آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 22783 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15833 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21953 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23400 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 57377 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 52284 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 44222 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26599 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26928 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32838 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من ي صلي صلاة الليل؟؟
من يصلي صلاة الليل ؟؟ 0 0%
من يصلي صلاة الليل ؟؟ 0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2006, 12:11 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صالح جبار

الاعضاء

صالح جبار غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








صالح جبار غير متواجد حالياً


صلاة الليل قصة قصيرة _للقاص _صالح جبار

صلاة الليل_قصة قصيرة

(صالـح جبـار)



حينما وجدتني أمعن النظر أليها ، أشاحت بوجهها كانت تشعر بالخجل الشديد ، إزاء ما كنت أصرح به مراراً ألا إنها وضعت يدها على وجهها ، وهي تقول : ماذا تريد مني ؟ أجبتها ببرود : - لاشيء وأردفت : كل ما تفعله معي وتقول لا شيء شعرت بألم في قفاي ، لم اكن راغباً في الخوض بالحديث معها وحاولت أن أشيح بنظري نحو النافذة الواسعة وفي لحظة بدا لي الأمر مضجراً ، و أنتبهت لصوتها قائلة : هل أغادر الغرفة ؟


_ لك ما تريدين ..

كنت أشيعها بعيني الذابلتين ، وهي محنية الرأس .. فكرت ، أنها مسكينة ، تبحث عن دفء العلاقات الإنسانية ويبدو إنها في لحظة معينة تبدو ضعيفة جداً .. لا تقوى على المصارحة ، لهذا كانت الحمرة تكسو وجهها حاولت أن أدعوها مرة أخرى ، فلم استسغ ذلك ، وبحثت عما يشغلني عن التفكير بها ، ورحت اعبث في مجار ير المنضدة الخشبية ، التي تملأ نصف الغرفة فتراءت لي عوالم من الألفة تكسب دنان الروح نفيفاً من حلم يشهق بوجه الفجر المتعب متاهات البحث عن النافد للتوق الأبدي .. سمعت صوتها : هل طلبتني ؟

وفهمت إنها تريد أن تتكلم معي فقلت مبتسماً :

- اجلسي ..

- وكررت مقولتها .

- هل طلبتني ؟

- عادت لتجلس أمامي بملابسها السوداء ، وهي تضع وجهها بين كفيها ، حاولت جدياً ان اجعل حديثنا يأخذ شكل آخر فقلت :

- هل تصلين صلاة الليل ؟

- أجابت بلهفة : نعم .

- كان الباب الموراب أمامي قد ازدحم بالمارة وهم يستفسرون مني ؛ كانت إجابتي لهم مقتضبة ..واستمر حديثنا :

ـ كيف تقومين بها ؟

تكلمت وقد أحسست بنبرة فرح صوتها :

إنها سهلة جدا ؛ وهي ركعتان .

-وكيف ؟

أجابت :- الشفع والوتر .

قلت :- ما معنى الوتر ؟

سكتت واختفت لهجة الفرح ؛ التي كنت اسمعها ؛ حاولت جاهدة أن تداري سكوتها المفاجئ .

نظرت أليها بهدوء محاولا أن تستمر بالحديث وكنت أحثها على ذلك لكنها قالت :

ـ كفى .

فكرت إنها تظن أني غير جاد بالكلام معها ، وبدا حياؤها يمنعها من الاستمرار في الأحاديث الطويلة ،لكن علامات الحبور لازالت على محياها ..

لا ادري لم تذكرت صديقتي التي هجرتني ،خلتها تقف أمامي بقامتها المتينة ، وعيناها تنظران نحوي بخوار مخيف ، ثمة تأرجح في سقف روحي يشد أوصالي المتعبة ، أدركت ألان بان الرحلة بين الوهم والحقيقة عمر من التجارب الفاشلة .. ولا غير التردي يحمل هم الانزواء في كهف الأيام التي تمر بلا عودة ...

يفاجئني وهم الإحباط في مستنقع المشاعر الكاذبة ، شجرة جف نسغ التطلع فيها ، لا غير النزق يراودني في لحظة انفجار مبهمة المعالم .. و أفيق فلم اجرؤ على البوح بسري …

فكرت ثانية أن اهرب من مكاني ، وأن أعيد ترتيب علاقتي فلا جدوى مما كنت ادور حوله .

و تأرجحت في ذاكرتي صورة حبيبتي الضائعة ،كان يشدني أليها نزقها وحبها النهم للهو والحياة .

تذكرت كيف كنا نمضي الظهيرة بحثاً عن ظل يؤوينا ومقهى خانقة تضم جسدينا المتشربين بعطر الليمون والريحان ، كان صدى كلماتها يرن في أُذني :

- لا أستطيع أن أتصور حياتي بدونك

- وأنا أيضاً

سعيدان مثل عصفورين مبللين حتى العظم بشيء أسمه الحب لاشيء يملأ جعبتي ألان سوى كلمات من وهم الحب وخرافة اسمها الوفاء .

كنت أحس بالمرارة في تفكيري ، وقد يكون سببه ما كنت أعانيه من الفراق . تشرنقه مشاعري في متاهات من الضياع ، ولفني الاكتئاب الذي يصاحبني في مثل حالتي ..


سمعت طرقاً على الباب وانتبهت ، كانت بملامحها البريئة وخجلها المعهود قد عادت ثانية وهي تحمل كتيباً صغيراً بيدها .

بادرتها : ماذا تحملين ؟

أجابت :- كتاب ..

قلت :- ماذا يحوي ؟

وبالنبرة ذاتها أجابت : يتحدث عن كيفية صلاة الليل .

قلت مبتسماً : حقاً ..؟

وصلت بجسدها إلى حافة المنضدة ، ودفعت الكتاب نحوي بقوة وهي تقول :

- أقراه فقط … وسترى .

- تفحصت الكتيب الصغير ، شممت رائحة زكية تفوح من صفحاته فقلت : إنها رائحة طيبة

ابتسمت بصمت وهي تتابع معي صفحات الكتاب كانت أصابعها تشير إلى السطور .وتعززت في ذهني صورة عصفورتي الشاردة ، وهي تشير بسبابتها إلى صدري قائلة : أريد هذا !

وبضحكة مكتومة أجبت : تريدين صدري ؟

فقالت :- بل أريد قلبك المختبئ خلف هذا القفص . ولطمتني بقبضتها بحنان متشنج ، كانت تبحث في عيني عن بريق اكتشفته في لحظة اضطرامي بحبها العارم .

أخذتني خيالاتي المتقدة التي منعتني من نسيانها برغم هذه الفترة الطويلة ، وكانت تأتيني كل ليلة في أحلامي لتوقظ أحاسيسي ، تصب على رأسي شلال من الوجد و انتبهت لصوت السيدة الخجول .

انتشلني من قاع معاناتي ، شدتني بصوتها الهادئ

كل ليلة أذكرك في دعائي .

-حقاً ما تقوليه ؟

ردت عي بثقة :- ربي يعلم ما أقوله لك .

في المساحة المتمددة بين الكبوة والنهوض ، يطير طائر خرافي يعشق الألم المنثال رذاذاً من عطر يهمي إلى قيعاني المتيبسة من فرط العطش ..

يكويني هذا الشعور ، انه ألم طاغ يساور وجداني المهموم بعشق يسور بالماضي ..

كتبت الليلة حين أنتصف الليل ، مذكراتي .. شدني إلى المرأة الخجول ، شغف يزحف على جدران فؤادي ، كنت أحسبها وهماً ، لكنها ألان تحصد كل مسافات العشق لتطل على كوة تحاصرني كقضبان السجن وتنزع مني اعترافاً بالحب ، وأصرخ :

- اني ملك لسيدة أخرى !

لكنها تقضم شفتي بقبلة مجنونة فأنهار فوق يديها وأصحو من نومي ، كانت المروحة المعلقة فوق رأسي تدور بقوة ، والعطش يكاد يفتك بي ، نهضت بحثاً عن قدح ماء يرويني .

لا زالت بقايا الحلم تطاردني .. عالجت التلفاز لعلي أعثر على شيء يطرد أوهامي ، كانت محطات الأخبار تنقل للعالم المهووس أخبار الكوارث والحروب ، ملأني الضجر من التطلع نحو الشاشة البلهاء وحدثت نفسي لاشيء سوى الدمار .. دسست جسدي في الفراش ، عاد الحلم يطاردني فقفزت بقوة ، وبدون تردد كنت في الحمام تحت رذاذ الماء البارد وأشعر برغبة شديدة في الصراخ ، لأقاوم مشاعري المتوثبة في شراييني .

عدت إلى الغرفة مبلولاً ، ونظرت إلى الساعة المعلقة على الجدار تشير إلى الثالثة صباحاً ، فكرت ولأول مرة بأن أصلي صلاة الليل …














--------------------------------------------------------------------------------
Discover Yahoo!
Find restaurants, movies, travel & more fun for the weekend. Check it out!______________________________________________ ____
Do You Yahoo!?
Tired of spam? Yahoo! Mail has the best spam protection around


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir