آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18700 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13150 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19235 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20687 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54767 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50003 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41898 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24384 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24687 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30587 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-2004, 02:17 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








االقصيدة العمودية وحلم الشعر العربي

االقصيدة العمودية وحلم الشعر العربي


استوعبت القصيدة العمودية التجربة الشعرية العربية على مدى قرون خلت ، ثم فقدت بريقها كونها لم تعد الشكل الوحيد للشعر .... ولم تكن ربيبتها ( التفعيلة ) بالأوفر حظاً وحظوةً عند جل الشعراء .
الملاحظ اقتران الشكل التقليدي العمودي بالخطاب الشعري المباشر ( الغير شعري في مقاييس الشعر الحديث أو الشاعرية الحديثة التي انفتحت على فضاءات عالمية متنوعة ) ...

وحيث يبقى الوزن والقافية هما القصد الفني كإطار للعمودية والتفعيلة ، يبقى الخطاب ( مُسايراً ) مباشراً وبسيطاً في صياغته .

لم ينجح على حد علمي - المتواضع - الشعراء الذين مارسوا العملية الشعرية التقليدية العمودية في الخروج من هذا المأزق وتغيير الخطاب الشعري مع الحفاظ على الشكل العمودي .

في حين راوحت قصيدة التفعيلة ما بين المبَاشرة ( كوليد شرعي ) للعمود الأم من جانب وبين الوقوف على أعتاب الحلم الشعري العربي من جانب آخر ، فيما يمتد الجدل حول قصيدة النثر باعتبارها الفضاء الأوسع والأرحب لاحتواء التجربة الشعورية ...



لم ينجح أحد في تضمين الخطاب الشعري الحديث بفضاءاته المتعدده في الشكل التقليدي للقصيدة العربية .... ولذا حُق لنا التساؤل :
ألم يجن الشكل التقليدي على الشعر والشاعرية العربية ؟
أكانت مراوحة المحتوى جناية الشكل على المضمون حين بقيا متوازيان عبر العصور الأدبية ؟
أيمكن له أن ينطلق إلى الأرحب دون أن يفقد مورّثاته المنطقية ( الوزن والقافية )
أسئلة تثيرني وأحببت مشاركتها معكم .... لا ناقداً ولا منظِّراً ...
وأقرب ما أكون إلى التصديق بانعدام الشاعرية عند شخصي الضعيف ...


الأولى : قولي ((وحيث يبقى الوزن والقافية هما القصد الفني كإطار للعمودية والتفعيلة ))

أرأيت كيف اجتزأت أنت مقولتي ولم تكمل الجزء الخبري للجملة .....(( وحيث يبقى الوزن والقافية هما القصد الفني كإطار للعمودية والتفعيلة ( يبقى الخطاب ( مُسايراً ) مباشراً وبسيطاً في صياغته )) ؟

فلو دققت النظر لرأيت كيف أن القصد لم يكن الفصل في مسألة الفروق بين العمودية والتفعيلة ، وإنما تسليط الضوء على المضمون الشعري بينهما من جهة وما يسمى بالشعرالنثري( أو قصيدة النثر) والذي يتحدث كثيرون عن حتمية الانطلاق والانعتاق من القيود الفنية الموجودة في شعر التفعيلة والعمودية على حد سواء ،وكان حديثي مجملاً بغض النظر عن كون التفعيلة انفلتت من قيود العمودية ، أو تمردت على الوزن أو القافية ، وستلمح من بقية حديثي إشارتي إلى كونها وليد شرعي لالتزامها الوزن والقافية بشكل أو بآخر ، دون الخوض في تفاصيل ذلك ، ظناً مني أننا متفقون على ذلك ، خصوصاً مع ما صارت إليه قصيدة التفعيلة بعد تجربة طويلة من الإنكار ، كما هي العادة مع كل جديد ، وفي ذلك ما يجيب على تساؤلك عن شعر نزار أو العشماوي أو غيرهم من الشعراء .

وأظن هذا كان مطلباً لأخينا الفاضل سلفر ، وهي نقطة اعتقدت أنا تجاوزناها ، ولكني أرى البعض لا يزال يشكك في كون التفعيلة من الشعر .

الثانية :

تقول أنت (( ثم أن القصيدة العمودية حين جنحت منذ ولادتها الأولى على شكل حداء الى المباشرة والتقريرية كانت تلبي حاجات تلك العصور ، وكان العربي بثقافته المحدودة يستمتع بها ويراها تستطيع ان تصف ناقته وفرسه وكرّه وفرّه أما الان فقد أصبحنا نضيق بالتقريرية وغسل الادمغة .

وحين نقررر أن نرتاح نهرب الى الشعر فنجد القصيدة العمودية تقف هناك بتقريريتها ومباشرتها !! ))

أنتهى حديثك .... فأقول :

الجزء الأول من حديثك أعلاه يذكرني بحالنا مع الشعر الشعبي ، فقد أصبح الجمهور يتعطش للشعر الشعبي ويعزف عن الفصيح بسبب مسايرة الشعبي للهموم اليومية الحياتية ببساطة بينما يقف شعراء الفصيح مشدوهين ، ونحن هنا نبحث عن الأسباب في ذلك ، ولكن فلندع هذه النقطة قليلاً ريثما ننظم الحوار في مستويات منتظمة ومنظمة .

وفي قولك (( وحين نقررر أن نرتاح نهرب الى الشعر فنجد القصيدة العمودية تقف هناك بتقريريتها ومباشرتها )) ... أقول :

وهذا هو القصد من الحوار .... لماذا نهرب إلى غير العمودية ، وقد استوعبت تجارب العرب الشعورية خلال قرون مضت ؟ وهذا هو المبحث الذي نوجه الحوار من أجله ، فهل لديك إجابة ؟

الثالثة :

تتسائل يا صديقي عن ماهية الحلم الشعري العربي وأقف متسائلاً معك ..... أينه ؟

أهو قصيدة العمود إذا نجحت في استيعاب التجربة الشعورية للشاعر العربي ؟

أم هو التفعيلة التي تهرب إليها من قسوة الصندوق الحديدي( العمدودية ) كما أسميته أنت ؟

أم هو قصيدة النثر التي ينادي بها الكثيرون ، ويرون فيها ملجأً للشعر والشاعر وانفتاحاً على الشعور يفي التجربة الشعورية الإنسانية ، ويعطيها مساحة أكبر للغوص والتعبير ؟

تحياتي إليك .

الأخ الكريم سلفر :

لا بأس أيها الفاضل لك ما تريد ، وكما تفضلت أنت ، سيستمر الحوار ، ولم نكن لنصرفك عما أنت قادم من أجله ، إلا أنه يجدر بي أن أقول أنه كان لديك عدد من النقاط المهمة ، والتي أرجو السماح لي بأن أقول لك أنها كانت قوية ولكنك لم تحسن عرضها ، ولربما كان للحوار وتوجهه صلة بذلك ، غير أنا نضعك قدرك ، ونجل فهمك ، ولتذكر أنا هنا مجرد اسماء وهمية ، همها الفكرة وحسب ، فإن أردت العودة فعد كما يحلو لك ، وإن رأيت المتابعة فهنا من الأقلام ما قد يفيدك ولك تحية وتقدير .

غمرَنا من السأمِ والمللِ ما نودُ معه إحياءَ مثلَ هذه النقاشات الجادة ..

لكم يتصلفُ المرءُ ويتلمظُ من أجلِ الحفاظِ على فكرةٍ يعتقدُ بها .. من غيرِ أن يجدَ إطاراً مناسباً لوضعها .. فتنطوي بانطواءِ أيامهِ وساعاته .. وتنغمرُ في مجاهلِ مكنوناتهِ ودواخله .. وأنتم تعلمُون أن الكثيرَ منا لا يمتلكُ وقتاً للتأليفِ أو الكتابةِ خارجَ الساحات إلا ما ندر .. مقالٌ في جريدة .. فصلٌ في مجلة .. أما أن يتم مناقشة موضوعٍ ما بمثلِ هذه الروعة مثلما كانَ في هذا الموضوع ، فهذا مما لا نستطيعًُ تحقيقه خارجَ الساحات .. حتى ولو كتبنا الكتب العظيمة ، وألفنا المؤلفات ، فتعددية الآراء المباشرة هنا تجعلُ أيّ موضوعٍ يُطرحُ للنقاش يتميزُ بالثراء الفكري ، والبعد التنظيري المتعدد الوجهات ، خلافَ ما يكونُ عليهِ الباحث أو المؤلف الذي يتحدثُ بإسهابٍ وتفصيل ، ويتفننُ في روعةِ التنظير ، ليقودكَ في النهايةِ إلى التفكير حولَ صحةِ اعتقادهِ ومبدأه ، وكم تودُ أن تناقشه أو ترد عليه .. فلا يتسنى لكَ ذلك إلا بتأليفِ كتابٍ مماثل ، أو وضعِ بحثٍ مضاد .

من هنا تنتابني رغبةٌ في دعوةِ الجميع - نيابةً عن حبيبي ونديمي شلولخ - إلى العودة الجادة لمواصلة طرح الأفكار والمواضيع التي يشملها هذا العنوان الواسع .

أظن بل وأزعمُ أنه إلى الآن لم تفلح القصيدة العمودية في احتواء حلم الشعر العربي .. فهل فعلت القصيدةُ النثرية أو القصيدةُ الحرة ؟

هل أصبحَ للشكل الشعري أهميةً قصوى في تصنيفِ شاعريةِ الشاعر المعاصر ؟

من هم أبرز الشعراء الذينَ أثْرَوْا و أثَّرُوُا في الإتجاه الشعري الحديث ، وفي الشكل الحديث للقصيدة العربية بدءاً من السياب ومروراً بنزار ومحمود درويش وحتى أحدث شاعرٍ كتب قصيدةً حرة ؟

أظن أن الحوار سيستقيم مجراه كما كان ، بوجودِ الحربي كما هو دائماً ، مدافعاً عن الشكلِ العمودي للقصيدة وممارساً له ، وبحلول عبدوس مكان الراحل الفاضل جون سلفر بمعارضتهِ للشكلِ الحر ووصفه لشعر التفعيلة بأنه حمارةُ الشعراء كما أن الرجزَ حمارهم ، وبوجود النهدي وأديب وفليحان وعيدك مبارك وغيرهم الكثير .. وهؤلاء تقريباً يشكلونَ قسمَ المنافحينَ عن القصيدة العمودية بشكلٍ مباشر ، الرافضينَ لقصيدةِ التفعلية بشكلٍ قاطع ، ولدينا أيضاً الإتجاه الآخر .. الذي يؤيد هذا الشكل الشعري الحديث ، ويكتبه أيضاً .. شلولخ وصهيل ومحدثكم وآخرونَ ربما سيظهرونَ أثناء النقاش .

أعتقدُ أن من واجبِ الحقيقةِ علينا أن نسعى إليها .. وألا ( نفرنقعَ ) عنها .. و بنقاشِ هذه القضية ، والوصول إلى رأيٍ حاسمٍ فيها .. سيتقررُ ما إذا كانت المصارعُ ستتخطى إلى مرحلةٍ جديدةٍ من الصراع ، ليبدأ عهدُ الهجاء بقصيدةِ التفعيلة جنباً إلى جنب مع القصيدة العمودية ، أم أنها ستظلُّ ما بقيت وبقيَ شعراؤها على هذا النهج اللاحبِ ، والهديِ الواضح ؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir