يــقـول الـفـهـيـم الـمـايـدي ألـي بـنـا

[OM_SULTAN]

يــقـول الـفـهـيـم الـمـايـدي ألـي بـنـا



يقول الفهيم المايدي ألي بنا==بدع تراه الفاهمين أمثالها

مامونة ما قلتها في مذمه==و نزهة إلى راعي المثايل فالها

إلى طرا طاري القصيد نوو لها == و لا يطربون الرامسين إلا لها

الجيل مبن هماي او طيب == ولا الهماي المستلذ إزلالها

و الناس أجناس خبيث و طيب==و لا يشبهون الخيرين انذالها

لنذال متجرها مناقشة البلا == ولا تثيب إلا والخبيث احذالْها

و الخيرين إدافع اسباب البلا== تصفي الخبيث ابمالها واجلالها


كرام يهون المال دون اعراضها==و لا تتجي بالعرض دون أوالها

لو تكثر اموال البخالا ما بها==خير و لا نال الصديتج أنوالْها

كلعشب يربي في الهشيم كما ترى==حتى يظول و لا يرى ظوالها

ناس جو و دنيا و دين من الهدى==و فيما عطاهم ربهم هنيالْها

و البعض لا هم هؤلاء و لا هم==خلو الدنا و الدين من أمثالها

كذلك الدنيا و لو صافيتها== و اتعدلت لا بد من ميالها

حوشاتها لذات خمرٍ و ذوقها==قشرا تزهي للغرير أخيالها

خأيلت لراق و لرق خلب == ييزيك عن لا تورد الماء لالها

من مشرق الدنيا إلى مغربها == مبالطمات اجنوبها و اشمالْها

كم باب تهييها ممرا سنينها == أيامها و اسبوعها و ليالْها

و السرمديات الشهر من معلومه == لوما يفندها بيان اهلالها

خذلك مثل ملعارفين و جيلهم == دنياك ما تدري بكيف أحوالها

لا تستظيم الأمر يجلاه العلي == خل الأمور و لا ترى زوالها

إن الامور الها إلا له مدبر == ما نت الذي تقدر على عدالْها

حال رضيت او لا زعلت الا سوا == مهيب نشادة عنه زعالْها

ترويك منها صحبة مجفية == ولا بد من يوم يميل إيلالْها

مفي صداقتها صلاح اولا بها == خير تبدل لامها بزوالْها

مكارة غدارة باصحابها == ناس دعوها ذخر وا عزالها

لا تستغر ابها تراها مثل ما == غيم الضباب ولا دوم اظلالْها

لو كحلت عينك مراودها البك == الازم تلحظ بالدموع اكحالْها

الناس تدري الموت حق لازم == لكن ما تدري متى يوحالْها

إلا القلوب الها دروب غزيره == مستوعرات و الطريج اسوالْها

عنها تواكيج العلوم لانها == سحر تماري به ظنين اعيالْها

من شفتها في الأولات عرفتها == و من فيه زلات ثنا بامثالْها

من شفتها في الأولات عرفتها == و من فيه زلات ثنا بامثالْها

والآخرة لازم و خير مالدنا == يوم الملا مشتغلة باموالْها

شاجين فيها و الشقا ضد التقى == و لا ذاك إلا الصالحات أبقالْها

لها مطامع ظلم لذات الغنا == تدري عصى الميزان عن عدالْها

أصبر على البلوى و آمن بالقضا == لا تحتسبن الناس و يش انزالْها

لي ما بنا بيت التقى قبل الشقى == ولا على الشطات ما واحالْها

من حمل البارات يوم اخواهر == يتعب نهار الخب في نزالْها

يوم الخلايج شاخصين ابصارها == عري اليبوب احريمها و اريالْها


ما يرتجون إلا الشفيع محمد == و العفو من رب يروف ابحالْها

إن زلقت ريلك و حل ابها القضا == الاخرى حسبها حالها من حالْها

تعد الظمايا الراضيين على الظما == و الا فلا تعد الذي يكبا لْها

ماشفت أنعام غذيت ابدرها == و الباسقات الزاهية بحمالْها

و مواشي حلت عليك الحومها == مفند حرامها و حلالْها

و الخيل و الهين التي زملها == ذل عواصي صعبها و جمالْها

بين البلا و الروح باب صداقه == تهدي إليه امرة يهدى لْها

إن كتب الله تربة في جريه == لازم تزهي نيه او يعنا لْها

و إلى توافق في الحسا الأمه == ما تستزيد إلا وفا مكيالْها

فالوصف حبل بين كف الجالد == تم الجلاد لإذا وقف ميالْها

ثم الصلاة على النبي محمد == ما هب نسناس ا لغصون او مالْها

المايدي بن ظاهر

الصور المرفقة