آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17644 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12206 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18174 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19637 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 53763 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 48964 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 40969 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23581 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23905 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 29784 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2007, 11:49 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


سمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم




سمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي حفضه الله


Cant See Images


معلومات عن سموه


الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولد عام 1949 في كنف عائلة آل مكتوم، هو الابن الثالث لوالده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم من بين أربعة إخوة أشقاء هم الراحل الشيخ مكتوم، والشيخ حمدان، والشيخ محمد، والشيخ احمد بن راشد آل مكتوم و في يناير عام 2006 أصبح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكما لإمارة دبي ونائبا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسا لمجلس الوزراء وذلك في أعقاب الرحيل المفاجئ لشقيقه مكتوم بن راشد آل مكتوم.


نشأته

ترعرع الشيخ محمد في كنف عائلة آل مكتوم، بمنزلها الكائن حينذاك في الشندغة، حيث أمضى طفولته هناك. وقد شغف به والداه وجده الشيخ سعيد آل مكتوم، حاكم دبي وقتها، وأحاطوه بكل عطف ورعاية. كما وجد صاحب السمو الشيخ محمد في اخوته وأولاد عمه رفاق طفولة له، إضافة إلى أولاد عائلات التجار الكبار وغيرهم من القبائل. وقد كان منذ نعومة أظافره رياضياً مفعماً بالحيوية والنشاط، مولعاً بممارسة الألعاب المختلفة مع الأولاد الآخرين، مثل لعبة الهول، المعروفة بـ"المطاردة والحجلة".
وقد أشاد أحد أصدقاء عائلة آل مكتوم، وهو حمد بن سوقات، بالشيخ محمد شاباً مفعماً بالحيوية، بقوله: "إنه كان دائم الحركة، يمارس الألعاب ولديه روح الاستكشاف، وكان لديه أيضاً الفضول، إذ كان يحب أن يعرف ما يجري حوله". وعندما كان الشيخ سعيد يعقد مجلسه على المقاعد الخشبية عند مدخل منزلهم في الشندغة، كان يصحب حفيده الشيخ محمد ويجلسه إلى جانبه، وعلى الرغم من أنها لم تكن جلسات رسمية، إلا أنها كانت بمثابة بيئة تعليمية جيدة.

ومنذ نشأته الأولى أخذ يتدرب على الصيد، خصوصاً تلك الرياضة العربية المميزة؛ رياضة الصيد بالصقور التي وجد فيها ما يعيده إلى جذوره العربية الأصيلة، منئيا بنفسه عن معطيات المدنية الحديثة وكل ما يمت لها بصلة، ليدنو من تلك الرياضات العربية الأصيلة التي أحبها.

وبالإضافة إلى هواية الصيد، قام والدهم الشيخ راشد منذ اللحظة التي أصبح أولاده فيها قادرين على الوقوف على أقدامهم بتعليمهم رياضة ركوب الخيل، وهذا ما جرى على الشيخ محمد، إذ منذ صغره وضع مباشرة على سرج الحصان، وأصبح هو وأصدقاؤه المقربون يتمرنون على ذلك كل يوم.

لم يدخر الشيخ راشد جهداً في إعداد أولاده للقيادة، مولياً مسألة تعليمهم اهتماماً خاصاً، إذ بمجرد أن بلغ الشيخ محمد الرابعة من عمره، حتى كان والده يهيئ له من يشرف على تلقينه مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي، ليضيف له، ببلوغه السادسة من عمره، مادتي الإنجليزية والرياضيات.

وبحلول العام 1955، كان صاحب السموالشيخ محمد قد بلغ السابعة، فألحقه أبوه بالمدرسة الأحمدية؛ وهي مدرسة ابتدائية صغيرة كانت موجودة بمنطقة ديرة، بهدف تلقيه التعليم الأساسي. فبدأ الشيخ محمد يتفقه قواعد اللغتين العربية والإنجليزية وينهل من معين الجغرافيا والتاريخ والرياضيات، إذ ظهرت بوادر تفوقه على نظرائه جلية، وذلك بسبب تعليمه المبكر. وببلوغه العاشرة من عمره، انتقل صاحب السمو الشيخ محمد لمدرسة الشعب، ليلتحق سموه بعد سنتين من ذلك بمدرسة دبي الثانوية.

وفي التاسع من سبتمبر من عام 1958 توفي الشيخ سعيد؛ جد الشيخ محمد، ليصبح الشيخ راشد حاكماً عاماً لإمارة دبي، الأمر الذي أوحى للشيخ راشد بضرورة ايلاء أبنائه اهتماماً خاصاً في تنشئتهم فمنذ بداية أكتوبر من العام نفسه، كثف الشيخ راشد من رعايته لهم ليشبوا صالحين مهيئين لتحمل المسؤوليات التي ستناط بهم في تسيير أمور حكومة دبي المستقبلية. ولأن الشيخ راشد تولى مهام تسيير أمور الحكم في دبي فعلياً، قبل استلامه رسمياً، فإنه كان في الخمسينيات مداوماً على الاجتماع في مجالسه بأصحاب الرأي والمشورة وأعيان البلد، من مفكرين وتجار وأصحاب بنوك ومقاولين. وكان يلاحظ في هذه المجالس ملازمة الشيخ محمد لأبيه الدائمة، مما أسهم في تفتق ملكاته، وامتلاكه للتفكير المنطقي.

في الوقت نفسه، استطاع الشيخ محمد اكمال دراسته الثانوية بتفوق ملحوظ، إذ اجتاز الامتحان المقرر في منهاج المدرسة خلال العام الدراسي 64/1965، ليزداد ايمان والده الشيخ راشد بأن مسيرة التطوير والتقدم في دبي مرهونة بشخص على شاكلة الشيخ محمد، إذ كان يراه الأفضل والأكثر تمكناً في إدارة أمور الأمن في الإمارة الفتية.

وعليه، اختار الشيخ راشد لابنه الثالث، الشيخ محمد المجال العسكري لاكمال دراسته، ولأن هذا الاختصاص كان يتطلب معرفة تامة وغير منقوصة باللغة الانجليزية، فإن صاحب السمو الشيخ محمد، يرافقه ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، سافر في أغسطس العام 1966 إلى لندن، بغرض الالتحاق بمدرسة "بل" للغات في كامبريدج، التي كانت تعد حينذاك أفضل المدارس الأوروبية للغات.

وبسبب سمعتها العالمية، فإن مدرسة "بل" كانت تضم بين صفوفها طلاباً من جنسيات شتى، إذ كان هناك الصينيون واليابانيون، إضافة إلى عدد لا بأس به من الاسبان ومن جاؤوا من الأمريكتين "الشمالية والجنوبية"، ومن استراليا وأفريقيا. والحقيقة، أن هذه المدرسة كانت أشبه بالوعاء الذي تنصهر وتمتزج فيه الجنسيات والثقافات المختلفة، مما أسهم في تبلور فكر الشيخ محمد، وغرفه من هذا المعين الغني، الذي أدى بدوره إلى تسهيل تحصيل سموه للمنهاج الأكاديمي من أدب وشعر ورياضة، مع اهتمام خاص لسموه برياضة التجديف.




وليا لعهد دبي


أصدر الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي في الرابع من يناير من عام 1995 قرارين تاريخيين، يعدان بالكثير في المستقبل، أولهما تعيين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد لإمارة دبي، وثانيهما تعيين الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائباً لحاكم إمارة دبي.

وعلقو الشيخ محمد في هذه المناسبة، قائلاً: "لا أعرف فيما إذا كنت قائداً جيداً ام لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدماً 20 أو 30 عاماً. لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي، المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصياً، كان يعرف عنه أنه كان يستيقظ باكراً، قاصداً مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصياً، وانا أسير على خطاه، أبقى على اطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، انطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين".

فقد أراد الشيخ مكتوم بن راشد، من وراء تعيين الشيخ محمد بن راشد ولي عهد لدبي، ان يوظف "الحماس والعزيمة" اللذين يملكهما الشيخ محمد لما فيه خدمة ومصلحة الإمارة، ليتابع كل من الشيخ مكتوم والشيخ حمدان والشيخ محمد المسيرة التي ابتدأها والدهم؛ المغفور له -بإذن الله- الشيخ راشد بن سعيد، معتمدين في مسيرة التطوير والتقدم على النهج والأسس التي وضعها والدهم للنهوض بدبي، وتحويلها إلى مدينة حديثة بكل ما في الكلمة من معنى.

وجاء الشيخ محمد ليعلن دبي "محط أنظار العالم"، و ليوجد لها مكانا على خارطة السياحة العالمية، الأمر الذي حظي بدعم كبير من سموه. وفي أواخر عام 1995، أعلن عن ولادة مهرجان دبي للتسوق، الذي كان واحداً من أولى مبادراته الكثيرة التي رسخت دوره القيادي كولي عهد، آخذا على كاهله عملية التطوير والتحديث. وكان الهدف من وراء هذا المهرجان السنوي، توظيفه وسيلة للترويج للاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي. إذ بلغت قيمة المبيعات ما يقارب المليار دولار في دورته الأولى.

وأراد الشيخ محمد ان يغني المهرجان بأحداث ونشاطات مثيرة، تستحوذ على ألباب المتابعين، فجاء الحدث الأبرز، وهو الإعلان عن كأس دبي العالمية لسباقات الخيول، الرياضة المفضلة لدى سموه، ليتزامن حفل افتتاح هذه الكأس مع بداية مهرجان دبي للتسويق. ويذكر أن هذه الكأس تعدّ الأغلى في العالم، إذ بلغت قيمة جائزتها الكبرى مليونين وأربعمائة ألف دولار، في حين بلغ مجموع الجوائز أربعة ملايين دولار أمريكي.

تتسارع الخطى، وتتضافر الجهود لتطوير دبي وتحديثها، لتصبح محط أنظار السائحين في العالم. فطالت التوسعة والتحديث مطار دبي الدولي، ليفتتح في الأول من ابريل عام 1998، مبنى الشيخ راشد، الذي يعتبر المرحلة الأولى من خطة وضعتها دبي لتوسعة مطارها الدولي، راصدة مبلغ 540 مليون دولار أمريكي لإتمام هذه الخطة. وفي بقعة أخرى من دبي، برز فندق برج العرب، الذي انشئ على جزيرة اصطناعية تبعد مئة متر عن شاطيء البحر، شامخاً بعلو ينقص ستين متراً فقط عن مبنى Empire State Tower في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، لينافس بعلوه الشاهق أعلى الأبنية في العالم. ويعتبر هذا الفندق من أجرأ المشاريع التي بادر بتبنيها الشيخ محمد.

وفي كلمة له في اوائل عام 2001، أعلن الشيخ محمد عن مشروع النخلة، احدث وأضخم المشاريع السياحية قاطبة، وهو مشروع منتجع يتألف من جزيرتين اصطناعيتين تأخذان شكل نخلة، وتتفرع من كل نخلة 17 سعفة، بالإضافة إلى الجذع، وتحاط كلتا الجزيرتين بكاسر أمواج يأخذ شكلاً هلالياً.

وفي الوقت نفسه، كان الشيخ يتابع باهتمام بالغ عملية تطوير شركة طيران الإمارات. ففي شهر مايو من عام 2001، أكد الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس طيران الإمارات، أن الشركة تخطط، بناء على توجيهات الشيخ محمد، لشراء طائرات من الطراز الكبير، ربما يصل عددها إلى ستين طائرة، بقيمة عشرة مليارات دولار أمريكي.

وكانت طيران الإمارات قد وقعت مسبقاً عقداً مع شركة "ايرباص" لتزويدها بسبع طائرات من طراز A 380، وبهذا تكون "طيران الإمارات" أول خطوط طيران في العالم تقوم بتوقيع عقد لشراء هذه الطائرة الضخمة التي أثير حولها جدل كبير، والتي تستوعب 555 راكباً، سوف تبدأ هذه الطائرة أولى رحلاتها العام 2006.

ربما كان مشروع تحويل دبي إلى حكومة إلكترونية من أعظم المشاريع وأكثرها جرأة، إذ في العام 1995، ظلت هذه الرؤية محصورة ضمن الطبقة الحاكمة من عائلة آل مكتوم، والمقربين جداً من الشيخ محمد بن راشد.

يقول الشيخ محمد: "لقد قمنا في دبي، كمرحلة أولى، بوضع الخطط التي من شأنها ضمان مستلزمات تحقيق التفاعل الإيجابي مع الاقتصاد الجديد، و كانت أهدافنا لا تنحصر في مجال محدد، بل عملنا على التطوير في شتى المجالات، وفي وقت واحد، فهدفنا رفع مستوى الإدراك بأهمية ثقافة المعلومات الجديدة، وتحسين مستوى التعليم، وإعادة النظر في المناهج والوسائل التعليمية، وإطلاق مشاريع تشكل البنية التحتية للاقتصاد الرقمي الجديد، وإطلاق مشروع حكومة دبي الإلكترونية".

وفي التاسع والعشرين من شهر اكتوبر من عام 1999م، عقد الشيخ محمد مؤتمراً صحافياً أعلن فيه ما يلي: "سوف نفتتح بعد سنة من اليوم، وفوق هذا الموقع، صرحاً جديداً على مستوى دبي والمستوى العالمي، ألا وهو مدينة دبي للإنترنت". وشرع سموه في شرح تصوره لهذه المدينة والغرض منها، مؤكداً ان هذه المدينة سوف توفر البنية التحتية اللازمة والمناخ والمكان الملائمين لتمكين مشاريع الاقتصاد الجديد من إدارة عملياتها من دبي، وذلك بتقديم خدمات فعالة ومنافسة.

لقد حدد سمو الشيخ محمد 365 يوماً موعداً لافتتاح مدينة الإنترنت، وكان هذا في حد ذاته تحدياً كبيراً وخطوة جريئة بكل المقاييس، هادفاً من ورائه لإبراز دولة الإمارات كواحدة من الدول التي تتسم بتسارع تنامي صناعتها. ومع حلول سبتمبر من عام 2000، حصلت أكثر من مئة شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات على ترخيص، لتتخذ من مدينة دبي للإنترنت مركزاً لإدارة عملياتها، وكان من ضمن هذه الشركات، شركات عملاقة، مثل مايكروسوفت، اوراكل، كومباك. وكان هناك حوالي 350 شركة أخرى تنتظر الحصول على الموافقة. وقدر مجموع الاستثمارات للشركات المرخص لها بحوالي 700 مليون دولار أمريكي.


كان سمو الشيخ محمد على يقين تام بأن التطوير يجب أن يتخطى قطاع الأعمال، ليشمل قطاعات أخرى، وذلك إذا أرادت دبي مواكبة التطور الحادث في العالم، فجاءت مبادرة الشيخ محمد في الحادي عشر من مايو 1999، في كلمة ألقاها في جائزة دبي للجودة، و بحضور حشد غفير من كبار المسؤولين، قال فيها: "بعد ثمانية عشر شهراً من الليلة، سوف تتحول حكومة دبي بشكل كامل إلى حكومة إلكترونية، الأمر الذي ستنتج عنه زيادة الفاعلية، وتسريع وتسهيل الإجراءات الحكومية. فأنا أريد أن أرى تقديم طلبات الفيزا، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى المرافقة، تجرى من خلال شبكة الإنترنت، كما أريد أن أرى تواصل الدوائر الحكومية فيما بينها الكترونياً".

يذكر أن المبادرة أنجزت في الوقت المحدد لها مسبقاً، فكانت أول حكومة إلكترونية كاملة في العالم.



نائبا لرئيس الدولة رئيس لمجلس الوزراء وحاكم دبي


في الرابع من يناير عام 2006، تولى السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولاية الحكم في إمارة دبي، بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بتاريخ 4 يناير2006.

وقد انتخب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الخامس من يناير 2006 الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتكليف الشيخ محمد بن راشد رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة.



اخباره


قرر مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بدبي في اجتماعه الأخير برئاسة خلفان احمد حارب، مدير ديوان الحاكم، زيادة مبلغ القرض إلى الحد الأقصى والبالغ 750 ألف درهم، وذلك لمن تمت الموافقة على طلباتهم في وقت سابق ولم يتم صرف القرض لهم.

واشترط المجلس قدرة المقترض على سداد الأقساط الشهرية عن مبلغ القرض الجديد للموافقة على الزيادة، وناقش آخر التطورات بشأن مشاريع الفلل في منطقة الورقاء، حيث ستكون النماذج المعدة جاهزة مع نهاية الشهر الجاري .

كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، والتي هي قيد التحضير، وسيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ستنفذ عدداً من المشاريع في عود المطينة والبرشاء جنوب ضمن سلسلة من المشاريع لتوفير السكن الملائم للمواطنين.

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي في دبي راعي مسابقة فزاع لليولة، أن الاهتمام بالإرث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة واحد من أهم دعائم بناء الإنسان فيها، والذي أسهم بدوره في إيجاد روابط وثيقة بين أبناء الدولة ووطنهم، مشيراً إلى أن لذلك أثراً اكبر في دفع عجلة البناء الحضاري في الدولة، وتعزيز قدرة الأفراد للمضي قدماً نحو مستقبل واعد.

جاء ذلك في كلمة سموه، التي ألقاها بالنيابة عنه عبدالله حمدان بن دلموك، المشرف العام على مسابقة فزاع لليولة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في نادي دبي للصحافة للإعلان عن انطلاق الموسم الثاني للبرنامج التراثي "الميدان 2"، بحضور حسين لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام وعبداللطيف القرقاوي، مدير قناة "سما دبي"، وعدد من الرعاة الرئيسيين والفرعيين للمسابقة.

وجاء في كلمة سموه انه "حرصاً منا على تراث وموروث دولة الإمارات العربية المتحدة وتوثيقه واستمرارية نقله إلى الأجيال المعاصرة والمقبلة، كانت انطلاقة فعاليات بطولة (اليولة) للمرة الأولى في عام 2002 خلال مهرجان دبي للتسوق، تصاحبها بطولات الصيد بالصقور والرماية والغوص الحر وبطولة الصيد بالكلاب، حيث تحولت بطولة (اليولة) على مر السنوات التالية إلى تظاهرة حضارية كبيرة تأصلت بعمق في نفوس الشباب، والحقيقة أن ما وصلت إليه (اليولة) هذا الاستعراض الرجولي الأصيل الذي يحمل قيماً عربية عريقة كالبطولة والشجاعة والأقدام وروح المنافسة، من تفاعل ونجاح منقطع النظير وإقبال جماهيري ضخم تعدى النطاق المحلي ووصل إلى العربي والعالمي من المشاركين والجمهور، كان جلياً على التصاق ابن الإمارات بتاريخه وموروثه الثقافي، والذي شق الطريق للمزيد من العطاءات التي يتم خلالها دعم وتطوير كل ما من شأنه أن يسهم في تنمية قدرات أبناء الإمارات، وتسخير كافة الجهود المثمرة للحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وكافة القيم العربية الأصيلة.

وكشف سموه عن أن حضور ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الحفل الختامي للدورة الخامسة لبطولة فزاع لليولة، ومكرماته السخية، بمثابة رسالة صريحة وفاعلة للحفاظ على جانب يعتبر غاية في الأهمية في تاريخ ابن الإمارات، إيماناً من سموه بان من لا ماضي له لا حاضر له، كما كان لتوجيهات سموه الكريمة بتأسيس قاعدة تعليمية لهذه الرياضة التراثية اثر فاعل في توجيه مسرتنا والمضي بها إلى الأمام.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن انطلاق بطولة فزاع لليولة للعام 2007 فتح المجال أمام أكبر عدد من المشاركين من عمر 14 سنة فما فوق للانخراط في هذه الرياضة الأصيلة، ومعايشة تجربتها وخوض المنافسة فيها، إيماناً منا بقدرة ابن الإمارات على خوض غمار المنافسة الجادة والفوز بالصدارة، وتفعيل كافة الممارسات والهوايات والرياضات الشبابية التراثية في الدولة، التي تسعى لجعل هذا الجانب من التراث الإماراتي حاضراً حياً وتنقله للأمم الأخرى، وتأسس قاعدة قوية للبطولات ذات الطابع الحضاري المميز، والتي تسهم في تشكيل شخصية مميزة لابن الإمارات.

وتوجه حسين لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دعمه اللامحدود لمؤسسة دبي للإعلام، وعلى مكرمة سموه للمشاركين في تصفيات (الميدان)، مؤكداً أن هذا التشجيع من سموه كان الدافع والمحرك الأول لجميع العاملين في المؤسسة لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لإبراز البرنامج بالشكل اللائق.

كما توجه لوتاه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه الكبير ومتابعته المستمرة لبرنامج (الميدان)، وقال إن البرنامج، وبفضل توجيهات الشيخ حمدان بن محمد، استطاع أن يحدث نقلة نوعية في البرامج التراثية في الإمارات، وسجل العام الماضي أعلى نسبة مشاهدة على شاشة سما دبي، مؤكداً أن المؤسسة وضعت كافة إمكانياتها لإنجاح البرنامج هذا العام وإظهاره بالشكل الذي يتناسب والمضمون العميق لفن اليولة التراثي، وما يمثله من استعراض فني وجمالي لواحد من ابرز المظاهر الشعبية في الإمارات.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام إن النجاح الكبير الذي تحقق للبرنامج في العام الماضي، دفع المؤسسة إلى إدخال مجموعة من التحسينات والإضافات الجمالية في الشكل والمضمون.

من جانبه قال عبداللطيف القرقاوي، مدير عام تلفزيون سما دبي، إن الدعم الكبير الذي حظي به البرنامج من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتوجيهات والمتابعة لأدق التفاصيل الفنية لمراحل التصفيات من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، هي التي أسهمت في إنجاح البرنامج جماهيرياً، حيث لم تقتصر المتابعة على المشاهدين في الإمارات، بل امتدت إلى جميع دول الخليج وبعض الدول العربية.

وعن قيمة الجوائز هذا العام، قال عبدالله حمدان بن دلموك، إن إجمالي الجوائز يصل إلى مليونين ونصف مليون درهم، من بينها ثلاث سيارات جيب (لاندروفر) للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وسيارة (رنج روفر) للجمهور الذي سيحضر تسجيل الحلقات، وسيارتين (لاندروفر) للجمهور الذي سيقوم بالتصويت للمتسابقين عن طريق الرسائل القصيرة (SMS).

وسوف تنطلق أولى حلقات البرنامج يوم الجمعة 15 ديسمبر الجاري، فيما ستكون الحلقة الأخيرة يوم الجمعة 16 مارس 2007، وبواقع 13 حلقة، ويقوم بتقديم البرنامج سعود الكعبي ويعده جاسم الخراز، وهو من إخراج عبدالله السركال وأحمد المنصوري.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، قام بن دلموك والقرقاوي بتسليم المتسابقين، الذين لم يصلوا إلى الميدان، مكرمة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي التنفيذي راعي البطولة، إضافة إلى شهادات تكريم.




افتتحت مساء أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لمهرجان دبي السينمائي الدولي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات رئيس دائرة الطيران المدني بدبي والأمير ألبرت، أمير إمارة موناكو واحمد بن بيات، الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي وعبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، وحشد من المسؤولين وكبار الشخصيات ونجوم السينما من مختلف أنحاء العالم، الذين تتابع وصولهم بوساطة السيارات الفخمة ودخولهم بخطى استعراضية فوق البساط الأحمر.

بدأت فعاليات حفل الافتتاح بعرض فيلم قصير حول المهرجان وأهم ملامحه، بعد ذلك تحدث رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي حول سعي المهرجان لجعل السينما "بكل ما فيها من مشاعر إنسانية راقية، طريقنا لخلق لغة نتفاهم ونتحاور بها، بأسلوب متحضر، وبأحاسيس تنقلنا من مشاهد الصراع والعنصرية وسوء الفهم وإلغاء الآخر، إلى مناطق جديدة في رؤية الأشياء والحياة من حولنا، رؤية تعتمد على احترام الثقافات وتنحاز إلى الإنسان».

وأضاف جمعة: "قبل ثلاث سنوات، عندما انطلق هذا المهرجان برعاية وتشجيع من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كنا ندرك أن العالم يعاني من اتساع الفجوة التي تفصل بين الشرق والغرب، وإذا كانت دبي قد استطاعت أن تردم هذه الفجوة من الناحية الاقتصادية، وان تكون مدينة المال والأعمال في المنطقة، فإن التحدي الأكبر اليوم هو عبور تلك الفجوة الثقافية الكبيرة"، مشيراً إلى أن مهرجان دبي السينمائي هو مبادرة تسعى إلى تفعيل لغة الحوار بين الشعوب.

وتطرق جمعة في كلمته إلى المبادرات التي تطلقها دبي لتعزيز صناعة السينما، وقال في هذا الصدد: "عودتنا دبي دائماً على البحث عن كل ما هو جدي، واليوم نسعى إلى بناء قواعد قوية لصناعة جديدة، ونحن هنا ننظر إلى مهرجاننا هذا كواحدة من البشائر الأولى لهذه الصناعة في دولتنا، رافدين هذا السعي بمشروعات نوعية متخصصة، مثل مدينة دبي للاستوديوهات، التي نتطلع أن تكون مهداً لنوعية جديدة من الإنتاج السينمائي المتميز، ومنبراً مفتوحا للمبدعين من كل أنحاء العالم".

من جانبه تحدث مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للبرامج العربية في المهرجان حول المبادرة الجديدة التي أطلقها المهرجان هذا العام، وهي جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي، التي تستهدف التعريف بنخبة من أفضل الأفلام السينمائية في العالم العربي وتكريم المتميزين من صانعي السينما العرب من مختلف أنحاء العالم.



من اقواله


إذا كانت العربة هي السياسة والحصان هو الاقتصاد، فيجب وضع الحصان أمام العربة.

لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها.

إن الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار يتطلبان الانتقال إلى عصر اقتصاد المعرفة وبأسرع ما يمكن.

الحكومة ليست سلطة على الناس، ولكنها سلطة لخدمة الناس، لذلك فإن مقياس نجاح الحكومة هو رضا المتعاملين معها.

الوظيفة الحكومية ليست فقط باباً للرزق، إنما قبل ذلك باب للإنتاج، ودوائر الحكومة ليست مكاتب للروتين والتواكل والتكاسل، بل ميادين للإبداع.

نريد أن ننهي إلى الأبد قاعدة اعمل، تخطىء، تعاقب.. لا تعمل، لا تخطىء، لا تعاقب.

نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا.

منقول


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir