بجمهورية «فايمار» في المانيا كان كارل شميث احد كبار اساتذة الجامعة الالمانية، وجمهورية فايمار كانت تحكم المانيا حتى وصول هتلر الى السلطة عام 1933.



ولكن مشكلته هو انه انضم الى النظام النازي واصبح المستشار القانوني أو الدستوري لهتلر كما يزعم البعض، ولذلك فقد سجن لفترة قصيرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وبعدئذ انسحب من الحياة العامة وذهب الى قريته لكي يعيش بهدوء ويكتب هناك وقد ترك وراءه مؤلفات غزيرة وضخمة.


ويقول عنه المؤلف بأنه كان من اكبر نقاد الفلسفة الليبرالية في القرن العشرين.


وكان ايضاً من اشهر المثقفين الذين قدموا خدماتهم للنازية، ولذلك لقبوه بالقانوني الكبير للرايخ الثالث، وعلى الرغم من ميوله النازية إلا انه لم يفقد كل اهميته بعد الحرب العالمية الثانية لانه كان مثقفاً حقيقياً لا تابعاً صغيراً للنظام.


على العكس لقد مارس تأثيراً كبيراً على الفكر الاوروبي بعد عام 1945. وقد شمل تأثيره اليمين الاوروبي كما اليسار فقد اثر مثلاً على المستشارين القانونيين لفرانكو مثلما اثر على الماركسيين الايطاليين.


وهذا دليل على رجاحة عقله وقوة فكره على الرغم من كل ما قيل عنه وعن انحرافاته السياسية. ثم يستعرض المؤلف المراحل الاساسية لحياة هذا المفكر الكبير ويتوقف مطولاً عند المصطلحات الاساسية التي اخترعها او ساهم في اشاعتها ويكشف عن تأثير كتاباته على النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك على الحركات الحزبية بل وحتى المجموعات الارهابية التي ظهرت في المانيا وسواها.


ثم يستعرض المؤلف بعدئذ بالتفصيل ردود المفكرين الليبراليين على انتقادات شميث لفلسفتهم وبعدئذ يتناول دور فكر شميث في مناخ العولمة الحالية.


يتألف الكتاب من عدة فصول مع مقدمة وخاتمة ولكي نعطي فكرة عن محاوره الاساسية ومضمونه فسوف نقدم هنا بعض عناوين هذه الفصول التي تشكل لحمة الكتاب.



الفصل الاول يتحدث عن حياة احد المحامين الالمان الكبار في القرن العشرين اي كارل شميث، والفصل الثاني يتحدث عن تأثير فكر شميث على الدستور والتشريع في المانيا.


ثم يتحدث الفصل الثالث عن المجتمع الصناعي وهيمنة الطبقة التكنوقراطية عليه في الدول الاوروبية المتقدمة وكذلك انطفاء الارادة السياسية او موتها بسبب هذه الهيمنة.


ثم يقيم الفصل الرابع مقارنة بين شميث وبين المفكر الفرنسي الشهير ريمون آرون، ويتناول الكتاب قضايا اخرى مهمة نذكر من بينها اللاهوت السياسي ودوره في الحياة الاوروبية المعاصرة. ومعلوم ان كارل شميث ركز عليه كثيراً بل ويعتبر اكبر ممثل لهذا العلم في الغرب.


ثم يحذر المؤلف من خطورة تأثير فكر شميث المحافظ والرجعي على التيارات اليسارية والليبرالية الاوروبية ويدعو الى التعامل معه بحذر وحيطة.


في الواقع ان فكر شميث يتركز على مسألة الدولة وبالتالي على مفهوم السياسة الذي هو اساس مفهوم الدولة، ومعارضته للنظام الليبرالي الذي ظهر في اوروبا بعد عصر التنوير والثورة الفرنسية لا هوادة فيها، فهو يعتبر ان الليبرالية فشلت في محاولتها لتشكيل حياة جماعية حيادية او لا سياسية، حيث يسود السلام بأي شكل وبأي ثمن.


ثم يردف المؤلف قائلاً:


ان السياسة في نظر شميث ترتكز على التفريق الصارم بين الصديق والعدو وهذا يعني ان السياسة لا يمكن فهمها إلا على اساس الصراع بين القوميات المختلفة، كالقومية الالمانية، القومية الفرنسية، والقومية الانجليزية الخ.


وهذا الصراع قد يصل الى مرحلة الحرب أولاً. ومعلوم ان الحرب تمثل التحدي الاخطر في مجال السياسة لانها مسألة حياة أو موت، وهذا ما تنساه الليبرالية ولذلك ينتقدها كارل شميت فالليبرالية تريد المساومة وتمييع المواقف والمحافظة على السلام بأي ثمن.


وبالتالي فالسياسة هي قدر الانسان لانه حيوان خطر بطبيعته وهذه الاطروحة تعبر عن قناعة اساسية لدى شميث. وتتجلى هذه القناعة في نظرية السيادة التي يبلورها وهو يعرف السيادة على اساس انها القدرة على الحسم في الحالة الاستثنائية ويقول بأن القائد السياسي لا تعرف اهميته إلا في حالة الخطر الاعظم اي الحالة التي تستدعي اتخاذ قرار استثنائي خطر كقرار الحرب مثلاً.


بهذا المعنى فإن القائد على الارض يتمتع، او ينبغي ان يتمتع بصفات لاهوتية ومن هنا نتج مصطلح اللاهوت السياسي، اي السياسي كعلم مقدس لان القرارات الناتجة عنها تحسم مصير البشر والمجتمع.


بعد عام 1938 نلاحظ ان كارل شميث اخذ يهتم بالقانون الدولي وعلم الجغرافيا ـ السياسية (او الجيوبوليتيكية) كما يقال حاليا، وهكذا انخرط في ابحاث عن الحرب العادلة، وعن حلول مفهوم الفضاء الكبير محل مفهوم الدولة الكلاسيكية، وحول العلاقة الجديدة بين اليابسة والبحر وهذه الاشياء ادت الى نهاية الدولة بالمعنى الكلاسيكي المعروف في اوروبا وحلول الفضاء الواسع محلها، اي الاتحاد الاوروبي مثلا.


وهذا يعني ان الدولة القومية التي تأسست في القرن التاسع عشر قد انتهت او اوشكت على الانتهاء.


ثم يتحدث المؤلف عن المسار الشخصي لكارل شميث ويقول بما معناه: كان تلميذا ماكس فيبر عالم الاجتماع الالماني الشهير الذي لا يقل اهمية عن ماركس ودوركهايم، فقد حضر دروسه في جامعة ميونيخ في بدايات القرن العشرين، ثم حاز شميث علي شهادة الدكتوراة في الحقوق عام 1910. وابتدأ بالتدريس في جامعات غريفسوولد، وبون، وكولونيا، وبرلين حتى عام 1945، وفي ذلك العام فصلوه من الجامعة واعتقلوه لفترة قصيرة كما قلنا بسبب ارتباطاته بالنظام النازي السابق.


ينبغي العلم بأن شميث كان اثناء الفترة الهتلرية عضوا في مجلس الدولة البروسية ورئيسا لرابطة الحقوقيين النازيين.


ومن اهم كتبه التي صدرت في تلك الفترة نذكر: الرومانطيقية السياسية (1910)، الديكتاتورية (1921)، اللاهوت السياسي (1922)، نظرية الدستور (1928)، الخ.


وفي كتابه المشهور عن اللاهوت السياسي يقول كارل شميث ما معناه: لا توجد شرعية تقليدية للدولة الحديثة التي ظهرت في اوروبا اثناء القرن التاسع عشر في الماضي كان الملك يستمد مشروعيته من الكنيسة، اي من اللاهوت الديني المقدس، وكان يستمدها ايضا بالوراثة من خلال تتابع ابناء السلالة المالكة على الحكم الواحد بعد الآخر.


واما في العصر الحديث فان الحاكم يستمد مشروعيته من البشر: اي من الشعب الذي يصوت له ولكن هذه المشروعية هشة في نظر شميث وهنا تتجلى رجعيته فعلا وحنينه الى العصور القديمة حيث كانت الكنيسة المسيحية تخلع المشروعية الآلهية على الملوك.


بعد الحرب العالمية الاولى ابتدأت شهرة كارل شميث تنتشر في بالمانيا بصفته احد كبار المفكرين السياسيين وقد عرف عندئذ بانه من اكبر منتقدي السياسة الالمانية السائدة آنذاك وهي السياسة التي قبلت بالخضوع للحلفاء ولمعاهدة فرساي المذلة بالنسبة للالمان.


ولم يكن وحده يقف هذا الموقف، فماكس فيبر كان يرى ذلك ايضا والعديد من مثقفي المانيا، ولهذا السبب راح كارل شميث ينتقد بشكل راديكالي جمهورية فايمار الحاكمة ونظامها البرلماني الليبرالي الذي قبل بهذه المعاهدة الجائرة ولكن رفضه للنظام البرلماني لم يكن يعني انه ضد كل شكل من اشكال الديمقراطية، وانما كان يعني انه من اتباع النظام القوي او حتى الدولة المستبدة الى حد ما والقادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، ولهذا السبب فانه اعطى ثقته لهتلر في البداية عندما وصل الى السلطة ولكنه لم يكن الوحيد من بين المفكرين، فالواقع ان معظم مثقفي المانيا منحوا هتلر ثقتهم آنذاك، هذا شيء ينبغي الا ننساه اذا ما اردنا ان نفهم الوضع بشكل صحيح، ولذا ينبغي ان نتموضع ضمن اجواء تلك الفترة لكيلا نسيء التقدير والحكم على الامور.


في الواقع انه لم يكن نازيا بالمعنى الحرفي للكلمة وانما كان مفكرا حرا ونقديا، واكبر دليل على ذلك ان المثقفين التابعين للحزب النازي ضايقوه اكثر من مرة بل وهددوه بالتصفية الجسدية.


وعندئذ اضطر لقبول المنصب التالي: المستشار القانوني للدولة الهتلرية ولهذا السبب فلم يعتقل بعد الحرب الا لفترة قصيرة ثم اطلق سراحه وعاش حرا يكتب وينشر طيلة اربعين سنة بعد الحرب.


والسبب هو ان الاميركان اكتشفوا في الارشيف السري اوراقا تثبت ان النازيين كانوا سيغتالونه لولا ان قبل بمنصب مستشار لهم.. وبالتالي فنازيته مشكوك فيها على عكس ما يدعي خصومه.


ولكن على الرغم من ذلك فان مجرد ذكر اسمه في بعض الاوساط الجامعية الالمانية يثير الغضب والرفض الشديد والواقع ان سبب الحقد عليه يعود الى بعض المقالات التي نشرها في بداية العهد النازي والتي ينتقد فيها اليهود، ولكن الرجل لم يكن نازيا ولا عنصريا، وانما كان محكوما بظروف قاهرة وبالتالي فلا ينبغي ان نلقي بمزيد من اللائمة عليه كما يفعل بعضهم ناسين صعوبة تلك الفترة وظروفها.


صحيح انه لم يكن تقدميا في تفكيره، هذا اقل ما يمكن ان يقال، ولكنه كان من اذكى المفكرين المحافظين ان لم نقل الرجعيين والدليل على ذلك تأثيره على اوساط ثقافية عديدة داخل المانيا وخارجها ولولا انه لم يكن مفكرا مهما لمات اسمه بعد سقوط النازية كما مات اسم الكثير من المثقفين الالمان الذين ركبوا الموجة العارمة في تلك الفترة.


لولا لم يكن لديه شيء جديد لما اهتمت به الاوساط الجامعية، ولما كرس له الباحثون الاطروحات والدراسات العديدة، وبالتالي فلا ينبغي ان نستهين بفكر كارل شميث حتى ولو اضطررنا الى محاربته بل وينبغي ان نحاربه وننتقده ونكشف عن نقاط الضعف لديه، وهذا ما يفعله مؤلف هذا الكتاب بكل تمكن واقتدار ومن خلال الربط بين حياته الشخصية واعماله الفكرية.


A DANGEROUS MIND


CARL SCHMITT IN POST-WAR


EUROPEAN THOUGHT


JAN-WERNER MULLER


YALE UNIVERSITY PRESS 2003


P. 292

البيان

أفاق الفكر


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir