آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12608 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7381 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13260 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14635 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48770 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43832 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36040 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21112 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27059 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2018, 11:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الشعر في الإمارات صـــدى الحياة في جدّها ولهوها

دائماً ما عبَّر عن المجتمع وأوضاع الناس
الشعر في الإمارات صـــدى الحياة في جدّها ولهوها


منذ قديم الزمان، برع العرب في نظم الشعر وإنشاده، حتى عرف باسم «ديوان العرب»، ومازالت معلقات العرب وأشعارهم خالدة، تشهد على تفوقهم في هذا المجال. كما كان الشعر مصاحباً لمختلف الأنشطة التي مارسها العرب، في جدهم ولهوهم، فكان الشعر يكتب في الحماس أثناء المعارك والحروب، وفي الفخر عند الحديث عن القبيلة والأجداد، حتى في العلاقات الإنسانية كان الشعر هو وسيلة التعبير عن المشاعر والعواطف، عبر قصائد الغزل التي مازالت يتردد صداها إلى الآن.


التاريخ هو الهوية الحقيقية للأمم والشعوب، وهناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول لا يتشابه ما قبلها مع ما بعدها، كما في تاريخ الثاني من ديسمبر 1971، الذي يمثل في حقيقته جوهر تاريخ دولة الإمارات، واللبنة الأساسية التي بُنيت عليها أسس قيام الدولة وتطورها ونموها، واستناداً إلى أهمية هذا التاريخ، وإلى حقيقة أن «تاريخ الإمارات المشرق لا يقل أهمية عن حاضرها الزاهي»، جاءت مبادرة «1971»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف الإسهام في توثيق تاريخ الدولة في جميع المجالات.

واستلهاماً لهذه المبادرة المهمة، تأتي هذه الصفحة الأسبوعية التي تقدمها «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع «الأرشيف الوطني»، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، للتعريف بشكل الحياة في الإمارات قبل الاتحاد، وخلال بداياته الأولى، والجهد الكبير الذي بذله الآباء المؤسسون للدولة من أجل قيامها.



محمد بن راشد

يتمتع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أشعاره بنفس خاص يميزه عن غيره من الشعراء، وتتسم قصائده بقربها من الوجدان، سواء كانت وطنية أو إنسانية أو عاطفية. ويذكر الشيخ محمد بن راشد أن أكثر من أثر في ملكته الشعرية هما والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو ما ظهر في كتاباته الشعرية وهو في عمر صغير.

كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد العديد من القصائد ذات الموضوعات المختلفة، منها قصائد من الصحراء، وفي رثاء الوالد الشيخ زايد، رحمه الله. ومن الإصدارات المميزة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كتاب «رؤيتي».

زايد راعي الشعر والشعراء

إلى جانب ما عرف به المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من حكمة وقيادة ورؤية ثاقبة في مجال الحكم، اشتهر أيضاً بقدرة فريدة على نظم الشعر وتذوقه، خصوصاً الشعر النبطي، فقد ارتاد منذ صغره مجلس والده، حيث تعلم هناك العادات والتقاليد الأصيلة، كما استمع فيه إلى عيون الشعر. وتأثر الشيخ زايد بالمتنبي وشعره ومقاصده. ولم يقتصر اهتمام الشيخ زايد بالشعر على نظمه فقط، بل كان يهتم بالشعراء، ويقيم مجالس لهم، كما أوصى بعرض إنتاجهم في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.

مسابقات

تعتبر مسابقة «شاعر المليون» التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، الأكبر في العالم على صعيد المسابقات والجوائز الشعرية والأدبية، حيث يبلغ مجموع جوائز المراكز الخمسة الأولى 15 مليون درهم، بما يزيد على أربعة ملايين دولار أميركي، علماً بأن جائزة الفائز بالمركز الأول تبلغ خمسة ملايين درهم. كما تنظم اللجنة مسابقة «أمير الشعراء» التي انطلقت عام 2007.

شعراء

في مجال الشعر الحديث، بشقيه التفعيلة والحر المنثور، ظهر العديد من الشعراء الإماراتيين، منهم جعفر الجمري، وحبيب الصايغ، وإبراهيم محمد إبراهيم، وميسون القاسمي، وظبية خميس، ونجوم الغانم، وعارف الخاجة، وأحمد راشد ثاني، وخالد بن بدر عبيد، وثاني السويدي، وصالحة غابش، وسالم بوجمهور، وعبدالعزيز جاسم، وإبراهيم الملا، ومحمد المزروعي، وغيرهم.

عند الحديث عن الشعر في المنطقة بوجه عام، يبرز نوعان من الشعر، هما الشعر النبطي أو الشعبي، والشعر الفصيح. ويحتل الشعر النبطي مكانة مهمة في دولة الإمارات، لأسباب متعددة، منها ارتباطه بالحياة اليومية للعرب، وقدرته على التعبير عن المجتمع وعلاقة الفرد به وبالقبيلة، وكذلك لأنه يمثل تعبيراً صادقاً عن العادات والتقاليد في المجتمع، لأنه يستخدم لهجة المكان وسكانه منظومة في أبيات موزونة، وعنصر أساسي في الاحتفالات والمناسبات الدينية والاجتماعية.

ولم يتوقف شعراء النبط في الخليج على الأغراض الشعرية التقليدية التي توارثوها عن الآباء والأجداد، فقد سخّروا أشعارهم للتعبير عن مجتمعاتهم وما تمر به من أحداث ومواقف اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية. ورغم احتفاظ شعر المناسبات بالنصيب الأكبر في هذا النوع من الشعر، إلا أن الشعراء اهتموا بتسخير الأدب في سبيل خدمة المجتمع، والعمل على النهوض بأوضاعه، وحثه على العلم وإنشاء دور التعليم والمدارس، بحسب ما تذكر «موسوعة زايد» الصادرة عن الأرشيف الوطني، وبدورهم اتجه النقاد الخليجيون هذه الوجهة، وأصبح الشاعر الحق هو الذي ترتفع دعوته للإصلاح، وينجح في التعبير عن الواقع والمجتمع.

ومنذ قديم الزمان حاز الشاعر مكانة خاصة في القبيلة باعتباره أحد أركانها، وبحسب ما يذكر الكاتب سعيد سلمان أبوعازرة في كتاب له عن الشعر الشعبي، كلما ارتبط شعر الشاعر بالنهج القومي، أو بالأصح بالنهج القبلي، ارتفعت مكانته في القبيلة. أما في العصر الحديث فأصبح الشعر النبطي جسراً مهماً من جسور التواصل بين القائد والشعب، ووسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

في المقابل، هناك الشعر العربي الفصيح، الذي يمتلك العرب فيه تاريخاً طويلاً ضارباً في الزمن، ويعود إلى عصور الجاهلية وما قبلها، وظهر في أرض الإمارات العديد من الشعراء الأفذاذ، وقدموا أعذب القصائد في مختلف الموضوعات، وفي العصر الحديث، وتحديداً في القرن العشرين، ظهر شعراء كبار، كما كان للمرأة حضورها على الساحة الشعرية منذ وقت مبكر، وبرزت أسماء نسائية معروفة، مثل الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، التي عرفت باسم «فتاة العرب»، وهي تتصدر شاعرات الإمارات. وفي العصر الحديث تزايد عدد الشاعرات بشكل ملحوظ، مع تطور الحياة الاجتماعية، وتوافر نوافذ عدة يصل بها الشاعر أو الشاعرة إلى الجمهور.

وشهدت الحركة الأدبية في السنوات الأخيرة زخماً كبيراً في دولة الإمارات في مختلف مجالات الإبداع، ومن بينها الشعر والشعراء، وتحرص الجهات الرسمية على تقديم أشكال عدة من الدعم في مختلف مجالات الإبداع، من بينها إصدار الدواوين الشعرية، وإقامة العديد من الفعاليات، مثل الأمسيات الشعرية، واللقاءات والجلسات والمهرجانات الشعرية، كما كانت الإمارات سبّاقة في إطلاق المسابقات الشعرية الكبرى، وفي مقدمتها مسابقة «شاعر المليون» المتخصصة في الشعر النبطي، و«أمير الشعراء» للشعر الفصيح، وبرنامج «البيت» على تلفزيون دبي.



ويزخر تاريخ الإمارات، على اختلاف مراحله، بالعديد من الشعراء الذين جادت قريحتهم بأجمل القصائد، ويصعب إحصاء الشعراء الذين أنجبتهم أرض الإمارات، فهناك الكثير ممن يمتلكون موهبة نظم الشعر، خصوصاً أن عدداً غير قليل منهم لم يخرج إلى دائرة الضوء، ولم تنتشر أشعاره على نطاق واسع. في المقابل، هناك أسماء شكلت علامات في مسيرة الشعر في الإمارات، من بينهم الماجدي بن ظاهر الذي يعد من أوائل الشعراء الذين ابتدأ بهم تاريخ الشعر الشعبي في الإمارات، فهو يمثل مرحلة من مراحل سابقة مجهولة في نشأة الشعر الشعبي وتطوره. وقد اختلفت الروايات في مولده، فلم يتم التوصل إلى تاريخ محدد لمولده ووفاته، لكن من المرجح أنه عاصر فترة من عهد الدولة اليعربية، التي قامت في عمان سنة 1024. وهناك أيضاً الشاعر مبارك بن سيف الناخي، الذي ولد في عام 1900 ميلادية في منطقة الحيرة بالشارقة، وتوفي عام 1982، وتميز بحسن الخلق، وطلاقة اللسان، وحب القراءة والعلم والتعليم، ما جعله يسهم في افتتاح المدرسة التيمية في منطقة الشارقة، ثم طلب منه الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، حاكم قطر، القيام بالتدريس في المعهد الديني في قطر، وقد ساهم في تأسيس دار الكتب القطرية أيضاً. وكذا الشاعر راشد بن سالم الخضر، الذي كتب نحو 109 قصائد، وولد الخضر في عجمان في نحو عام 1905 م، ونشأ وترعرع بها. كذلك الشاعر سالم بن علي العويس، المولود عام 1877، وكانت له رؤية ثاقبة في قراءة المستقبل، كما كشف ذلك كثير من قصائده. والشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، والشاعر سلطان العويس، والشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة، الذي قدم نحو 20 ديواناً شعرياً بين النبطي والفصيح.


Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir