قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في : فتح المجيد " ( ص 406) : هذا من التشبيه البليغ ، لكون ذلك يعمل عمل السحر ، فيجعل الحق في قالب الباطل ، والبطل في قالب الحق . فيستميل به قلوب الجهال ، حتى يقبلوا البطل وينكروا الحق ، ونسأل الله الثبات والاستقامة على الهدى .ا.هـ.
قال الشاعر :
تقولُ : هذا مُجاجُ النحلِ ، تمدحهُ **** وإن تشأ قلت : ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما **** والحقُ قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ
ولكن أبى اللهُ إلا أن يفضحَ هذا الضال ، ويبينَ عوارهُ .
انظروا وهو يحضرُ حضرةَ الصوفيةِ ، والتي فيها الهزُ والتمايلُ وكأنها من دينِ الله
Cant See Links
في نهاية المقطع المصور : وهم وقوف في الحضرة ، يوجد رجل يمني ، مرافق للجفري في أسفاره ، كان يقف عن يمينه يضع عمامة بيضاء ، ومن خلفه رجل يرتدي قميصاً أزرق هو من أصحاب البيت ، وعندما حميت الحضرة ووصلت إلى أح أح ، التفت الجفري إلى مرافقه وكلمه ، وبدوره التفت إلى صاحب القميص الأزرق وكلمه ، فإذا به ينطلق مسرعاً إلى مصور الحفل يأمره أن يقطع التصوير ، لكي لا يظهر الوجه الحقيقي للمتصوفة ، وهذه هي التقية بعينها.