بعض القصائد الشهيره قصيدتين بينهما شبه كبير في بعض الابيات
وهي قصائد غزليه تغنى بها الكثير من الفنانين
وخصوصا بعض ابياتها على شكل موال
الاولى لـ يزيد بن معاوية والثانيه لـ امرؤ القيس
( قصيده يزيد بن معاوية وقصيده امرؤ القيس )
ومن ثم ابين لكم الابيات المتشابهه .. وهي على كل حال لاتحتاج الى تبيان
فقط استمتعوا
قصيدة يزيد بن معاويه
أراك طــــــــروباً والهــــاً كالمتـــــــيم
تطوف بأكنـــــاف السجاف المخيــــم
أصـــــابك سهــــم أم بليت بنظـــــــرة
وما هــــــــذه إلا سجـــــــيّة مغـــــرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامــــة
أطــــالت علـــيّ حسرتـــي والتــــندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيــمن الحمــــى
وتهوى بسكـــــــــان الخــيام فأنعــــم
أُشيــــــر إليــــها بالبنـــان كأنمــــــــا
أُشـــير إلى البيــت العتـــيق المعظـــم
خــــذوا بدمي منهــــــا فـــإني قتيلهـا
وما مقصــــدي إلا تجــــــود وتنعـــم
ولا تقتــــلوها إن ظــــــفرتـم بقتلـــها
ولكن سلـــــوها كيف حل لهــــا دمــي
وقولوا لها يا منيــــــة النفــــس إننـي
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمـي
ولا تحسبــــوا إنـــي قتلــــت بصـارم
ولكن رمتني من رباهــــــا بأسهــــــم
مهذبــة الألفـــاظ مكيـــــــة الحشــــــا
حجــــازية العيــنين طائيــــــــة الفـــم
لها حكم لقمـــان وصــــــورة يوســف
ونغمــــــــة داوود وعفـــــة مريــــــم
أغـــــار عليهــــــا مـــن أبيها وأمهـــا
ومــــن لجة المسواك إن دار في الفم
أغار علـــــى أعطافهــــــا من ثيابهــا
إذا ألبســــتها فــــــوق جســم منعــــم
وأحســـــد أقداحـــــــاً تقـــبل ثغرهـــا
إذا أوضعتهـا موضـع اللثم فـــــي الفم
فوالله لـولا الله والخــــــوف والرجـــا
لعانقتها بيــــن الحطيــم وزمــــــــزم
ولمــا تلاقيــــــــــنا وجــدت بنانهـــــا
مخضبة تحكــــــي عصـــــارة عنـــدم
فقلت خضبت الكف بـــــعدي هكـــــذا
يكون جــزاء المستهـــــــــام المتـــيم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة مــــن في القــــول لــم يتبــــرم
فوسدتهـــا زنــــدي وقبلت ثغـــــــرها
فكانت حلالاً لي ولو كنــــــت محـــرم
وقبلـتها تسعــــــــاً وتسعـــون قبـــلة
مفرقــــة بالخـــــــــد والكـــف والفـــم
ولو حُـرِّم التقبيل علـــى ديـــن أحمـــد
لقبلتها على دين المســيح ابن مريم
وعيشكم ما هــــذا خضــــاب عرفتــه
فلا تــــك بالــــزور والبهتــان متهـــم
ولكنـــــــــــني لمــا وجدتـــك راحـــلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصــمي
بكيــت دمــــــاً يوم النـــوى فمسحـــته
بكفــي فاحمرّت بنانــــــــي مـــن دمي
ولو قبل مبكاهــــــــا بكيت صبـــابة
لكنت شفيت النفـــــس قــــبل التنـــدم
ولكن بكت قــــبلي فهيجــــني البكـــا
بكاها فقلـــت الفضــــل للمتــــــــــقدم
بكيت على من زين الحسن وجههـــا
وليس لها مثــــــــل بـــعرب وأعجـــم
أشارت برمش العين خيــــــفة أهلــها
إشارة محســـــــــــــود ولــم تتكــــلم
فأيقنت أن الطــرف قــــال مرحـــــــبا
وأهـــلاً وسهلاً بالحبيب المتــــــــــيم
ألا فاسقني كاسات خــمر وغن لــــي
بذكـــــر سليمــــى والرباب وزمـــزم
وآخــــر قــــــولي مثل ما قلـــت أولاً
أراك طـــروباً والهــــــاً كالمـــــــــتيم
وهذه القصيده الثانيه لامرؤ القيس
تعلق قلبــــي طفلـــــــــة عربيـــــة
تنعم في الديباج والحلى والحـــــلل
لها مقــــلة لو أنها نظـــــــرت بها
إلى راهب قد صــام لله وابتهـــــــل
لأصبح مفتوناً معــنى بحبــــــــــها
كأن لم يصــم لله يوماً ولم يُصـــــل
حجازية العيـــنين مكيـــة الحشــــا
عراقية الأطراف روميـــــة الكفـــل
تهامية الأبدان عبسيـــــة اللمــــــى
خزاعية الأســــــــنان درية القبــــل
ولي ولها في الناس قولاً وسمعــة
ولي ولها فــــــي كـــل ناحية مـــثل
وكاف وكيف كاف وكفي بكفــــــها
وكاف كفوف الودق من كفها انهمل
ولاعبتها الشطرنج فخيلي ترادفت
ورخّـــى عليها دار بالشاه بالعجب
فقبلتها تســـــعاً وتسعـــــــين قبلــة
وواحــــدة أخرى وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطـــع عقـــــــدها
وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كأن لآلئ الطـــوق لمـــــــا تناثرت
ضياء مصابيح تطايرن من شعـل
وقبلــــــتها تسعاً وتسعــــــــون قبلـــة
مفرقة بالخـــد والكـــــــــــف والفـــــم
ولو حُـــرِّم التقبيل على دين أحــــــمد
لقــــبلتها على دين المسيح ابـــن مريم
وفي قصيدة امرؤالقيس
فقبلتهــــا تسعــــاً وتسعــــين قبـــــــــلة
وواحــــدة أخرى وكـــنت علــى عجــــل
وعانقتــــها حتـــى تقطـــــــــع عقـــــدها
وحتى فصوص الطــوق من جيدها انفصل
قصيده امرؤ القيس
هذه المعلقة هي من القصائد الخالدة للشاعر المحب الذي غردللشعر الغزلي وكذلك قال قصائد
كثيرة فيها المديح لفرسان قبيلته وكذلك قصائد في كليب ذلك الفارس وقصائد كثير ة
له منها الشئ الذين دون وموجود في بعض الكتب والبعض الاخر لم يدون ولكن لقد ذاع صيت هذا الشاعر في
كل الديار واصبح شعره يقرأ ويغنى ويضرب به الامثال
وما ورد بها من بعض الابيات التي تغنى به وما زال .