نجح مهرجان دبي للتسوّق الذي قام على أساس تضافر جهود الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة، في تعزيز مكانة دبي كمدينة راقية تتسم بمواصفات المدن العالمية، وكمركز تجـاري رئيســي ووجهة للسياحة والتسوق في منطقة الشرق الأوسط. وقد أثبت تطور هذا المشروع الرائد منذ انطلاقته الاولى عام 1996 وحتى الموعد المقبل للدورة العاشرة، التي ستقام في الفترة من 12 يناير الى 12 فبراير 2005 تحت شعار "عالم واحد، عائلة واحدة"، أهمية هذا النوع من الأحداث التي أصبحت إنجازات حضارية وموضع فخر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشير التقارير السياحية الأخيرة إلى أن مدينة دبي تحتل مرتبة متقدمة على لائحة المدن السياحية الأكثر جذبا في العالم، وقد ساهم مهرجان دبي للتسوق إلى حد كبير في ضمان هذه المكانة من خلال تلخيصه سنوات من الترويج المباشر لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي التي ذاع صيتها في كل أقطار العالم.
أما العائد المادي، الذي لا يقل أهمية عن العائد الترويجي، فيتحقق جانب كبير منه من خلال الأعداد الهائلة من الزوار الذين يزورون الإمارة سنويا خلال مهرجان دبي للتسوق وينفقون في الأسواق والفنادق والمطاعم وغيرها، وينعكس ذلك بالفائدة على جميع القطاعات التجارية على حد سواء.
العرض العادي
