تصيب حساسية الأنف حوالي 20 إلى 40 % من الأطفال
في مرحلة ما من العمر , هو التهاب مناعي عقيم (لا ينجم عن الجراثيم أو الفيروسات)
و سببه ارتكاس الجهاز المناعي للجسم بطريقة مبالغ فيها على مستوى الغشاء المخاطي للأنف , بسبب تحريض هذا الجهاز بمحرضات ما , و هذه المحرضات غالباً ما تكون الغبار المنزلي, غبار الطلع , أزهار الأشجار و بعض الحيوانات و في كثير من الأحيان لا يعرف العامل المحرض .. , و تتراوح الأعراض من الحالة الخفيفة التي قد تمر دون تشخيص , إلى الحالة الشديدة التي تؤرق حياة الطفل و الأهل , و يشكو الطفل من عطاس , سيلان أنف رائق مزمن , حس احتقان دائم في الأنف, حكة أنفية , زيادة الدمع في العينين , سعال متكرر و خاصة في الليل , نقص حاسة الشم و الذوق , شخير ليلي و تنفس من الفم المفتوح بسبب احتقان الأنف و قد تحدث عند البعض نوب من تشنج القصبات تشبه الربو , و قد يشكو الطفل من الصداع و ألم الوجه و من وجود هالة زرقاء أو سوداء أسفل العينين , و تزداد الأعراض ليلاً بشكلٍ عام , و يسبب الاحتقان المزمن في الأنف التهاب الأذن المتكرر ...المزيد...Cant See Links