مهرجان دبي للتسوق 2012
Cant See Images
Cant See Images
فعاليات شارع السيف تبهر زوار المهرجان
فعاليات شارع السيف أبهرت زوار المهرجان ومن خلالها تمضي العائلات أوقاتاً مليئة بالفرحة والسرور واختيار ما يناسبها من المعروضات المقدمة في بازار المهرجان، إلى جانب مدينة الألعاب الترفيهية التي يمضي فيها الصغار والكبار أوقاتاً للمتعة والتسلية، ويتوقف الزائر عند عروض الحرفيين .
Cant See Images
ويتابع أعمالهم اليدوية وإنتاجهم الفني، ويخرج حاملاً قطعاً تذكارية للأهل والأصدقاء تذكرهم بفعاليات أهم مهرجان في المنطقة ألا وهو مهرجان دبي للتسوق. وعلى امتداد الخور المطل على شارع السيف تتوقف المطاعم العائمة لتجذب إليها الزوار وتقدم لهم أشهى الأطباق والمأكولات المتعددة من مختلف البلدان. وتمضي العائلات أوقاتاً لا تنسى خلال تجوالها في شارع السيف، حيث الأضواء والزينة والموسيقى كلها تجعل الأجواء مليئة بالفرح والسعادة.
منافسة بين مراكز التسوق في دبي على العروض الجذّابة
أعلنت مراكز التسوق في دبي عن حملاتها الترويجية خلال مهرجان دبي للتسوق 2012 والتي ترتكز في معظمها على تقديم تجربة تسوق متميزة للجميع توفر لهم تنزيلات على مختلف أنواع البضائع وجوائز وهدايا قيمة وعروض ترفيهية متميزة.
وتأتي هذه الحملات الترويجية والعروض المتميزة تجسيداً لشعار الحملة التسويقية للمهرجان لهذه الدورة، وهي "دبي تتألق في مهرجانها"، حيث تسعى كافة مراكز التسوق المشاركة في الحدث الى تقديم أفضل ما لديها من عروض مبتكرة لاستقطاب الزوار من داخل الدولة وخارجها، وذلك في ظل الأرقام والإحصائيات التي أعلنت مؤخراً من قبل مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري.
Cant See Images
إحدى مؤسسات دائرة التــــنمية الإقتصادية في دبي والجهة المنظمة للحدث، والتي أظهرت أن زوار المهرجان أنفقوا 15.1 مليار درهم خلال 32 يوماً، منها 8.7 مليارات على التسوق وحده، حيث أكد 75% من زوار المهرجان المحليين والدوليين في نفس الإحصائية، أن التسوق يأتي في طليعة اهتماماتهم.
دنيا روائع ميركاتو
زينت إدارة مركز ميركاتو أرجاء المركز احتفالاً بمهرجان دبي للتسوق 2012، وستقام عروض ترفيهية متنوعة في المسرح الواقع بوسط المركز بشكل يومي، وتشمل هذه العروض فقرات استعراضية ومقاطع موسيقية ورقصات وغيرها، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية الجوالة بين جنبات المركز، والتي تهدف إلى إدخال البهجة على العائلات وخصوصاً الأطفال.
وستقدم مجموعة كبيرة من المحال التجارية في مركز ميركاتو عروضاً وخصومات كبيرة طوال فترة مهرجان دبي للتسوق، كما أطلق المركز حملة "تسوق واربح"، حيث ستتاح للمتسوقين فرصة لربح واحدة من سيارتي إنفنتي إف إكس 35 الفارهة مقابل إنفاق 200 درهم على مشتريات من داخل المركز.
ويقدم المركز عرضاً خاصاً للزبائن الذين يحملون بطاقات الولاء "بريفليج بلاس"، حيث يمكن لهؤلاء المتسوقين إبراز هذه البطاقات لمكتب خدمة العملاء ومضاعفة الكوبونات التي تأهلوا للحصول عليها، وذلك لمضاعفة فرصهم للربح.
مراكز مجموعة ماجد الفطيم
سيتأهل المتسوقون الذين ينفقون 300 درهم على امتداد «مول الإمارات» و«ديرة سيتي سنتر» و«مردف سيتي سنتر» للفوز بجائزة تسوق أسبوعية بقيمة 250,000 درهم. كما تستضيف مراكز التسوق الثلاثة طوال «مهرجان دبي للتسوق 2012» فعاليات ترفيهية وثقافية شيقة موجّهة لكافة أفراد العائلة، بالإضافة إلى الخصومات الكبيرة على مختلف البضائع في حوالي 1320 محلاً تجارياً.
مركز الغرير وشارع الرقة
سيستضيف مركز الغرير فعاليات يومية وعروض سيرك وسيمنح الفرصة لـ12 فائزاً للحصول على الجوائز النقدية الكبيرة التي سيقدمها بمناسبة مهرجان دبي للتسوق، ويتأهل للحصول على هذه الجوائز كل من ينفق 200 درهم في أي من متاجر المركز خلال أيام مهرجان دبي للتسوق 2012.
ويشكل السوق الليلي، إحدى أشهر الفعاليات خلال المهرجان لا سيما بما يمنحه من أجواء شعبية وأسعار مغرية حيث بات يستقطب إليه الزوار عاماً بعد عام، كما يعد شارع الرقة أحد الوجهات الرئيسية لمهرجان دبي للتسوق، حيث حافظ عبر السنوات الماضية أجوائه الاحتفالية البهيجة.
مركز برجمان
يقدم مركز برجمان فرصاً للربح للمتسوقين الذين ينفقون 200 درهم على شكل مشتريات من المركز، حيث سيحصل كل منهم على قسيمة تؤهلهم للمشاركة في السحب الأسبوعي على جائزة بقيمة 25 ألف درهم على شكل قسائم تسوق، كما سيتاح لهم المشاركة في السحب الكبير على سيارة بي إم دبليو إكس 5 في تاريخ 6 فبراير
وتقدم المحال التجارية في برجمان تخفيضات على الأسعار تتراوح ما بين 25 إلى 75% على مختلف الأزياء والمستلزمات التي تنتمي لأشهر العلامات التجارية العالمية، وستقام في المركز عروض ترفيهية متنوعة، مثل العرض الموسيقي الحي "الفتيات الخارقات" وعرض الفنان الكولومبي "خوسيه لويس كويسينو" للفن التعبيري الموسيقي.
وفد إعلامي خليجي يطلع على فعاليات المهرجان
ضمن برنامج الإعلاميين الزائرين الذي تنظمه مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري خلال مهرجان دبي للتسوق 2012 بالتعاون مع طيران الإمارات، زار وفد إعلامي من مطبوعات متنوعة في المنطقة إمارة دبي لحضور حفل افتتاح مهرجان دبي للتسوق 2012 وعدد من فعاليات الحدث الذي انطلق يوم الخميس الماضي 5 يناير ويستمر لغاية 5 فبراير المقبل.
وضم الوفد كلاً من نادر الغانم، رئيس قسم الإقتصادي لجريدة البلاد البحرينية، ومازن راجح من صحيفة عكاظ السعودية، ونيفين الشاطر نائب المدير العام لمجلة اليقظة الكويتية، وخلود الفزارية من صحيفة عُمان، وأحمد بومرعي من صحيفة القبس الكويتية، ومحمد المرعشي من صحيفة الوطن السعودية، بالإضافة إلى غادة عصفور من مجلة هي وهو القطرية.
وقام الوفد خلال إقامته في دبي والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بجولة على أهم وأبرز المعالم السياحية في دبي وحضور افتتاحية مهرجان دبي للتسوق التي شهدها خور دبي وكانت ألعابا نارية بطول 6 كيلومترات. وأعرب الصحافيون عن إعجابهم بهذه الفكرة غير المسبوقة وأكدوا أنها فكرة مميزة لحدث مميز يأخذ من تجسيد التنوع الكبير الذي تتميز به إمارة دبي شعار له يتمثل في «عالم واحد، عائلة واحدة»
زيارة واحة السجاد
Cant See Images
كما زار الوفد أيضاً واحة السجاد التي تنظمها جمارك دبي كإحدى فعاليات مهرجان دبي للتسوق وتجمع بين الكثير من صناع السجاد اليدوي في العالم الذين أحضروا معهم إلى دبي مجموعة من أغلى وأندر قطع السجاد في العالم. واستمع الوفد من عبد الرحمن عيسى، مدير واحة السجاد إلى شرح مفصل عن هذه الفعالية التي رافقت المهرجان منذ دورته الأولى وأصبحت تحظى بأهمية بالغة على مستوى عالمي.
ومن الفعاليات التي زارها الوفد الإعلامي خلال فترة إقامته في دبي، مخيم المهرجان البري الذي يعتبر ملاذاً للراغبين بقضاء أوقات ممتعة في أجواء البر بعيداً عن صخب المدينة كما شاهد الوفد كرنفال المهرجان الذي يجول في منطقة إعمار بوليفارد خلال ايام عطلة نهاية الأسبوع طوال فترة المهرجان. وعبر الصحافيون عن إعجابهم بالتنوع الكبير الذي مثله الكرنفال والأفكار المتعددة التي جسدها، حيث قدم لوحات كرنفالية مستوحاة من تاريخ دبي وحداثتها في آن واحد.
وتجول الوفد أيضاً في فندق بولمان مول الإمارات الذي استضاف الصحافيين طوال فترة إقامتهم في دبي وأطلعوا على تفاصيل العروض التي يقدمها الفندق خلال حدث مهرجان دبي للتسوق 2012. وفي هذا الإطار، قال ليونارد ثينغ، مدير التسويق والمبيعات في الفندق: «تأتي استضافتنا لهذا الوفد فى اطار توجهاتنا وحرصنا الكبير على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات للترويج للسياحة فى دبي.
كما أن استضافة مثل هذا الوفد الذي يضم عددا من الاعلاميين والصحافيين من اهم الصحف والمجلات في دول مجلس التعاون الخليجي تساعدنا على بناء وتعزيز علاقات متبادلة مع هذه الصحف، وفي الوقت ذاته اقامتهم بالفندق سوف تمكنهم من اختبار الخدمات المتميزة التي نوفرها».
اليوم الأول: 15 ألف شخص زاروا الفيستيفال بروميناد في دبي
شهدت الفيستيفال بروميناد، إحدى الوجهات الجديدة في دبي فيستيفال سيتي، والتي تستضيف العديد من فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2012، إقبالاً كبيراً يوم الخميس الماضي تزامناً مع انطلاق الحدث، حيث توافد حوالي 15 ألف شخص بين السادسة والتاسعة من مساء يوم الانطلاقة الاحتفالية للمهرجان.
وتابع الجمهور العديد من الفعاليات المتميزة المنتشرة على طول الوجهة المتميزة، والتي تمتد من الفيستيفال سنتر على طول الخور لمسافة 2 كم، وهي مجهزة بكافة عوامل الجذب من مواقف واسعة وإضاءة مميزة ومناظر خلابة، بالإضافة الى العديد من الفعاليات الترفيهية التي ينظمها المهرجان خلال 32 يوماً، مثل العازفين الموسيقيين المنفردين، والفعاليات التراثية، والمهرجين، ولاعبي الخفة والأكروبات، بالإضافة الى فعالية "فرصتي" التي تعرض عدداً من الأكشاك والبضائع للأسر المنتجة، وغير ذلك من فعاليات.
وأكد المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أن عدد الحضور في هذه الوجهة الواعدة كان مفاجأة سارة للجميع في يوم انطلاقة مهرجان 2012، خاصة وأن الوجهة ما زالت جديدة، حيث تدفق الجمهور قبل موعد الألعاب النارية بساعتين وتجول في أنحاء البروميناد واستمتع بالأجواء الاحتفالية الرائعة والفعاليات المتنوعة المخصصة لذلك اليوم.
وخاصة عروض الرقص الإفريقي والعازفين على الآلات الموسيقية، بالإضافة الى عرض رائع ومبتكر للألعاب النارية على امتداد مسافة 6 كم. وأضاف المركز أن الجماهير استمتعت بليلة للذكرى، وأن الجميع أشادوا بفكرة تنظيم فعاليات في هذا المكان، مؤكدين على دور الحدث في تسليط الضوء على كافة الوجهات السياحية الواعدة في إمارة دبي.
المهرجان ساهم في الناتج الإجمالي لاقتصاد دبي بـ 15.1 مليار درهم
صداقتنا بمن نحبهم في طفولتنا، لا تبرح ذاكرتنا حتى الرمق الأخير من الحياة، تلك الحقبة الزمنية التي صنفها الكثيرون أنها أجمل محطة مرت بها الذاكرة، ولاسيما أنها تميزت ببساطتها وتواضعها.
ولكن هذا الرأي قد يختلف، عند زيد سعيد الشحي وحسن حريز الشحي، الصديقين اللذين جمع بينهما مهرجان دبي للتسوق، وشغفهم بالتراث، الذي حرصت دبي على أن يحظى بالحيز الأكبر من الفعاليات المصاحبة للمهرجان منذ انطلاقته الأولى.
الوحدة والملل
بدأت القصة في عام 2001 وتحديداً في قرية التراث والغوص التي تقع على خور دبي، حيث يقطن زيد الشحي "بيت الشحوح" في القرية خلال فترة المهرجان، وهو مواطن من إمارة رأس الخيمة. ظل زيد يعانق وحدته منذ انطلاقة المهرجان في عام 1996، ولا يجد له صديقاً بعد انتهاء فترة العرض ليلاً، سوى فراشه البسيط وسراجه القديم، ولكن عند لقائه بحسن الشحي، تبدل الحال، وأبهره ما تنتجه يدا حسن من صناعة الحرف اليدوية القديمة، وأبدى إعجابه بالأواني الفخارية التي هددتها هبوب التطور ورياح العصر، مما دفعه إلى الإصرار على أن يكون إلى جانبه في إبراز أهم الصور التي تعرض تاريخ الإمارات وتراثها للزوار والسياح. لم يمانع حسن بهذا الطلب، ورحب فرحاً بالصديق الجديد وخاصة أنهما من القبيلة نفسها، ولاقت المنتجات التي يقدمها استحسان الجهات المعنية، ومن هنا بدأت صداقتهما.
قال زيد: كنت استقبل زوار المهرجان وحيداً، وأعد القهوة للسياح وأضع التمر في وعائي القديم، وفي المساء، أتجاذب أنا والضيوف أطراف الحديث حول تراث بلادي وأسرد قصصاً قديمة، وأخبرهم عن ماهية الحرف التي نصنعها في الماضي، وبعد مغادرة الزوار، يبدأ صراعي مع الوحدة حتى بزوغ الفجر، وانتظر بشغف المساء لمقابلة ضيوف جدد حتى وهبني الله صديقاً دائماً، أمضيت معه 11 عاماً من مهرجان دبي للتسوق وخلاله، والذي أعاد لي ذكريات الطفولة، وبساطة العيش في مرحلة تخلو من الكهرباء.
أغرقني في ذكريات حرث الأرض والبحث عن الماء وصنع الدقيق لصنع قوتنا من الغذاء، ونتذكر أنا وصديقي رحلة الحياة قديماً، ونقارن الماضي بالحاضر، ونعرض هذه المعادلة الفارقة على الجيل الجديد، الذي لم يحظ بما حظينا به في كنف الحياة القديمة، حيث تشد قصصنا أسماع الحاضرين، وتبرهن لهم قيمة الرفاه الذي صنعه حكام الإمارات وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستشرافنا بمستقبل الإمارات والنقلة النوعية التي شهدتها وجعلتها تقف في مصاف الدول المتقدمة، وجميع هذه الصور وأكثر نعرضها على زوار مهرجان دبي للتسوق من خلال الفعاليات التي تقيمها قرية التراث والغوص للحضور.
وحول إيقاع حياة الصديقين في القرية، قال حسن الشحي: نصحو من نومنا مبكراً ونتجه إلى مسجد قرية التراث والغوص، وبعد الانتهاء من أداء صلاة الفجر نتجه أنا وصديقي زيد لإعداد قهوة الصباح وتناول رشفة منها، إضافة إلى إعداد الخبز عبر فوهة من الطين في الأرض "التنور"، ونتعاون على ذلك سوياً حتى ننتهي من تناول الفطور، ونتفرغ بعد ذلك لصناعة الحرف اليدوية وعرضها على الزوار، وتهيئة المكان على نحو مناسب، وقضاء النهار في الحديث عن الذكريات بين الجبال والصحاري، وصداقتنا في القرية، وكيف أصبحت على نحو مثالي، وتصنيفها أنها أجمل من صداقات الطفولة.
حيث تطورت علاقتنا وأخذت منحى آخر لم نتوقعه في بداية لقائنا، وتبادلنا الزيارات خارج المهرجان في قرانا البعيدة، علماً أنني انتقلت إلى السكن بجوار صديقي زيد في إمارة رأس الخيمة، وتجاوزت صداقتنا وصف الصداقة، نتيجة اهتمام مهرجان دبي للتسوق بالتراث ورعيله الأول، وعملهم الدؤوب والمتواصل على حفظه من الاندثار، ليرى العالم أن هذا المهرجان متكامل العناصر، يجمع بين القديم والحديث، ويدمج الزوار في بوتقة واحدة "عالم واحد عائلة واحدة"، على اختلاف الأديان والأجناس المتوافدة على أرضها.
لغة الإشارة
أشار الصديقان "زيد وحسن"، إلى أنهما لا يواجهان أي صعوبة في التواصل مع السياح الأجانب، لاستخدامهما لغة الإشارة في الحديث، وأجابا عن الكثير من الاستفسارات التي بدرت منهم، ومنها على سبيل المثال، وسؤالهما الدائم والمستمر حول "بيت الشيخ سعيد"، وتنوع التراث الإماراتي، وأهم ما تميزت به دولة الإمارات عن باقي الدول في ما يخص التراث والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية التي تشتهر بها الدولة. وأفادا بأن الأجانب، تستوقفهم القهوة العربية والتمر، ويتفقدون المنزل القديم، ويبحثون عن المواد المستخدمة في بنائه، إضافة إلى مراقبة صناعة الخبز عبر "التنور".
170 ألف قطعة فنية تثري «واحة السجاد والفنون»
تزخر واحة السجاد والفنون التي تنظمها جمارك دبي في القاعة الغربية لمركز معارض مطار دبي الدولي، ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2012 ، بكنوز متنوعة الأشكال والتصاميم من السجاد اليدوي يزيد عددها عن 170 ألف قطعة فنية، وتبارت في عرضها نحو 70 شركة وعارضا، جاؤوا إلى الواحة هذا العام وهم يعلمون أن لهذا المعرض رونقه وجاذبيته عند المهتمين باقتناء هذه الكنوز النفيسة، وأيضا لمن يرغب في اقتناء سجاد عالي الجودة وبسعر في متناول اليد.
ولهذا تجد المعروضات تتنوع بين ما يمكن استخدامه كتحفة فنية تزين الجدران، وما يمكن افتراشه على الأرض كسجاد عالي القيمة، حتى أن كثيرا من المعروضات لا يوجد منها سوى نسخة واحدة لها ما يميزها عن غيرها، لكون تنفيذها استغرق عدة سنوات.
هذا ما ينطبق مثلا على نحو 200 قطعة سجاد تعرضها شركة بهزاد للسجاد. وعن المشاركة في الواحة قال مديرها التنفيذي كاوه بهزاد: "نحن حريصون على المشاركة بالواحة سنويا، فهي بالنسبة لنا المعرض الأبرز من بين المعارض التي نشارك فيها حول العالم، ولهذا نحرص على شغل نوعيات من السجاد خاصة به، ونعلم أنها ستلقى إعجاب زبائننا الذين اعتادوا على زيارتنا في الواحة سنويا خلال مهرجان دبي للتسوق".
وتتنوع القطع التي تعرضها "بهزاد للسجاد" بين اللوحات الديكورية الجميلة التي يمكن تعليقها على الجدران، وبين السجاد الذي يمكن استخدامه لتزيين الارضيات والحفاظ على نظافة المكان وجماليته، وتتراوح أسعارها بين 20 ألفا إلى 500 ألف درهم، وكثير منها تروي لمتأملها قصصا من التاريخ، إحداها سجادة رمادية تجمع بين ثلاثة من أوائل من حكموا الولايات المتحدة الأميركية، واقتُبست من لوحة مماثلة أصلية محفورة على الصخر، وسجادة أخرى للملكة كليوباترا محاطة بعدد من الأسود والنمور، وتحفة ديكورية ثالثة فائقة الجمال لمنظر الكعبة المشرفة حيث الحرم وساحة الكعبة ممتلئة بحجاج بيت الله الحرام.
وفي ركن آخر من الواحة ، توجد تشكيلة متنوعة لسجاد يخلط بين الحرير والصوف المصنوع في مناطق متعددة شهيرة في إيران وتركمانستان وكشمير والهند والصين وكازاخستان وباكستان تتجمع كلها تحت سقف واحد لشركة أصفهان للسجاد العجمي والتحف، والتي يقول مديرها التنفيذي عادل الأزرق: "حرصنا على هذا التنوع في الأشكال والأسعار ومناطق التصنيع لأننا نعلم أن لكل منها زبونه الخاص.
ويشكل المعرض فرصة مثالية لتعريف عملائنا على جديدنا في كل دورة، بل واستقطاب زبائن جدد يمكن أن يترددوا على الشركة طوال العام، إضافة إلى اطلاعنا على جديد الشركات المشاركة في المعرض".ويعرض عادل الأزرق سجادة قيمة مصنوعة في أصفهان من الحرير، ويمكن لكل من ينظر اليها أن يتخيلها بوصف معين.
حيث يمكن النظر إليها على أنها قرص الشمس الذي يكبر شيئا فشيئا، بينما يمكن لآخر أن ينظر إليها على انها تجويف داخلي لقبة مسجد، نظرا لنقوشها الإسلامية التي تميز القباب من الداخل، فيما يمكن لشخص ثالث أن يشبهها بطاووس يشكل بريشه المفرود دائرة جميلة.
حكاية عمر الخيام
كما تعرض أصفهان للسجاد العجمي والتحف، سجادة أخرى صنعت في أصفهان أيضا من الحرير والصوف ، وتحكي واحدة من قصص عمر الخيام. فيما تشكل سجادة ثالثة تحفة رائعة لأكثر من 50 نوعا من الطيور والحيوانات الأليفة منها العصافير والبط والحمام والغزلان والأرانب. وسجادة أخرى عمرها 80 سنة نسجت من الحرير الخالص تمزج بين الماضي والحاضر وتتداخل فيها الالوان لتشكل مزيجا من الاشجار والغزلان والحياة البرية، وسجادة أخرى خفيفة الوزن صنعت من الحرير الخالص اسمها "ذات الوجهين".
حيث يشكل كل وجه منها تصميما معينا لمنطقة معينة من المناطق الشهيرة بصناعة السجاد، فالوجه الأول يتميز بالطابع القوقازي، فيما يتميز تصميم الوجه الثاني بتصاميم السجاد البخاري. ويقول عنها عادل الأزرق : "نعرض هذه السجادة للمرة الأولى وتتداخل فيها 7 ألوان يغلب الأحمر عليها، وبجانبه البيج والأسود والازرق والرمادي والأخضر والبني والتركواز، ورغم صغر حجمها إلا أن سعرها يزيد عن 40 ألف درهم نتيجة لندرتها وجمالها".
Cant See Links
تشير دراسة أعدتها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، الى أن مهرجان دبي للتسوق ساهم في الناتج الإجمالي لاقتصاد دبي بما مجموعه 15.1 مليار درهم، منها 5.9 مليارات درهم أنفقت من السياح الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم، وتأتي الالكترونيات في مقدمة البضائع التي يقبل عليها المتسوقون من داخل الدولة وخارجها خلال المهرجان بنسبة 61% مقارنة بباقي المنتجات والبضائع.
تتوقع «جاكيس للإلكترونيات»، زيادة مبيعاتها بنسبة تتجاوز 10% خلال مهرجان دبي للتسوق 2012، ويأتي ذلك نتيجة لتزايد أعداد السياح والزوار إلى دبي من مختلف دول العالم خلال فترة المهرجان.
وقال أشيش بنجابي، المدير التنفيذي للعمليات في مجموعة شركات جاكيس: «يساهم مهرجان دبي للتسوق في مضاعفة مبيعاتنا بالمقارنة مع أشهر أخرى من العام، ونتوقع أن تشهد متاجرنا في الدولة خلال المهرجان زيادة في الحركة الشرائية وبالتالي مبيعاتنا التي كانت عنصراً أساسياً من عناصر النمو الإجمالي للشركة في العام الماضي».
وتتوقع «جاكيس للالكترونيات» أن تحظى أجهزة تلفزيون الانترنت، والكمبيوترات المحمولة، والكاميرات «دي إس إل آر»، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية (تابليت)، بإقبال كبير من السياح، في حين من المتوقع أن تشهد الأجهزة المنزلية اقبالاً كبيراً من المقيمين في الدولة، وذلك نظراً لتزايد الوحدات السكنية في مناطق مثل مرسى دبي، ووسط مدينة دبي، أبراج بحيرات جميرا.
وأضاف بنجابي: «تشهد المبيعات خلال فترة المهرجان قفزة كبيرة، نظراً لكونه وجهة تسوق متميزة توفر مكافآت قيمة، الأمر الذي نلمسه من حيث الكمية الشرائية، حيث تنتظر شريحة واسعة من الأشخاص عروض المهرجان للحصول على أحدث المنتجات والأجهزة الالكترونية بأفضل الأسعار والصفقات».
وستقدم جاكيس لعملائها هدايا قيمة من أرقى العلامات التجارية، مثل العطور من "هيوغو بوس"؛ و"إف سان لوران"؛ و"غوتشي"؛ و"دي آند جي"؛ و"كومز ديس غارسونز"؛ و"فان كليف"؛ و"آربلز"، بالإضافة إلى حقائب حماية الأجهزة من "اتش بي" و"تارغوس"، والأقلام من "كروس".
كما سيستطيع العملاء خلال أيام المهرجان الاستفادة من تقسيط دفعاتهم من دون أي قيمة مضافة وذلك عند الدفع بواسطة بطاقات الائتمان التابعة لـبنك أبوظبي التجاري ، وبنك باركليز، وسيتي بنك، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وبنك أبوظبي الوطني، وبنك ستاندرد تشارترد.
العرض العادي
