آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19331 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13680 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19809 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21250 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55354 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50554 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42434 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24863 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25220 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31110 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2003, 11:14 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ماما حواء

مشرفة

مشرفمشرف

ماما حواء غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ماما حواء غير متواجد حالياً


2-نحو نفس مطمئنة واثقة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2-نحو نفس مطمئنة واثقة

بجانبه السلوكي : هي ثلاث ركعات في المغرب ..
لكن بجانبه المعرفي : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) ..
إن لم يتحقق ذلك .. فراجع نفسك أيها الإنسان ..
بجانبه الانفعالي : ذلك الشوق ( رجل معلق قلبه إلى المساجد ) .. يشتاق إلى المسجد ..
يعشق ذلك المسجد .. يحبه لايتكاسل .. وبذلك كان التكاسل آية من آيات النفاق كما جاء في الحديث النبوي .. أقول :

إذن يجب أن يتم الإشباع الحقيقي لكل ركن من هذه الأركان الثلاثة .. والنبي صلى الله عليه وسلم في سيرته مع الصحابة وكذلك الصحابة في تلقيهم عن النبي صلى الله عليه وسلم حرصوا أن
يمارسوا ذلك الشيء ..

النفس .. لن تستقر إن لم يسمح لها أن تنطق ذاتها ..
لن تستقر إن لم يسمح لها أن تعبّرعن ذاتها ..
لمَ المجاملة في طريقة التربية عندنا مع أولادنا ؟! : يخافوننا ، يهابوننا ، أريد الاحترام له لذا الخوف في التربية ..
أنظر أنس ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما عنّفه : ما قال لشيء فعله لمَ فعلته ؟ ولا شيء تركه لمَ تركته ؟ ..
لم يكن على علاقة خوف مع النبي صلى الله عليه وسلم .. لكنه كان يحب بل يعشق ذلك النبي .. لماذا ؟ : فعّل في نفسه ذلك الشيء صلى الله عليه وسلم ..

إذن .. أيها الكرام .. هذه هي طريقة التربية المناسبة .. في تربية أنفسنا لأنفسنا ..
في تربيتنا لمن حولنا .. من زوجاتنا .. من أبنائنا .. في تربيتكِ أنتِ أيتها الزوجة لزوجكِ أيضاً ..
هناك من النساء من قد تساهم في تربية زوجها ..
من الأبناء من قد يساهم في تربية أبيه وأمه ! ..
إن جيل الصحوة الجديد قد قاموا بتربية آبائهم بطريقة عكسية : فاتجهوا إلى الخير والحق كثير من الفضلاء والآباء ..

إن في منهج التربية الإسلامية أن الذات يجب أن يسمح لها أن تنطق ذاتها ..

جاء شاب ـ والقصة تعرفها ـ إلى النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ائذن لي في الزنا ..
عجبي يا كرام !!
أعظم نبي .. خاتم الأنبياء .. يأتي إليه رجل من القرون المفضلة بل من أفضل قرن ( أصحابي كالنجوم ) يصفهم النبي .. يستأذن بالزنا !! ما هذا ؟!
أكانت فاشلة تربية النبي صلى الله عليه وسلم .. لا بل هي العظمة أن ينطق ذلك الشاب

بلا خوف عند ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ..
وجد شهوة تتأجج في ذاته .. وجد رغبة جامحة خاطئة في ذاته .. فعلم أن ذلك النبي
هو مصحح الرغبات الخاطئة .. فأراد أن يتمدد فوق مشرحة ذلك الجراح العظيم لكي يزيل
ما اعترى تلك النفس من آلام ومن أمراض ..
( يا رسول الله .. ائذن لي في الزنا !! ) .. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟! ..
اتق الله ؟! : ما قالها ..
أذكرَّه في آيات الكتاب ؟! ما ذكره ..
أذكره بأحاديث السنن ؟! ما ذكره ..
عمر اقطع رأسه ؟! ما قال وكان قادر على ذلك !! ..

ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟! .. إلى ماذا اتجه ؟! ..

اتجه إلى خلفية ذلك العربي .. اتجه إلى ماذا ؟ ..
إلى النخوة العربية .. نعم النخوة العربية من الإسلام .. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق او مكارم الاخلاق )
قالها النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن الغيرة على العرض صالح الأخلاق ..
هذا الشاب لم يكن مهيأً أن تناقشه في شهوته .. لم يكن مهيأً بتذكيره ببضع الآيات والأحاديث ..
عرفها النبي صلى الله عليه وسلم ، أكان نقصاً في الصحابي؟ لا ... إنما هي حالة انفعالية كان يمر بها ذلك الصحابي .. فتعامل معها ذلك الجراح العظيم صلى الله عليه وسلم ..
أترضاه لأمك ؟ قال لا - كأني بالشاب ينطقها قوية - قال لا ..
قال النبي بهدوئه صلى الله عليه وسلم : وكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ..
أترضاه لأختك ؟ قال لا .. قال وكذلك الناس لايرضونه لأخواتهم ..
والنبي يسأل والشاب ينفي .. والنبي يقرر: لعمتك لخالتك لكذا لكذا .. حتى آخر الحديث ..

شاهدنا في هذا الحديث .. بعض الناس يقول أنظر ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، هذه شيء
لكن الشاهد الأكبر في نظري في هذه القصة .. انظر إلى مافعله النبي صلى الله عليه قبل هذا الموقف أن جعل للصحابة حق التعبير على الرأي .. حق التعبير عن الذات .. حق التعبير عن الانفعالات .. فتعيش نفوسهم مطمئنة .. فتتوافق حاجات النفس مع حاجات الروح فلا تصطدم
الشمس بالقمر بالأرض في ذلك المنظومة الكونية التي حدثتكم عنها ابتداءً ..

إن نفوساً لا تعبر عن ذاتها ، أن تعبر لمربٍّ لأبٍ ، أيضا لرجل تثق فيه ، فيحاول أن يعالج ما أصاب نفسك من الداء ..
أن تعبر عن روحك .. عن معاناتك الروحية .. لعل أحداً أن يساهم في علاج تلك المعاناة ..
أن تعبر عن ما اعتراه جسدك من أمراض لأن الجسد إذا استقر وركد ابن آدم فإن نفسه وروحه بإذن الله تركد ، أرأيت مريضاً بمرض مزمن متعب يقلقه الليل والنهار ، لا يكون مستقراً في العادة ، إلا من قواه الله في العبادة ..
تكون نفسه أيضاً متضايقة .. ليس بالدرجة أن يصل إلى المرض النفسي ، لكنه متضايق ذلك الإنسان ..

إذن أيها الكرام ، نحن بحاجة إلى أن نعود إلى أنفسنا ، أن لا نكرر على الناس
فقط : قوّي إيمانك، قوّي إيمانك ، ثم إذا سألناهم : كيف أقوي إيماني : يا أخي صلّ وزكّ ؟
طيب صليت وزكيت ، لكن كيف أصلي وأزكي ؟!
نريد أن نقدم الصلاة المحمدية ، والزكاة المحمدية ، حينما تفعل الصلاة بانفعالاتها و بالتفكير المصاحب لها نقدمه للناس ، نربي أرواحهم بنفس الوقت وبنفس الحرص أن نربي أنفسهم ..
فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، تلقفتها أجيال الصحابة رضوان الله عليهم بهذه الطريقة ..

قام عمر بن الخطاب يخطب في الناس : ( أيها الناس ، اسمعوا وأطيعوا )
فقام سلمان من بين الصفوف ، فماذا قال ؟ : يا أمير المؤمنين- بنبرة هادئة- ليس من الضرورة حينما تنتقد مسؤولاً أو رئيساً لك في العمل أو مربٍّ لك أن تهتف وتصرخ ..

قال ـ وكأني أقرأ نبرة أحرف التاريخ بها ـ : ( يا أمير المؤمنين لا سمع ولا طاعة )
التفت إليه عمر مزمجراً ؟! لا ما قال كذلك ، لماذا ؟ لأن هناك طمأنينة في علاقة الفرد مع
الآخر : لمَ يا سلمان ؟ ، قال : يا أمير المؤمنين ، إنك تلبس ثوبين ونلبس ثوباً واحداً ..
أنظر الأدب فما قال ليس من العدل ، قال هكذا ، ماذا قال عمر ؟ :
يا عبد الله بن عمر يا عبد الله بن عمر .. يخطب ويهتف في المسجد ينادي ابنه ..

فقام عبد الله من بين الصفوف ، قال : يا عبد الله .. لمن هذا الثوب ؟
قال : إنه لي يا أبتاه .. إنه لي يا أبتاه !
فالتفت عمر إلى الناس وإذا سلمان ليس بنبرة المنتصر ليس بنشوة المنتصر ، وإنما بنشوة الهادئ ، لأن نفسه مطمئنة في البداية ..
فقال : أيها الناس .. إني رجل طوال ـ أي رجل طويل ـ ولا يكفيني ثوب واحد فأحتاج إلى
ثوبين فأخذت ثوب ابني لكي أستر عورتي وأخطب في الناس ..

أستشهد بها على روعة تلك الأمة في نطق الذات .. ينطقها سلمان فيتلقفها عمر ..
بلا خوف بلا ضجر بلا غضب ، فيرده ، ثم يجيب على سلمان والناس .. ثم ماذا قال سلمان ؟
ليس بنبرة الخاجل .. ليس بنبرة المخطئ : أنا آسف يا أمير المؤمنين ؟ لا ..
معذرة يا أمير المؤمنين ؟ لا .. قال :
الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين .. فجلس سلمان رضي لله عنه ...


إذن .. نحتاج في تربيتنا لنفوسنا أن نتأمل .. نتجه إلى حاجاتها .. أحدد حاجاتي أيها الكرام ..
أحدد ما أحبه .. أحدد ما أكرهه .. أنظر إلى ما أحبه هل يحبه الله ورسوله .. فأدعمه ..
إذا كان أمراً يبغضه الله ورسوله فلا خير فيه وإن كانت نفسي تميل إليه .. ففيه الخسران
في الدنيا والآخرة ..

أيها الكرام .. لا أقولها كمحدث يحدثكم في المسجد ، إنما أقولها كرجل استقرأ نصوص الكتاب والسنة واستقرأ حقيقة ما فيها ، وقرأ أصول هذا العلم ـ أعني به الطب النفسي ـ ونظر إليه
ووجد أن التكامل لا يكون إلا حينما تتعانق النفس والروح .. ويتلاءم ذلك مع الجسد ..
لا يمكن ـ ثانية أقولها أيها الكرام ـ أن تستقر النفس إن لم تطمئن الروح ..
إذن .. نحتاج إلى ماذا ؟ : إلى تزكية النفس ( قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها


التوقيع :





رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir