آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12591 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7367 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13246 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14619 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48757 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43818 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36028 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20844 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21099 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2018, 11:16 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الموروث الشعبي في الشعر الإماراتي الحديث

تاريخ النشر: 07/05/2011
أكثر من طريقة لتوظيفه في النص الجديد
الموروث الشعبي في الشعر الإماراتي الحديث
المصدر : (إبراهيم اليوسف)

ثمّة علاقة وثيقة بين الإبداع وبعض مفردات الموروث الشعبي، حيث لا يفتأ الشاعر يعود إليها، ويوظفها في فضاء نصه الشعري، وإن مثل هذه العلاقة تأخذ أكثر من مستوى لدى الشاعر، حيث إن هناك من تتضح مفردات الموروث الشعبي على نحو جلي في نصه الإبداعي، بيد أن هناك من يتمّ امتصاصها في نصه، إلا أن تأثيراتها تظهر، تحت المجهر النقدي، سواء أكان ذلك على صعيد الشكل أو المضمون .

في البداية بين الشاعر د .شهاب غانم أنه لم يفكر أثناء كتابة قصيدته في الموروث الشعبي، بأي شكل من أشكاله، وإن كان عندما سيعود إلى أحد نصوصه، فهو لن يتلكأ في تأكيد أن هذا النص أو ذاك، قد كُتب تحت تأثير ثقافة خاصة به، تدخل في إطارها بيئته، وثقافته الأولى، وقراءاته وأسفاره .

وأضاف د .غانم: إن القصيدة -بهذا المعنى- تتأثر بالعالم كله، وقال: في ما يتعلق بالأغنية والقصيدة والمثل، فلا أتذكر أني ركزت عليها شخصياً في قصيدتي، ولكن الثقافة بكل أشكالها تدخل في القصيدة، وهكذا بالنسبة إلى الأشعار التي قرأتها، ومن ضمن ذلك دراستي في مجال الهندسة أو الإدارة، وإن كان مثل هذه الثقافة، لا يمكنني، ولا يمكن سواي أن يحللها ويعيدها إلى أرومتها الخاصة، من دون تفاعلها ضمن مختبر الشاعر المبدع، لأن كل تلك الخيوط تشكل-بالتالي- نسيج القصيدة .

ومن هنا فإن الفرق بين الثقافة الضحلة والعميقة يمكن اكتشافه، بسهولة، أثناء تعميق عملية قراءة النص الإبداعي، كما أن الصراع بين الخير والشر-على سبيل المثال-عندما نعرب عنه في نصوصنا، فإنه -في الأصل- حصيلة ثقافة تمتد على مسافة زمنية طويلة، تبدأ من لحظة بداية الوعي وحتى لحظة كتابة القصيدة، وهو ما يمكنني أن أستشهد به الآن في نص لي عنونته بشياطين وشياطين .

وقال الشاعر جمال علي: إن ما تبقى راسخاً من التراث في الحاضر، هو جوهره الذي فرض وجوده المبني على الحاجة الحاضرة والمستمره له، وخلود معانيه وحكمته التي تتجاوز الأزمنة والأمكنة، ونرى ذلك متجلياً في الترسبات الحاضرة في أي مكان للتراث العالمي الإنساني المشترك، أو المتشابك والمتشابه في جوهره العميق، لأن الإنسان هو الإنسان، أينما كان عندما يدرك إنسانيته . وليست العودة الوهمية إلى التراث وزج الوجود الحاضر في معتقلات الماضي المبنية من السراب، والهادفة إلى إلغاء الوعي الحاضر، وتقييد الفكر وصرف النظر عن المستقبل، ما يجب استغلاله من الماضي لخدمة المستقبل ليس بحاجة إلى العودة إليه مطلقاً، فهو الذي سيستحضر ذاته من أعماق الذاكرة الجمعية، إذا كان هنالك ثمة رغبة حقيقية في بناء المستقبل .

وأضاف الشاعر جمال علي: حياتنا الحالية وفي الوقت الراهن هي ماضي المستقبل، والحاضر سيورث المستقبل ميراثاً إيجابياً وسلبياً أيضاً، إن أي تراث مادي أو معنوي هو مترسب في ذوات الأجيال القادمة، وانعكاساته المجردة ستستمر إلى الأبد، وسوف تفرض ذاتها وأعراضها المختزلة والمتجلية في الحياة عبر كل شيء، إن كان سلوكاً أو إنتاجات علمية أو أدبية، وحتى في المطبخ الذي يجسد التراث العالمي بكل وضوح يومياً، مع مراعاة اختلافات رغبة الذائقة .

بينما رأى الشاعر عبدالله السبب أن كل موروث مهم، بالنسبة إلى كل نص أدبي، ولاسيما الشعر، وأضاف: أنا كشاعر حداثي من الممكن أن أتناول الموروث بطريقة النص الذي يشبهني، سواء أكان أغنية أو مثلاً أو حكمة، فلا تقدم بشكل مباشر، وذلك بعد إعادة كتابتها بلغة وروح جديدتين، وهذا يدل على أن الشاعر لا يشكل قطيعة مع موروثه بشكل تام، والموروث قد يكون من البيئة القريبة، سواء أكان من مفردات المكان، أو الموروث نفسه، كما أشير إلى أن الشاعر في ما إذا كان يتأثر ببيئته الأقرب، فإنه ليس بمنأى عن الموروث العربي والإنساني ومن الحكايات والرموز التي لها سطوتها على بعض نصوصي: سنمار- السندباد-إضافة إلى الحكايات عن بعض الطيور والحيوانات كالغربان والطواويس وغيرها .

واعترفت الشاعرة الهنوف محمد بأن علاقتها بالموروث تعود إلى طبيعة عملها، وهو ما جعلني أحس بأنني كنت في ما قبل على قطيعة مع الموروث في كتاباتي، بيد أنني الآن وبسبب طبيعة عملي اليومية، بت أدنو من رموز هذا الموروث ومفرداته، وأعتقد أن نصوصي الجديدة ستؤسس علاقة جميلة مع رموز من الموروث، باعتبار أن اللحظة الإبداعية الحالية لا تنفصل عن تأثيرات اللحظة الماضية .

وقال سلمان كاصد: لا أجد تعارضاً بين توظيف الموروث الشعبي والقصيدة الحديثة، ولكن عملية التحويل تحتاج إلى شاعر متمكن قادر على أن ينظر إلى الموروث من زاوية إبداعية، وليس كموروث فقط، يعني أن ينظر إلى شعرية الموروث، بما فيه من إمكانات لترسيخ الحاضر، من هذا المنطلق حاول أكثر الشعراء العرب، والخليجيين، وحتى الإماراتيين، اللعب على الموروث، بطرائق متعددة، ولهذا ترى أن الموروث يمتلك وجوهاً كثيرة في القصيدة الحديثة، وربما يكون أكثر سردية في قصيدة النثر، باعتبارها أقرب إلى النثر وطرائقه السردية، أيضاً، إذاً ما المشكلة؟ وقد نجيب فنقول: إن المشكلة تكمن في الانتقاء أي انتقاء ما هو موروثي، يمكن أن يتحول إلى معاصر .

شخصياً أجد أن أحمد راشد ثاني وحبيب الصايغ، اقتربا إلى حدود كبيرة من الموروث، واستطاعا أن يستغلا الإمكانات الموجودة فيه، وعبر هذه الإمكانات نجد أن قصيدتيهما أيضاً صعدتا إلى مستويات أكثر فنية، في استخدام الموروث، وهذا لا يمنع من القول: إن هناك شعراء من الإمارات اتخذوا الموروث أقنعة لخطاب الحاضر، والدليل على ذلك إبراهيم الملا، حينما كتب في ديوانه صحراء في السلال، أعتقد أن موضوعتي: الصحراء والبحر لم تعودا موضوعتين مستهلكتين، في أنماط القصيدة الحديثة، مادام الشاعر الإماراتي بدأ ينظر إليهما بمنظار مختلف فيه من المعاصرة الكثير . أما جزئيات الموروث الأخرى كالعادات والتقاليد وما شابه ذلك، فأعتقد أن الشاعر الإماراتي في مسافة بعيدة عنها، لأنها لاتعنيه .

وقال هيثم الخواجة: إذا كان الشعر يشيع الحياة في الإنسان ويدفعنا بخواصه السحرية إلى تذوق العالم وجمالياته وحيثياته، فإن الشاعر الذي يعي ذلك يندفع لكي يجمع بين العناصر المنتقاة لتشكل مهاد الشعر من أجل تدفق الإبداع بتشكيلات جديدة وانبثاقات حية مع الآخر، آخذين بعين الاعتبار تآلف العوالم الحسية والفكرية والعاطفية .

ولما كان التراث من العناصر الحية المهمة، فقد برز عن الشاعر الإماراتي برؤى مختلفة وبأساليب منوعة، ولئن كان أكثر الشعراء الإماراتيين استلهموا التراث، فإن هذا الاستلهام لم يكن متكأ وإنما من أجل غنى القصيدة وثرائها والاستفادة منه في ترسيخ دلالات ومعانٍ تزركش البوح عبر الماضي والحاضر والمستقبل .

وإذا كان التراث في القصة والمسرح تمحور عند البعض في إطار الهروب من الواقع، فإن الأمر يختلف في الشعر تماماً حيث إن الشاعر الإماراتي نظر إلى التراث نظرة واعية تعتمد على الانتقائية والغربلة، ولعل ذلك يعود إلى أن الشاعر الإماراتي لا يفكر من خلال الاستفادة من التراث بالإسقاط على الواقع قدر ما يفكر بالنهوض بمرموزات القصيدة من خلال منتج حضاري تألق في زمن الماضي وكان له أثره في الإنسان، وهذه النظرة السديدة إلى التراث والتي تنطلق من الحركة لا السكون أنتجت قصائد جميلة ومؤثرة دفعت مسيرة الشاعر الإماراتي إلى الأمام .

ولعل الإيمان بالحداثة والمعاصرة فسح المجال للشاعر الإماراتي أن يطلع على تجارب شعراء عرب، جودوا في توظيف التراث، من أمثال بدر شاكر السياب، ومحمود درويش، وصلاح عبدالصبور، ومحمد عفيفي مطر، ومعين بسيسو، وغيرهم .

وهنا لابد أن نشير إلى توظيف عناوين بعض القصائد، وإحالتها إلى التراث بشكل أو بآخر، فالشاعر إبراهيم الملا يكتب قصيدة بعنوان (تركت نظرتي في البئر) ويعنون مجموعته الشعرية بالعنوان نفسه حيث يقول:

مخدر بغيمات

كان الطين ربما جسد الآخرين

وكانت الكمأة قبراً طاعناً

وكان لنا بيت مسور بذئاب

كان عبورك سلماً في الماء (1)

إن هذا العبور الواعي من الماضي إلى الحاضر، وهذا التوظيف للمفردة ذات الدالية يؤكدان قدرة الشاعر على استخدام التراث، وما يسجل للشاعر الإماراتي المعاصر أنه لم يستخدم التراث بأسلوب الخطابة الفجة وإنما مسح الغبار عن جواهره وسمح له بأن يتسرب في جسد القصيدة بانسياب بارز وليونة لافتة

تقول الشاعرة مروى الخانجي:

لو أنك معي لكنا مشينا معاً

في جنات عدن

نقوشاً في ليلة فخارية

نداعب ذؤابة الشط الحي

ونقبل المرج احتراماً

لفضل الخضرة

على كل ذي روح حقيقي (2)

وعندما يصمم أحمد عيسى العسم خريطة قصيدته يمتح من التراث بذكاء لماح، ليأسر المتلقي ويفسح المجال لشريط الذكريات لديه أن يوغل في عبق الماضي:

الوله حفار محترف

في دفتر المواعيد

أقف

أزن السنوات

المترهلة على الأصابع

أتداخل كأي اشتباك (3)

والشاعر إبراهيم محمد إبراهيم لا يصف التراث، لكي لا يبدو فجاً، وإنما يجعل صورته مسافراً في مغامرة القصيدة وعبر أسئلتها الاستفزازية

على عشقها الأبدي

برائحة الموت تغفو

معفرة الشعر

مغبرة الشفتين

بنصف قميص

تغطي جماجم أطفالها

وتعري ملوك الطوائف للعالمين (4)

ومن المفيد التنويه إلى أن توظيف التراث ارتبط بالفرح والحزن والصراع الداخلي والخارجي والتمرد والرفض، والموضوعات الحياتية كلها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن تراثنا الحي مهيأ لأن يدخل من البوابات المشرعة أقول التراث، ولكن ليس على الإطلاق، وإنما على بساط الوعي والانتقاء، من دون استهتار أو إهمال، بل بكثير من التقديس والتثمين:

حلق في فضاء الحر

فالأعياد لاتأتي إلى الأرض

تطاردها الصراعات التي لا تنتهي

والأنس يأبى أن يكون بطاقة

تأتي بطيات البريد (5)

والشاعر عبدالله السبب يدخل التراث في لعبتين الأولى لفظية والثانية معنوية لا ليكون لاعب سيرك، وإنما ليبدع رؤية عميقة في فهم التراث وتوظيفه، لأن اللفظة عندما تتماهى مع الدلالات الحسية والمعنوية تشكل قفزة نوعية في التأثير في المتلقي وتتجاوز الإدهاش إلى البحث عن تشظيات هذا التراث يقول:


تعال . . نستنصر(الصرمة) المنصرمة

ندير دفة الماء،

وندير (الغوبية) . . .

عن غيابها،

واغترابها،

وعن غيبوبتها المغدقة

تعال ندير الغوبية . .

في (ضاية) الصيف،

في رقعة (البطح)،

وفي منزل العافية . .

تعال إلى منزل . . يعانق (العاقول) و(المرانة المعسلة)

تعال . . . نسبر أغوار الشتاء، ونبعثر أكوام الخمول!


وسواء أكان التراث منصهراً داخل الصورة المجازية، أم في إطار البوح الواقعي، أم في نسيج المرموز، فإنه يبقى من أهم العناصر التي يوظفها الشعر، ولنقل هو النهر الدفّاق لعطاءات لا تنتهي يتقبل المتلقي وجوده وتوظيفه تحت مظلتي الفن والإبداع .

* هوامش:

1- إبراهيم الملا، تركت نظرتي في البئر، شعر، ط،1 الإمارات العربية المتحدة، ،2003 ص21 .

2- مروى الخانجي، وأن هذا ربيع شعر، الجندي للطباعة والنشر، ،2010 ص54 .

3- أحمد العسم، يحدث هذا فقط، شعر، ط،2 اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ،2008 ص65 .

4- إبراهيم محمد إبرهيم، الطريق إلى رأس التل، شعر، ط،1 اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الشارقة، ،2002 ص90 .

5- ظاعن شاهين، آية للصمت، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الشارقة، ط،1 ،1990 ص33 .

6- عبدالله السبب، مجلة شؤون ثقافية، مسرح رأس الخيمة الوطني، العدد الأول، مارس 1999 .

- See more at: Cant See Links


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir