الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب

[أفاق الفكر]

Cant See Images

الحوثيون ينهبون مكتب الزراعة ويرفضون تسليم السلاح واعتداءات انتقامية واسعة

الثلاثاء, 02-مارس-2010 - 21:01:54
نبأ نيوز- خاص/ صعده -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" في صعدة أن مجاميع حوثية كبيرة أعادت تمركزها اليوم الثلاثاء بمنطقة "دماج"- مركز الجماعات السلفية بصعدة- وقامت بعمليات نهب واسعة لمكتب الزراعة، والمشتل التابع له، واطلقت العنان لعناصرها لممارسات استفزازية واسعة للأهالي العائدين من مخيمات النازحين، وللنقاط الأمنية، والقوات الحكومية.



وفيما تحاول اللجان الاشرافية والجهات الحكومية التكتم على تلك الممارسات والخروقات الواسعة، للحيلولة دون تأزيم الموقف وتبديد فرص السلام، فإن مصادر محلية أكدت لـ"نبأ نيوز" أن الحوثيين ما زالوا يرفضون تسليم الأسلحة والمعدات المنهوبة من المعسكرات والمؤسسات الحكومية، والتي كان يفترض البدء بتسليمها منذ يوم أمس الاثنين طبقاً لما سبق إعلانه من قبل العميد محمد الحاوري.




وأشارت إلى أن موجة عودة النازحين إلى مناطقهم شابها خلال هذا الاسبوع تراجعاً على خلفية ما تردد من قيام العناصر الحوثية باعتداءات انتقامية من بعض الذين عادوا، وترهيب العديد من الأسر العائدة بالتهديد والوعيد بالانتقام و"التأديب" جراء رفضها الانضمام الى صفوف المتمردينن في نفس الوقت الذي واصلت عناصرها في الجوف تنفيذ اعتداءات انتقامية مسلحة ضد ابناء بعض القبائل التي قاتلت في صف الدولة، وعمل نقاط التقطع لسياراتهم، وإغلاق العديد من الطرق عليهم.




وبحسب شهود عيان لـ"نبأ نيوز" فإن العناصر الحوثية المسلحة تقوم بممارسات استفزازية، من خلال التجول في شوارع المدن والهتاف بشعارها (الموت لأمريكا .. الموت لاسرائيل) كلما مرت من امام نقاط أمنية، أو مرّت بجانبها مركبات عسكرية، أو سيارات تابعة للجان والمسئولين المحليين، بجانب ترديد العبارات الساخرة، التي يعتقد بعض أعضاء اللجان المشرفة على وقف إطلاق النار أنها بقصد إثارة انفعال الجنود ودفعهم لارتكاب أعمال عنف ليتخذها المتمردون ذريعة للتنصل من الاتفاق الذي دخل مرحلته الحاسمة والحساسة.



وفيما تحاول الجهات الحكومية اليمنية مواصلة "سياسة ضبط النفس"، بتعاميم يومية تشدد على وحداتها الأمنية والعسكرية بعدم الرد على استفزازات المتمردين، فإن الحوثيين واصلوا من جهتهم تصعيد ممارساتهم الاستفزازية، وهو ما تخشى اللجان أن يقود ذلك إلى نقطة صدام ينتهي عندها صبر الوحدات الأم


Cant See Links