آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12693 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7447 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13335 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14714 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48852 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43909 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36101 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20893 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21168 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27098 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: الثآليل -- خيارات من .. ولاجل من ؟؟؟!!!
الطفيلين .. 0 0%
المتصيدين في الماء العكر 0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2006, 12:09 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صالح جبار

الاعضاء

صالح جبار غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








صالح جبار غير متواجد حالياً


الثآليل----- الكاتب ---صالح جبار

aboehab 2006 wrote:
الثآليل
الكاتب --صالح جبار
رحت أحك ظاهر يدي بقوة , حتى أحمر الجلد , بعدها شعرت بالنعاس .. ولم أعد أشعر بشيء .. تتلاشى صور النهار في عتمة الليل , حين يطوي أراجيح الامل تتدافع الذكريات المخزونة تحت وسادة تحمل هم رأسي المتخم بأمور لاحصر لها ..
تمتد أصابعي , تحت صدغي , أتحسس جار جمجمتي , وتتراءى خطوط بيضاء تزحف الى جدار الشمس , حيث ينهمر الضوء بلا أنقطاع ..
تكتوي الاحاسيس, بلهب يغطي مساحات لخرائط توقض الندوب على جسد يمتد بأتساع الوطن ..
يلعق تواصل الجلد المفروش على حجارة الحضارة المبنية من رموز باهتة ومبهمة , لاتتناول سوى مسلة تحكي تأريخ لاينتهي .. من دوامة النبض يوميءبسريان الحياة ...
واجهني , بوجهه المزروع عليه أبتسامة , وحنك دقيق , ولما عرف معاناتي .. تعاطف معي , واستل من الرفوف الموضوعة خلفه , قنينة دواء قائلا :
-- أنها تفيد حالتك
مابين الغفوة والحلم , نهضت ليلة كاملة , بنجومها التي تبرق في الفضاء , وكلما تومض نجمة .. يكون لها في جسدي أثر .. يتلف أعصابي الموجوعة ...
أحتجت أن أقول للصيدلي البشوش :
-- لاأحتمل هذا الدواء ..
وجعي في القلب , حين يكون القلب , مضخة لاتدفع في أوردتي سوى حفنة دماء .. وتبقى مشاعري مستلبة , وأمنياتي مستلقية على ظهر الجدب , النابت في طين الهوس , حاصدا أصراري لحياة أفضل ....

لازال الحلم يتمرغ في وحل رأسي والنجوم تضع في المسامات ألمها المدمن ...
كيف يجروء , من أحمرت عيناه من البكاء على وقف تداعي حقائق كانت ثابتة , وزمن تحول لهوس يبني حضارة عمياء ... حاملا أصرار الوجوه المخفية , خلف أقنعة , بلا ملامح تشي بالآتي ...
ولاعرق يهتاج فيها ليكشف خلل الجينات بطفرتها الوراثية ...
أسلمت رقبتي للجلاد , لكنه أستغفر ربه .. لما رأى شيب لحيتي يلمع تحت ضوء القمر .. تذكرت أحمرار يدي ووجه الصيدلي البشوش , حين ناولني )التيزاب( على أنه دوائي ...
تحجر الدمع , في محجر عيوني , , وسكينة الجلاد تبتعد ,عن عنقي في ظلمة لم أعهدها , خشيت أن يرجع , فرفعت عيناي الى السماء , شاهدت النجوم ترفل وتترك في مسارها حجر من نيازك ملتهبة , على الخوف المتسربل بدثار اللوعة , أمتلاءت هياكلي , حين سبرأغوارها الخواء !!!!
أفترشت الحصى , وشواهد القبور , وحملت في قيعاني , سيقان النخل المقطوعة الروؤس ...
وعند آذان الفجر , حركت قدمي , لكنها كانت ثقيلة , كأني لم أمشي منذ دهور ... زحفت على بطني , أسحب بمرفق ذراعي , أضلاعا متخشبة , وبطن ضامرة من الجوع , وسيقان لافائدة ترجى منها ...
أحبو نحو النهر القريب , , عسى أن أبل عطشي برشفة ماء , لارتوي .. وألمح التراب يئن بلاندى ...

-- من يرفع يده الساعة للدعاء ...؟؟
لياتيني بغيمة تهطل بجرارها ...والضوء يملاء الارجاء ,, والمح الشاطىء يصافحني من بعيد ,, اسرعت اتدحرج نحو المياه ...
يتوثب داخلي سريان الحياة .. وأهتف في سري :
-- سأشفى .. ويتعافى بدني .. لاأعيد للنخل بهجة السعف , حين تطرزه الرياح ...
وأهفو على الماء يبللني .. وأرى صورتي
على وجه النهر ... فيستفزني هول المنظر ..
-- لقد كانت الثآليل تطفو على جسدي كالطحالب .. وتسرق نضارتي .. وأبدو عجوزا مهشما ,يأكله الجرب ..
فرحت أفرك ظاهر وجهي بقوة , حتى أحمر جلدي .. وبقيت يقظا لايروادني النعاس @@@@@@@@@@@@@@@@@



--------------------------------------------------------------------------------
Check out the New Yahoo! Mail - Fire up a more powerful email and get things done faster.


رد مع اقتباس
قديم 05-05-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

صالح جبار

الاعضاء

صالح جبار غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








صالح جبار غير متواجد حالياً


ثقافة وفن: القاص صالح جبار في جلسة بقاعة فؤاد التكرلي الثقافية

ثقافة وفن: القاص صالح جبار في جلسة بقاعة فؤاد التكرلي الثقافية
الاتحاد /
استضافت جمعية الثقافة للجميع وعلى قاعة فؤاد التكرلي يوم الخميس 15/4/2010 القاص صالح جبار في اصبوحة تحدث فيها عن مجموعته القصصية الأخيرة (مواسم الخروب).قدم القاص خالد الوادي الجلسة بنبذة تعريفية للقاص صالح جبار المولود في بغداد عام 1954 الذي بدأ النشر في أواسط الثمانينات ثم أصدر بعد سنوات من التوقف رواية بعنوان (سأمضي) وكذلك رواية بعنوان (صلاة الليل) وفي العام 2008 صدرت له رواية (همس الدواوين).
القاص صالح جبار قال في معرض كلامه عن مجموعته القصصية الأخيرة انه عمل على القصة التفاعلية رغم الانتقادات التي وجهت له وكذلك ومازال يعمل مع مجموعة من القاصين على محور القصة المحورية وأكد ان مجموعته مواسم الخروب تعالج الجوانب الاجتماعية من ناحية (ألسنة الاشياء) حيث لخص ببساطة ما أراد ان يقوله في روايته الأخيرة ان هناك سرير له لسان يتحدث وقد انتقل هذا السرير من مكانه المعهود الى مكان آخر وبدأ يتكلم عن ذكرياته في ماخص علاقته بالآخرين وما كان يشاهده في مكانيه السابق واللاحق.

الناقد بشير حاجم قال: ان القاص صالح جبار يكتب على مستويين هما: (الواعي والمضمر) وأكد ان المجموعة القصصية مواسم الخروب تتوفر على تقنيات حداثوية وجديدة ويعتبر النص السردي فيها من اهم تلك التقنيات حيث عمد القاص على الاهتمام بالتفاصيل وبشكل سردي تقليدي وان تلك الميزة تحسب للقاص لأن مايطرحه واقعياً وقريباً من ذهن المتلقي وتحتوي كذلكم المجموعة على ماهو غير مباشر للمتلقي ولكن بأسلوب بسيط.
وفي مداخلة قال الدكتور عبد جاسم: ان جمعية الثقافة للجميع على استعداد لتبني مشروع جمع مجموعة من القاصين والروائيين والنقاد في جلسات ومن ثم تحويل هذه الجلسات وما يدور فيها الى مطبوع (مجلة او كراس).

الناقد محمد يونس قال ان المجموعة القصصية لصالح جبار يمكن ان تدخل في جانب الخيال الأدبي الديني واعتمد على النهايات المفتوحة وهو ما ينقذه من اي اشكالية في السرد.
الشاعر والناقد عبد الستار الاعظمي حيا القاص على مجموعته واعتبرها تمثل نوعا او طرحاً جديداً لمجال القصة العراقية حيث تحمل بصمات وتقنيات جديدة ولكنه تساءل هل ان هذا الطرح سيكون بداية ومقدمة لتحديث القصة العراقية ام ان الفكرة ستلاقي الكثير من المطبات التي ربما تجهض على هذه الفكرة الجيدة وتساءل أيضاً عن مدى انكماش القصة وهل ان التقصير من الاعلاميين ام ان القاصين هم السبب في ذلك الانكماش.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاتحاد.doc‏ (69.0 كيلوبايت, المشاهدات 1681)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir