فارس عربي
الاعضاء
قصيدة في وصف الطبيعة تمثل ارتباط العربي فطريا بالصحراء موطن آبائه وأجداده حيث الغدير والقطا والسماء الصافية والقمر والنجوم Cant See Images قصيدة الغدير والأعمال الكاملة للشاعر ماجد الراوي ماجد الراوي من ديوانه المطبوع " طيوف ساحرة ألا حَيِّ أَيامَ الغَدِيرِ وَعَهْدَهُ = اذِ الشِّيْحُ يُلْقِي في الغَديْرِ الغَدائِرا رُفُوفُ القَطا عِنْدَ الصّباحِ تَؤمُّهُ = وتُرْخِي عَلَيهِ الشَّمْسُ مِنْها سَتائِرا وَلَسْتُ بِناسٍ يَوْمَ نُلْقِي بِهِ الحَصَى= فَيَرْسُمُ في وَجْهِ المِياهِ دَوائِرا دَوائِرَ تَنْفِي عَنْ حَصاهُ تُرابَهُ = فَتَنْفُضُ تِبْراً عَن عُقُودِ جَواهِرا فَيا لِغَدِيرٍ كَالمَرايا صَفاؤُهُ = يُرِيكَ خَيالَ الشَّمْسِ في العَيْنِ نافِرا يصافح ضوء الشمس صفحة مائه = فيرسم فيها من نضار أساورا تذوب اذا ما الشمس آن غروبها = فتمسي عليه عسجدا متناثرا ألا هَلْ رَأيْتَ الشَّمْسَ يَوْمَ تَرَنَّحَتْ = تُشابِهُ سَكْراناً مِنَ الخَمْرِ دائِرا لَها نَظْرَةٌ فَوقَ الغَدِيْرِ حَزِيْنَةٌ = وَوَجْهُ أَخِي شَوْقٍ تَلَفَّتَ حائِرا وَماجَ لَها ماءُ الغَدِيْرِ مُوَدِّعاً = وَوَدَّعَها سِرْبُ القَطا مُتَطايِرا وَراح أهالي البيْدِ يُذْكُونَ نارَهَمْ = لَيَدْعُو بِها مَنْ كانَ في اللَّيْلِ سائِرا َغدَوْتُ – وَكانَ الحُبُّ مِنِّي مُكَتَّماً = كَلِيْلاً عَنِ الكِتْمانِ بالحُبِّ جاهِرا وَرُحْتُ إلى ذَاكَ الغَدِيْرِ وَمائِه ِ= لأَصْطادَ أَحْلامِي وَأَجْلُو الخَواطِرا يُذَكِّرُني أَيَّامَ بَكْرٍ وَتَغْلِبٍ = وَأدَّكِرُ الأجْدادَ قَيْساً وَعامِرا أَحِنُّ إلى تِلكَ الصَحارى وَأَهْلِها = هُمُ الحامِلُونَ المَجْدَ قِدْماً وَحاضِرا أحِنُّ إلى ماءِ الغَدِيرِ وأُفْقِهِ = وَضَوْءِ تَنانيرٍ تُثيرُ المَشاعِرا فَيالَيْتَ أَيَّاماً تَوَلَّتْ تَعُودُ لي = وَتَرْجِعُ جاراً يا غَدِيْرُ مُجاوِرا وَيا لَيْتَني أُمْضي بِقُرْبِكَ عِيْشَتي = وَأُصْبِحُ كالأطْيارِ فَوْقَكَ طائِرا بِسِحْرٍ الليالي يا غَدِيْرُ جَوارِحي = تَمَلَّكْتَها قَلْباً وَسَمْعاً وَناظِرا Cant See Images