آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20480 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14445 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20564 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22008 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56077 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51234 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43115 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25544 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25908 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31816 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2003, 11:19 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ماما حواء

مشرفة

مشرفمشرف

ماما حواء غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ماما حواء غير متواجد حالياً


3- نحو نفس مطمئنة واثقة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


3- نحو نفس مطمئنة واثقة


كيف تكون التزكية ؟

******************************

يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في ذلك : ليس فقط بالأعمال الصالحة ، وإنما بالأخلاق الكريمة السامية .. إذن تجتمع الأخلاق ويتجمع الدين .& إذن في هذه المىظومة المتكاملة يكون ذلك الطرح الإسلامي الذي نريده في هذه الحياة ..
إذن .. نحتاج أن نفهم ذواتنا .. وإذا أردنا أن نفهم الذات ..
ما مفهوم الذات ؟! .. ما تعريف الذات ؟!
هو ما أحمله من تقديرات عن نفسي أنا أيها الإنسان ..
هذه النفس .. ما تقديراتي لها ؟ ما نظرتي لها ؟ ..
كيف أرى سلبياتي ؟ كيف أرى إيجابياتي ؟ ..

تعودنا أيها الكرام .. إيجابياتي أنتفخ بها وأنفخ شدقيّ بها أبدا وأنفخ أمام الناس بكلماتي ..
وعيوبي دافع لا يذكرني أحد بها .. إن هذا الإنسان ليس بالسويٍّ أيها الكرام ! ..
إنما ذلك لا يضيف لك شيء حينما يذكرك الناس .. وإنما عيوبك حينما تًذكَر لك ستفرح بها لأنك تقومها وتعدلها ..
أُدرِك أن في أمتي أن الناس إذا ذكروا المزايا يعظمون لدرجة تصيب بعض الناس بالخيلاء ، ولذلك جاء الشعر شعر المديح في أمة العرب ربما يفوق غيره من أمة ..
ورثنا هذا من الموروث السابق ـ أعني بها موروث الأمة العربية ـ لكن ليس بالضرورة أن يكون
صحيحا ، وانظر إلى صدر الأمة الإسلامية ، ما كان شعر المديح ظاهراً في تلك الفترة ، وكلما
ظهر وأتى خليفة من الخلفاء الزهاد مثل الخليفة عمر كلما أقلَّ من شأن أولئك الشعراء المدّاحين ..

بالمقابل أيضاً عند النقد : أدرك أن في أمتي خطأً في طريقة النقد أيها الكرام ..
النقد هو الشتم هو الإهانة .. الاتجاه إلى الإنسان لا إلى الفعل ..
وهذه مشكلة حتى في تربيتنا لأولادنا : أصلاً أنت نذل ، أنت خسيس !
لمَ لمَ يا كريم ؟! ليس هكذا التربية ..
اتجه إلى فعل الطفل لا إلى ذات الطفل ..إنك تدمره من الداخل من حيث أردت أن تنفع ذلك الطفل ..
وليس ذلك هو الشيء المناسب ..

هذا التقدير للذات وهذا المفهوم للذات : قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً ..
الصحيح أن ترى عيوبك بنفس الدرجة التي ترى فيها مزاياك أيها الكريم .. والتصور الخاطئ أن تضطرب عندك هذه الأمور كما وصفتها لكم أيها الكرام ابتداءً ..
إذن .. نحتاج أيها الكرام أن نواجه ذواتنا .. أن نكون قادرين على الحوار مع هذه الذات ..
كيف يكون الحوار مع هذه الذات ؟! ..

حصرتها في جزئيتين صغيرتين أيها الكرام :

الأول / العمل بجدية على تحديد القيم التي تمثل ذاتي : ما أحبه أنا أيها الإنسان .. ما أكرهه ..
ليس بالضرورة أنت أيها الشاب من تعمل في حقل دعوي ولك شيخ أو طالب علم تتربى عنده ..
ليس بالضرورة أن تحب ما يحب .. يحب الحديث وأنت أحببت الفقه ..
لا تمثل نفسك لحب الحديث لا بل حب ما تريد ..
يحب شيئاً ما من أمور الدنيا .. ليس بالضرورة أن تحب ذات الشيء أيها الكريم ..
يحب أن يلقي بطريقة معينة .. ليس من المنهج أن تلقي بنفس الطريقة إن لم تكن تميل إليها ..
لاشك أن الاقتداء بالأمور المميزة أمر مبارك .. لكن الذي أهم من الاقتداء ـ أعني بالأمور الشخصية ـ هو أن أتوافق مع ذاتي ثم يأتي الاقتداء بعد التوافق مع الذات ..
إذن .. أحدد القيم التي تمثل طبيعتي لكي أصبح متوافقاً مع ذاتي .. فيتحقق لدي احترام هذه
النفس من الداخل ..

لكل إنسان له طريقة نظر .. ولقد قلتها ربما مرة سابقة ربما بعضكم سمعها مني :
محمد رامي الدرة ..
هذا الطفل .. كل إنسان يستقبل ذلك الحدث بطريقته التقييمية الداخلية ..
بعض الناس ماذا يقول ؟ : انظر ذلة العربي كيف أصبح ! انظر اليهود الشياطين ماذا
يفعلون ! .. بعزة العربي ينتشي ويقاوم ذلك الموقف انتقاداً منه ذلك الإنسان ..
آخر يقول : ماذا ستفعل أمه ؟! إنها ستبكي عليه .. ماذا سيفعل أبوه ؟! إنه سيبكي عليه ..

بلغة العاطفة .. لا بلغة النخوة العربية ..

ثالث ـ وأنا ربما منهم ـ :
لم يضايقني الموقف كثيراً حزنتُ عليه ولا شك .. لكن أيها الكرام أليس من الظلم نحن منا نحن المسلمين والعرب أن تتجه تبرعاتنا لبيت محمد رامي الدرة لماذا ؟!
لأن يد مصور مبدع ومخرج مبدع استطاع أن يلتقط هذه اللقطة .. تحت ذلك الجدار ..
فمات محمد رامي الدرة بطريقة درامية .. لكن مات خلف هذا الجدار ربما عشرات الأطفال بطريقة

أشد درامية أو بطريقة غير درامية ..
إن قتل النفس لم يُنقل لنا أن تكون درامية أو غير درامية لكي نفعّل ذلك .. فاتجهت الأموال إلى بيت محمد رامي الدرة .. والبيت الذي بجانبه قد مات أبوهم في تلك المعركة .. والبيت الذي بجانبه ذات الشمال قد ماتت أمه .. إنهم أولى بالتبرعات من موت طفل في بيت !! ..
إذن .. نحتاج إلى طريقة تصوّر .. لا أقول نغير بل أنطلق مع طريقتي التقييمية أنا أيها الإنسان ..
لي طريقة معينة .. أتوافق معها وأتعامل معها وأصححها إن كانت خاطئة .. إن لم تكن خاطئة
وليس بالضرورة أن تتوافق مع غيري .. فكل إنسان له ميول مختلف عن الآخر .. أعرفها ..
أدركها .. أتعامل معها ومن خلالها أنطلق في هذه الحياة ..

الطريقة الثانية في التحاور مع الذات : كن رفيقاً لطيفاً مع ذاتك .. بعض الأخوان حينما يستمع إلى محاضرة دينية أو نفسية مثل هذه يخرج وقد قرر أن يكون حسان بن ثابت في الشعر .. خالد بن الوليد في المعارك .. أبو هريرة في رواية الأحاديث .. وأن يكون أبي بكر في نفسه اللينة الهينة .. وعمر بن الخطاب بنفسه القوية ، هذا الانتعاش الشديد .. إنك ستجلد نفسك أيها الكريم ستكون شديداً معها أيها الكريم ..
كن رفيقاً لطيفاً مع ذاتك .. وسنتكلم عن المنهج بطريقة متدرجة بعد ذلك ..


التوقيع :





رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir