المطمئنات أنواع منها ما هو كيميائى كالأدوية ومنها ما هو نفسى كالمساندة ومنها ما هو معرفى.
ونقصد بالمطئنات المعرفية ما يتحصل عليه المرء من معلومات تفيده فى خفض القلق وبعث الطمأنينة إلى نفسه بحيث يستقر الشعور بالرضا واليقين ويتصالح المرء مع نفسه ويقل شعوره بالخوف والقلق.
وتتنوع تلك المطمئنات لكننا سنكتفى هاهنا بذكر تلك المطمئنات الإيماينة من ذلك مثلا :
حين تستيقن النفس أن رزقها وأجلها بيد خالقها وخالقها فقط وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوا المرء بشىء لم يكتبه الله له فلن ينفعوه والعكس صحيح فتستيقن أيضا أن النفع والضر وكشف الضر بيد الله وحده ثم لا تهمل فى الأخذ بالأسباب فإنها لا شك قد كتبت لنفسها بإيمانها راحة وطمأنينة لا يشعر بها البعيدون عن ربهم ...وإنك لتراهم آمنين حين يفزع الناس مطمئنين حين يخاف الناس ذلك أنهم يمددون بسبب إلى السماء.
أسأل الله أن يخفف عن كل ذى هم همه...وعن كل ذى قلق قلقه.