آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20174 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14233 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20365 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21802 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55892 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51058 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42926 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25334 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25707 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31627 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2012, 07:19 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه


تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لشعب الامارات

in المتآمرون, محمد بن زايد / by فريق اماراتي وافتخر / on 17 أغسطس, 2012 at 3:44 ص /
اعترف أعضاء تنظيم ‎‫#الخونة‬‏ أنهم استغلوا أحداث الفوضى العربية وأن هدفهم هو الاستيلاء على السلطة وإقامة خلافة الاخوان موقوفين الإخوان المسلمين خالفوا المادة 180 من قانون العقوبات بإنشاء تنظيم سياسي وجناح عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة بالإمارات
Cant See Links

Cant See Links

Cant See Links


الحدث الجلل والمواجهة الصعبة

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by فريق اماراتي وافتخر / on 18 أغسطس, 2012 at 5:12 م /


بقلم علي ابو الريش

الأحداث العظام تحتاج إلى قدرة فائقة على المواجهة والمجابهة، والمقارعة، ولا يمكن لوطن أن يستتب أمنه وتستقر أحواله، إلا بحضور العقل اليقظ، والضمير الحي، والثقة بالنفس، والانتماء الحقيقي غير المزور والمحور والمكور والمدور والمسور بأغلال الأشياء والأرباع والأنصاف من الذين يجب عليهم اتخاذ الموقف الحاد والجاد والذي لا يقبل أنصاف الحلول.

بلادنا اليوم تواجه حملة شعواء كأداء من أولئك الذين غللوا أنفسهم بقيم مشبوهة، وشيم مكروهة، وحتى يستطيع المجتمع الخلاص من هذه الآفة الثقافية المريضة، فلا بد من الالتفاف حول الوطن والاصطفاف حيال قضيته العادلة، لدحر الإسفاف والاستخفاف، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، وتوجيه البوصلة نحو الحق والحقيقة، بدون مواربة خيال المستحي المكتظ بالاستنكار والشجب اللذين لا معنى لهما ولا مغزى ولا مضمون. والدور المهم والمحوري والجوهري منوط بالشريحة المثقفة، وإذا نامت هذه الشريحة أو سهت أو غفت أو غفلت أو تساهلت أو تجاهلت فإن على الوطن السلام، فالفئة المستغلة والانتهازية تبحث عن الفراغ وتخلي المثقف عن دوره يجعل من هذا الفراغ وسيعاً تسكنه الطفيليات وكل من في نفسه مرض أو غرض.

لا نوجه اللوم إلى أحد، بقدر ما نتمنى من الجميع أن يقفوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، ويعضد جزؤه الجزء الآخر، فهذا الجسد، هذا الوطن لا يتحمل الصمت ولا يتحمل الصوت الخافت ولا التلميح، بل هو بحاجة ماسة إلى التصريح الواضح، الناضج بمشاعر الانتماء والاحتواء لكل ما يهم الوطن، ويحسن التعامل مع قضاياه الجوهرية. فقد يساوم البعض، وقد يقاوم البعض الآخر مشاعر متناقضة مبهمة غامضة لا تشير إلا إلى فراغات متناهية، والوطن يقول لا للإبهام ولا للغموض، بل أريد من الجميع أن يعطيني كما أعطيته، وأن يفديني كما أثريته بالمقام والمآل والأحوال.

الوطن اليوم يريد موقفاً جريئاً وشجاعاً، لا يتردد ولا يتعهد ولا يتبدد لأنه لا مجال للمواقف الرمادية، في مرحلة اتضحت فيها الصورة، وأسفر المشهد عن تنامي خصوم لا عهد لهم ولا وعد، ولا سد، ولا قيم غير المصالح الذاتية التي تورمت وتقيحت ونثرت صديدها حتى قزز النفوس. خصوم اختاروا الانحياز إلى غير الوطن، وإلى غير مصالحه وأمنه واستقراره، إذاً فلا بد من أن يكشف المثقف عن قناع الدهشة والذهول، ويعرف جيداً أن الموقف الحقيقي هو الدفاع عن الوطن لأنه دفاع عن الشرف وعن قيم الإنسان في هذا البلد.





النشر الجديد الذي تم بالأمس قبيح بمثل قبح من ذكرهم الشاعر الكبير محمد ابن الذيب في قصيدته وسماهم " شيوخ الضراط " .

Cant See Links

دعوة الاصلاح ، التنظيم السري للاخوان المسلمين في الامارات
الرئيس سلطان بن كايد القاسمي ـ ابوظبي مصبح الرميثي - دبي جمعة الفلاسي - الشارقة د.شاهين الحوسني - عجمان د.ابراهيم الياسي - راس الخيمة صالح الظفيري وسعيد الطنيجي- الفجيرة سيف العطر واحمد المطري

Tags: المتآمرون مواقف, علي ابو الريش
Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 09-20-2012 في 10:50 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 07:22 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون


تنظيم الإخوان المسلمين ومخططهم ضد السعودية..
Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-01-2012 في 11:06 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون



الإمارات خيارنا الوحيد


بقلم حمد المزروعي – ميدل ايست اونلاين

كثير من البلدان تترنح تحت وطأة انهيار الاقتصاد وازمة بلدان اليورو. نجم عن هذا الانهيار تقليص حجم العمالة مما أدى الى تفاقم البطالة واشهار شركات عالمية افلاسها، وبدأت كثير من الاحزاب تتناحر فيما بينهما لتحميل كل حزب وبرنامجه السياسي اثار تلك الازمات. ملايين الأميركان اجبروا على التخلي عن منازلهم بسبب ازمة الرهن العقاري، وتفاقمت نسبة البطالة في اسبانيا. أما انهيار الاقتصاد اليوناني فيدفع الى تدخل البنك الدولي.

لست مختصا بالشأن الإقتصادي. لكني أدرك أثر إنهيار الإقتصاد العالمي على الشعوب. لكن إذا اردت التكلم عن الإمارات وهو الشق الذي يهمني، فأعد نفسي مواطناً مطمأناً مرتاحاً. فعلى الرغم من أن الأزمة أثرت بالإمارات ألا أن حكومة بلادنا استطاعت ان توفر لي ولشعبي سبل العيش الرغيدة من جميع النواحي، من توفير الوظائف والمسكن، الى التعليم والصحة وغيره الكثير. نعم نحن مرتاحون لحاضرنا والمستقبل المقبل، وربما الزائر لأوروبا يدرك عمق الأزمة التي تتصاعد أثارها في أكثر من بلد. هناك نسبة بطالة هائلة والتقشف يشمل كل مناحي الحياة. أما هنا في الإمارات فعناصر الرفاهية حاضرة باستمرار وتشمل جميع المقيمين على أرض البلاد.

الرفاهية ورغد العيش، وتأمين الوظائف والطبابة والتعليم وكافة الخدمات أشياء ضرورية ومطلوب. لكن يجب أن يتكلل بعنصر مهم للغاية ألا وهو الأمن. الفرد الآمن يستطيع أن ينجز ويبدع ويعمل بكل طاقته. وهذا العنصر هو نعمة حقيقية، وقد ساهم في تحقيقه طبيعة أهل الإمارات وطرق تعاملهم مع كل من يهدد أمن البلاد، حيث يسارعون الى نبذه والإبتعاد عنه.


مناسبة هذا الحديث هو بروز فئة من الإماراتيين أنكرت كل ما وصل اليه البلد من تقدم وتطور على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي وتوجهت الى التشكيك بالبلد والدعوة الى خلخلة الإمن والإرتهان للخارج.


السؤال هو ماذا تريد هذه المجموعة والداعمون لها، وما هو الأولى لنا كمواطنين، وما هو الأهم، ولماذا يسعى البعض الى تخريب المنجزات التي وصلنا إليها على الرغم من أن دول غربية عريقة تسعى فقط الى الحفاظ على منجزاتها التي حققتها لشعبها مهما كانت، وما قيمة كل التطور السياسي في كثير من البلدان دون تحقيق جوهر هذا التطور وهو رفاهية الشعب والنهوض به، وإذا خيرنا بين الرفاهية السياسية والرفاهية الإقتصادية فماذا نختار.

بين الأمن والفوضى، أين تميل كفتنا؟ أظن أن الرؤية واضحة أمام شعب الإمارات وقد حسم أمره.

حمد المزروعي

كاتب من الإمارات
Cant See Links


رد شبهة الإخوان المسلمين التدرج لتطبيق الشريعة

Cant See Links

Cant See Links!


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-09-2012 في 03:00 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 07:27 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون



الكويتي غنيم الزعبي يكتب ” الشقيقة الامارات لست وحدك … كلنا معك “

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by فريق اماراتي وافتخر / on 19 أغسطس, 2012 at 2:56 ص /



بقلم : م. غنيم الزعبي

يجب ألا تترك الشقيقة الإمارات وحدها في مواجهة بعض الجماعات المتأسلمة، فمن تجرأ على دولة وشيوخ وشعب الإمارات ستتجه أنيابه ومخالبه إلينا غدا..فنحن والإمارات بلدان من جسد واحد نشترك معهم في أمور كثيرة قد تصل إلى حد التطابق.. والذي يجري عليهم اليوم بالتأكيد سيجري علينا في المستقبل.. لذلك فدفاعنا عن إخواننا في الإمارات هو دفاع عن أنفسنا ضد هذه الجماعات وضد بعض قادتها ورموزها الذين أصابهم، والعياذ بالله، عقدة تسمى «عقدة الألوهية» وهو مصطلح يطلق على الشخصيات التي تنتفخ ذاتها الى درجة أنها لا تعود ترى أخطاءها وترفض أي نقد أو حتى بعض العتب.. بعض هذه القيادات ثملت إلى حد غياب الوعي بسبب التأييد الذي حصلت عليه من البسطاء والمغسولة عقولهم. لكن نحن ولله الحمد، وكما أثبت اخواننا وأشقاؤنا أهل الإمارات، أناس عافاهم الله من عبادة الإنسان وهداهم لعبادة الرحمن.. أما رموزهم فنقول لهم: ما أنتم إلا رجال مثلنا أبناء رجال مثل أبنائنا، إن احترمتمونا احترمناكم.. وإن تجاوزتم حدود الأدب واللياقة معنا أو مع حكامنا فنحن لكم بالمرصاد.


ألم تكتفوا بباقي العالم العربي الذي تواطأتم مع أنظمته الثورية واختطفتم بلدانا كانت منارة للعالم العربي فحولتموها الى سجون من فقر وجوع وظلام.. وبعد أن ثارت عليكم تلك الشعوب وعلى طغاتكم..جاء الدور على دول وأنظمة دول الخليج.. لكنكم ستفشلون وسيخيب سعيكم المشؤوم لسبب واحد.. نحن وأنظمتنا وحكامنا عائلة وجسد واحد لن نسمح لكم بالتغلغل بيننا.. أسر كريمة حاكمة أكرمت شعوبها وحافظت على كرامتها.. حولت بلدانها الى جنة الله على الأرض.. كل هذا من مصدر دخل واحد فقط.. بينما نرى باقي الدول التي خربتموها تئن من الجوع والفقر وهي التي تملك الأنهار والمعادن والزراعة وغيرها من مصادر الدخل الأخرى.

مرة أخرى، تحذير من شعوب الخليج كلها وبصوت واحد.. من يمس الإمارات يمسنا والذي يتطاول أو يتجاوز علي إخواننا وأشقائنا في الإمارات سنتصدى له وسنعريه وما أسهلها من مهمة فتاريخكم أسود وماضيكم مليء بالبقع حتى أن كاتبا «كهلا» يستطيع أن يؤلف كتبا عن قياداتكم واحدا.. واحدا.. هل وصلت الرسالة.. لصالحكم نرجو ذلك.. كفوا أنيابكم ومخالبكم عن أهلنا في الإمارات.. فاليوم كلنا الإمارات.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 07:32 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون

كيف لعاقل أن يستبدل الأمن بالفوضى والرفاه بالفاقة ؟

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by رئيس التحرير / on 16 أغسطس, 2012 at 8:08 ص /



أبوظبي في 16 أغسطس /وام/ قالت الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان ” لقد عشنا عمرنا كله على هذه الأرض لم نر منها إلا الخير وعاش أهلنا جل أعمارهم عليها وكانت الأيام غير الأيام حيث الرفاهية حلم والثراء بعيد المنال ومع ذلك فقد صبروا واحتملوا فعوضهم الله بهذا الخير الذي نعموا وننعم فيه كلنا اليوم بعد مسيرة جهد وعمل وسنوات بناء وتنمية “.


وتساءلت الكاتبة في مقال لها بجريدة الاتحاد بعنوان “هذا العبث لمصلحة من؟” .. ماذا يريد الإنسان في وطنه أكثر من الأمن والكرامة والعزة والرفاه الاقتصادي وكل الخدمات المعيشية التي يطلبها الإنسان لتسيير أمور حياته؟ .

ومضت تقول ان كل المجتمعات تسعى حثيثا لتحقيق هذه الغايات وكل الحكومات والدول لا هدف لها سوى ذلك وفي الإمارات كل ذلك متوافر وأكثر وحين هبت على العالم تيارات التغيير بداية الألفية الثالثة لم تكن الإمارات بمنأى عن ذلك فبادرت قيادتنا الرشيدة بوضوح وهمة عالية إلى تمكين المرأة وإشراكها في كل مستويات الوظائف العليا الإدارية والسياسية أما الشباب فكانوا دوما في قلب اهتمام صانع القرار ومع ذلك لم يقل أحد إننا مدينة فاضلة أو دولة مثالية بلا أخطاء ولا نواقص ومن يتفحص الصحف ويقرأ أعمدة الرأي يجد نقدا واضحا للمؤسسات وللمسؤولين بشكل مباشر ..

فنقد مستويات الأداء والتجاوزات والخدمات ذات المستويات المتدنية لم يغب عن صحافة الإمارات يوما ولم يمنع كاتب من قول رأيه طالما ظل في إطار النقد لا الهجوم أو التجريح .

وأكدت الكاتبة انه لا يوجد سبب مقبول أو منطقي يدفع أي فرد في المجتمع للخروج على هذا الحال أو إنكاره إلا أن يكون جاحدا أو صاحب فكر منحرف أو صاحب فتنة وان المتأمل في مواقع التواصل الاجتماعي يجد أن عواقب ما تم الكشف عنه من قبل أجهزة الأمن فيما يخص التنظيم السري قد ترك شرخا عميقا في الوجدان الجمعي الإماراتي وتأثيرا بالغا وصادما على تركيبة العلاقات الاجتماعية فالناس في صدمة من أمر هؤلاء يصبحون على سؤال ويمسون على آخر: ماذا حدث ولماذا وكيف وماذا يريد هؤلاء؟ وإلى أين يريدون أخذنا وأخذ الإمارات؟ .

ونبهت إلى ان هذه “اللخبطة الفكرية” أشد ضررا وفتكا بالناس من أي شيء آخر قد نتصوره فقد عشنا حياتنا في لحمة وتوافق وهدوء وكأننا حسدنا على هذه النعمة .. وأشارت إلى ان الإجراءات التي اتبعتها الإمارات وللمرة الأولى حيال هذا الحدث تنبع من مسؤوليتها تجاه المجتمع وحفظ أمنه وتدل على مدى خطورة ما حدث على أمن الناس وأمن الدولة فالناس لهم حرمات وأرواح وأعراض والفوضى التي تنتج جراء هذه التنظيمات والتحزبات تنعكس دمارا على تلك الحرمات لذلك حرمت الفتنة وحرمت الفوضى وحرم كل ما يمس دم الإنسان وعرضه وماله .

وتساءلت .. ماذا كان يتوقع هؤلاء الذين كانوا يبيتون أمر الإخلال بأمن الإمارات؟ ماذا كانوا يريدون أن يفعلوا بنا؟ وكيف يتوجب علينا النظر إليهم والتعامل معهم من وجهة نظر هؤلاء الذين يتصايحون هنا وهناك إشفاقا على المتآمرين؟ ما بالهم لم يتذكروا وطنا كبيرا كان يراد جره للفوضى تحت ذريعة الإصلاح وأي إصلاح تخلقه الفوضى؟ الفوضى لا تخلف سوى الدمار ومن يريد أن يتأكد فدونه فضائيات الوطن العربي!! ومن يريد أن يفهم خطورة التنظيمات السرية فليقرأ قوانين العالم التي تحرم بالمطلق هذه التنظيمات .

وأعربت الكاتب عائشة سلطان عن استغرابها كيف يمكن لعاقل أن يستبدل الأمن بالفوضى والرفاه بالفاقة والاستقرار بالخوف والجزع .. مسشتهدة بقوله تعالى “أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير” وقالت “الآن وقد اكتمل البناء واستوى قويً شامخا يأتي من يفكر في ما لم نعتد عليه ولم نتخيله لماذا؟ ولمصلحة من؟” .

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 07:34 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون

رب ضارة نافعة يا إماراتي

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by فريق اماراتي وافتخر / on 16 أغسطس, 2012 at 6:06 ص /




منذ امد ليس ببعيد أصبحنا نرى و نسمع و نقرا أشياءً كثيرة لم نعتد عليها في الماضي و لم نكن نتخيل في يوم من الأيام أن تثار هكذا بمثل هذه الطريقة الهجينة التى أصبحت عليها و تجاوزت زمرة لا تخاف الله تعالى و لاتحترم أحدا لمركزه أو مكانته أو حتى عمره…فتجاوزت كل الخطوط الحمراء و داست على الموروث الإسلامي الحنيف و على إرثنا من التراث العربي الأدبي و كذلك على عاداتنا و تقاليدنا و سيرة آبائنا المؤسسين…و استعجبنا و استعجب معنا حتى من قاموا بالثورات و استهجن العقلاء و الأوفياء من طرق الهجوم الشرس و بشاعة الأساليب المستخدمة فيه على دولة الإمارات وعلى قيادتها و رموزها و شيوخها و شعبها, و لم تسلم الأجهزة الرسمية من الهجوم..كان الهجوم من الداخل و الخارج شرسا مقيتا موجعا في ظاهره فتفاعلت معه الدولة من القمة إلى القاع ومن القاع إلى القمة(هذا توزيع هرمي إداري)…و في هذا المضمار لن نستطيع أن نكتب كل الأدلة المقتبسة من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و الموروث العربي الأدبي و الإرث التاريخي لنا للرد على هذه الظاهرة لأن ذلك سيحتاج إلى تأليف كتب كثيرة و المقال هنا محدد المساحة لذلك سنتعامل مع الحدث من خلال العنوان و نبدأ بتأكيد الحقيقة…(درهم وقاية خير من قنطار علاج) و هنا يأتي دور الإعتراف بواقع الظاهرة ثم البحث في مسبباتها و بدء علاجها بإستئصالها من جذورها ولا ننسى أن الوقاية هنا لا تنفع مع وجود الداء العضال في الأدمغة الخبيثة و لكنها تحقق أعلى و أفضل النتائج المرجوة في العقول و الأجساد السليمة التى يجب أن نستهدفها و نحصنها قبل أن ينتشر فيها الداء…و أهمها النشء و الذين هم إستثمارنا الحقيقى لبقاء هذه الدولة قوية تحقق آمال و طموحات مؤسسها رحمه الله و أسكنه فسيح جناته…و نتعرف أننا أهملنا الوقاية في حينها عندما بدأت الظاهرة قبل عقود

نعود إلى الظاهرة التى طفت على السطح و تكلم فيها كل الناس من الداخل و الخارج و نؤكد أن هناك العدو و يقف له بالمرصاد الحبيب ومن بينهما المتأرجح , فعلينا أن شد على أيادي الأحبة و هم الأغلبية و نجذب المتأرجحين و نظمهم إلينا بالحق و ندوس على أعناق الأعداء و نبترهم فقط بنبذهم من المجتمع و النبذ هنا يحتاج إلى شرح سيأتي في السياق.

ما هي الظاهرة و هل تستحق الوقوف في وجهها ومحاربتها و بترها؟ إنها ظاهرة الحقد و الكراهية و نكران الجميل و الإجرام المدعوم و المسير بأجندات خارجية لنسف كيان دولة الخير ..و تستحق منا هذه الظاهرة نحن جميعا أبناء هذا الوطن (الحاكم و المحكوم)و محبي هذا الوطن ..الإمارات العربية المتحدة …في الداخل و الخارج ..أن نقف صفا واحدا بكل عدتنا و عتادنا لنهزم المعتدي و ندحره بكل ثقة فليت المسألة كلاما عبر التويتر و الفيس بوك …لا و ألف لا فالمسألة أكبر و المستهدف دار زايد و لا ننسى أن النار تقيد من مستصغر الشرر…و هنا نحتاج تعريجة صريحة ونلوم أنفسنا أننا لم نطبق الوقاية منذ قيام الإتحاد و حتى يومنا هذا فنعترف أن هذه الزمرة الضالة لم تكن وليدة اليوم وخرجت فجأة …بل كانت موجودة منذ عقود ونمت وترعرعت و إتصلت فيما بينها و فيما بين قياداتها في الخارج و عندما بدأت وسائل الإتصال الإجتماعي إستغلتها فنفثت سمومها و ازدادت حدتها عندما و جدت بعض جماعات الإخوان المسلمين يحتلون قيادات بعض الجمهوريات …فصالت و جالت و زمجرت و توعدت وخططت لتجلس على كراسي الحكم.

نعم حكام الإمارات طيبين هينين متسامحين لم نعهد منهم البطش و الجبروت( فإستغلوا هذه الصفات قبل شهر رمضان المبارك ليتم التعاطف معهم و ليجعلوا ذلك في تفكيرهم خوفا وضعفا من الدولة) و زادوا عليها أن هناك من يقف معهم و يدعمهم بخطبه و تجاوزاته و تطاولاته على قيادة الدولة و رموزها ..و كذلك هناك الجهات التى تدعى حرصها على حقوق الإنسان بعيدا عن بلدانها الأصلية التى هي منها

و لا ننكر أننا دولة مثل باقي الدول فيها كل شيء يسير كما تسيره الأنظمة و القوانين و لكننا من البشر و البشر غير معصومين فكما يصيبون يخطئون …و نفتخر بإنجازاتنا في دولتنا مع صغر عمرها و لا نخجل أن نذكر الإخفاقات فنحن لسنا في خيال المدينة الفاضلة بل بشر نعيش على أرض الواقع ..وهناك التجاوزات و التعدى على القوانين و الإستغلال وهذا ليس خاصا بدولة الإمارات وحدها فأينما وجد الإنسان وجدت كل تلك الحقائق من إيجابيات و سلبيات و لكننا نعالجها حسب القوانين و الأنظمة التي تدير دفة الحياة في البلاد و العباد و لقد أصبحت الدولة بكل أجهزتها تتميز و ترتقي إلى الصفوف الأولى في محاربة الفساد و هذا شيء موثق …و إلتزمت الدولة بتوفير كافة السبل و الإمكانيات لخدمة شعبها و هذه حقائق نعيشها و لا ينكرها إلا إبن حرام جاحد و حاقد لا يخاف الله تعالى .

فالمطالبة بالإصلاح ليست جريمة و لا تحاربها الجهات الشعبية و الرسمية و لكن أسلوب التعاطي هو الذي يحارب لأن من يريد الإصلاح لا يأتى بالغريب ليحتل الدولة و يدمرها و تضيع في لحظة إجرام مدفوعة الثمن من مَن لا يعرفون مخافة الله تعالى و لا طاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم و لا طاعة أولي الآمر منا.


إن ما تقوم به قيادة الدولة من مشاريع و إصلاحات في الأنطمة و القوانين ومن مبادرات في البنية التحتية للدولة و من توفير سبل العيش الكريم لأبناء الشعب ومن سياسة التمكين يُعد إصلاحا نابعا من التفاهم و الشورى بين الشعب و القيادة نظرا لوحدة الصف التى جمعت الحاكم و المحكوم في إمارات الدولة التى أسسها زايد الخير رحمه الله..و خرج من مدرسته حكاما يسيرون على نهجه في خدمة هذا الشعب ..على أرض هذا الوطن فهل هذه الزمرة لا تعيش على أرض الواقع الذي نعيش عليه نحن الأغلبية من المواطنين و كافة المقيمين و المحبين داخل و خارج الدولة .

إن سياسة الأبواب المفتوحة لحكام الإمارات كل في إمارته و لقيادة الدولة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله و صاحب السمو نائب رئيس الدولة رعاه الله و إخوانهما الحكام اعضاء المجلس الأعلى و ولي عهده الأمين الذي يطوف الإمارات و يلتقى بأبناء الشعب و يستقبلهم يومين في الأسبوع بإستمرار ..كل هذا يصب في إرتباط الحاكم بالمحكوم و عدم وجود حواجز بينهم و نزيد على ذلك التفاعل المباشر من خلال وسائل الإعلام المتاحة للتواصل و التعبير عن الرأى و رفع المظالم…و إذا وجدت الإنتقادات لبعض السلبيات فهذا مرحب به و يتم الإصلاح و إن كبر التجاوز هناك ديوان المحاسبة يحاسب من يقصر و من يتجاوز وكله تحت طائلة القانون و هناك المحاكم التى يتقاضى أمامها الناس أصحاب الحقوق و يختصمون حتى الدولة

إذاً الدستور موجود و القوانين مفعلة و الأبواب مفتوحة و الحياة الكريمة نعيشها و نحن آمنين مطمئنين, فهل ننكر كل ذلك و ننحرف خلف دعوات عدوانية فاجرة جاءت لتهدم بيتنا الكبير , و لماذا هذا الهجوم القذر على رموز الوطن و قيادته الرشيدة, و لماذ هذه الهجمة الشرسة على الأجهزة الرسمية و بالخصوص جهاز أمن الدولة…فهل نقبل بأطروحات الخبثاء الحاقدين الخاضعين لأوامر الأعداء من خارج الوطن و ندمر هذا الجهاز الذي يسهر رجاله على حفظ أمن الدولة …جميعنا نفتخر بنعمة الأمن و الأمان الذي نعيشه هنا في دولة الخير و يتغني به الوافدون الأوفياء و يجلب و يجذب إلينا كثيرا من الناس من شتى أرجاء الدنيا ليعيشوا عندنا و يستثمروا أموالهم هنا..فهل يأتي الأمن و الأمان من فراغ …قطعا لا , بل يأتي من خطط مدروسة و رجال مؤهلين و إمكانيات حديثة مكلفة ..و أهم من كل ذلك إخلاص أبناء الوطن في خدمتهم بهذه الأجهزة و إشراف الحكام البررة عليها

و علينا أن نضع الحقائق التي نعرفها عن الأنظمة الديموقراطية و قانون حقوق الإنسان و نقارن واقعنا مع ما تعتقده هذه الزمرة الضالة,,نحن مسلمين و نتبع الشورى و ليس أفضل من الشورى في التعامل بين الحاكم و المحكوم , و نؤكد و إن إختلفت مسميات الأنظمة التي تسمعون بها فلم تحقق تلك الأنظمة بمختلف مسمياتها العيش الكريم لشعوبها على عكس ما تحققه دولتنا لشعبها في كل صغيرة و كبيرة, و للمثال و ليس الحصر..هل تلك البلدان الديموقراطية خالية من ما يسمونهم ( homeless )

و نحن و لله الحمد لا نعرف هذه الظاهرة… و هل عندنا أغلبية تتحكم في كل شيء و البقية تتبع و تنتظر حتى يتغير الحال بتغير نسبة نجاح الأحزاب في الإنتخابات و تتغير بعد ذلك القوانين لأن الحزب الحاكم الجديد من حقه التغيير …فهل هناك إستقرار..؟ بينما نحن عندنا و لله الحمد ثبات و التغيير يكون حسب الحاجة.

ديموقراطية زايد بن سلطان طبقها منذ بداية حكمه في مدينة العين و أسس له قواعد تفوقت على قانون حقوق الإنسان بل سبق زايد ذلك القانون بثلاث سنوات حيث أقر زايد بن سلطان حقوقا لشعبه في كل شيء دون أن يعرف بأنه سيأتي بعده من يشرع قانونا لحقوق الإنسان…و كرس زايد بن سلطان رحمه الله تعالى حياته لتحقيق أهدافا يعجز و عجز عن تحقيقها كثيرون لشعوبهم رغم أن ظروفهم و إمكانياتهم كانت أفضل من ظروفه و إمكانياته…و خرج زايد بن سلطان من مدرسته أنجالا و حكاما كراما ساروا على نهجه و خدموا الوطن و المواطن …فهل نسمع بعد ذلك و نسمح لشرذمة ضالة أن تعيث الفساد في إماراتنا الغالية و نتركهم يتآمرون علينا ليمكنوا الأعداء من تدمير هذ الوطن؟؟ لا بل يجب علينا أن نرفع أصواتنا و نتكلم بملء الأفواه رافضين هذا السلوك الشيطاني الجهنمي و إستئصال القائمين عليه و دحرهم لنقوي من لحمتنا بتكاتفنا و صمودنا وتفانينا حكاما و محكومين., فنحن جميعا في خندق واحد أسواره دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة و نقول بصراحة رب ضارة نافعة يا إماراتي ..مع أطيب تحياتي الناشط الوطني الدكتور جاسم خلفان
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012, 07:14 AM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه



الأفعى الإخوانية في الإمارات!

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢


التحركات الأمنية الأخيرة في الإمارات، التي أسفرت عن ضبط مجموعة من المتآمرين لقلب نظام الحكم، ينتمون لتنظيم إخواني سرّي، كشفت أن الأفعى الإخوانية التي حفرت جحورها جيداً على مدى سنوات طويلة في كثير من الدول العربية، لتطل برأسها من كل جحر عند اللزوم أخطأت هذه المرة في حساباتها، وأحرقت أوراق استراتيجياتها التي عملت عليها منذ ثمانينات القرن الماضي، عندما أسست جناحاً عسكرياً سرياً ولجاناً تنسيقية وتنفيذية في الدولة الخليجية ذات النمو الاقتصادي الأسرع والأبرز في المنطقة خلال عقود قليلة.


الأفعى الإخوانية في الإمارات لها حكاية قديمة لا يعرفها كثير من المتابعين لنشرات الأخبار، فهي وإن كانت أطلت برأسها في تونس وغيرها بمسمى «حزب النهضة»، وفي السعودية بمسمى «تيار الصحوة»، فقد اختارت أن تطل في الإمارات بمسمى «جمعية الإصلاح»، وهذا التعدد في المسميات ليس سوى أبرز سماتها، خصوصاً حينما ندرك أنها غيّرت مسماها في مركز مولدها ومهد طفولتها العام الماضي لتتمكن من الوصول للسلطة من دون معوقات.

من الاعترافات التي سجلتها المجموعة الإخوانية الانقلابية في الإمارات أو «جمعية الإصلاح» تلقيها دعماً مالياً بملايين الدولارات من شخصية دينية معروفة في دولة خليجية، لتأسيس جناح عسكري يعمل على قلب نظام الحكم، واستيلاء التنظيم الدولي للإخوان عليه، كما وجهت النيابة العامة أخيراً لأفراد التنظيم السرّي تهماً عدة منها: «إنشاء وإدارة تنظيم سري يمس الأمن ومبادئ قيام الدولة، والارتباط بجهات خارجية، وتلقي تعليمات وأموال منها، والتعرض للقيادة السياسية في الدولة، إضافة إلى بناء محفظة استثمارية لدعم تنظيم غير مشروع». اللافت للنظر أن بعض أفراد الفرع الإخواني المتآمر في الإمارات، حصلوا على الجنسية الإماراتية قبل سنوات قليلة، وبدلاً من أن يشكروا الدولة التي احتضنتهم ووفرت لهم سبل الرعاية كافة هم وأسرهم حين كانوا مشردين في الأرض، انقلبوا عليها وعضوا بخيانة منقطعة النظير اليد التي امتدت لهم بكرمها، وهو المنهج ذاته الذي سلكه رفاقهم في السعودية سابقاً، وقد أشار لذلك الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، عندما أوضح في لقاء صحافي أجرته معه صحيفة «السياسة» الكويتية عام 2002، أن السعودية احتضنت الكثيرين من الإخوان فانتهزوا السماحة والكرم وعملوا على بث أفكار لا تتفق مع الإسلام الصحيح، بل إنهم سيّسوا الإسلام لأهداف ذاتية، والكثيرون منهم اعتمدوا نهجاً يرتدي عباءة الدين لزعزعة الأمة وتفتيتها، وهو ما استدعى السلطات السعودية في وقت لاحق إلى إبعاد المقيمين من «الإخوان» عن السعودية إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن حاولوا النيل من القيادة السعودية سراً وعلانيةً.


حالياً تتعرض القيادة في الإمارات لحملات تشويه مفتعلة، وغوغائية مدعومة لوجستياً وسياسياً من أطراف مختلفة على المستوى الدولي، بعد كشفها للتآمر الإخواني على أمن البلاد واستقرارها، وهي فعلياً على مفترق طرق في مسألة التعامل مع «الأفعى الإخوانية»، التي لن تتوقف مؤامراتها وفاعليتها عند المجموعة المقبوض عليها، على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة، ولذلك فإن استمرار تدمير جحور هذه الأفعى من دون تراخٍ أو تراجع، وتجفيف سبل دعمها بالإجراءات الأمنية الصارمة، والاتصالات السياسية الفاعلة، يبدو الخيار الأفضل لإنهاء حياة هذه الأفعى على الأراضي الإماراتية، ومن واجب القيادات الأمنية في دول الخليج كافة أن تسخر جهودها للتعاون مع هذا المشروع الاستراتيجي لحماية أمن واستقرار المنطقة بشكل عام.

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 02:41 AM   رقم المشاركة : 8
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه


"قانون الطوارئ" الإخواني

عبدالله بن بجاد العتيبي
تاريخ النشر: الإثنين 24 سبتمبر 2012

كان واحداً من أهمّ شعارات جماعة "الإخوان المسلمين" في الهجوم على الأنظمة المطاح بها في جمهوريات "الربيع" الأصولي العربي شعار رفض قانون الطوارئ، حيث تجتمع معها للهجوم عليه سياسات الدول الغربية المعلنة تجاه مفاهيم كالديموقراطية والدولة المدنية، وتأتلف معها مؤسسات المجتمع المدني والحقوقي الغربية، وتدعمها وتنشر رسالتها وسائل الإعلام الغربية، لأنّ الجميع اعتبروا قانون الطوارئ قانوناً استبدادياً وديكتاتورياً يجب إلغاؤه واللجوء للقوانين المدنية.

غير أنّ ما يجري اليوم بالعالم العربي، وبعد استيلاء الحركات "الإخوانية" على السلطة في مصر وتونس، قامت باقتراف ما كانت تعتبره جريمةً، وسعت إلى تفعيل قانون الطوارئ تحت مظلّة أنّ الأوضاع المضطربة تتطلب قانوناً كهذا يردع الغوغاء والمخرّبين، لتعود لنقطة الصفر التي انطلقت منها في خلع الأنظمة السابقة ثم تتجه بنفسها لتصنع ما كانت تصنعه الأنظمة السابقة حذو القذّة بالقذّة.
















في الزمن الأصولي، أي زمن الفوضى والغوغاء واختلال الأمن وجدت تنظيمات العنف الديني كتنظيمات "القاعدة" والتنظيمات الشبيهة له بيئتها الخصبة، التي لطالما وجدت فيها مأرزاً للتدريب والتخريب والتخطيط ونشر الدمار والقتل، من مثلث "القاعدة" الشهير بين الجزائر وموريتانيا ومالي وباتجاه الشرق وصولاً لليبيا وجنوباً للسودان وشرقاً لمصر، قد لا تصل العلاقات الجغرافية لتواصل مباشر وتنسيق تام ولكنّ انتقال الفكر وسهولة الدعم اللوجستي تزيد من انتعاش "القاعدة"، أضف لهذا أنّ السياقات الداخلية في لحظات الاضطراب لا تمنح وضوحاً في الرؤية للباحث والمتابع، وعليه أن يجهد ذهنه ليخرج بشيء يلامس المشهد ويقارب الحقيقة.

جماعات الإسلام السياسي الحاكمة، أصبحت في ورطة حقيقية، فهي من جهةٍ تراهن على كسب الدعم الغربي، الذي من دونه ستكون كالريشة في مهبّ الريح، وتقديم صورةٍ متحضرةٍ للعالم بأنّها جماعات يمكن التفاهم معها سياسياً، ومن جهة تخشى أن قمعها للمتطرفين والإرهابيين سيضرّ بتحالفاتها السياسية الداخلية الهشّة وكون الجماعات السلفية المنظّمة والسلمية قد دخلت معها في تحالف انتخابي وهي جماعات شعبيتها في صعود وازدياد، ومن هنا فإنها ستلجأ لعلمية معقدة لفرز الجماعات الأكثر تشدداً والتفريق التفصيلي بين تلك الجماعات وإقناع الداخل والخارج بالدخول معها في تلك التفاصيل، وهي مهمة، وإنّْ لم تنجح فيها فإنّها بالتأكيد ستشتري بها مزيداً من الوقت، وبخاصةٍ أنّ هذه الجماعات "الإخوانية" الحاكمة لم تستطع بعد خلق آلية جديدةٍ ومتكاملة تخدمها في أيّ انتخابات قادمة، ومعلومٌ أنّ الديموقراطية كآلية وعمليات اقتراع يمكن تفصيلها حسب المراد من قبل السلطة وما يجري منذ أمد بروسيا الاتحادية مجرد مثال.

في هذا السياق يمكن قراءة التناقض في الخطاب "الإخواني" الحاكم وذلك من جهتين: التبرير السياسي والشرعنة الدينية لخيارات "الإخوان" في السلطة. وقانون الطوارئ مجرد مثالٍ، فها هي تبرّر سياسياً وتشرعن دينياً استخدام قانون الطوارئ ضدّ جماعات العنف في سيناء مصر وفي تونس، حيث أعلن وزير العدل المصري أحمد مكّي "ألا حلّ للإنفلات الأمني بمصر إلا بالطوارئ" هذا في التبرير السياسي، أم الشرعنة الدينية ففي تصريحٍ آخر له قال: "ربنا وضع أحكاماً للطوارئ في القرآن الكريم" حوار مع المصري اليوم.


وتونس "النهضة" تفعل الأمر ذاته، فيوم الخميس الماضي ومنعاً لتكرار مظاهرات، قد تشهد عنفاً دعت لها جماعات إسلاميةٌ أخرى حظرت حكومة "النهضة" الإخوانية التظاهرات والتجمعات، وأعلنت منع التجوال في بعض المدن، بما فيها بعض مناطق العاصمة، وطبّقت ذلك بقوّة أمنيةٍ استثنائية تركزت على حماية السفارات الأميركية والفرنسية والغربية عموماً، وخرج راشد الغنّوشي يبرّر سياسياً ويشرعن دينياً وقال: "تصدّت لهم الدولة وقتلت واعتقلت"، لقد أصبح القتل والاعتقال تحت قانون الطوارئ مشروعاً دينياً ولا يثير شيئاً لدى الناشطين الحقوقين الذي تفشّوا مع "الربيع" الأصولي، مع أنّهم لم يفتأوا يهاجمون بعض دول الخليج كالإمارات والبحرين التي اتخذت إجراءتٍ قانونيةٍ ضدّ بعض مخالفي القانون، ما يعني أنّهم ناشطون فعلاً ولكن "الريموت كنترول" بيد الإخوان.


عاد الغنوشي عن بعض تلك التصريحات وقدّم تفسيراتٍ متناقضةٍ كما هي عادته، وتهجّم على السلفيين ثمّ عاد للتفريق بين تيارات السلفية.

التناقضات الكبرى التي تندرج تحت مسمّى السلفية يعرفها الباحثون، وسيجد "الإخوان" الحاكمون عناءً على الأرض في رسم الخطّ الفاصل لتحالفاتهم السياسية مع بعض التيارات والجماعات السلفية وبين بعض تيارات السلفية الجهادية و"القاعدة"، ويبدو أنّ الهدنة بين الطرفين لن تأخذ وقتاً طويلاً، وقد حاول الرئيس المصري أن يحيّد هذه الجماعات بإطلاق رموزها بالجملة من السجون واستقطابهم من المهاجر بغض النظر عن حجم الجرائم التي ارتكبوها.

ولكن، كيف تنظر هذه الجماعات لحكم "الإخوان"؟ إنّ نظرة السلفية الجهادية صارمةٌ آيديولوجياً، ومن السهل ومن دون شواهد واقعيةٍ أن يعرف الباحث أنّ هذه الجماعات ترى أنّ حكم "الإخوان" حكم كفري، فهو بنظرها لا يطبّق الشريعة بل يحكم بالقوانين الوضعية، وهو يحمي عدو الأمة "إسرائيل" ويلتزم بالمحافظة على معاهدة السلام، وهذا كفر وردة في خطابها، ثمّ ها هي رموزه الحاكمة تعلن الولاء للغرب والبراءة من المجاهدين، ولا تفوّت فرصةً إلا وألقت بنفسها في أحضان الغرب الصليبي المحارب للإسلام، وقد أصبح هؤلاء "الإخوانيون" الجدد عملاء بيد الصهيونية والصليبية العالمية في الحرب على الإسلام، وصار مرسي والغنوشي عصا الغرب التي يضرب بها المؤمنين المجاهدين.

ربما كان يجدر بـ"الإخوان" القول بأن "هذه بضاعتنا ردّت إلينا"، فالمفردات والمفاهيم والأساليب كلّها مألوفة لدى "الإخوان" فهم منبعها الأصيل، ولكنّها عادت اليوم سهماً في صدورهم لا لأن السلفية الجهادية تغيّرت أو جاءت بجديدٍ بل لأنّ "الإخوان" هم الذين تغيّروا لمصلحة السلطة، وفتنتها دون تغيير خطابهم، ودون نشر وتسويق هذا التغيير إنْ طرأ.

بدأ "الإخوان" في التخبط بين خطاب الماضي وثوابته وبين علاقات الحاضر وتعقيدات الواقع، بين شعارات المعارضة وخطابها وروحها وبين مسؤوليات السلطة، وقد بدأ كثير من المثقفين العرب الذين غرّهم "الربيع" الأصولي ينتبهون لأهمية الاستقرار السياسي، وأهمية فرض هيبة الدولة وبسط الأمن.

أخيراً، كتب كاتب هذه السطور بهذه الصحيفة في 21 فبراير 2011 أي بعد تنحّي الرئيس السابق حسني مبارك بعشرة أيامٍ زاعماً حينها بأنّ "الإخوان المسلمين حين يعلنون أنّهم كحملٍ وديعٍ لا يريدون سلطةً ولا رئاسةً ولا دولةً، فإنّ هذا لا يعني إلاّ شيئاً واحداً وهو أنّهم متفرّغون للعمل الجادّ والمنظّم على الأرض للسيطرة على المشهد برمته".


اقرأ المزيد : وجهات نظر | "قانون الطوارئ" الإخواني | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-30-2012, 07:15 AM   رقم المشاركة : 9
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

في ماذا اتفق إخوان الخليج وإيران؟!

بينة الملحم


كانت الضربة الأمنية الأخيرة تجاه بعض الشغب في منطقة من السعودية فرصة لحديث البعض الطائفي والتشنيع المذهبي. وكأن الجهات الأمنية لفئة من الناس دون غيرها. القتلى الذين اصطادتهم الجهات الأمنية خلال أحداث الإرهاب ونشاط تنظيم القاعدة من السنة أضعاف أضعاف المتطرفين من المذاهب الأخرى، ومع ذلك لم يقل أحد من الناس إن العمليات الأمنية ذات أساليب طائفية ومسوغات مذهبية. الطائفية بعيدة كل البعد عن العمل الأمني ذلك أن الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته فوق الجميع. وهذه الصيغة من المعالجة بحيث يوضع كل حدث ضمن سياقات مذهبية وطائفية يجب أن نكبر عليها وأن نتأمل بالفعل بمحيطنا المضطرب لنتكاتف كمواطنين بكل فئاتنا لحماية الوطن من كل أذى.


لم يكن متطرفو السنة يمثلون السنة ولن يكون المتطرف من الشيعة يمثل الشيعة، بل التطرف في الفئتين إنما يعبر عن فئة ضالة صغيرة ومحدودة. تحاول بعض الرؤى التي تنطلق من مرجعيات إقليمية قريبة وبعيدة أن تجيّش الرأي العام ضد السعودية على اعتبارها تمارس القمع ضد الحريات. وهذه رؤية ضيقة. الغريب أن الكثيرين يحكمون على المتهم تبرئة وإدانة بخطّ القلم. إذا كان البريء والمدان يعرف حاله من خلال هؤلاء الناشطين أو غيرهم فما فائدة المحاكم والقضاء والأساليب التحقيقية؟! إذا كان الحكم على الشخص المتهم بأي من الأحكام بيد الناشطين أو الذين يسمون أنفسهم ب"الحقوقيين" فلا داعي إذاً للمحاكم ومؤسسات القضاء!

هناك تواطؤ بين التيارات السياسية من شيوعيين وإخوان وغيرهم شملوا بأنشطتهم بعض الحقوقيين والحقوقيات والناشطين والناشطات، وأصبحت الأمور مختلطة، ترى الشيوعي يدافع عن الإخواني والعكس، وهذا ليس تسامحاً بل هو تواطؤ من قبل التيارات السياسية للتآمر ضد الحكومات في البلدان المستقرة. يحاول الإخوان امتطاء قضايا الشيعة في الخليج من أجل التشنيع على الحكومات، لهذا رأينا كم أن الإسلام السياسي يتكاتف ويتعاطف، سواء كان من السنة أو الشيعة.

تزامن تشنيع الإخوان على الحكومات الخليجية بحدثين اثنين، الأول حين قبضت دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم سري مسلح تابع لجماعة الإخوان المسلمين، حينها انبرى كل الناشطين لتبرئة المتهمين وكأنهم اطلعوا على كل حيثيات الحكم ومذكراته ومحفزاته. الغريب أن يكون "الحقوقي" هو القاضي البديل عن المحاكم! أين هي الحقوق إذاً؟ وهل يمكن وجود حقوق من دون قضاء؟! أم أن الرؤية السياسية أعمتهم فصاروا لا ينظرون إلا إلى الأهداف السلطوية التي يطمحون إليها؟! الحدث الثاني حين ضربت السعودية الخارجين عن النظام والإرهابيين في الشرقية حينها انبرى نفس التيار الإخواني للتبرئة أو الدفاع أو النقد للموضوعات الاستراتيجية الأمنية التي تتخذها الدولة كوسيلة لحفظ أمنها وعدم إتاحة المجال للآخرين بأن يمسّوه بأدنى إساءة!

ما سمي ب"الثورات العربية" أعاد التكتلات والتشكلات بين التيارات، فرزت التيارات السياسية الشمولية عن التيارات الأخرى ذات الأبعاد الوطنية أو الأفكار التنموية أو ذات الاجتهادات الإصلاحية الفكرية. صارت الشمولية والعمى السياسي والحماقات الحركية العنفية هي ما يجمع بين تلك التيارات.


العلاقة بين الإخوان المسلمين وإيران علاقة متينة منذ القدم، ولا ننسى أن التركيبة الأصولية الإخوانية والتركيبة الأصولية الإيرانية ذات هيكلية متشابكة ومتشابهة، يكفي أن حزب الدعوة هو حزب "الإخوان المسلمين الشيعة" فهم تتلمذوا على كتابات حسن البنا وسيد قطب ويشتركون في "الحاكمية" وتكفير الحكومات والرغبة بإعادة الحكم السلطوي المتشدد تحت ذريعة "تطبيق الشريعة".

التحالف بين الإخوان وإيران هو أكبر أسباب محاولة التأزيم عند أي حدث أمنيّ سيادي سعودي أو خليجي، وهذه من أساليب إيران حين تسعد بأن تكون أقلام الإخوانيين السنة موجهة ضد بلدانهم ومجتمعاتهم وحكامهم.
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-06-2012, 04:08 PM   رقم المشاركة : 10
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

المسمار الأخير في نعش الخونة


قد تكون ندوة المزماة كاشفة للإخوان وتنظيمهم في الإمارات. لكن الأهم هو إظهارها لمدى لحمة الإماراتيين والتفافهم من حول وطنهم.

ميدل ايست أونلاين


بقلم: ضرار بالهول

عندما قمنا في بداية شهر سبتمبر الماضي بتنظيم لقاء المغردين، كان اللقاء بمثابة إعداد للنعش الأخلاقي والفكري للإخوان المتأسلمين. ثم تم إعداد الكفن لأحلامهم المريضة في نهاية سبتمبر الماضي وذلك عبر ندوة تعرية المنظمات المجتمعية الدولية وإظهار حقائقها التخريبية ضد بعض البلدان العربية وعلى رأسها الإمارات. أما المسمار الأخير في نعش الخونة فقد كان الندوة التي عقدها مركز المزماة بعنوان "الإمارات في ظل ظروف الربيع العربي وحراك الإسلام السياسي". كانت الندوة بمثابة ضربة قوية ضد المساندين للتنظيم الإخواني الذي إنكشفت مؤامرته أو ان صح القول هو "المسمار الأخير في نعش الخونة". الضربة أوجعتهم وأصابتهم باليأس بعدما ظنوا أنهم استطاعوا تحقيق أوهامهم في تدمير بلدهم لتحقيق بعض المكاسب الآنية لهم ولمن لف لفهم من المؤيدين المخدوعين بشعاراتهم الزائفة.

الندوة حققت الكثير من المكاسب للشعب الإماراتي ولعل أهمها أنها أظهرت وحدة الشعب والتفافه خلف هموم وطنه. لقد كان الإماراتيون بحق يداً واحدة وأظهروا مدى تمسكهم بإنجازهم الوطني ومدى حب بلدهم المتأصل فيهم. جاؤوا من كل الأطياف ومن كل التوجهات وإلتقوا في عشق الإمارات. هم أبناء وبنات الإمارات الذين هبوا لنصرة بلدهم بشكل عفوي.

اللافت أيضاً وجود الطلبة بكثافة في الندوة، حيث أن هذا الجيل هو حامل مستقبل البلد ووجودهم يثلج الصدر ويؤكد على ان القاعة التي غصت بهم كانت بمثابة ملتقى حقيقي، ليقولوا كلمتهم دون مواربة. جاؤوا من جامعات الإمارات ليؤكدوا أن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه ولا يجوز العبث به. إنه الجيل الواعي الذي يميز بين الخطأ والصواب وهو الذي سيقود الإمارات الى مزيد من النجاحات في المجالات كافة.


الندوة التي أقيمت في جامعة زايد شرحت لأول مرة بشفافية أهداف الأخوان في الإمارات ومآربهم كما هي خططهم في زعزعة الأمن وضرب اللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب، أيضاً ركزت على محاور مهمة منها أسباب إنتشار تنظيم الإخوان داخل الإمارات وكيف تطور بدون أن يشعر به أحد، وكيف أستهدف محاور مهمة في الحياة الإماراتية كما مدى تأثير هذا التنظيم وطرق وقف تمدده من حيث الإضاءة على دور التوعية الدينية الحقيقية وشرح الإسلام بصورته الحقيقية، ليس بالصورة التي يسعى الى ترويجها الأخوان. كما كان للجانب الإجتماعي حيز كبير من الندوة من حيث الإضاءة على الطرق التي يمكن أن يقوم بها المجتمع لكي يتصدى للنخر الذي قام به التنظيم التخريبي في جسد البلد وكيف أن العادات والتقاليد التي ورثها الإماراتيون كانت أبرز المصدات في وجه الأفكار الدخيلة التي حاول البغاة دسها بين الناس.


كان للجانب القانوني حيز كبير من الندوة حيث أن المتحدثين القانونيين شرحوا كيف أن القبض على المجموعة التخريبية تم بشكل قانوني وضمن الدستور الإماراتي، وكيف أن إعترافات أفراد التنظيم كان السند الأساسي ضمن القضية التي سيترافع فيها محامون عن هؤلاء، وسيكون للقضاء الكلمة الفصل. كل ذلك أدى الى ضرب كل كذب المساندين للتنظيم التخريبي. وكانت تلك الندوة التي جاءت ضمن سلسلة من الندوات بمثابة الصفعة القوية والمسمار الأخير في نعش الخونة ولم يبقَ سوى دفن نعش الخيانة وإهالة التراب عليه والمضي إلى الإمام، ولربما يستفيق المنحرفون عن ضلالهم.

ضرار بالهول

كاتب من الإمارات

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-06-2012, 10:36 PM   رقم المشاركة : 11
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

علاقة الإخوان المسلمين بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى و الشيوعيين

للشيخ الفاضل أبي عمار علي بن حسين الشرفي الحذيفي

علاقة الإخوان المسلمين بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيوعيين:
لـ "الإخوان المسلمين" علاقة مشبوهة ببعض اليهود والنصارى وغيرهم، ومن ذلك:

_ ذكر الشيخ أحمد شاكر في كتاب لأول مرة يطبع صدر مؤخراً، وقد كان تقريراً سرياً عن شئون التعليم والقضاء في مصر رفعه نصيحة للملك عبد العزيز رحمة الله عليهما (ص48) قال فيه: (حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين) أ.هـ فائدة نقلناها بواسطة الأخ الفاضل فؤاد العمري.

فتأمل في قوله رحمه الله: (ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم من ذلك يقينا)، وقد وجدنا ما يشهد لعلاقة "الإخوان المسلمين" ببعض الدول الغربية وبعض المنظمات، منها:

1_ ما ذكره علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":
(بدأت أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية، والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية. أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أننى التقيت فى عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل ما فيها .. قال إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته، ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى هذا الأمر. هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا رقابة ودون أى تقوى من الله الذى يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد فى غير طاعة ولا خوف من الله) أ.هـ

2_ وقال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":

(ثم تبين أن الهضيبي كان قد أقام مفاوضات خاصة مع الإنجليزي مع "مستر إيفاتر" وتنازل فيها تنازلات شديدة، وقد قامت الحكومة بنشر هذا الأمر رداً على هجوم الإخوان على الاتفاق المبرم بين الحكومة والإنجليز) أ.هـ

3_ قال الدكتور إبراهيم المطلق في مقال نشره في الإنترنت حول العلاقة بين قناة الجزيرة و"الإخوان المسلمين":

(الصورة الخفية والتي تسعى الجماعة بكل إمكانياتها ووسائلها أن لا تفتضح هي الولاء الأكيد لدول غربية كبرى، وربما أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز سفارات بعض تلكم الدول في مصر أنذاك !! .وهذا ليس اتهاما مني ولكنه ما اعترف به بعض كبار مؤسسي الجماعة وكبار قيادييها.

وسيد قطب اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه فما علاقة السفارة بالتنظيم ؟! حينما نعود لتاريخ تلكم الحقبة الزمنية ونستعرض الصراع الدولي الساخن بين أمريكا وحليفتها المملكة المتحدة وبين إتحاد الجمهوريات الروسية والمسمى بالدب الأحمر ومصر حينها بقيادة جمال عبد الناصر مصنفة بالنظام الشيوعي ألا يتصور بل يغلب على الذهن أن فكرة زرع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر من قبل الإنجليز وأمريكا بهدف سياسي استخباراتي بحت ؟

4- جمال البنا شقيق حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان اعترف بهذه العلاقة بين التنظيم والإنجليز حيث قال في مقابلة معه قبل عدة أشهر تقريبا في "قناة دريم" إن حزب الإخوان المسلمين مرتبط بالمخابرات البريطانية " !! أيضا حينما نجد أن بعضا من كبار قياديي التنظيم الإخواني في عالمنا العربي والخليجي إذا قرر إعلان التمرد والخروج على نظامه الحاكم في بلده لا يجد بلدا يضمه ويحميه ويؤويه ويحتويه سوى المملكة المتحدة محمد سرور زين العابدين وسعد الفقيه والمسعري وغيرهم الكثير من أبناء العرب المنتمين للإخوان المسلمين حصلوا على لجوء سياسي هناك وحصلوا على تأمين السكن والسيارة والمعيشة !! فما سر هذه الاهتمام والاحتضان والعلاقة ؟!!

أتذكر في عام 1415 هـ دعيت لمأدبة عشاء على شرف عدد من قياديي الإخوان المسلمين في السعودية ومن يتزعمون الدعوة للإصلاح في مجتمعنا وكنت حينها مجهول الهوية يعني لست محسوبا على تيار معادي او خصم لهم فلفت نظري أن أحدهم وبعد مأدبة العشاء يقول وبالحرف الواحد للحضور من لديه وثائق تدين الدولة فليسلمها لي كي أبعث بها لبعض المؤسسات الحقوقية في بريطانيا تنشر هناك كي نحرجهم !!!.

والسؤال ماذا يفهم من هذا أليس صريح الولاء لتلك الدولة ومؤسساتها ؟!!) أ.هـ

5_ وذكر الكاتب محسن محمد في كتابه: "من قتل حسن البنا؟" (ص‏88‏) أنه قد حصل لقاء بين "السير والتر سمارت" المستشار الشرفي للسفارة البريطانية، مع وكيل وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان والقصر‏، وقد نقل الأستاذ محسن محمد هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف "الخارجية البريطانية‏".‏


6- وهناك إخواني سابق وهو عبد السلام البحري وقد أجرت معه صحيفة "الجمهور


" يوم الأحد 5/ يونيو / 2011م مقابلة صحفية فسألوه:

(أنت تريد ان تقول ان الاخوان الذين كانوا يحاربون أمريكا والغرب وينتقدونهم الآن يسعون للتحالف معهم؟

مش يسعون للتحالف، هم قد تحالفوا معاهم وقد وقعوا والوثائق موجودة، منها في الدنمارك ومنها في قبرص وهناك من الوثائق نفسها داخل الموساد الاسرائيلي وداخل المخابرات وثائق معمدة بالنجمة السداسية.

إذاً نستطيع القول ان الاخوان المسلمين يعملون الآن لحساب أمريكا والغرب ومن يسمونهم بـ”الصليبيين”؟

نعم يعملون لحساب أمريكا والدنمارك وهولندا ودول عدة خارجية) أ.هـ


7- وقد وافقه إخواني سابق وهو الحارس الشخصي للزنداني - سابقاً - محمد أحمد البشاري ففي مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهور الأحد 3/ يوليو/2011م: سألته الصحيفة قائلة: (هذا الكلام سبق أن أكده قيادي في الإخوان هو الشيخ عبدالسلام البحري في حوار معه.. قال: "إن الاخوان المسلمين الآن لم تعد مبادئهم كما كانت زمان.. الآن اصبحوا يعملون لحساب امريكا وإسرائيل والدنمارك ولديهم مواثيق وعهود فيما بينهم..
هل توافقه في هذا الطرح؟)

فأجاب قائلا: (أوافقه وأزيدك أشياء كثيرة.. أنا أحسست أننا يوم كنا في افغانستان - وهذيك التعبئة في فترة الثمانينات وما بعد الثمانينات - كنا ورقة.. لعب بنا الاخوان المسلمين وقياداته وقبضوا ثمن كل رأٍس من الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا يحسبون على كل رأس مبلغاً.. إذا جرح هذا الشخص في افغانستان يتضاعف المبلغ.. إذا استشهد يتضاعف المبلغ أضعاف مضاعفة.. فنحن أحسسنا فعلاً أننا كنا ورقة.. شباب نزيه ومخلص لله مش لهم.. لم أكن مخلصاً لأي شخص كان.. وإنما مخلصاً لكتاب الله وسنة رسوله لا غير) أ.هـ

8- ومن ذلك ما كتبه "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، والكتاب يتكون من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في أيام حسن البنا.

وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20 شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئا من هذا حيث أجرت مقابلة مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين".

سألته الصحيفة قائلة:

(هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟

فأجاب:

(نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.

وقال تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).

وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء.

ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".

وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.

وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان") أ.هـ

9- وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأوليعقدت عدة صفقات مع أبرز رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره.

10- وكتب الكاتب / سامي الزبيدي في جريدة "الرأي" الأردنية ليوم الثلاثاء 6 فبراير 2007م، مقالا بعنوان "الأخوان وإيران" قال فيه:

(منذ أول ثلاثينات القرن الماضي ارتسمت علامات الاستفهام حول علاقة سفارة بريطانيا العظمى بتأسيس "جماعة الأخوان" الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا القائمة الرابعة في الكرسي المصري الذي لم يكن ليستقر متأرجحا بين ثلاث قوائم هي: القصر والوفد والسفارة البريطانية، فكان تأسيس "الإخوان" ضروريا ليستتب الأمر للبريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز).

11- وكتب سمير ريحان في جريدة "المصريون" بتاريخ 12/ 3 / 2008م قائلا: (اتهم "كين لفنجستون" عمدة لندن جماعة "الإخوان المسلمين" بتلقي تمويل مالي من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (mi6)، ودافع في ذات الوقت عن السماح للشيخ يوسف القرضاوي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزيارة بريطانيا"، ووصف عمدة لندن جماعة "الإخوان" بأنها "مثلت تهديدا وخطرا حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما تلقته من تمويل مالي من المخابرات البريطانية) أ.هـ

وهناك كتب أخرى ألفت في هذا الموضوع.

وكنا سنقول: إن مؤلفيها إما هم من النصارى واليهود الكفار، أو من الكتاب الملفلفين غير المدققين، فلا يوثق بهم في شيء مما كتبوه عن "الإخوان المسلمين" لكن لا يمكن الاستهانة بما يأتي:

أولا: كلام الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله، إذ كيف نستهين به والعلماء هم شهداء الله في الأرض، قد ارتضى الله شهادتهم على وحدانيته فكيف لا نرضاها فيما دون ذلك ؟! وقد تقدم كلام الشيخ العلامة أحمد شاكر.

ثانيا: اعتراف سيد قطب وإقراره بذلك.

ثالثا: كلام علي عشماوي ولاسيما وأنه كان منهم.

رابعا: اعتراف جمال البنا شقيق حسن البنا وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السابقين.

وشهادة ثلاثة من الغربيين.

فمثل هذه الشهادات والاعترافات لا يمكن لعاقل أن يهملها.


اختراق الإخوان المسلمين:
قال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" (ص10):

(وكان يعلم - أي: سيد قطب - أن القيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جداً فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين) أ.هـ

وكرر مسألة أن الإخوان المسلمين مخترقون أكثر من مرة في رسالته المشار إليها.

المصدر : مقتطفات مأخوذة من رسالة: "الإخوان المسلمون في ميزان الشريعة الإسلامية" - النسخة الجديدة - للشيخ الفاضل أبي عمار علي الحذيفي - حفظه الله -

Cant See Links

.


رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 07:00 AM   رقم المشاركة : 12
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

لو كان من امري

الإخوان في الخليج والإمارات ... و«وَهْم» الربيع العربي!

بينة الملحم


مع زخم الأحداث الحالية الراهنة، ومع انفجار ما سمّي ب"الربيع العربي" نشطت أكثر من جماعة من أجل استغلال المشهد من دون أن تبادر في صنعه.

الكل يعلم أن الإخوان المسلمين سواء في مصر أو غيرها لم يكونوا مبادرين في إشعال الثورة. بل الذي قام بها الشباب ثم اختطفها الإخوان عنوةً من دون أن يقف ضدهم أي تيارٍ يضاهيهم لأنهم يجيدون المكر والتنظيم، ولديهم تاريخ من العراك والمماحكات والألاعيب التي لا تجيدها التيارات المدنية الأخرى.

والإخوان بمصر لم يكونوا من الذين أرادوا فعلاً أن تقوم الثورة بل كانوا يفاوضون النظام المصري إلى أن أيقنوا أن الأمور صارت بسيطرة الشارع حينها ركبوا موجة الثورة وادعوا أنهم هم الصناع لها، هكذا هي أساليب الإخوان بقادتهم أو كوادرهم ألاعيب لا تحصى.

لم يكن الإخوانيّ في الخليج ينتمي بصراحة إلى هذا التنظيم، كانوا يتذرعون بالانتماء للسرورية تارة، وللتنوير الإسلامي تارة أخرى، لكن الثورات العربية محضت التيارات وفرزتهم، ورأيناهم أثناء فوز الإخوان ينشدون الأهازيج، ثم أعادوا هيكلة تنظيماتهم، ونرى التنظيم السري العنفي في الإمارات أكبر مثال.

أراد التنظيم السري في الإمارات أن يقوم بأعمال عنف من أجل الوصول إلى السلطة هذا بعد أن عفت الدولة عنهم مراراً ومراراً، وبعد أن حذرتهم منذ عقود من مغبة الإصرار على إقامة التنظيم في دولة الإمارات التي تعول على التنمية والقوة الاقتصادية والحريات المتاحة أصلاً، فالإصلاح الذي أراده الإخوان في الإمارات إصلاح كاذب إذ كيف تصلح بلداً صالحاً أصلاً.


بدأ الإخوان يتكتّلون مع بعضهم البعض، ويدافعون عن بعضهم على امتداد الخليج، وانكشف التعاون المادي والسياسي تبعاً للاشتراك الفكري، وصاروا يتقوون ببعضهم البعض، يهبون لنصرة بعضهم والنجدة لبعضهم. البيعة ليست لبلادهم وإنما للخارج، ولا يستطيعون أن يخلصوا للبيعتين. المرجعية ليست للداخل بقدر ما هي للخارج. بعد أن سقطت الأنظمة وانتُخِب الإخوان صارت الشوكة قوية بالنسبة لهم، زالت الكثير من المسميات وأصبح المسمى الحقيقي للتيارات هو الانتماء للإخوان بوضوح وبقوة بعد أن كان الانتماء مجرد انتماءٍ أيديولوجي خفي لا يقوون على البوح به أو التصريح به.

الإخوان في الخليج لم يكونوا مبادرين أبداً بل كانوا بالنسبة للثورات مستغلين، يريدون استغلالها واستثمارها لصالحهم سياسياً، وهم الآن يحاولون إحراج حكوماتهم وغير حكوماتهم ببرامج إصلاحية غير عملية والتغطية الإيرانية للمشهد الإخواني قديمة ومعروفة تاريخياً.


لا أحد يستطيع أن ينكر القوة والوهج اللذين تمتع بهما تيار الإخوان المسلمين بعد سقوط النظامين المصري والتونسي، وبعد فوز تياراتهم في الانتخابات، لكنها موجة سياسية ربما تكون في المستقبل ضدهم وليست بالضرورة لصالحهم.

سيرى الإخوان في الخليج أن أحزابهم السياسية في الخارج ستفلس، فهي الآن امام اختبارات حقيقية، انهيارات اقتصادية في تونس ومصر، واضطرابات أمنية، وفشل في إدارة الدولة وعدم دقة المواقف السياسية أو الديبلوماسية في الأحداث الحالية. والرؤساء من أحزاب الإخوان لم يستطيعوا أن يبدعوا في البرامج التنموية، لا تزال القروض هي سيدة الموقف، بل القروض التي كانوا يعيبونها على أنظمتهم السابقة رأيناهم يتهافتون عليها ويريدونها بكل قواهم ويمسكون بها بنواجذهم.

تيارات الإسلام السياسي التي انتعشت في الخليج وغيرها ستكون أمام امتحانات وطنية في المستقبل، والمؤلفات التي طرحوها والمقالات التي يكتبونها من الواضح أنها تتمنى سقوط الأنظمة التي يعيشون في كنفها، وهذا واضح في أكثر من موضع وله أكثر من شاهد.

وعلى المجتمعات أن تعي هذه الأفخاخ المنصوبة أمامها، وأن يفهموا أن الإخوان ألاعيبهم أكثر من أفكارهم، هذه هي الحقيقة المرة..
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 08:01 PM   رقم المشاركة : 13
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

بالفيديو.. ثروت الخرباوي: جماعة الإخوان لديها جناح عسكري خفي

ثروت الخرباوي، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين

10/8/2012 3:31:00 AM


كتب- حسين البدوي:

أكد ثروت الخرباوي، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين, أن هناك وسائل تتبعتها جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق أفكارها ومنها إعادة إحياء قسم الوحدات "الجناح العسكري"، قائلا: "أنا بوضح بالأدلة والمستندات في كتابي الذي سيصدر بعد أيام وجود هذا الجناح، الذي يضم ضباط الجيش وضباط البوليس وظهر لفترة طويلة وكان يمارس نشاطه بشكل خفي".
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 09:31 AM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

الإمارات تدعو لتعاون خليجي لمواجهة الإخوان المسلمين


أبوظبي (رويترز) - قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان يوم الاثنين إنه يجب على دول الخليج التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة.

وكانت الإمارات ألقت القبض على نحو 60 إسلاميا محليا العام الحالي واتهمتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد والتآمر للإطاحة بالحكومة.

وبفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية السخية التي يتمتع بها المواطنون تجنبت الإمارات وغيرها من الدول الخليجية إلى حد كبير اضطرابات الربيع العربي التي أطاحت بحكام دول أخرى.
غير أن هذه الدول تخشى أن يؤدي صعود الإخوان المسلمين في مصر وغيرها من الجماعات الإسلامية في دول أخرى عقب انتفاضات الربيع العربي إلى تشجيع المعارضة بها.

وقال وزير خارجية الإمارات في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني "فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية ولا يؤمن بسيادة الدول ولهذا السبب ليس غريبا أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها."
وأضاف الشيخ عبد الله "لا أحد ضد أي عمل يقوم به أفراد يحترمون سيادة وقوانين الدول ولكن هناك إشكالية عند الدول في حالة وجود تنظيم يعتقد أنه هناك هيبة ومكانة وقدرة لدى جهات معينة يمكنها أن تخترق السيادة وهذه الجهات تعترف أنها كيانات شمولية تريد أن تعتدي وتخترق أنظمة وقوانين وسيادة تلك الدول."

وتابع "لا بد أن نتواصل مع دول مختلفة للتعاون لتوضيح وجهات النظر.. هناك أخطاء ترتكب من قبل بعض الأفراد أو تنظيمات لاستغلال الدول."

وسعت جماعة الإخوان المسلمين - التي صعدت إلى سدة الحكم في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك - باستمرار إلى طمأنة الدول الخليجية بأنه لا نية لديها للسعي من أجل التغيير السياسي خارج الحدود المصرية.

وقال الرئيس المصري محمد مرسي الذي تولى السلطة بدعم من الإخوان المسلمين أثناء حملته الانتخابية وفي خطابات بعد انتخابه إنه لا توجد خطة "لتصدير الثورة".

وقال محمود حسين الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين إن أفراد الجماعة يحترمون الدول التي تستضيفهم ولا يدعون للاطاحة بأي نظام حكم في الدول التي يعيشون فيها.

وتنتمي المجموعة التي تضم نحو 60 رجلا اعتقلوا في الإمارات العام الحالي إلى جمعية الإصلاح الإسلامية المحلية.

وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أن بعض المحتجزين اعترفوا بأن جماعتهم لها جناح مسلح وأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية. ونفت جمعية الإصلاح ذلك.

وأفادت التقارير أيضا بأن المجموعة كانت تنسق مع تنظيمات الإخوان المسلمين في ثلاث دول خليجية أخرى وتلقت في الآونة الأخيرة ما يصل إلى عشرة ملايين درهم (3.67 مليون دولار) من تنظيم في دولة خليجية أخرى.

وتقول جمعية الإصلاح إنها تتبنى فكرا مشابها للإخوان المسلمين في مصر لكن ليس لها أي صلة مباشرة بالإخوان وإنها تطالب فقط بإصلاحات سلمية.


وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في مارس آذار إن هناك مخططا دوليا من جانب جماعة الإخوان المسلمين ضد دول الخليج.

وجردت الإمارات سبعة إسلاميين من جنسيتهم العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 15
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

وزير خارجية الامارات يحذر من خطر الإخوان على دول الخليج

9 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 00:58 GMT

حذر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان من خطر جماعة الاخوان المسلمين على سلامة دول الخليج ودعا تلك الدول إلى التعاون لمنع الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة.


وقال الشيخ عبد الله في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني "فكر الإخوان المسلمين لا يؤمن بالدولة الوطنية ولا يؤمن بسيادة الدول ولهذا السبب ليس غريبا أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها."

وأضاف الشيخ عبد الله "لا أحد ضد أي عمل يقوم به أفراد يحترمون سيادة وقوانين الدول ولكن هناك إشكالية عند الدول في حالة وجود تنظيم يعتقد أنه هناك هيبة ومكانة وقدرة لدى جهات معينة يمكنها أن تخترق السيادة وهذه الجهات تعترف أنها كيانات شمولية تريد أن تعتدي وتخترق أنظمة وقوانين وسيادة تلك الدول."

وتابع "لا بد أن نتواصل مع دول مختلفة للتعاون لتوضيح وجهات النظر.. هناك أخطاء ترتكب من قبل بعض الأفراد أو تنظيمات لاستغلال الدول."

القبض على اسلاميين

وفي يوليو/تموز اعلنت السلطات الاماراتية تفكيك مجموعة اتهمتها بالتآمر ضد امن الدولة.

وأتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بانظمة خليجية، مؤكدا أن الاسلاميين الذين القي القبض عليهم بتهمة التآمر على أمن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.


وتنتمي المجموعة التي تضم نحو 60 رجلا اعتقلوا في الإمارات العام الحالي إلى جمعية الإصلاح الإسلامية المحلية.

وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أن بعض المحتجزين اعترفوا بأن جماعتهم لها جناح مسلح وأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية. ونفت جمعية الإصلاح ذلك.
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir