آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 24804 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17014 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23182 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24595 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 58482 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 53208 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 45156 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27555 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27893 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 33775 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2003, 06:10 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








قصة سقوط بغداد

قصة سقوط بغداد


الكتاب: قصة سقوط بغداد


تأليف: أحمد منصور


الناشر: المكتب المصري الحديث ـ القاهرة 2003


الصفحات: 200 صفحة من القطع الكبير


هذا كتاب تعبير عن الرؤية الذاتية والتجربة الخاصة، لمؤلفه أحمد منصور، مقدم البرامج المعروف في قناة الجزيرة. ويقدم الكاتب كتابه بالقول «حاولت الابتعاد عن السرد الجامد للأحداث، واعتمدت أسلوب الرواية ورؤية شاهد العيان، حيث اعتبرت قصة سقوط بغداد بدأت حقيقة في الثاني من (أغسطس) 1990 حينما احتل صدام حسين الكويت». ويتجول بنا الكاتب من طريقه الى بغداد، وأحوال العراقيين في ظل حكم صدام، بغداد تحت تهديدات بوش، عقيدة بوش، والذين وضعوا خطط الحرب، فاتورة ما قبل الحرب، قصة سقوط بغداد، سقوط بغداد بين هولاكو وبوش (1258 - 2003)، وشهداء الصحافة، بغداد تحت الاحتلال، وثائق الدولة تباع على قارعة الطريق، المقاومة، مقتل عدي وقصي، سقوط أميركا في أوحال العراق.


ويحكي أحمد منصور أنه كان آخر راكب في الطائرة الانجليزية التي دخلت مطار الكويت الدولي في الأول من أغسطس 1990، ولم يكن يعلم أن اليوم الثاني مباشرة سوف يكون من نصيب الاحتلال العراقي للكويت، وقد كان من المقرر أن يتسلم موقع مدير تحرير مجلة «المجتمع» الكويتية وقبل ذلك كان يعمل مراسلا في باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات، منها بالطبيعة مجلة «المجتمع» الكويتية..


وعند الساعة الثانية تقريبا بعد منتصف ليل الاول من أغسطس 1990 استيقظ أحمد منصور على أصوات القصف والانفجارات وكان ذلك بدء الاحتلال العراقي للكويت، ومع قدوم الصباح وصل الى باحة الفندق جنود الحرس الجمهوري العراقي.


وظل أحمد منصور بعد ذلك لمدة خمسين يوما بعد الثاني من أغسطس 1990، يعمل في تحرير نشرة «المرابطون» وهي الصحيفة الوحيدة التي يطبعها الكويتيون في الداخل أثناء الاحتلال العراقي، وصدر منها تسعة أعداد من داخل الكويت بعدها تم نقلها الى لندن بعد أن تعذر طباعتها، عندها ترك الكويت ودخل الى بغداد ومنها الى الأردن. بعد ذلك في عام 2000 دخل المؤلف العراق وعايش الحصار وأجوائه الظالمة والمرعبة والمدمرة للأساس الإنساني للشعب العراقي.


ويواصل أحمد منصور قائلا: في 25 نوفمبر 2001 أطلق بوش تهديداته الى العراق، أنها سوف تكون هدفا تاليا بعد أفغانستان إذا لم تسمح بعودة المفتشين الدوليين بعدما أغلقت بغداد الباب أمام عودتهم عام 1988 كان ذلك خلال النصف الثاني من نوفمبر 2001 ورغم انشغال الناس بهمومهم اليومية آنذاك إلا أنهم يتخوفون أكثر من انقطاع المياه والكهرباء والتدفئة أكثر من وقع الحرب من جراء تهديدات بوش. فقد تعودوا عليها.


وكان تقرير صادر عن برنامج الصحة العالمي ذكر أن نسبة الذين يحصلون على مياه صالحة للشرب في المناطق الحضرية في العراق لا يزيد عن 50% فيما كانت النسبة 90% قبل الحصار. أما في الريف العراقي فإن النسبة كانت لا تزيد في هذا الوقت عن 32% أما الكهرباء فإن العراقيين يعانون من نقص في القوة الكهربائية تزيد نسبته عن 40% عما كان عليه قبل الحصار.


وكذلك اصدرت منظمة اليونسكو تقريرا أشارت فيه الى أن الاقبال على المدارس في العراق انخفض الى نسبة 3% فقط بعدما كانت معدلات التعليم في العراق وصلت الى 80% عام 1987، أما الآن فأصبحت حالة 83% من مدارس العراق غير صالحة للدراسة. ويقول المؤلف بدأت معالم العقيدة السياسية الجديدة للرئيس الأميركي جورج بوش في الوضوح والبروز بعد الخطاب الذي ألقاه في يونيو 2002 أمام حشد من العسكريين في كلية ويست بوينت حينما قال «إن من حق الولايات المتحدة أن تسدد ضرباتها الوقائية الى أي أمة تعتقد أنها تمثل خطرا عليها..



إن أميركا تملك قوة عسكرية غير خاضعة لقانون المنافسة، وترغب في الاحتفاظ بهذه القوة، وهذا يجعل سباقات التسلح التي عرفتها حقب ماضية غير واردة» ومن بين مبادئ هذه القضية: «إن العالم لا يواجه صدام حضارات لكنه يشهد صراعا بين الأمم لتطبيق قيم مشتركة تقوم على الحد من نفوذ الدولة وسلطتها، واحترام النساء، والملكية الخاصة، وحرية التعبير، والعدالة للجميع والتسامح الديني وعلى الولايات المتحدة أن تساعد الدول الأخرى على تحقيق هذه القيم».


ويضيف المؤلف: في يوم الجمعة 22 نوفمبر 2002 بدأت في العاصمة الأميركية واشنطن جلسات «الحوار الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة واسرائيل والذي يهدف الى دراسة أبعاد ومخططات الحرب المقبلة ضد العراق، والتغيرات الاقليمية التي ستجري بعد الحرب، ورأس الوفد الاسرائيلي مستشار الأمن القومي الاسرائيلي إفرايم هاليفي والوزير دان ميرودور، بينما رأس الوفد الأميركي ريتشارد أرميتاج نائب وزر الخارجية، وستيف هيدلي نائب مستشارة الأمن القومي وبول وولفويتز نائب وزير الدفاع وهم أبرز الصقور الصهاينة في الإدارة الأميركية.


وقد كشف جاي بوكمان نائب رئيس تحرير صحيفة «أطلانتا جورنال» التي تصدر في الولايات المتحدة، أن المخطط الذي تقوم الولايات المتحدة بالسعي لتنفيذه ووضعه بول وولفويتز نائب وزير الدفاع، وجون بولوتون وكيل وزارة الخارجية، وستيفين كابمون رئيس مكتب البرامج والتحليل والتقويم في وزارة الدفاع، وإليوت كوهين وديفون كروس عضوان في مجلس سياسات الدفاع الذي يقدم النصح لرامسفيلد وزير الدفاع، وأي لويس ليبي رئيس هيئة مستشاري ديك تشيني، نائب الرئيس، ودوف زاخيم مراقب النفقات في وزارة الدفاع وكلهم من الصهاينة.


وقد انتهوا من مخططاتهم في سبتمبر عام 2000 أي قبل عام من أحداث سبتمبر 2001، وتحدثوا في تقريرهم عن محور الشر الذي أعلنه بوش، وهم يعتبرون أنفسهم في تقريرهم مدينين لتقرير قديم وضعه الصهيوني بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الحالي حينما كان وكيلا لوزارة الدفاع لشئون السياسة في عهد ديك تشيني عندما كان وزيرا للدفاع في إدارة بوش الأب عام 1992 لكنه وجد صعوبة في تطبيقه آنذاك، فتم تحديثه في سبتمبر عام 2000. أي قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 بعام واحد فقط، وتم اعتماد الميزانية لتطبيقه في 10 مايو 2002 وهي أضخم ميزانية للانفاق العسكري في الولايات المتحدة 383 مليار دولار.


وينتقل المؤلف الى قصة سقوط بغداد قائلا: ما حدث في سقوط بغداد، كان فيه خفايا وأسرار كثيرة منها إن القائد العام للقوات المسلحة العراقية الرئيس العراقي السابق صدام حسين ليس لديه أي خبرة عسكرية محترفة، لذا وقع اختياره على مجموعة من الفاشلين وشبه الأميين على رأس المؤسسة العسكرية، فعين زوج ابنته السابق حسين كامل (الذي كان قد هرب الى الأردن ثم عاد وقتل) بعد ذلك عينه وزيرا لأخطر ثلاث وزارات في الدولة هي وزارات الدفاع والتصنيع الحربي والصناعة، في الوقت الذي كان فيه حسين كامل غير متعلم وكل مؤهلاته أنه من تكريت وكان أحد جنود الحراسة المخلصين لصدام في فترة ما، كذلك علي حسن المجيد الملقب بالكيماوي والذي كان قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في العراق والذي قاد قوات غزو الكويت وقاد الحملة ضد الأكراد.


لم يكن سوى ضابط صف لم يحصل على أي شهادة عسكرية، لكنه منحه رتبة فريق أول أركان حرب. أما قادة الفيالق والمناطق العسكرية الأخرى أثناء الحرب مثل عزة ابراهيم أو طه ياسين رمضان فيقال أن الأول كان بائع ثلج قبل أن يترقى في درجات الحزب ويصل الى نائب رئيس الجمهورية ورغم ذلك كان أحد القادة العسكريين الستة المسئولين عن الدفاع في العراق. أما الثاني فكان ضابط صف في الجيش ما قبل الثورة عام 1968 وتم ترقيته حتى أصبح نائبا لرئيس الجمهورية.


أما نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فقط كان قصي صدام حسين الذي كان حديث العهد بالخبرة العسكرية وتميزت قراراته أثناء الحرب بالتخبط الشديد (حسب أقوال اثنى عشر عسكريا عراقيا ممن لم يسلموا أنفسهم للقوات الأميركية في حديث مع جريدة «سان فرانسيسكو كرونيكل الأميركية» «وقال الجنرال علاء عبدالقادر أحد قادة الحزب الجمهوري: «إن تعيين قصي على رأس الجيش لم يكن له مبرر واحد واتخذ بالفعل قرارات مصيرية بإرسال الحرس الجمهوري بعيدا عن العاصمة الى مناطق قرب كربلاء وغرب الفرات ظنا منه أن القوات الأميركية ستأتي من هناك وعندما اكتشف خطأه أمر الجنود بالعودة الى بغداد، فكان الوقت متأخرا جدا.



وقد نشرت أسبوعية «لوجرنال دوديمانش» الفرنسية في 25 مايو 2003 تقريرا مفصلا نقلته عنها وكالة الأنباء الفرنسية عن الخونة الذين باعوا بغداد والعراق، حيث جاء في التقرير «أن صدام حسين تعرض للخيانة من ابن عمه ماهر سفيان التكريتي الذي كان معاونا لنجله قصي في قيادة الحرس الجمهوري، مشيرا الى أن ماهر سفيان أمر قواته بعدم الدفاع عن بغداد إثر اتفاق عقده مع الأميركيين، وقد أعلنت القوات الأميركية في 8 أبريل عشية سقوط بغداد وبعد الاستيلاء على مطارها موت ماهر سفيان التكريتي.


وأشارت الاسبوعية في تقريرها «أن الرئيس العراقي صدام حسين كان قد أعلن في جولته التليفزيونية التي قام بها في بعض أحياء بغداد في 7 ابريل أنه تعرض للخيانة» ونقلت الاسبوعية كذلك عن محطة «فرانس» التليفزيونية الفرنسية أن اللواء عبدالدليمي أحد المسئولين العراقيين عن الدفاع عن بغداد قبل سقوطها قوله أنه في 4 ابريل تاريخ السيطرة على مطار صدام الذي أطلقت عليه القوات الأميركية اسم «مطار بغداد الدولي» كنا فقدنا السيطرة على المدينة فطلبنا الأوامر من اللواء ماهر سفيان التكريتي، فجاءت الأوامر بالانسحاب وعدم القتال، ونقلت الأسبوعية عن «مصدر عراقي» أن ماهر التكريتي «عقد اتفاقا» مع الأميركيين «قبل عام من ذلك» يقضي بعدم اشتراك مائة ألف عسكري من الحرس الجمهوري في القتال، وأنه اقتيد مع عائلته سرا في 8 ابريل على متن طائرة «سي 130» الى قاعدة عسكرية أميركية، وبالتالي فإن نبأ موته ليس صحيحا».


وأشارت الاسبوعية الفرنسية الى «خروقات» أخرى قام بها مسئولون عراقيون بينهم قريب آخر لصدام حسين هو عبدالرشيد التكريتي الذي كان يطلع الأميركيين على تحركات الجيش العراقي وتحركات قائد قوات «فدائيي صدام» كما تشير الى ضابط آخر في الحرس الجمهوري سلم الأميركيين معلومات عن مكان وجود صدام حسين ليلة 19 ـ 20 مارس، تاريخ اندلاع الحرب على العراق، و7 ابريل في حي المنصور، وقام الأميركيون بقصف المكانين المحددين إلا أن الرئيس صدام نجا من الموت».


وتتوالى حكايات الخيانة والفشل والأمية العسكرية والعشوائية، وكانت كلها أسباباً في سقوط بغداد عاصمة العباسيين وصاحبة العمق الحضاري الكبير، وهكذا مرة سقطت أيام هولاكو ومرة أخرى سقطت أيام بوش الابن من 1258 الى 2003 تاريخين متشابهين، في الأول دعم إمراء المسلمين هولاكو وسقطت بغداد والثانية دعمت دول عربية واسلامية أميركا وسقطت بغداد.





القاهرة ـ «بيان الكتب»


البيان


أفاق الفكر


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir