آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35769 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24548 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30951 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32393 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65820 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60035 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51858 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34274 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34504 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40413 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-08-2005, 04:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

sultan

المديـــر العـــام

sultan غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









sultan غير متواجد حالياً


أصل التوحيد

أصل التوحيد

د. لطف الله بن عبد العظيم خوجه 15/12/1425
26/01/2005

لا نعلم أمرا اجتمع كثير من الناس، على التفريط فيه والغفلة عنه ونسيانه، كاجتماعهم على التفريط في الدعوة إلى سؤال الله وحده، وترك سؤال المخلوق، فهذا الأمر بالرغم من كونه أصل التوحيد والدين، إلا أنه ما زال مجهولا عند أكثر الناس.. العامي منهم والمتعلم..!!. ولا تكاد تجد أحدا يذكر به، أو يلفت النظر إليه، بل جل المواعظ منصبة في التحذير من الذنوب، والتحذير من كيد الأعداء، والمسارعة في الطاعات، أما هذا الأصل الكبير، فقل من يتكلم به، مع أن القرآن يوليه الأهمية الكبرى، والسنة تفسح له مكانا كبيرا بالتفصيل والبيان البليغ، حتى ليخيل إلى المتأمل أن الدين كله في سؤال الله وحده.
فإذا تتبعنا آي القرآن، وجدناها تحرض على سؤال الله تعالى، وتأمر به:
- تارة ببيان أن الفضل له، يقول تعالى: {واسألوا الله من فضله}.
- وأخرى ببيان قربه من عباده، وسماعه كل ما يسألونه، وإجابته لهم، يقول تعالى:
- { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
- وثالثة بوعيد من استغنى، فلم يرفع حاجاته إلى الله تعالى، واستكبر عن سؤاله، يقول تعالى:
- {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.
- ورابعة بالترغيب في سؤال الله وحده، والتنفير من سؤال الخلق، بوصفهم لا يملكون شيئا، قال الله تعالى:
- {إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون}.
- ويقول: { تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}.
- ويقول: { الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا * واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا}.

- وخامسة بالثناء الكبير على المستعفين المستغنين عن سؤال الناس، يقول الله تعالى:
- { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا}.
والآيات في هذا المعنى كثيرة.. وإذا التفتنا إلى السنة وجدناها تفصل في هذه القاعدة تفصيلا دقيقا..
- فتارة ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل أحد شيئا لا يحل له فيقول:
- " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزعة لحم"(1).
- وأخرى يحث على العمل والتكسب حتى لا يتعرض لسؤال الناس فيقول:
- "لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس"(2).
- وثالثة يخبر بأن الجنة ثواب من عف عن سؤال الناس، يقول ثوبان رضي الله عنه:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة؟، فقلت: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا) (3).
- وفي الرابعة يبلغ به الحرص لتأصيل هذا الركن، فيجعله من بيعته لأصحابه، فعن عوف بن مالك الأشجعي قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال:
- ( ألا تبايعون)؟، وكنا حديثي عهد ببيعة فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، ثم قال: (ألا تبايعون رسول الله)؟، فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، ثم قال: ( ألا تبايعون رسول الله)؟، فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فعلام نبايعك؟، قال: ( على أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا، والصلوات الخمس وتطيعوا)، وأسر كلمة خفية: ( ولا تسألوا الناس شيئا)، فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه"(4).
- وخامسة لكون هذا الأمر من أصول الدين، فقد كان يبادر به الصبيان والصغار، فيأمرهم به، كما كان يأمرهم بالصلاة لسبع، فها هو يقول لابن عباس رضي الله عنهما وهو غلام صغير:
- "يا غلام، إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله"، ويؤكد له هذا المعنى بقوله: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف"(5).
- وسادسة كان عليه الصلاة والسلام يستغل كل مناسبة وحادثة، ليبين للناس أن سؤال الله تعالى أجدى لهم من سؤال غيره، فيقول:
- "من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل"(6).
- وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: "ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر"(7).
وقد انتفع الصحابة – رضي الله عنه -من موعظة النبي صلى الله عليه وسلم لهم، ورسخت فيهم هذه القاعدة فكانوا لا يسألون أحدا شيئا، كما مر معنا في حديث عوف وثوبان .. جاء حكيم بن حزام فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه، ثم سأله فأعطاه، ثم سأله فأعطاه، فقال:
- ( يا حكيم! إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس، لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.. اليد العليا خير من اليد السفلى). قال حكيم: " فقلت: " يا رسول الله! والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا، حتى أفارق الدنيا". فكان أبو بكر يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال: " إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه،"، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي(8).
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأمرهم بما يأمرهم به إلا ممتثلا قولا وعملا لما يدعو إليه، وذلك كان له أبلغ الأثر في قلوبهم وسلوكهم، ففي رحلة الهجرة قدم له أبو بكر راحلة ليركبها فأبى إلا بالثمن(9).
ومن هنا فلقد تربى الصحابة على سؤال الخالق وحده وترك سؤال المخلوق، ولو كان هذا المخلوق هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يسألونه شيئا من أمر الدنيا، بل كانوا يسألون الله تعالى ويطلبونه قبل كل شيء.
- لما نزلت براءة عائشة قالت لها أمها: " قومي إلى رسول الله"، قالت: " والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله، هو الذي أنزل براءتي"(10).
- ولما نزلت توبة كعب بن مالك جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: " أمن عندك أم من عند الله"؟، قال: "لا، بل من عند الله"(11)..
لم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا السؤال، ولم يعد موقفه وموقف عائشة رضي الله عنهما من سوء الأدب، لأنه هو الذي رباهم على هذه القاعدة، التي هي من أصول الدين، وليس في ذلك سوء أدب، بل هو الأدب كله مع الله تعالى، حيث لا ينبغي لأحد أن يقدم على حق الله تعالى حق أي من البشر، ولو كان نبيا.
ولقد كان الأصل في كبار الصحابة – رضي الله عنهم- أنهم لا يسألون رسول الله عليه وسلم شيئا لأنفسهم، هذا في أمور دنياهم، أما في أمور دينهم فقد كانوا ينتظرون ما يأتي به، ولم يكونوا يتقدمون بين يديه، وكان من أدبهم أنهم لم يسألوه إلا أربع عشرة مسألة كلها في القرآن كقوله تعالى: { يسألونك ماذا ينفقون..}..
نعم قد كان بعض الصحابة الذين لم يلازموا رسول الله الملازمة الكاملة يسألونه شيئا من أمور الدنيا، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يترفق بهم، ويربيهم، ويدلهم على الأحسن والأفضل..
- عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أدع الله أن يعافيني، قال: إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرت فهو خير لك".
فخيره بين أمرين ورغبه في الصبر، ووصف ذلك بأنه خير له من دعائه له، لكنه قال: ادعه، فأمره أن يتوضأ، فيحسن الوضوء، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد! إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه، لتقضى لي، اللهم فشفعه في"(12). رغبه في دعاء الله والالتجاء إليه وحده، لكن لما أصر على دعائه له، علمه شيئا فيه خير له، فأمره بالدعاء مع دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - له، وهذا فيه غاية النصح، حيث علمه أن يرغب إلى الله، ولا يكتفي بدعاء أحد له، ولو كان هذا الداعي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ومثل هذا أن امرأة كانت تصرع فسألت النبي – صلى الله عليه وسلم - أن يدعو لها، فقال لها: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك"(13)، وهذا أيضا في نفس المعنى، خيرها بين الدعاء وبين الصبر، وجعل صبرها ورغبتها إلى الله تعالى خير من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - لها.
ومثل هذا كثير، في كل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليق قلوب الصحابة بالله تعالى بالسؤال والرغبة، ويصرفهم عن سؤال غيره مهما كان شأنه، ولولا أنه من أصول الإيمان والدين لما اعتنى به هذه العناية.
وبعد: فقد رأينا كيف حرص الشارع على ترسيخ هذه القاعدة في نفوس الناس، والدارس المتعمق لهذه القضية في النصوص الشرعية وأحوال الرسل والأنبياء لا يتردد لحظة أن يخرج بقاعدة مفادها أن:
"أصل التوحيد سؤال الله تعالى، وأصل الشرك سؤال غير الله تعالى"
تشرب الصحابة تلك القاعدة العظيمة، فتلاشى من بينهم التنازع والتناحر على الدنيا، وأخلصوا عملهم لله تعالى، وكان ذلك من أهم أسباب ثباتهم على دينهم من بعده: لما مات قام تلميذه الأول أبو بكر في الناس خطيبا فقال:
- " أما بعد: من كان منكم يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله، فإن الله حي لا يموت، قال تعالى: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"(14).

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم علمهم أن يعبدوا الله وحده، ويسألوه وحده كل شيء:
- " ليسأل أحدكم ربه حاجاته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع"(15).
فلما مات كانت قلوبهم قد اتصلت بربها الحي الذي لا يموت، فتسلت وصبرت وثبتت فلم تنتكس، وقامت بما عليها من واجب تجاه دينها، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم رباهم على التعلق به لا بالله تعالى لما كان منهم ذلك، بل لما انتشر الدين، ولما عز الإسلام من بعد..
إن الصحابة عاشوا وهم يحملون في قلوبهم تعظيم الله وحده والثقة به وسؤاله على الدوام كل صغيرة وكبيرة، ولذا كانوا نموذجا فريدا في التاريخ من حيث التحمل والصبر والبذل والثقة بالله تعالى والإيمان.
- لما كتب أبو عبيدة عام اليرموك إلى عمر يستنصره على الكفار، ويخبره أنه قد نزل بهم جموع لا طاقة لهم بها، فلما وصل كتابه بكى الناس، وكان من أشدهم عبد الرحمن بن عوف، وأشار على عمر أن يخرج بالناس، فرأى عمر أن ذلك لا يمكن، فكتب إلى أبي عبيدة يقول: " مهما ينزل بامريء مسلم من شدة، فينزلها بالله، يجعل الله له فرجا ومخرجا، فإذا جاءك كتابي هذا فاستعن بالله وقاتلهم"(16).
إن موقف عمر -رضي الله عنه - يعد في ميزان كثير من الناس إلقاءا بالنفس إلى التهلكة وتعرضا للهزيمة المؤكدة، لكن عمر كان يعلم أن النصر من الله تعالى، ولأن قلبه معلق بالله تعالى، لم يتعود إلا سؤاله، لم يغفل في تلك اللحظة الحرجة حين جاءه الكتاب عن الحقيقة التي تربى عليها، وتذكر أن الله تعالى فوق كل شيء، وقال ما قال بثقة كاملة وإيمان راسخ.
لكن إلى الآن ربما نكون بحاجة أكثر إلى شرح مفصل لنؤكد ونرسخ صدق هذه القاعدة:
"أصل التوحيد سؤال الله تعالى، وأصل الشرك سؤال غير الله".


* * *




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir