اشتباكات بين الشرطة اليمنية و"الحراك الجنوبي"
Cant See Images
مفكرة الإسلام: أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة اليمنية بجروح، في اشتباكات
مع مسلحين من "الحراك الجنوبي" اليوم الأحد، في مدينة الضالع جنوب البلاد.
ودعا ما يعرف بالحراك الجنوبي أنصاره في المحافظات الجنوبية إلى تنفيذ
إضراب شامل وعصيان مدني. وطلب بيان للحراك كل أبناء الجنوب
للمشاركة بكثافة في العصيان.
وكان الحراك الجنوبي نفذ قبل أسابيع أول إضراب شامل وعصيان
مدني في محافظة أبين.
وقال شهود عيان: إن الاعتصام بدأ في عدد من المدن "الا أنه بدأ
بالتراجع في مدينة لودر ومدينة زنجبار، وبدأت المحلات تفتح، ولم تتدخل
أجهزة الأمن حتى اللحظة، والأمور تمر بشكل هاديء", وفقا للعربية نت.
مضاعفة الدعم الأمريكي:
وفي شأن متصل، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد
بترايوس، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتزم إرسال قوات برية إلى اليمن
للتعامل مع الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة هناك.
وقال بترايوس، إن بلاده تنوي مضاعفة تمويل مساعداتها الأمنية لليمن،
من 70 مليون دولار إلى أكثر من 150 مليون دولار.
وأضاف: إن وزير الخارجية اليمني أوضح تماما أن بلاده لا تريد
قوات برية أمريكية هناك.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أكد أن بلاده "لا تقبل بتدخل
أمريكي مباشر،" على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة.
خبير روسي حذر من تحالف الانفصاليين
والقاعدة قبل 5 سنوات ولم تسمعه صنعاء
Cant See Images
السبت, 09-يناير-2010 - 20:51:57
نبأ نيوز- خاص -
قبل أكثر من خمس سنوات، أطلقت مؤسسة "جيمس تاون" الأمريكية
المتخصصة بدراسات الارهاب صرخة البروفسور "إيفجني نوفيكوف
Evgenii Novikov"- الخبير الروسي بالشئون الإسلامية وسياسة واقتصاد منطقة
الخليج- التي تحذر من أن الانفصاليين (الاشتراكيين) في جنوب اليمن يحتضنون تنظيم
القاعدة، وأنهم بصدد تحويل اليمن إلى مرتع للارهاب على غرار ما كانوا عليه أيام ا
لسوفيت.. متهماً إياهم بعرقلة جهود الرئيس علي عبد الله صالح في مكافحة الإرهاب.
كما كشف: أن المدربين والمنشآت التدريبية التي أقامها السوفيت للاشتراكيين في
جنوب اليمن تحولت إلى منشآت لتدريب الجماعات الأصولية المتطرفة، معززاً اعتقاده
بأن "خبراء الحزب الاشتراكي اليمني يؤمنون أن الولايات المتحدة هي عدوهم الرئيسي
، وإن هذا التوجه المعادي للأمركة يجعلهم أقرب ما يكونون من المجاهدين الإسلاميين
في تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية العربية الأخرى"..
هذه الدراسة التي كتبها البروفسور "إيفجني نوفيكوف" تحت عنوان: ((الجذور
السوفيتية للجهاد الإسلامي في اليمن))، ونشرتها مؤسسة "جيمس تاون" الأمريكية،
ترجمتها "نبأ نيوز" إلى العربية، وأعادت نشرها مرتين في عامين متتاليين، ووزعتها
للعديد من الجهات، لكن– للسف- يبدو أن أحداً لم يقرأها في صنعاء، لذلك إنزلقت اليمن
إلى المحظور.. وها هي القاعدة اليوم ترتع في أحضان "الحراك الانفصالي" في الجنوب
.. وها هم من حذر منهم الخبير الروسي يتظاهرون في شوارع الجنوب احتجاجاً على
ضرب معسكرات القاعدة..!!
"نبأ نيوز" تعيد نشر نص الدراسة التي
لم تقرأها صنعاء، فوقعت بمحظورها بعد
خمس سنوات من تأريخ النشر:
• المصدر: The Jamestown Foundation
• ترجمــة: نبأ نيوز
(( الجذور السوفيتية للجهاد الإسلامي في اليمن ))
(إن احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة قد تتزايد بدرجة كبيرة إذا لم نستحوذ على
اليمن الجنوبي، وتصبح بين أيدينا).. من كلمات المارشال أو ستينوف- وزير الدفاع
السوفيتي السابق- التي ظل الجيش السوفيتي في عدن يرددها على الدوام خلال
فترة السبعينات، ليؤكد من خلالها على أهمية ما يحتله هذا البلد من العالم الثالث
في الحسابات السياسية الدولية للخبراء السوفيت.
في عام 1968م أمسك عبد الفتاح إسماعيل- مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني
- مقاليد السلطة في اليمن الجنوبي، ليمنح السوفيت فرصة عظيمة لتعزيز وجودهم
في هذه المنطقة الإستراتيجية المهمة، فقد استفاد الاتحاد السوفيتي من المنشآت
العسكرية التي خلفتها بريطانيا العظمي ورائها ليثبت وجوده جيدا، وليلعب
دورا مؤثرا في التطورات السياسية لمنطقة الخليج الفارسي.
لقد أصبحت اليمن الجنوبي (الكوبري) الرئيس للسوفيت للنفوذ إلى المملكة العربية
السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين وسلطة عمان. ففي حقبة السبعينات
والثمانينات كان هناك ما لا يقل عن 1000 عنصر عسكري سوفيتي في اليمن
الجنوبي، إلى جانب حوالي3.000 خبير كوبي يعملون في معسكرات تدريب ا
لمليشيات والإرهابيين، إضافة إلى حوالي عشرين شخصاً من ألمانيا الشرقية
يتولون تدريب قوات الأمن الداخلي اليمنية.
ويالسخرية الأقدار، فإن اليمن- ذلك البلد الفقير الواقع في الزاوية الجنوبية من
شبة الجزيرة العربية– مازال يلعب دورا مهما في الشئون العالمية في وقتنا الحاضر.
فالتهديد للسلام العالمي، وعالم الديمقراطية المتأتي من القاعدة وزعيمها أسامة
بن لادن يستند إلى خلفية يمنية.
فقد ولد بن لادن في أسرة يمنية مؤلفة من 58 طفلاً، وينحدر أبوه من محافظة
حضرموت- جنوب شرق اليمن. أما عمه ( والد زوجته) فهو أحمد عبد الفتاح الساده
الذي زوجه إبنته قبل أربع سنوات خلت، من حلوله في هذه المنطقة، ويعتقد
أن حضرموت هي من أشد مناطق اليمن تدينا، فعدد المساجد في مدينة حضرموت
وتريم وحدهما تفوق اعداد مساجد المملكة العربية السعودية، بأكملها، فهي
المنطقة التي تقرر فيها التقاليد الإسلامية نمط الحياة الاجتماعية لسكانه، وينبغي
على الشاب الحضرمي الانصياع لقيم القبيلة، وكذا لأوامر العلماء ووجهاء القبيلة
الأكبر سنا منذ اليوم الأول من الولادة.
تعيش القبائل اليمنية بحالة دائمة من الحرب مع القبائل الأخرى، وسلطات الحكومة
المركزية، فالقبائل تلعب أدواراً رئيسية ومؤثرة في الصراعات السياسية في اليمن.
ومن خلال دخولها بمثل هذه الصراعات جنت القبائل الكثير من الأسلحة، وهي
مازالت تمتلكها حتى اليوم، فضلا عن اكتسابها مهارات قتالية
عبر دخولها عملياً في المواجهات.
ومازالت القبائل تمتلك قدرات عسكرية، وقوات من أفراد مدربين بمقدورها
استخدامها، والاستفادة منها بوجه أية سلطة حاكمة.
أن مثل هذه الحالة المتواصلة من رجال القبائل الذين يتعلمون استخدام البنادق
منذ نعومة أظافرهم تجعل منهم مقاتلين محترفين ضمن أية منظمة جهادية إذا
ما خطر على بالهم ترك قبائلهم.. وبالفعل كانوا يغادرون قبائلهم، وبلدانهم
مرتحلين إلى الخارج- ومعظمهم يذهب إلى المملكة العربية السعودية ودول ا
لخليج لجني بعض الأموال التي يعيلون بها أسرهم، فهناك ما لا يقل عن 2
مليون يمني يعيشون في السعودية، إلا أن الأغلبية منهم أما يعيشون كمواطنين
سعوديين من الدرجة الثانية أو بدون أية حقوق مواطنة، وهو الأمر الذي يتولد
عنه وجود أرضية استقطاب خصبة للقادة لتجنيد المجاهدين.
وبحسب (روسيا أون لاين): (أن العديد من أعضاء القاعدة هم يمنيو الأصل، أو أنهم
عاشوا في اليمن لفترة طويلة.. وأن سبب الالتحاق بالقاعدة كان يفسر على الدوام
على أساس ديني متطرف. وقد يكون مبنياً على رغبة في كسب مستوى معاشي
أفضل. فاليمن واحدة من بين أفقر عشرة بلدان في العالم، وأن بن لادن سخي
جداً مع المجندين الجدد في صفوفه.
ومن أجل فهم سبب صيرورة بعض المناطق اليمنية مثل مأرب، الجوف، وشبوة
بصورة رئيسية، كموقع آمن للإرهابيين لتلقي تدريباتهم يجب علينا العودة بالذاكرة
إلى العهد السوفيتي، فخلال الحرب الباردة، أقام السوفيت وأتباعهم من ألمانيا
الشرقية وكوبا شبكة تسهيلات تدريبية في اليمن الجنوبي لعدد من عناصر الحركات
التحررية الوطنية من فلسطين، الصومال، عمان وعدد آخر من البلدان العربية.
على سبيل المثال قام بعض الخبراء الكوبيين بتدريب عناصر من الجبهة الشعبية
لتحرير عمان في معسكر تدريبي يقع في منطقة شبوة، وأصبحت منطقة الغيظة
التابعة للمهرة المحور الرئيسي لأنشطة الجبهة، وبني لأجلها قاعدة تدريبية،
ومخازن سلاح وذخيرة، ومستشفي كبير لتقديم خدمات لمقاتلي الجبهة، إلى
جانب إنشاء دار استقبال للاجئين العمانيين، وقد قدم إلى الغيظة المدربون
الكوبيون، والعاملون في الخدمات الطبية ليعيشوا ويعلموا فيها، وظلوا
هناك لسنوات عديدة.
أما الموظفين في المجال السياسي فإنهم تلقوا دراستهم بمساعدة الكليات
والأكاديميات السوفيتية بالإضافة إلى مدارس الحزب في مدن حضرموت
والمكلا وعدن، في حين حصلت العناصر الأمنية تدريباتها على أيدي
مدربين (أمنيين) من ألمانيا الشرقية، وأصبحت اليمن الجنوبي أيضا قاعدة
للدعم السوفيتي المقدم للمنظمات الأخرى ذات الخلفيات الماركسية مثل
الحزب الاشتراكي السعودي، وجبهة تحرير البحرين، وكانت جميعها تمارس
أنشطتها في المنطقة، لم يستطع المدربون الألمان والسوفيت والكوبيون
تعليم عناصر حركات التحرر الوطنية كيفية التعامل مع المشاكل الاقتصادية
في بلدانهم، لكنهم دربوهم جيداً على تشكيل أنظمة حكم الحزب الواحد، و
علموهم كيف يسيطرون على الوسط الجماهيري الإعلامي، ونشر الأيديولوجية
الحزبية في جميع أرجاء المناطق من الأمة، وأسلوب حياتها، وكان عناصر
حركات التحرر الوطنية معبئين عقائدياً بالأيديولوجية الاشتراكية السوفيتية،
التي كانت تمثل القوة الرئيسية المعادية للأمريكيين، والمناوئة للديمقراطية
التي أتوا بها في ذلك الوقت.
أن جميع منشآت تدريب الإرهابيين تعود إلى الحزب الاشتراكي اليمني، الذي
كان يحصل على الدعم السوفيتي حتى عام 1987م وخلال ما يقارب العشرين
عاماً من الوجود السوفيتي في اليمن الجنوبي قام المدربون السوفيت بتدريب
عشرات آلاف المقاتلين، وأفراد الخدمات الخاصة، والخبراء الأيديولوجيين،
من عناصر الحزب الاشتراكي اليمني.
وبغض النظر عن صيرورة الحزب الاشتراكي اليمني كحزب معارض بعد تحقق
الوحدة اليمنية عام 1990م فإنه ربما ظل محتفظاً بقدر مناسب من المنشآت
التدريبية في مناطق نائية سبق الإشارة إليها.
لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن الخبراء في الحزب ربما يكونون قد وجدوا مستخدمين
(مشغلين) جدد بين زعماء القاعدة، حيث أن معرفتهم الخاصة، وخبراتهم العسكرية
التي استمدوها من بلدان الاتحاد السوفيتي، وألمانيا وكوبا، إلى جانب الوكالات
الأمنية قد تجعل منهم عناصر ثمنيه للمنظمات الإرهابية.. ومن بين الأشياء الأخرى
هو قدراتهم في التخفي، وأسلوب قيامهم بالعمل التآمري، وخبراتهم في إنتاج
وزرع المتفجرات، وفي المواجهة القتالية مع الشرطة والوحدات العسكرية، وكل
ذلك يزداد أتساعا بفاعلية مع الفكر العقائدي المعادي لأمريكا الذي
عبأهم به السوفيات.
إن خبراء الحزب الاشتراكي اليمني السابقين يؤمنون أن الولايات المتحدة هي
عدوهم الرئيسي، وإن هذا التوجه المعادي للأمركة يجعلهم أقرب ما يكونون
من المجاهدين الإسلاميين في تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية العربية الأخرى.
ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر قام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتطوير
التعاون الأمني بين اليمن والولايات المتحدة في حرب مكافحة الإرهاب، إلا أن
الجماعات اليمنية المعارضة مثل الحزب الاشتراكي اليمني، والأصوليين في حزب
الإصلاح الإسلامي المعارض (تجمع الإصلاح) لم يسهلوا عليه المهمة للقيام بذلك.
ففي 20 سبتمبر 2001م نشرت صحيفة (الثوري) الأسبوعية الناطقة بلسان الحزب
الاشتراكي اليمني تعليقاً صحافياً حول هجمات القاعدة على نيويورك وواشنطن،
تقول فيه: "إن هذه الهجمات ستضطر واشنطن لدراسة البيئة الحاضنة للإرهاب،
وتعريف جذوره، والوصول إلى برنامج شامل اقتصادي، تنموي، وسياسي لتساعد
به تلك الشعوب للخروج من أزماتها، وفي حل مشاكلها المركبة.. وإذا لم تغير
الولايات المتحدة سياستها الخارجية وتتبنى رؤيا متوازنة وعادلة إزاء ما يجري
في المنطقة والعالم، فإن الوضع لن يقود فقط إلى تهديد المصالح الأمريكية وحسب
، بقدر ما سيتسبب في تثوير الأنظمة العربية نفسها".
وكانت تقارير في صحف يمنية أثارت أيضا ادعاءات تذكر (أن عناصر الحزب الاشتراكي
اليمني تلقت تدريبات عسكرية أولية في عدد من معسكرات أسامة بن الأدن وأن هذه
العناصر الاشتراكية كانت متورطة أيضا في تفجير أثنين من سفارات الولايات المتحدة).
وعلى الرغم من أن إدموند هول سفير الولايات المتحدة في اليمن (السابق) يعتقد أن
(اليمن شريك في حرب مكافحة الإرهاب) إلا أن هناك أسباب قوية للاعتقاد بأن البلد
سيبقى مرتعاً آمناً للعناصر الراديكالية (المتطرفة) المعادية للولايات المتحدة.
أن طول الفترة التي مكثها المدربون من الاتحاد السوفيتي، وألمانيا الشرقية،
وكوبا، والقادمون من وكالات عسكرية، وأمنية، وعقائدية فكرية ساعدت الحزب
الاشتراكي اليمني على تعليم آلاف الناس فنون الأعمال ضباطاً للمجندين في
القاعدة، ينقلون لأجيال جديدة من الإرهابيين الإسلاميين معارفهم وخبراتهم التي
اكتسبوها من وكالات تلك الدول.
نص التقرير باللغة الانجليزية))
The Soviet Roots of Islamic Militancy in Yemen
By Evgenii Novikov
Cant See Images
"Possibilities for the Third World War would have greatly increased if we had not taken South Yemen into our hands." These words of former Soviet Defense Minister Marshall Ustinov were repeated constantly throughout the 1970s by Soviet military consultants in Aden, underscoring the importance of this Third World country in Soviet global international policies. The founder of the Yemen Socialist Party (YSP), Abdel Fattah Ismail, seized power in South Yemen in 1968, giving the Soviets an outstanding opportunity to exert their presence in this strategically important region. Using military facilities left by Great Britain, the Soviet Union was well positioned to influence political developments in the Persian Gulf. South Yemen became the major Soviet staging point for infiltration into Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Bahrain and Oman. In the 1970s and 1980s there were at least 1,000 active Soviet military personnel in South Yemen, together with some 3,000 Cuban advisors in militia and terrorist training camps, as well as scores of East Germans engaged in training Yemeni internal security forces.
Ironically, Yemen, a poor country located at the south end of the Arabian Peninsula, is still playing an important role in international affairs. The threat to international peace and world democracy from al-Qaeda and its head, Osama bin Laden, has a Yemeni background. Bin Laden was born into a Yemenite family of fifty-eight children. His father came from the province of Hadramawt, in southeast Yemen. His father-in-law, Ahmad Abdulfattah Assadah, who married his daughter to bin Laden four years ago, lives in this province. [1] The province is believed to be the most religious part of Yemen; the number of mosques in the Hadramawt town of Tarim alone exceeds the number of mosques in the whole of Saudi Arabia. It is a province in which the mixture of tribal and Islamic traditions determines the social life of its inhabitants. A young Hadrami must follow the discipline of the tribe, the orders of local `ulema and mullahs, and the directions of tribal elders, from the day of his birth.
Yemeni journalist Hassan Al-Zaidi has characterized Yemeni tribal life as dominated by the "tribe's joint liability and common culture of individuals, strong tribal allegiance, coupled with insufficient social and economic modernization." Mohamed Abdul Malik Al-Motwakel sees these tribes as "an effective and essential corporation." [2]
Yemeni tribes live in a permanent state of war with other tribes and central governing authorities. "The tribes have played major and decisive roles in political conflicts in Yemen. [T]hrough involvement in these conflicts, [the tribes have] acquired a lot of weapons and still possess them today. In addition, they have gained combat experience from their practical involvement. The tribes still retain a strong military capability and a trained people's army, which could be used and benefited from by any authority." [3] Such a permanent state of war forces tribesmen to learn the use of guns from childhood, making them perfect soldiers in any militant organization if they choose to leave their tribe. And they do leave their tribes and their country and go abroad--mostly to Saudi Arabia and the Gulf States to earn money for their families back home. At least 2 million Yemenites live in the Saudi Arabia, with the overwhelming majority surviving either as second class Saudi citizens or without any citizenship at all, a situation that creates fertile hunting grounds for al-Qaeda's recruiters. According to the Russian on-line publication Temy Dnya, Many members of al-Qaeda are natives of Yemen, or have lived there for a long time. [4] The reason for joining al-Qaeda is almost always explained by extremely religious reasons. Frequently, however, it is the simple desire to earn a good living. Yemen is among ten poorest countries of the world, and bin Laden is very generous to new recruits. [5]
To better understand why some [Yemeni] regions, mainly Ma'rib, Al-Jouf and Shabwah, are a safe haven for terrorists to get their training, we must look back to the Soviet era. [6] During the Cold War, the Soviets and their satellites from East Germany and Cuba established a network of training facilities in South Yemen for members of national liberation movements from Palestine, Somalia, Oman and some other Arab countries. For example, Cuban instructors trained members of the People's Front for the Liberation of Oman in a training camp located in the region of Shabwah. The Shabwah town of El-Geida served as the major hub for the Front. A training base, arms and ammunition storage facilities and a large hospital were built for the Front's fighters, as well as housing facilities for Omani refugees. Cuban instructors and medical staffers came to live and work in El-Geida for many years. The Front's political officers studied there with help from a Soviet faculty, as well as in party schools in the Hadramawt towns of Mukalla and Aden, while security personnel received training from Eastern German instructors. South Yemen also became the base of Soviet support for other organizations of Marxist persuasion--the Saudi Communist Party and the Bahrain Liberation Front--all involved in destabilizing activities in the region.
Soviet, German and Cuban tutors could not teach members of national liberation movements how to handle economic problems in their countries. But they trained them well in organizing one-party ruling systems, showing them how to control the mass media and spread party ideology into all areas of a nation's spiritual life. Members of national liberation movements were indoctrinated by Soviet communist ideology, which was the major anti-American and anti-democratic force of that time.
All terrorist training facilities formally belonged to the Yemen Socialist Party, which received Soviet support until 1987. During almost twenty years of Soviet presence in South Yemen, Soviet tutors trained tens of thousands of military, special services and ideological experts--all members of the YSP. Despite becoming the opposition party after the unification of Yemen in 1990, the YSP may have kept the property of the training facilities in the remote areas mentioned above. More importantly, however, experts from the party may have found new employers among al-Qaeda's leaders. Specialized knowledge and experience of Soviet, German and Cuban state military and security agencies make such individuals very valuable to the terrorist organizations. Their ability, among other things, to hide from surveillance, conduct conspiracy work, produce and plant explosives, fight police and military units is augmented by the anti-American indoctrination they received from the Soviets. Former YSP experts believe the United States to be their main enemy, and this anti-Americanism makes them very comparable with militant Islamists of al-Qaeda and other Arab terrorist organizations.
Since the events of September 11, Yemeni President Ali Abdullah Salih has promoted security cooperation between the United States and Yemen in fighting terrorism. However, Yemeni opposition groups, such as the YSP and fundamentalists from the opposition Islamic party Islah (Coalition for Reform), have not made things easy for him. On September 20, 2001, the YSP party mouthpiece, Ath-Thawri Weekly, published editorial comments on al-Qaeda's attacks in New York and Washington, saying, This will force Washington to study the environment incubating terrorism and define its roots and to come forward with a comprehensive economic, developmental and political project to help those peoples come out from their crisis and solve their compound problems if the U.S. does not change its foreign policy and has a parallel and just vision towards what is going on in the region and the world, the situation would lead not only to threaten the American interests but rather provoke the Arab regimes themselves. [7] Reports in the Yemeni press also emerged claiming that YSP elements received para-military training at some of Osama bin Laden's camps and that these YSP people were also involved in the bombing of the two U.S. embassies. [8]
Although U.S. Ambassador to Yemen Edmund Hull believes that “Yemen is a partner in the war against terrorism, [9] there are good reasons to believe that the country remains a safe haven for radical elements opposed to the United States. This motherland of Osama bin Laden, with its rugged landscape and remote regions, provides shelter for terrorists. Yemeni tribesmen, well educated as soldiers and often traveling abroad to Saudi Arabia and other Gulf States, may be prime mercenaries for al-Qaeda and other terrorist organizations. The long presence of Soviet, East German and Cuban tutors from military, secret service and ideological agencies helped the YSP educate thousands in the subversive arts. These experts may find new employment as al-Qaeda recruitment officers, transferring their knowledge and experience from state agencies to new generations of Islamic terrorists
• المصدر: The Jamestown Foundation
• ترجمــة: نبأ نيوز
Cant See Links
آخر 10 مشاركات
العرض العادي
