شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولى عهد دبى وزير الدفاع اليوم اطلاق مشروع أتلانتس النخلة الذى يقع فى قلب مشروع نخلة الجميرا وتبلغ تكلفته الاجمالية مليارا ونصف المليار دولار على أن تبدأ الاعمال الانشائيه للمشروع قبل نهاية عام 2004 ويتم الانتهاء منه بحلول عام 2007, كما شهد سموه بفندق أبراج الامارات فى دبى الرسوم التوضيحية لمجمع التقنية بدبى.وأكد سلطان بن سليم الرئيس التنفيذى لشركة نخيل الرئيس التنفيذى لموسسة الموانى والجمارك والمنطقة الحرة لجبل على فى موتمر صحفى عقد اليوم بفندف أبراج الامارات أن الاعلان عن مشروع أتلانتيس النخلة هو برهان اخر على الرويا الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولى عهد دبى وزير الدفاع لتنويع اقتصاد دولة الامارات وتنمية القطاع السياحى فى دبي.
وأوضح ان تمويل المشروع وهو مشترك بنسبة خمسين بالمائة بين شركة نخيل التابعة لحكومة دبى وشركة كيرزنر انترناشونال ليمتد سيتم بالتنسيق مع بنوك محلية بترتيب بنك دولى ,والمشروع تقدر تكلفة مرحلته الاولى بحوالى 650 مليون دولار ويضم منتجعا يتالف من الفى غرفة ومنتزها مائيا .
من جانبه أشار سول كيرزنر المسول التنفيذى الاول فى شركة كيرزنر الى أن الشركة سبق أن أسست أتلانتس بارادايز ايلاند فى جزر الباهماس مشيرا الى ان اختيار دبى لتوسعة مفهوم اتلانتس وايصاله لجمهور أوسع جاء لما تتمتع بع من أجواء دافئة وشواطى خلابة و بنية تحتية ممتازة أضافة الى خدمات جوية لا تضاهى .
وكشف عن ان المرحلة الاولى من المشروع تضم فندقا فخما يتالف من الف غرفة بجانب منتزه مائى كبير سيكون الاول من نوعه فى المنطقة يتسع لخمسة الاف زائر يوميا 00كما يضم أكبر البيئات البحرية فى العالم ومنطقة للغوص وأخرى للسباحة مع الدلافين فضلا عن مجموعة من العاب التزحلق المائية ومنطقة للحفريات .
ويشمل مشروع النخله على بناء أضخم جزيرتين فى العالم من صنع الانسان وأطلق عليهما نخلة الجميرا ونخلة جبل على وقد تم حتى الان بيع الف و800 فيلا فاخرة على سعفات نخلة الجميرا فيما يضم جذعها الفين و 200 منشأة سكنية تم بيعها بالكامل ,كما تضم نخلة الجميرا التى من المتوقع تدشينها فى بداية عام 2006 خمسة فنادق ومرسيين للقوارب ومركزا ضخما .
الى ذلك قال ابن سليم ان مجمع التقنية يعتبر منطقة صناعية محلية تهدف الى خلق بيئة تقنية نموذجية لاستقطاب الصناعات والانتاج فى مختلف المجالات الغذائية والالكترونية والاستهلاكية والكيميائية والبتروكيماوية والهندسية وانتاج الطاقة وغيرها .
وأكد أن المجمع يعد احد المشاريع المبتكرة والرائدة فى المنطقة حيث يوفر جميع التسهيلات الخدمية والبنية التحتية لاطلاق الابحاث العلمية المتعددة والتكنولوجيا المتقدمة تدعمها المعاهد التقنىة ومراكز الابحاث العالمية من أجل توفير بيئة تقنية متقدمة لمجتمع الامارات بصفة خاصة ومنطقة الخليج بصفة عامة.
ونوه الى ان المجمع يضم مراكز بحوث متخصصة فى مجالات الغاز والنفط و العزل الحرارى وتحلية المياه وتخفيض كلفة الطاقة وغيرها من المجالات التى تحتاجها منطقة الشرق الاوسط على المدى القريب والبعيد.
وأوضح ان المشروع يمر بأربع مراحل تم البدء بالمرحلة الاولى خلال العام الجارى فيما تستغرق فترة العمل التى تشمل البنية التحتية وأعمال البناء سنتين تقريبا.
وأشار الى ان مجمع التقنية يتشرف بتعيين العالم العربى المعروف الدكتور فاروق الباز مشرفا ومستشارا للمجمع حيث سيعمل على التنسيق مع كبار مراكز الابحاث العالمية لاستقطابهم الى المجمع علاوة على الاشراف على اختيار أفضل البحوث التى تعود بالنفع على دول وشعوب المنطقة.
العرض العادي
