موعظة : السعداء ,أرواح تطمئن بذكرالله
رقائق , فوائد ، مواعظ ، حكم ، أمثال طرح متجدد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طبتن أخواتي من أرواح تطمئن بذكرالله
سعداء الخلق في الدنيا والآخرة الذاكرين الله المطمئنة قلوبهم
بذكرالله{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}هو مقام من ذاق حلاوة الإيمان
وتلذذ بذكر الله فأطمان قلبه وأرتاحت نفسه فأنعكس ذلك على
جوارحه فهو في جنة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
جنتي في صدري أينما كنت فهي معي
وفي الأثرأن موسى عليه السلام قال"
يا رب أقريب فأناجيك أم بعيد فأناديك
"قال الله عزوجل"يا موسى أنا جليس من ذكرني
وأنظرن أخواتي
إلى لذاذة الكلام _ أناجليس من ذكرني_ولو لم يكن في ذكر الله
غير هذا لكفاه
وقال بعض السلف الصالح :
لو علم الملوك ما نحن فيه لجالدون عليه بالسيوف
يقصد السعادة وراحة القلب التي يجدها الذاكرين الله
جنة لايعرفها إلا من دخلها
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صل الله عليه وسلم
قال"لايقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة
وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده"رواه مسلم
فكيف لا يسعد من يذكره الله ألا تسعدين أختي إذا ذكرتك
أخت لك وتبتهجين فكيف إذا ذكرك رب العالمين؟
وهذا ليس إلا للذاكرين قال تعالى {أذكروني أذكركم}
والله لايبأس من لازم ذكر الله فهو في بحبوحة إستنار قلبه فأنقشعت عنه الظلمات
فأنشرح صدره فعزف عن الدنيا وقمع الشهوات وتحكم في
نفسه قهرا بقدرقربه من ربه ليس للشيطان عليه سلطان فهو يقمعه
قال ابن عباس "الشيطان جاثم على قلب
ابن آدم فإذا سهى وغفل وسوس وإذا ذكر الله خنس"
والله للقلب المؤمن الذاكر حرمة لايتسرب إليه خلل لا من الشيطان
ولا من نفسه ولا من الخلق فهو في حصن حصين فكيف لايسعد؟
فيا لسعادة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
الذكر افضل ام الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:
( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما،
وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر،
أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟
فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة،
وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.
أنواع الذكر
الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما:
إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه،
نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني:
الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته،
نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع:
الثناء عليه بما أثنى به على نفسه،
وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل،
ومن غير تشبيه ولا تمثيل.
وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 - حمد.2 - وثناء.3 - و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به،
فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء،
فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة،
فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه،
وعند نهيه فيهرب منه،
فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى:
ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده،
وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة،
وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية،
وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر:
ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل
من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله،
ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة،
ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات،
والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده
لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.
الذكر أفضل من الدعاء
الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل
أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث:
{ من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى،
والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته،
وقد أخبر النبي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر،
وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة
من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته،
وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.
قراءة القرأن أفضل من الذكر
قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء،
هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً.
وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل،
بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل،
وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل
من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها
نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة
- ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد
- أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.
وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة،
والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة،
اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له
من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه،
فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً،
أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن،
فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.
فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع،
وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً.
وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي
كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء،
وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه،
كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده،
لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها،
لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما،
أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته،
فتفوته مصلحته بالكلية،
لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً،
وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها،
وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.
عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المداومة على العمل الصالح وإن قل.
عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: سئل رسول الله ﷺ:
أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أدومها وإن قل
متفق عليه
"حسبك من السعادة، ضميرٌ نقي، ونفسٌ هادئة، وقلبٌ شريف" المنفلوطي
ولا يجمعها إلا الإيمان والعمل الصالح.
فقه القلوب
🎯 أصعب الجهاد ..
🔮قال ابن القيم رحمه الله :
🏮 الصبر عن معاصي اللسان والفرج
🔵 من أصعب أنواع الصبر
♦ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما
👾 فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
🏺 كالنميمة
🏺 والغيبة
🏺 والكذب
🏺 والمراء
🏺 والثناء على النفس تعريضا وتصريحا
🏺وحكاية كلام الناس
🏺 والطعن على من يبغضه
🏺 ومدح من يحبه
🏷 ونحو ذلك
⚙فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان فيضعف الصبر.
💈 ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
💎«أمسك عليك لسانك»
🔋فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
🏵فقال :
💥«وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟»
☄ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد فإنه يعز عليه الصبر عنها
💢 ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة :
🔴ويطلق لسانه :
🔸في الغيبة والنميمة
🔸وفي أعراض الخلق
🔸والقول على الله ما لا يعلم
📚عدة الصابرين
- من دخل السُّوقَ فقال :
( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، يحيي ويميت ،
وهو حيٌّ لا يموتُ ، بيده الخيرُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) ؛
كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورفع له ألفَ ألفِ درجةٍ .
الراوي:
عمر بن الخطاب
المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1694خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
أنواع الظلم
💺قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله :
🚩أنواع الظلم وما لا يغفر ولا يترك
عن النبي صلى الله عليه وسلم :
🔹الظلم ثلاثة ..
▫ فظلم لا يتركه الله
▫ وظلم يغفر
▫ وظلم لا يغفر .
🔸فأما الظلم الذي لا يغفر ... فالشرك لا يغفره الله .
🔸و أما الظلم الذي يغفر .. فظلم العبد فيما بينه و بين ربه .
🔸و أما الظلم الذي لا يترك .. فظلم العباد , فيقتص الله بعضهم من بعض .
📚 السلسلة الصحيحة: ١٩٢٧.
سُئِلَ حَكِيْمْ مَنْ هُوَ ؟؟؟؟؟
من القوي من النــاس ؟
قال : هو من يستطيع أن يكبت جماح نفسه
فقيل له ومن الضعيف ؟
فقال : هو من تسمع صوته مدويــا
قيل فمن هو العبقري ؟
قال : هو من لا يختلف عليه اثنان
فقيل له ومن هو العــادي ؟
قال : هو من يتفق عليه اثنان
قيل ومن هو العاقل ؟
قال : هو من ينحني للعواصف
قيل فمن هو المجنون ؟
قال :هو من يدعي العقل
فقيل من هو التافه ؟
قال : هو من يتصور أنه أذكى النــاس
قيل فمن هو الثرثــار ؟
قال : هو من يتحدث دون معنى
فقيل له من هو الفصيح ؟
قال : هو من يوجز في حديثــه
قيل فمن هو العالم ؟
قال : هو من تجد عنده المعرفــة
قيل ومن هو الكــاتب ؟
قال : هو من يكتب بإحســاسه لنفسه
قيل فمن هو الصادق ؟
قال : هو من يصدق أولا مع نفســه
فقيل ومن هو الكــاذب ؟
قال : هو من مكن الشيطان من نفسه
قيل فمن هو النــاقص ؟
قال : هو كل إنســان
فقيل للحكيــم فمن هو الكــامل ؟
قال : الله سبحانه وتعالى