حروف من نور في بيتها تعقر.....؟
سئل الشيخ الإمام / محمد متولي الشعراوي – رحمه الله- :
ما معنى هذه الحروف؟ [ وكان يقصد بها أوائل بعض من سور القرآن الكريم]
فرد الشيخ: [ السؤال في أصله خطأ , لأن الحروف لا يسأل عن معناها في اللغة...
والحروف نوعان: حروف معنى... وحرف مبني , وهذا الأخير لا معنى له إلا للدلالة على الصوت.
أما حروف المعنى فهي مثل : من...إلى.. في...على....] انتهى رد الشيخ.
وبنهاية رده تبدأ رحلتي فكرا ولسانا , لذا عنونت هذا المقال بما هو مرسوم أعلاه ..
لأصل أخيرا إلى منتهاه... فقلت:
[1] لغة بها ذاك الذي بين الفكين نطق....صريحة ..مليحة.. صداحة.. طيبها ريحان وزعفران وصدق.
الروح الأمين من سبع سماوات تحمل وحمل الأمانة ولأمر الخالق طبق
في قلب سيدي رسول الله – صلاة ربي وسلامه عليه- نور لمع وتألق
أقول ذلك وفؤادي يهفو ساجدا لله الحق
وبصيرتي اتسع ضيقها , وأنير ظلامها, بعد خضوعها وخنوعها لباطل سبق
فما بال قومي وبني جلدتي ينأون كفرا عنها وتناسوا أننا سنركب طبقا عن طبق
والله وتاالله هي لسان عربي مبين والذي قال( فلا أقسم بالشفق * والليل وما وسق* والقمر إذا اتسق* لتركبن طبقا عن طبق)
جيري... سمعا وطاعة رباه, شرنا إليك صاعد , وخيرك علينا نازل متدفق
وقد قلت يا رب( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ....فهل من متسابق.....؟؟؟
[2] من هم أصحاب الضاد؟: هم من يسبحون الخالق في علاه , الطوافون بالبيت المعمور
إنهم ليسوا مثلنا نحن البشر إنهم نـــــــــور من نـــــــــــــور.
ونحن لمن ننتسب ؟: نحن من صلب من خلق من طين عباد [ بكسر العين] عباد[ بضم العين]
لله رب العالمين ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
هم وذريتهم إن صلحوا وشهدوا بالوحدانية التي أمر بها رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام-سيد المرسلين المصطفى الأمين
وهل نحن منهم اليوم؟: كلام الله صالح لكل زمان ومكان , ومدرسة محمد – صلاة ربي وسلامه عليه- مفتحة الأبواب لكل أواب ..
والحال كما ترى.اليوم غير الذي ترى ونرى؟:
أجل نحن عند العادين كثر [ بتشديد الثاء] وبين الناطقين عين بعد أثر
ألنا عودة لما ذكرت وتذكر؟:
ليس ذلك على الله بعزيز , إن شاء الملك رب يوسف والعزيز
كيف بالله عليك ...؟
ألا تذكرون وصية رسول الله – عليه الصلاة والسلام- لكم في حجة الوداع ..؟ ألم يوصيكم قائلا:[ ....وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ..كتاب الله....]
لبيك يا رسول الله ويا خير خلق الله ويا من زكاك ربك بين جميع الخلق في سماه وقال:
( وإنك لعلى خلق عظيم) به نتمسك وبسنتك نستن و نستمسك , ولأصحابك العهد عليه نجتمع والأيادي تتشابك .
والله لا مندوحة عنهما إن نحن أردنا لأنفسنا وأهلنا وذرياتنا الخير والفلاح والفوز والنجاح
ألا ترون...؟ ألا تفقهون...؟ ألا تسمعون..؟ هناك من العجم.. من بيوت سادها الطغيان والظلم..
من بينهم من أوتي لجام الكلم ولسانه غير لسنا ..هداه الله وعلم علم اليقين أن الإسلام هو الحق هو الطهر هو المستقر ...لا مفر.... لا مفر... لا مفر....
قلت يا حق( يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
قلت يا من تقدست أسماؤك ( إن الدين عند الله الإسلام...)
وقلت يا واحد يا قهار(.. اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
قلت يا ملك يا جبار( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
ألا أيها القوم اليوم ...أيتها العشيرة.... أيها الأهل .. أيها الأحباء ...أيها الإخوة.........
كونوا عبادا لله مستقيمين.؟ تشبثوا بنور مبين.... حتى يوم الدين..
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إبراهيم تايحي
العرض العادي
