آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12067 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6906 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12768 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14085 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48274 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43287 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 35622 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20567 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20787 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 26699 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2022, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


عطور الإمارات صناعة تراثية

عطور الإمارات صناعة تراثية


اعتمد الأجداد على النباتات والخلطات الطبيعية في التعطير الشخصي والمنزلي، خاصة في الأعياد والأعراس والمناسبات المختلفة، مستخدمين أوراق النباتات والأشجار العطرية التي تصنع بشكل يدوي في كل بيت، وبين المشموم أو الريحان، والزعفران، والصندل، والزباد، والمسك، والعنبر، وماء الورد ومسحوقه، وأوراق الياس العطرية، أنواع كثيرة استخدمتها المرأة الإماراتية في صنع خلطات العطور التي كانت تستخدم في كل بيت في تعطير البيت والفراش والملابس، ورغم تنقل طرق تعتيق الأوراق والخلطات بين الإماراتيات، إلا أن كلاً منهن لديها طابعها الخاص وسرها الخاص في زيادة أحد المكونات، بما يتناسب مع ذوقها وأفراد أسرتها .
تشير فاطمة المغني، خبيرة في التراث الشعبي، إلى اعتماد أهل الإمارات قبل عقود على خامات البيئة المتاحة في تصنيع العطور، فكانت المخمرية أفضل الخلطات التي اعتمدت عليها المرأة الإماراتية في تعطير نفسها في ليلة العرس والأعياد والمناسبات المختلفة، وكانت السيدات يتنافسن في تنوع مكوناتها المعروفة، لكن النسب تختلف باختلاف الذوق وتفضيل عطر على الآخر .
وتقول: "تتكون المخمرية عادة من الزعفران والمحلب، وبعض العطور العربية، وتمزج في طاسة معدنية حتى تشكل عجينة، ومن ثم تدفن في الرمل لمدة أربعين يوماً، وما أن تخرج إلا ويفوح طيبها ويعرف الجيران أن أم فلان أخرجت المخمرية، فيتطيب منها أفراد الأسرة ويهدى منها لأهل الفريج، وتخزن لتعطير البيت والملابس والجسم في المناسبات والأعياد والأعراس" .

وتتابع: "من بين الأشياء المعروفة بين عطور الماضي الريحان أو ما يعرف بالمحلية "المشموم" وهو واحد من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الإماراتية لصنع الخلطات أو استخراج العطر، كما استخدمت أوراق الريحان لحشو الوسائد لإكساب الفرش رائحة طيبة .
وكانت النساء يقطفن أوراق "المشموم" فتغسل وتجفف، ثم توضع في إناء وترش بعطور أخرى كالمسك، والعنبر، والورد، والزعفران، والصندل، والزباد، وتوزع على أرجاء البيت لتظل رائحتها تفوح بالطيب لأيام عدة، كما كانت المرأة الإماراتية تعلق أوراقه الكبيرة في نهاية ضفائرها لتعطير شعرها، وتصنع منه قلادة لتبقى رائحتها طيبة .
وحول الفارق ما بين عطور الماضي واليوم تضيف المغني: "هناك فارق كبير بين العطور العربية التي كانت تصنع وتستخدم في الماضي وبين عطور اليوم، لأننا كنا نستخدم المواد والزيوت الطبيعية، بينما اليوم يدخل في صناعة العطور الكثير من المواد الكيميائية التي تضر الجلد مع استخدامها لفترات طوال، كما أن للعطور الإماراتية رائحتها المميزة التي تناسب الذوق العربي وتشعر من يستخدمها بالفخر لأنه يضع عطره المميز الذي صنعه أو صنع له .
تلفت ياسمين سلطان، باحثة في مجال العطور القديمة ومؤلفة كتاب عنها عن طرق تصنيعها، إلى أهمية العطور الإماراتية ضمن جهاز أو ذهبة العروس، وكان من بين هذه العطور المشموم أو الياسمين، والفيجي، والموتيا، والزعفران، والمحلب، والمخمرية، إضافة إلى دهن العود، والسدر، والياس، والصندل . وتقول: "للعطور الإماراتية القديمة أهمية كبيرة في ليلة الحنة والزفاف، فكانت العروس تتطيب من يوم الحنة وكان عادة يوم الأربعاء، بكل أنواع العطور قبل لبسها الرداء الأخضر، وفي يوم الخميس أو الزفاف، تعود لتتطيب بنفس العطور وبوضع الياسمين على الرأس، والمخمرية على الجسد، ورش الملابس بماء الورد، وتتبخر بالعود والعنبر" .
وتتابع: "للبخور حضور قوي في المناسبات والأعياد والأعراس، حيث اعتادت الإماراتيات تصنيعه منزلياً، حيث كان يستخدم لتبخير ملابس الرجال و النساء .
وتشير ياسمين إلى الخامات المستخدمة في البخور مثل الدخون وهو عبارة عن نشارة العود مع بعض خلطات العطور، و يستخدم لتبخير الملابس النسائية والفراش وأجزاء المنزل، واللبان الذي كان يستخدم حسب المعتقدات القديمة في الوقاية من الحسد والعين، فاستخدمه البعض في تبخير المنازل يومي الخميس والجمعة، والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى الأواني، والمساكن الجديدة .
تؤكد موزه راشد، باحثة في التراث في مركز الحرف اليدوية بالشارقة، إتقان النساء الإماراتيات صنع العطور في بيوتهن، وتبادل الخبرات فيما بينهن للوصول إلى أفضل طرق الصناعة داخل المنزل، مستخدمات خامات طبيعية وزيوت كانت ولا تزال تباع في الأسواق المحلية بأسعار في متناول اليد، أما الخامات غالية الثمن مثل العود والعنبر فاقتصرت على ميسوري الحال وكانوا يجلبونها من الهند . وتقول: "استخدمت المرأة قديماً كل أنواع الأوراق والنباتات في صناعة العطور، وكان من أشهرها أوراق شجرة الياس، التي كانت تطحن وتنعم ويضاف إليها بعض الزيوت العطرية لتكون مزيجاً له رائحة مميزة ويعرف بخلطة الياس .
كما كانت تستخدم عرق العنبر، والزعفران، وعرق الحنا، والفندل، والفوعا، حيث كانت الأوراق تلف في قطع من القماش أو الأكياس البلاستيكية وتوضع في الرمل لأيام عدة حتى تأتي بزيوتها القوية" .
وتتابع: "تعتبر المخمرية من أشهر الخلطات المستخدمة قديماً بين نساء الإمارات، وكانت تتكون من دهن الزعفران وعطره، يضاف إليهما المسك الأبيض، ودهن العود، والزباد، ويخلط المزيج ويفرك في طاسة حتى يتحول إلى عجينة سائلة، ويترك لمدة طويلة في الرمل حتى يكمر ويعتق وتتجانس روائحه" .
وتضيف: "تدخل أوراق الورود والزهور في صنع العطور، حيث كان كل بيت إماراتي لا يخلو من مرش ماء الورد الذي كان يستخرج بغمر أوراق الورود في الماء، ثم غليها، ثم تبخير الماء، وينتج عن هذه العملية ماء وزيت، وكان الزيت يتكون في طبقة أعلى الماء ليعطينا دهن الورد الخالص بينما يتجمع ماء الورد في الأسفل ليعطينا الماء ذا الرائحة العطرة الذي يملأ به المرش .
عن خليط البخور الإماراتي القديم تقول الوالدة عائشة خميس: "كنا قديماً نصنع البخور في منازلنا معتمدين على الأدوات والخامات المتوفرة في الأسواق، وكانت أفضل أنواع الدخون تصنع بخلط المسك والعنبر بعرق الزعفران والياوي، بعد سحقهما في إناء معدني، وتركهما لمدة ثلاثة أيام للتخمر" .
وتتابع: "رغم زيادة مصنعي الدخون ودخول بعض الخلطات على الأسلوب الإماراتي في تصنيعه، إلا أن المرأة الإماراتية مازالت تجيد التفرقة بين الأنواع الجيدة والأخرى الدخيلة، وتميز بين أنواع العنبر والمسك والعرق الأصلية بمجرد فتح إناء البخور، والسبب أن كل الخامات التي كنا نستخدمها أصلية ونأتي بها مباشرة إما من البيئة المحلية أو يحضرها الصيادون معهم من الهند" .
وتضيف: "مجالسنا عامرة بأفضل الدخون، ولا يوجد عرس أو مناسبة إلا وتفوح فيها أطيب الروائح، وهو ما يؤكد ملازمة الطيب للرجال والنساء منذ زمن بعيد وإلى يومنا هذا، ورغم انتشار البخور الجاهز واستحداث بعض الخلطات إلا أن هناك من يفضل الروائح القديمة ويحرص على البحث عن الخلطات الإماراتية الأصيلة" .
وتتفق معها الوالدة آمنة عبيد، التي اعتادت تصنيع العطور والبخور منذ سنوات، وتحولت خلطاتها إلى تراث يفوح منه الطيب، في أن للبيت الإماراتي طابعه الخاص في استخدام العطور سواء في تعطير أجزائه أو ملابس الموجودين فيه، إضافة إلى من حضروا إلى المجالس من متسامرين وضيوف .
وعن طريقة تحضير البخور بالطريقة التقليدية تقول: "كنا نشتري قطع العنبر من السوق ونذيبها بقليل من الماء والسكر حتى تلين وتصبح جاهزة للخلط مع "الدكة" أو مسحوق الأخشاب، الذي يضاف بكميات تتوافق مع كمية العنبر السائل . وما إن يتماسك الخليط تضاف إليه كمية من العطر ليتشبع الخليط به، وتكون ذلك بحسب رغبة المصنع وجودة البخور الذي يزيد سعره كلما زادت كمية العطر" . وتتابع: "تعد مساحيق العود، والعنبر، والمسك، من أهم الخامات التي تستخدم في صناعة العطور والبخور الإماراتية القديمة، حيث كانت تستخرج منها الزيوت العطرية غالية الثمن، وتستخدم أخشابها في صنع الدخون" . وتضيف: "أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها العالية وذوقها الراقي في عالم العطور والدخون، وتناقلت الخلطات بين النساء وأصبحت في كل بيت أدوات تصنيع العطر والبخور، وتعودت بعض البيوت على تصنيع عطورها وروائحها المفضلة وشراء مستلزماتها من الأسواق المحلية .


الصور المرفقة
  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir