آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35879 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24651 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31061 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32492 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65919 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60123 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51935 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34352 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34584 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40480 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2014, 11:37 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


خطاب الملك عبدالله صرخة في وجه الإرهاب الأسود

خطاب الملك عبدالله صرخة في وجه الإرهاب الأسود
علياء العامري

التاريخ: 07 أغسطس 2014


في الآونة الأخيرة توالت خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى الأمتين العربية والإسلامية، وجميعها خطابات تعبر عن خطورة الموقف في المنطقة العربية، وخصوصا الكلمة التي استمع إليها العالمان العربي والإسلامي باهتمام كبير يوم الجمعة في 1/8/2014 والتي جاءت بلهجة صارمة وبصراحة تعكس شعور جلالته بالضيق من تعاطي المجتمع الدولي مع القضايا الخطيرة في المنطقة بل مشاركته فيها إما بالتحريض أو الصمت المستهجن والمزري مما تسبب في تلك المعاناة التي يعيشها الوطن العربي ودخل بها في نفق مظلم ليس له نهاية.


ولذلك فقد وصف ما يحدث في المنطقة بالفتنة التي قد تنهي على الكثير من الدول. يقول جلالته: » بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه:(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وقوله جل جلاله: (والفتنة أشد من القتل).

وتوصيف الحالة بالفتنة توصيف صائب في محله، فالمتابع للأحوال السياسية للعالم العربي يرى بعين الحسرة والألم كيف تبدل الحال إلى الأسوأ في ليبيا وسوريا وتونس ومصر ولبنان وفلسطين، حيث تتعرض لفتن ومؤامرات هي الأشرس في تاريخها.

تلك الفتن التي نتج عنها الإرهاب الأسود: الذي هو الفتنة الكبرى والمستنقع العفن الذي وجد له في بلادنا العربية أرضا خصبة من أصحاب الأنفس الضعيفة والتدين الزائف الذين استجابوا للمغرضين والحاقدين من أعداء الأمة الذين يرغبون في هدمها وتخلفها عن ركب الحضارة مشيرا دون تصريح - إلى رعاة الإرهاب من الجماعات المتأسلمة ومن يمولونهم من دول ودويلات سواء كانوا من داخل الوطن العربي وخارجه؛ لأن الإرهابيين تستروا فيه بستار الدين وأوهموا الشعوب العربية التي طحنها الفقر بسبب طغيان بعض حكامهم بأنهم هم المخلصون لهم من واقعهم المؤلم وأنهم يملكون العصا السحرية التي ستغير هذا الواقع ولكنهم في الحقيقة لم يأتوا سوى بالخراب والدمار، يقول جلالته: هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي.

وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق).

وهذا يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين الذين لا يرعون عهدا ولاذمة وتسوقهم أطماعهم العمياء في الاستيلاء على الحكم أو تكوين ممالك لهم إنما يتحركون بأجندات خارجية؛ حيث يحركهم ويمولهم أعداء الأمة الذين عجزوا عن القضاء عليها بشتى أنواع الأسلحة، فوجدوا في هؤلاء الشرذمة ضعيفة النفوس بغيتهم وأداتهم التي يحركونها باسم الدين. يقول جلالته: إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

وتلبس الإرهابيين لباس الدين. وخداعهم للشعوب العربية إنما هو ناجمٌ عن قصورٍ في مؤسساتنا الدينية، وعدم قيامها بواجبها، ولذلك فإن جلالته يدعو من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية قادة وعلماء الأمه الإسلامية أن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه كصوره للعالم على أنه دين متطرف وأن يقولوا كلمة الحق، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق الأمه وتمزيقها.

ولم يكتف الملك عبدالله بالحديث عن إرهاب الجماعات بل تحدث عن إرهاب الدولة المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والذي يمثل شوكة غائرة في الجسد العربي، يقلق مضجعه بحروبه التي لا تهدأ والتي آخرها الحرب الدائرة على غزة، أين الحلول لغزة وفلسطين، ولماذا حروب الإبادات هذه؟ يقول جلالته: « نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها.

إن ما يحدث في العالم بعد سقوط الشيوعية كتحالف عسكري وانفراد الولايات المتحدة بسلطة القرار في المجتمع الدولي. (الأحادية القطبية ) ومواقف مجلس الأمن وعجزه. يؤكد أن ما يحدث في فلسطين من جرائم إنما هو إرهاب دولي يزكيه صمت العالم كله بمؤسساته وهيئاته، وسبق للملك عبدالله أن حذر من هذا التواطؤ ودعا منذ عشر سنوات إلى إنشاء ( مركز دولي لمكافحة الإرهاب ) ولقد حظى المقترح بتأييد العالم أجمع وقتها وذلك كان بهدف التنسيق بين الدول لكن بعد ذلك أصبنا بخيبة أمل بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، وقد قال الملك عشرات المرات: إن الاحتلال والقهر يولّدان ويصنعان التطرف، في فلسطين وغير فلسطين!

الملك عبدالله يحذر الدول الراعية للإرهاب بل يحذر المجتمع الدولي كله بكل مؤسساته ومنظماته بما فيها منظمات حقوق الإنسان الصامتة أنها لن تسلم منه لأن الإرهاب كالأفعى يدير رأسه ليأكل كل من سانده ورعاه، وأنها بصمتها ستؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها.

يقول جلالته: إننا اليوم نقول للذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتيه إنهم سيكونون أول ضحايا الإرهاب في الغد حيث إنهم لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب التي لم يسلم منها أحد ويقول ( اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد ) ويعيد ( اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد ) ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون. ).


إن كلمة الملك عبدالله جاءت كصرخة غضب في وجه العالم بصفة عامة، أن الموقف صار خطيرا لا ينفع معه السكوت أو المداراة ولا حتى المداهنة، بل يحتاج أن نتعامل معه بمنطق الجراح الذي لابد له من أن ينكأ الجرح حتى ينظفه جيدا ويسهل علاجه بعد ذلك، أما الصمت والتغافل عن الحقائق المأساوية والواقع المؤلم خطأ سندفع جميعا ثمنه من مستقبلنا ومستقبل أبنائنا

فلابد حتى نستطيع العبور من تلك المرحلة الخطيرة أن يتكاتف العالم بأسره لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، وأن ننقذ ما يمكن إنقاذه من ضمير الإنسانية الذي أوشك على الموت. وأن يعي أبناء العروبة خطورة ما يحاق بهم وأن يتكاتفوا من أجل الوقوف في وجه الهجمة الإرهابية التي تعددت رؤوسها وأشكالها حتى لا تضيع أحلامنا في بناء مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا.

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir