آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12686 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7445 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13334 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14711 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48848 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43907 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36093 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20892 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21165 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27097 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2012, 12:39 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


عادات عربية العود والبخور


عادات عربية

العود والبخور

Cant See Images
لا يكاد الضيف يستقر إذا دخل بيتاً في الخليج , أو الجزيرة العربية حتى يكون في مقدمة ما يستقبله به المضيف مبخرة يتصاعد منها دخان العود , بعبقه وشذاه العطر العميق .

ولا غرابة في ذلك , فالعلاقة بين هذه المنطقة العربية وبين بخور العود المجلوب عبر القفار والبحار من أدغال أسيا الجنوبية الشرقية علاقة قديمة , وذلك لأنها تقع في منطقة من المشرق العربي , الذي كان ينتهي إليها أحد فروع ( درب البخور ) الذي كانت أن تتخذه القوافل منذ قرون بعيدة في القدم , من جنوب شبه الجزيرة العربية , حاملة العطور والتوابل إلى بلاد الشام , وأوروبا عبر الجزيرة والأناضول . ومما يؤيد هذه العلاقة أن مرجعاً لغويا ككتاب ( المخصص ) لابن سيدة الأندلسي يرى اشتقاق اسم ( قطر ) من ( القطر ) وهو أحد أسماء عود البخور . ومنه قالوا في اللغة : قطر الرجل ثوبه أي : تبخر بالعود ونحوه من البخور .

والعود في اللغة العربية كل خشبة دقيقة كانت أو غليظة رطبة كانت أو يابسة ، ولكنه خصص بهذا الصنف من البخور , لأنه كما قال ابن سيدة : أشرف أنواع العود ، وأطيبها رائحة .

وعندما جاء الإسلام زادت صلة هذه الأمة بالعود والطيب وسائر العطور ؛ لأن ديننا العظيم يسعى إلى طهارة الروح والجسد والحياة , فحث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على التعطر والتطيب , روى البغوي أن عائشة قالت : كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود , وروى ابن عباس أنه كان أحب العود إلى الرسول الله القماري , وكان يستجمر بالالوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الالوة .

وسار المسلمون على سنة نبيهم عليه السلام , فكان ابن مسعود إذا خرج إلى المسجد , عرف جيرانه ذاك بطيب ريحه , وقال أحدهم : رأيت على رأس ابن الزبير من المسك ما لو كان لي – كان رأس مالٍ . وكان ابن عباس يطلي جسده بالطيب , فإذا مر بالطريق قال الناس : أمر ابن عباس , أم مر المسك ؟ .

ولعود البخور الذي نعنيه في هذا الموضوع أسماء كثيرة وله في تاريخنا وتراثنا ذكر عجيب في الشعر والنثر على السواء . فقد جاء في كتاب ( الذخائر والتحف ) للقاضي الرشيد ابن الزبير من القرن الخامس الهجري طرائف كثيرة عن العود نذكر منها على سبيل المثال أن ملك الصين أهدى إلى أحد الملوك ألف من – والمن رطلان – من العود الهندي , يذوب في النار كالشمع , ويختم عليه , فتبين الكتابة , وأهدى بعض الملوك الهند إلى الحسنين سهل في زفاف ابنته ( بوران ) على الخليفة العباسي المأمون في السنة 210هـ , هدايا من بينهما سقط عود لم ير مثله , أهدى اسحق بن زياد صاحب اليمن الى عز الدولة أبي منصور سنة 359هـ , هدية في جملتها دقل من عود قمارى , طوله عشرة أذرع , ووزنه ثلاثون مناً .


وقال أحمد بن أبي طاهر يرد على شاعر إستهداه بخوراً :

قد بعثنا إليك منه بدرجٍ

وأزرناك منه أطيب زور

بين ند , وبين عود مطرى

ما له مشبه بنجد وغور

أنت منه أزكى وأطيب عرفا

وهو أزكى من كل طيب ونور

وأعجب ما في أمر عود البخور ، أنه ناتج عن مرض يصيب شجرته ؛ بسبب جرثومة فطر مؤذية تدفع النبات إلى إفراز تلك المادة الراتنجية الزكية الرائحة .

والموطن الأصلي لشجرة العود حوض البنغال ، وبورما واسام ، وجتوا وكمبوديا في جنوب شرقي آسيا ، وينسبونها إلى الصعتريات . ويصل إرتفاع الشجرة البالغة إلى مائة قدم ، ويتراوح محيط جذعها بين ثمانية أقدام ، واثني عشر قدماً . ولا رائحة لخشبها السليم المعافى . ولكنها حين تهرم ذكورها ، ويزيد عمرها على خمسين عاماً ، تبدأ الفطريات في العدوان عليها ، فلا تملك للدفاع عن نفسها إلا إفراز ذلك الصمغ الراتنجي الزكي ، الذي يكسب الخشب لونه البني الداكن الذي يعرفه من عرف العود .

وقد عرف الناس العود في مصر القديمة ، وفلسطين ، وشبه الجزيرة العربية منذ قرون خلت ويسميه جامعوه في جنوب شرقي آسيا خشب ( الأجور أو الأجار ) ، وقد أصبحوا يتفننون في غشه . وفي كمبوديا نوع يسميه علماء النبات ( أكويللا ريكسراسنا ) وله أيضاً رائحة طيبة حين يصيبه المرض . ولكنه أقل جودة . ويميزه جامعو العود في مظانه بإلقائه في الماء ، فيفصلون ما يطفو عما يغرق لثقله وهذا الذي يطفو بأثقال ويتركونه تحت الماء زمناً غير قصير , فتحلل البكتريا في الماء الراكد جزءاً كبيراً مما تبقى فيه من السيلوز , ولا يتأثر الراتنج فتزداد قيمته ويعلو قدره .. وأخشى أن يكون الكيماويون قد توصلوا إلى توليد ذلك الراتنج الذي تفرزه في الطبيعة شجرة العود الذكر المريضة , ثم يقدمونه للناس - وفي سوقنا بخاصة – على أنه طبيعي . ولا نستغرب ذلك إذا عرفنا إن ثمن الكيلوجرام الواحد من العود الجيد الذي يشبه عود عرس بوران والمأمون قد يصل ثمنه اليوم إلى عشرة الآف دولار أو يزيد .



Cant See Images
منقول


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir