العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > منتديات قسم الاعلام الثقافي ,الاجتماعي Forums ,Section cultural and social > دبي & الامارات، محليات واخبار Dubai & Emirates News > الأخبار و السياسة News and Politics

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20737 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14586 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20745 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22183 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56241 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51368 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43252 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25665 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26038 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31942 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2014, 12:25 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


لطمة مصرية إماراتية لتركيا الإخوانية.. وانتظار دولي لأنقرة لتحدد موقفها من الإرهاب

لطمة مصرية إماراتية لتركيا الإخوانية.. وانتظار دولي لأنقرة لتحدد موقفها من الإرهاب

يبدو أن السياسة الخارجية التركية تشهد تخبطا ناتجا عن حالة من عدم التوازن والقدرة على تحديد الموقف من المستجدات، في ظل إصرار أنقرة على الاستمرار في سياستها المعادية لبعض الدول العربية، وعدم قبولها للأمر الواقع الذي يقول أن مصر سارت نحو الأمام وقضت على الجماعة الإخوانية الإرهابية، وتتجه نحو إعادة مصر لمكانتها التي تستحق، فتعصب حكام تركيا للجماعة الإخوانية التي ينتمون لها أعماهم عن رؤية الحقيقة الناصعة، فكان من تركيا أن تهجمت على الإرادة الشعبية في مواقف عدة، وأيضا يظهر التردد التركي والتناقض في التعامل مع ملف الإرهاب الداعشي، حيث لا تزال تركيا مشوشة وغير واضحة ولم تحسم أمرها، من حيث وقوفها مع أو ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهل تدعم هذا التنظيم أم لا؟ وليس بعيدا من هذا الملف تحاول تركيا أن تناقض ما تتشدق به لتقوم وتستهدف دولة مستقرة مثل قبرص، لكن مصر والإمارات كانتا بالمرصاد ووجهتا لطمة قوية لأنقرة، حيث أجهضتا مسعى تركيا في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، والذي انعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لتضمين البيان الختامي، فقرة تشير إلى جمهورية شمال قبرص التركية، وهذا الموقف المصري الإماراتي جاء في ضوء مخالفة هذا التحرك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في ضوء وجود دولة معترف بها لدى الأمم المتحدة وهي قبرص، والكيان المسمى شمال قبرص لا يحظى باعتراف سوى تركيا فقط.

نبقى في تحليل السياسة التركية الخارجية فموقف أنقرة ورئيسها رجب طيب أردوغان من إرهاب تنظيم الدول غير واضح، فتارة يقول أنه يقدم الدعم الضروري للعملية الهادفة القضاء على التنظيم لكن دون إيضاح عن آلية هذا الدعم، واللافت أنه كان هناك اتهامات بوجود صفقة بين أنقرة وداعش، حيث التزمت الثانية بإطلاق الرهائن الأتراك مقابل الحصول على قافلة من الأسلحة والعتاد من الجانب التركي، أي أن تركيا ببساطة ساهمت في تمويل هذا التنظيم كما سبق لتركيا أن سلحت ميليشيات ضد نظام الأسد انخرطت مع داعش، وكانت رفضت تركيا أول مرة المشاركة في العمليات العسكرية رغم أن حدودها تبلغ طولها 900 كلم مع سوريا، واللافت أن تركيا متأثرة مما يحدث في المنطقة، فقد نزح مؤخرا قرابة 150 ألف كردي سوري إلى تركيا، ويرى بعض المحللين أن أردوغان يقع تحت ضغط الحلفاء للمشاركة في هذه الحرب ضد داعش مع أن استجابته لا تزال بطيئة حتى الساعة، ويرى آخرون أن دواعي قلق الحكومة التركية ونقطة ضعفها الأخرى ملف المتمردين الأكراد الأتراك الذين حاربوا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا مع الأكراد السوريين، ووجدوا أنفسهم في موقف قوة إزاء الدولة التركية التي تفاوضهم منذ 2012 على حل سياسي للنزاع الدامي المستمر منذ 1984، كل تلك الملفات تجعل تركيا غير واضحة لا بل مهددة كونها لم تتخذ الموقف الواضح حتى الآن.


وفي الوقت الذي تتردد تركيا في موقفها ضد الإرهاب لا تجد هذه الدولة أي مشكلة في أن تعبر عن موقفها المتطرف ضد مصر وشعبها، حتى وصل الأمر بأردوغان أن شكك في شرعية الرئيس المصري المنتخب، مما دفع مصر إلى اتهام أردوغان بدعم الإرهابيين والسعي لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط، ونددت وزارة الخارجية المصرية بتصريحات أردوغان حول السيسي، حيث أوضحت أنه مما لا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقا لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه، وقد دفعت التصريحات المتعصبة من قبل قمة الهرم السياسي في تركيا أمام الأمم المتحدة إلى إلغاء اجتماع ثنائي مصري تركي، وطبعا هذه التحركات التركية والتهجم يثبت أن الأتراك لم يستوعبوا حتى الآن أن جماعتهم الإخوانية قد سقطت تماما في مصر ولم يعد لها سطوة، وما تلك المسرحيات التراجيدية التي يطلقها أردوغان سوى تعبير عن عدم قدرة إخوان تركيا عن تقبل الأمر الواقع.


كان لافتا أيضا موقف الإمارات الصريح والقوي حيث استنكرت ما جاء على لسان أردوغان فيما يخص مصر في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ووصفته بأنه خطاب غير مسؤول وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للشقيقة مصر، فقد استغل أردوغان منصة الأمم المتحدة للتهجم المرفوض على الشرعية المصرية، وقد اعتبرت الإمارات تصرف أنقرة تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لمصر العربية واستفزازا للمشاعر العربية، فإنها تدعو الرئيس التركي للتوقف عن الإساءة إلى الحكومة المصرية والشعب المصري، وحتى تتضح صورة السياسة الخارجية التركية يبقى الموقف العربي للدول العربية المعتدلة واضحا تجاه استفزازات تركيا التي انتقلت من سياستها الخارجية السابقة "صفر مشاكل"، إلى مشاكل بالجملة مع المحيط العربي وتدخلا سافرا في شؤون دول الجوار كما تشجيعا للحروب في المنطقة، حيث أسهمت أنقرة بدعم التنظيمات الإرهابية بحجة محاربة الأسد والنتيجة هي نمو الإرهاب سواء على شكل تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم النصرة وغيرهما.



مركز المزماة للدراسات والبحوث

28/09/2014

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir