الزوار
ملحمة الابل قصيدة الحمد للمعبود رب العالمين ذا الكون والآيات عنّا يا معين إيّاك نعبد يا إله ونستعين فوق الذلول اللي نمِس ابطانها والشعر مع سفن الصحاري له مدار أحلّ وأفضل ما مشى فوق الديار وأغلى وأجمل ما خلقه الله جهار البِلْ عطايا الله هذا عنوانها إذ قال فيها كيف خُلقت بالكتاب يصعب علي التعبير والشعر والجواب إلا أنها عبرة ومنشاها السحاب مال وجمال وعظّم الله شانها غاثت نبي الله صالح وأمّته وليا أقبلت للبير شربت جمّته لين عقَروها القوم والله نقمته حاطت علي اللي سببوا فقدانها والإبل قبل آدم وحوّا يخلقون خلقت من أول ما خلق منشي المزون موجودةٍ لين الأودام وينتهون جعله فداها من جَحد عرفانها هذي حلايب لـ .. أنبيا والمرسلين وهي الركايب للأشدّة والضعين وهي الجلايب عند فرغات اليدين وهي الوقار ليا أقبلوا ضيفانها وهي الهدايا اللي تسكت كل فم وهي الكبارة للزعيم اليا زعم لعل دارٍ ما لها فيها قسم مع الزلازل تنفجر بركانها وهي الكسايب لـ.. التقوا قوم وقوم أحد تصير أبعد عليه من النجوم واحد كسبها غصب من فوق الخشوم ليا رقص للمعركة شيطانها ياما وياما من هجاد ومن صباح للخيل والفريس حمران الرماح وقومٍ حموها فـ.. المفالي والمراح وقوم تضويها بضرب ايمانها لولا غلاها ما سرح فيها ذياب فوق الأصيل اللي كما فرخ العقاب ينوب عن تسعين فارس بالحساب اليا قضب سرج الفرس وعنانها وصّاه ابن سرحان فيها ثم قال أوصيك فـ البل ذخرنا في كل حال من لاحماها ما تصب له الدلال ذي ساعة الخلاّن في خلانها مشروبنا والقوت در حجورها وعند الرحيل تشلينا بظهورها ويكسي وبرها عند عسورها ومن جلدها مصنوعةٍ حيضانها وكرّر يقول اخفافها فوق الحفا يوصف سماريها على وصف الصفا تدبير من في خلقه الكون اكتفا تاطا سماريها وهي حذيانها قال ابن غانم لا توصيني حريص ليا غدى السيف والحربة وريص أخلى الفريس بدماها ربيص لي بارزتني واشهرت عيدانها كلّه عن البل والجديد من القديم لو أتجول من عديم إلى عديم ما أكملت ذكر اللي يردون الوسيم والبل وأهلها تنعرف وأزمانها ولا زالت البل مع صناديد الرجال غرب وشرق وبالجنوب وبالشمال على غلاها القيد من فوقه عقال ذخر لحكّام الدول واعيانها الإبل لشيوخ القبايل والملوك ولكل شهم ما تراوده الشكوك مهما تعلاّ راس ماله في البنوك حافظ عليها واعترف باحسانها يا زين طاريها وزين اخْلُوقها الجاهل اللي ما يقدر سوقها مَن صِغْر قدرِه ما يَعَرْف حقوقها جعْله يعاف لحومها والبانها الرابح الرابح خذا منها قسوم والإبل تاسمها القبايل بالوسوم من عَهْد يوم الناس معطا ومحروم تجددّه لـ .. أحفاد من جدّانها هذا هو الشرح الدليل الأوّلي ويتبعه وصف وشرح مفصلي خلوني آلاعب عصاها واعتلي والملحمة يبرْا لها برهانها عوص القوافي من عدمها للوجود وسايق فيها من المعنى نجود حتى نوردها على حوض الورود مثل الجمال نقودها بـ.. ارسانها تسمّعوا في وصف جرعات الحنين من راس ذروتها إلى الخفَ الرزين وقدم وخَلْف ومن يسار ومن يمين وافعالها واشكالها والوانها الناقة الناقة ويلقحها جمل الأصل واحد والصنوف إلى قبل لقاحها يظهر لـ.. اهلها والفحل على ثمان ما اختلف حسبانها يصبح بها ذيل المعشر تحت فوق لقاح لا فيها صبوح ولا غَبوق لها فحلها لا يلوق ولا تلوق وآخر سنَتْها حذَفت حيرانها هات الشمالة بعد شَهْر مَعْ شَهَر لبّ المحالب بالشمالة من حَدر شَمالة مشخولة ومن الوبر مروبعة ومثولثة جيلانها في جالها الخلفي ومن بين الفخوذ رباط ايمن فقارتها يلوذ من الظهيرة له رباط وله نفوذ السفه اللي يلتوي بـ..قْرانها وجيلانها اللي من يمين ومن يسار تربط بثنتين تجيها بانحدار الأيسر المبهل والايمن للقرار موكدين شروطها واركانها والكرسي الثابت يجي خلف السنام منه الجنايب مدودها للأمام هذا الظهر من بينها مثل المقام ولها روابط والنحر ختمانها وأمّا التوادي لو تكون من العشَر أفضل من الليحان وأنواع الشجر طول الصرار يصير شبر إليا انشبر توداه وحده واختها بـ.. وْزانها الرقْف اقل بْـ " سانتي " من عرضها والعرْض عن مركز ثلاث اغضها والناس تلزم روسها وتحظَها وتْثبت المقرون في فيجانها واحلب وحيّن وانتبه لـ.. حوارها لولا لبنها من يعيش اصغارها واليا انحرف راس السنة لدْوارها هدّوا فحَلْها وافرُدوا حشوانها مفرودها عمره سنة مهما يزاد والعام الآخر حقَ والثالث وكاد لِقْي والرابع جِذَع حسْب العداد وفي عام خامس مثنية جذعانها سنَ الثني في عامه السادس رَباعَ وفي عامه السابع سديس بكل قاع واليا انتهى السابع خذ العلْم الوقاع ثامن وتاسع شمخت نيبانها تكاملت الأنياب فيها والسنون وان عقبت عاشر عوام العمردون يمكن إلى العشرين تاصل قد يكون وعنها الطواحن حوّلت واسنانها تلقح ثمان امرار من عمر طويل وثمان خلفة وعشرة ما تستحيل اليا استمرت من بديل إلى بديل هذي حراوي قدرها وامكانها البلْ عطايا الله جزيلات العطا قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا سفن الصحاري والذكا باذهانها وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها اغير واطمر وان حذفت لها الخطام تقف وقوف العسكري حسب النظام لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام مثل الرهينة في طلب رهاَنها خلود اسَدْ وعْيونها مثل الخلاْص وكنْها ليا قامت على كهرب وماص وان دبّرَت ما عاد يلحقها الرصاص وان لمسها العرقوب جنّ جنانها ان اربعت تقول زاروقٍ سريع على طمان الموج والموج الرفيع إلا انها فيها من الذيب الجويع خوّه وباعه وحْرِكةْ بِيعانها أصيل ومعدّي زمان معْ زمان بشْدادها مسْ الحقبْ هو والبطان وَعْذارها اللي من ورا مقطع لـ..أذان واختم صريمتها تحتْ لحيانها وابتد من احلاق الصريمة بالخطام قَوْسه ثلاث امتار من ريش النعام شِدّه ومدّه لا تهده يا الهمام والوه على كرز علو امتانها فجّا نحر حدْبا ظهر قطما خفاف والعنق من عنق النعامة والزراف كنّ الشجر من قدْمها يحذف اخلاف من طويها البيدا ومن ذرعانها صكّا الفخوذ البتر والذيل القصير افهق عصاها من عصاها لا تطير اديب لا تَزْغَم قليل ولا كثير حمر الشنوف تسوقها زيلانها ويْسوقها صوت المغني والطبوع فزّازة فيها من الأدْمي رموع في سمعها كنهم يصيحون الجموع تخبط والارض تْرنّ من خبْطانها مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح في خشمها من سكبة السيف اللحوح وليا اقبلت تغنج كما خطوا طموح والوصف الآخر قايدة غزلانها نُصب اذانيها وعلباها افطحي والعَنق لابـ.. احقد ولا هو منتحي تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحي أرشى دلي الري في علقانها قطّاعة الفرْجة طويلات الخطا ومْع ظلام الليل ادلّ من القطا =سفن الصحاري والذكا باذهانها وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول اركب ظهرها ثم أعلمها الدلول حتى تجي كنْها تقلْ لي وش تقول خدمة هَنْوف ما تمدّ لسانها اغير واطمر وان حذفت لها الخطام تقف وقوف العسكري حسب النظام لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام مثل الرهينة في طلب رهاَنها ويْسوقها صوت المغني والطبوع فزّازة فيها من الأدْمي رموع في سمعها كنهم يصيحون الجموع تخبط والارض تْرنّ من خبْطانها مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح في خشمها من سكبة السيف اللحوح وليا اقبلت تغنج كما خطوا طموح والوصف الآخر قايدة غزلانها نُصب اذانيها وعلباها افطحي والعَنق لابـ.. احقد ولا هو منتحي تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحي أرشى دلي الري في علقانها ومن اصلها وعظامها وعزومها سبع يخب ولا يخطل نسومها مزوية مثل الرصاص لحومها خبّا كلاها ما تنوش اثفانها حسكا ووافية الفقارة والكتوف سرعة قوايمها كما رقص الـ "بلوف" وان دبرت هي والنعامة شوف .. شوف ساق النعامة كنه من سيقانها أخذْ شرابك واخذ زادك والزناد بـّ.. شْدادها والخرج تصلك للمراد ومع دربها بعض الموديلات الجداد خربت وذيك منزلة صيجانها والجيش منها باطني وصيعري وهيتي ودرعي وحر جوهري مشكلة الألوان عجلات الجرى انضا الجزيرة واصلها بـ..عْمانها وارجع إلى واجب طويلات الرقاب المجهم اللي لونها لون الغراب مصنقرات وكن اذانيها حراب فنس الخشوم أقصى هو بِدْوَانَها كنْها تمثّل هضب نجد من بعيد هْيَ الخيار ولا تحطَ لها نديد يا مستمع قولي عليّ الله شهيد هذي شهادة ما نبي كتمانها شهادة تومن بها سبع الأراض واهل السواليف الطويلات العراض ما احقر المغتر وواضحة البياض في نوّها واخلوقها واثمانها ودوّه ونووَه واجمع البلْ كلها والسود فيها كلنا نفطن لها مثل البيوت الليل يظلل ظلها اللي ذراها وافي وكْنانها ما هي تربّع في مضيق ولا شعيب ابشر بعون ولون وابشر بالحليب وعن غيرها تحتل حيضان القليب وكل العدو الراسية عِدّانها أحبْ مدهال لها رُبع الجنوب لـ.. أقبل شتاها وصلته من كل صوب ما حبته موجة تحبه بالقلوب محبة ما ينمحي وجدانها جنوب من " رُغوة " شمال " السبعتين " غربي "حفيت" ونصف شرق "الثلمتين" رُبعٍ بعيد عن المداين والقطين ما سرحت فيه الشواوي ضانها واخضر واعطالون طاووس وحرير أجزت عن الما في طويل وفي قصير وقرنس وبرها من ظهور ابدانها
وقام يْنتصب نيّها مثل التلول وعبّت وعبّاها الشحم عرض وطول صرح القوايم والعبا هدب الذيول بِجّ اللهود اللي وساع ازغانها هدف المناكب والمراكب والفقار زوم الفخوذ المستديرات الكبار وجنوب مثل جنوب سفن في بحار اثنا مراسيها ورواجانها خبط الخفاف ام الأناسيم العفاف خفاف فيها حرف كاف بوجه كاف سرية الا لمن فكّر وشاف كون لمن كوّن جميع اكوانها ريحة عَبسها فارق عن كل طيب يا كم شفت من راس عمس ما يطيب راي المجرب ما يعارضه الطبيب والصدق أمانة ما نجح من خانها مرباعها ربع بعيد عن الجبل أقرب على "ريدا" وقرب"أم العبل" و"يبرين" هي أقرب مواريد السهل وان سندت نذكر بعض قُلبَانها تارد على لـ.."اطوا" و"قربة"و"يْدمَه" وترد الحصينية وبـ"أخباش اقلمه" "اقلمه" لي صار للقيط اكتمه كم داجت المجهم على معطانها تارد " مشَيْنيقَة " على عدٍّ لها وتارد شروراً مشرب شفٍّ لها وجال الوديعة فيه حيضان لها غرب المضامي شرق من ضلعانها و"زَمْخٍ" و"مَنْوخ" من حساب عْدودها ياما وياما من قديم ترودها مواردٍ كم رحبت بورودها لي قامت الورقا تجُرّ الحانها وان اشمَلت منها لها كم منهلي على " تماني " وردها و"المنخلي" وتشمل إلى "حمر انثيل" وتدهلي مظامي متسعةٍ حدّانها ولها موارد شَرق من "حمرانثيل" "شوّالة" اللي ما وردها إلا دليل ثم "العبيلة" و"معمورة" يا جزيل انثر عليها مرهشات امزانها وان أشملت من رُبعها الخالي قصاد " خريص " و"رماح" لها غاية مراد هذي مواردها القديمات الجداد مناهل للإبل ولرعيانها ولها من أعلى نجد " للرقعي" و"عرق" سَهَلْ سَهَلْ ومقسنلا فرق فرق سُهول شبه المستطيلة غرب وشرق دَمثات وكثير حفا قيعانها مداهل تجمع من البلْ لون لون ألوان حجّاج لـ"مكة" يقدمون الوصف واضح والأوادم يفهمون الكلمة اللي يعتدل ميزانها البلْ هي البلْ مال حكّام العرب اللي تعبها راحة ما هو تعب ما ضيعوها ابنا زيازيم السرب حمّاية البلْ وارضها واوطانها التسع منها خمس لـ"نصاب" الزكاة والعَشر بـ"نْصاب" الزكاة والعَشر بـ "نصانين" من غير مغواه وحسابها مهما تعلاّ مستواه يزيد الأنصب ويعدا نقصانها حكم بثالث فرض من خَمْس الفروض والفرْض يكفي عن مضامين العروض الحق للي يرغب الحق معروض ما دامت الدنيا يعيش انسانها والمعذرة لـ..اخطيت في مختارتي عن آنساتي سيداتي سادتي وان حققت رضا العوارف غايتي مالي ومال الغير من شتّانها وإلى هنا صلاة ربي والسلام على الرسول اعداد من صلّى وصام واطلب من المعبود في بيت الختام نصر ، وذنوبي نسأله غفرانها الحمـد للمعبـود رب العالميـن ذا الكـون والآيـات عنّـا يــا معـيـن إيّـاك نعبـد يـا إلـه ونستعيـن فـوق الذلـول اللـي نـمِـس ابطانـهـا والشعر مع سفن الصحاري له مدار أحلّ وأفضل مـا مشـى فـوق iiالديـار وأغلـى وأجمـل مـا خلقـه الله جهـار البِـلْ عطايـا الله هـذا iiعنوانهـا إذ قال فيها كيف خُلقت بالكتاب يصعب علـي التعبيـر والشعـر iiوالجـواب إلا أنهـا عبـرة ومنشاهـا السحـاب مـال وجمـال وعظّـم الله iiشانـهـا غاثـت نبـي الله صالـح وأمّتـه وليـا أقبلـت للبيـر شـربـت iiجمّـتـه ليـن عقَروهـا القـوم والله نقمتـه حاطـت علـي اللـي سببـوا iiفقدانهـا والإبل قبل آدم وحوّا يخلقون خلقت مـن أول مـا خلـق منشـي المـزون موجـودةٍ ليـن الأودام وينتهـون جعلـه فداهـا مـن جَـحـد iiعرفانـهـا هذي حلايب ل .. أنبيـا والمرسليـن وهـي الركايـب للأشـدّة iiوالضعيـن وهي الجلايب عند فرغـات اليديـن وهـي الوقـار ليـا أقبلـوا iiضيفانهـا وهي الهدايا اللـي تسكـت كـل فـم وهـي الكبـارة للزعيـم اليـا زعـم لعـل دارٍ مـا لهـا فيهـا قسـم مــع الــزلازل تنفـجـر iiبركانـهـا وهي الكسايب ل.. التقوا قوم وقوم أحد تصيـر أبعـد عليـه مـن iiالنجـوم واحد كسبها غصب مـن فـوق الخشـوم ليـا رقـص للمعركـة شيطانهـا ياما وياما من هجـاد ومـن صبـاح للخيـل والفريـس حمـران iiالرمـاح وقومٍ حموها ف.. المفالـي والمـراح وقـوم تضويهـا بضـرب iiايمانهـا لولا غلاها ما سرح فيها ذياب فـوق الأصيـل اللـي كمـا فـرخ iiالعقـاب ينوب عن تسعين فارس بالحسـاب اليـا قضـب سـرج الفـرس iiوعنانهـا وصّاه ابن سرحان فيها ثم قال أوصيـك ف البـل ذخرنـا فـي كـل iiحـال من لاحماهـا مـا تصـب لـه الـدلال ذي ساعـة الخـلاّن فـي iiخلانهـا مشروبنـا والقـوت در حجورهـا وعنـد الرحيـل تشليـنـا iiبظهـورهـا ويكسـي وبرهـا عنـد عسورهـا ومـن جلدهـا مصنوعـةٍ iiحيضانـهـا وكرّر يقول اخفافها فوق الحفا يوصـف سماريهـا علـى وصـف iiالصفـا تدبيـر مـن فـي خلقـه الكـون اكتفـا تاطـا سماريهـا وهـي iiحذيانهـا قال ابن غانم لا توصيني حريص ليـا غـدى السيـف والحربـة iiوريـص أخلـى الفريـس بدماهـا ربيـص لـي بارزتنـي واشـهـرت iiعيدانـهـا كلّه عن البل والجديـد مـن القديـم لـو أتجـول مـن عديـم إلـى iiعديـم ما أكملت ذكر اللـي يـردون الوسيـم والبـل وأهلهـا تنعـرف وأزمانهـا ولا زالت البل مع صناديد الرجال غـرب وشـرق وبالجنـوب iiوبالشمـال علـى غلاهـا القيـد مـن فوقـه عقـال ذخـر لحكّـام الـدول iiواعيانهـا الإبـل لشيـوخ القبايـل والملـوك ولكـل شهـم مـا تـراوده الشـكـوك مهما تعـلاّ راس مالـه فـي البنـوك حافـظ عليهـا واعتـرف iiباحسانهـا يـا زيـن طاريهـا وزيـن اخْلُوقهـا الجاهـل اللـي مـا يقـدر iiسوقهـا مَن صِغْر قـدرِه مـا يَعَـرْف حقوقهـا جعْلـه يعـاف لحومهـا iiوالبانهـا الرابـح الرابـح خـذا منهـا قسـوم والإبـل تاسمهـا القبايـل iiبالوسـوم من عَهْد يوم النـاس معطـا ومحـروم تجـددّه ل .. أحفـاد مـن iiجدّانهـا هـذا هـو الشـرح الدليـل الأوّلـي ويتبعـه وصـف وشـرح iiمفصلـي خلونـي آلاعـب عصاهـا واعتلـي والملحمـة يـبـرْا لـهـا برهانـهـا عوص القوافي من عدمهـا للوجـود وسايـق فيهـا مـن المعنـى iiنجـود حتى نوردها على حوض الـورود مثـل الجمـال نقودهـا ب.. iiارسانهـا تسمّعوا في وصف جرعات الحنين من راس ذروتها إلـى الخـفَ iiالرزيـن وقـدم وخَلْـف ومـن يسـار ومـن يميـن وافعالهـا واشكالهـا iiوالوانهـا الناقـة الناقـة ويلقحهـا جمـل الأصـل واحـد والصنـوف إلـى iiقـبـل لقاحهـا يظهـر ل.. اهلهـا والفحـل علـى ثمـان مـا اختلـف حسبانهـا يصبح بها ذيل المعشـر تحـت فـوق لقـاح لا فيهـا صبـوح ولا iiغَبـوق لهـا فحلهـا لا يلـوق ولا تلـوق وآخـر سنَتْـهـا حـذَفـت iiحيرانـهـا هات الشمالة بعد شَهْر مَـعْ شَهَـر لـبّ المحالـب بالشمالـة مـن iiحَـدر شَمالـة مشخـولـة ومــن الـوبـر مروبـعـة ومثولـثـة iiجيلانـهـا فـي جالهـا الخلفـي ومـن بيـن الفخـوذ ربـاط ايمـن فقارتهـا iiيلـوذ من الظهيـرة لـه ربـاط ولـه نفـوذ السفـه اللـي يلتـوي iiب..قْرانهـا وجيلانها اللـي مـن يميـن ومـن يسـار تربـط بثنتيـن تجيهـا iiبانحـدار الأيسـر المبهـل والايمـن للـقـرار موكـديـن شروطـهـا iiواركانـهـا والكرسي الثابـت يجـي خلـف السنـام منـه الجنايـب مدودهـا iiللأمـام هـذا الظهـر مـن بينهـا مثـل المقـام ولهـا روابـط والنحـر iiختمانهـا وأمّا التوادي لو تكون من العشَـر أفضـل مـن الليحـان وأنـواع الشجـر طول الصرار يصير شبر إليا انشبـر تـوداه وحـده واختهـا ب.. وْزانهـا الرقْف اقل بْ " سانتي " من عرضها والعرْض عن مركـز ثـلاث iiاغضهـا والنـاس تلـزم روسهـا وتحظَهـا وتْثبـت المـقـرون فــي iiفيجانـهـا واحلب وحيّن وانتبـه ل.. حوارهـا لـولا لبنهـا مـن يعيـش iiاصغارهـا واليا انحـرف راس السنـة لدْوارهـا هـدّوا فحَلْهـا وافـرُدوا حشوانهـا مفرودها عمره سنـة مهمـا يـزاد والعـام الآخـر حـقَ والثالـث iiوكـاد لِقْي والرابع جِـذَع حسْـب العـداد وفـي عـام خامـس مثنيـة iiجذعانهـا سنَ الثني في عامه السادس رَباعَ وفي عامـه السابـع سديـس بكـل iiقـاع واليا انتهى السابـع خـذ العلْـم الوقـاع ثامـن وتاسـع شمخـت iiنيبانهـا تكاملت الأنيـاب فيهـا والسنـون وان عقبـت عاشـر عـوام iiالعمـردون يمكن إلى العشرين تاصل قد يكـون وعنهـا الطواحـن حوّلـت iiواسنانهـا تلقح ثمان امرار من عمـر طويـل وثمـان خلفـة وعشـرة مـا iiتستحيـل اليا استمـرت مـن بديـل إلـى بديـل هـذي حـراوي قدرهـا iiوامكانهـا البـلْ عطايـا الله جزيـلات العطـا قطّاعـة الفرْجـة طويـلات iiالخـطـا ومْع ظـلام الليـل ادلّ مـن القطـا سفـن الصحـاري والذكـا iiباذهانهـا وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول اركـب ظهرهـا ثـم أعلمهـا iiالدلـول حتى تجي كنْها تقـلْ لـي وش تقـول خدمـة هَنْـوف مـا تمـدّ iiلسانهـا
اغير واطمر وان حذفت لها الخطام تقف وقوف العسكـري حسـب iiالنظـام لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام مثل الرهينـة فـي طلـب iiرهاَنهـا خلود اسَدْ وعْيونها مثل الخلاْص وكنْها ليا قامـت علـى كهـرب iiومـاص وان دبّرَت ما عاد يلحقها الرصـاص وان لمسهـا العرقـوب جـنّ جنانهـا ان اربعت تقـول زاروقٍ سريـع علـى طمـان المـوج والمـوج iiالرفيـع إلا انهـا فيهـا مـن الذيـب الجويـع خـوّه وباعـه وحْـرِكـةْ بِيعانـهـا أصيل ومعدّي زمان مـعْ زمـان بشْدادهـا مـسْ الحقـبْ هـو iiوالبطـان وَعْذارها اللي من ورا مقطـع ل..أذان واختـم صريمتهـا تحـتْ لحيانهـا وابتد من احلاق الصريمة بالخطام قَوْسه ثـلاث امتـار مـن ريـش النعـام شِـدّه ومـدّه لا تهـده يـا الهمـام والـوه علـى كـرز علـو iiامتانـهـا فجّا نحر حدْبا ظهر قطما خفـاف والعنـق مـن عنـق النعامـة iiوالـزراف كنّ الشجر من قدْمها يحذف اخـلاف مـن طويهـا البيـدا ومـن iiذرعانهـا صكّا الفخوذ البتر والذيل القصير افهـق عصاهـا مـن عصاهـا لا iiتطيـر اديـب لا تَزْغَـم قليـل ولا كثيـر حمـر الشنـوف تسوقـهـا iiزيلانـهـا ويْسوقها صـوت المغنـي والطبـوع فـزّازة فيهـا مـن الأدْمـي رمـوع في سمعها كنهم يصيحون الجمـوع تخبـط والارض تْـرنّ مـن خبْطانهـا مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح في خشمهـا مـن سكبـة السيـف اللحـوح وليا اقبلت تغنج كمـا خطـوا طمـوح والوصـف الآخـر قايـدة غزلانهـا نُصب اذانيها وعلباهـا افطحـي والعَنـق لاب.. احقـد ولا هـو iiمنتحـي تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحـي أرشـى دلـي الـري فـي iiعلقانهـا قطّاعـة الفرْجـة طويـلات الخطـا ومْـع ظـلام الليـل ادلّ مـن iiالقطـا ســـفـــن الــصــحــاري والـــذكـــا بـاذهـانــهــا وارجع إلى عسفي ووصفي للذلول اركـب ظهرهـا ثـم أعلمهـا iiالدلـول حتى تجي كنْها تقـلْ لـي وش تقـول خدمـة هَنْـوف مـا تمـدّ iiلسانهـا اغير واطمر وان حذفت لها الخطام تقف وقوف العسكـري حسـب iiالنظـام لو من بعيد " اخ .. ابركي " تبرك شمام مثل الرهينـة فـي طلـب iiرهاَنهـا ويْسوقها صـوت المغنـي والطبـوع فـزّازة فيهـا مـن الأدْمـي رمـوع في سمعها كنهم يصيحون الجمـوع تخبـط والارض تْـرنّ مـن خبْطانهـا مربوعة الجمْهاة ذاهنة الشبوح في خشمهـا مـن سكبـة السيـف اللحـوح وليا اقبلت تغنج كمـا خطـوا طمـوح والوصـف الآخـر قايـدة غزلانهـا نُصب اذانيها وعلباهـا افطحـي والعَنـق لاب.. احقـد ولا هـو iiمنتحـي تَضرس وكْن حسَ الصريمة باللحـي أرشـى دلـي الـري فـي iiعلقانهـا ومـن اصلهـا وعظامهـا وعزومهـا سبـع يخـب ولا يخطـل iiنسومهـا مزويـة مثـل الرصـاص لحومهـا خبّـا كلاهـا مـا تـنـوش iiاثفانـهـا حسكا ووافية الفقارة والكتوف سرعـة قوايمهـا كمـا رقـص ال ii"بلـوف" وان دبرت هي والنعامة شوف .. شوف ساق النعامـة كنـه مـن iiسيقانهـا أخذْ شرابك واخذ زادك والزنـاد بّ.. شْدادهـا والخـرج تصلـك iiللمـراد ومع دربها بعض الموديـلات الجـداد خربـت وذيـك منزلـة iiصيجانهـا والجيـش منهـا باطنـي وصيعـري وهيتـي ودرعـي وحـر iiجوهـري مشكلة الألوان عجـلات الجـرى انضـا الجزيـرة واصلهـا ب..عْمانهـا وارجع إلى واجب طويلات الرقاب المجهـم اللـي لونهـا لـون الغـراب مصنقرات وكـن اذانيهـا حـراب فنـس الخشـوم أقصـى هـو iiبِدْوَانَهـا كنْها تمثّل هضـب نجـد مـن بعيـد هْـيَ الخيـار ولا تحـطَ لهـا iiنديـد يـا مستمـع قولـي علـيّ الله شهيـد هـذي شهـادة مـا نبـي كتمانـهـا شهادة تومن بهـا سبـع الأراض واهـل السواليـف الطويـلات iiالعـراض ما احقـر المغتـر وواضحـة البيـاض فـي نوّهـا واخلوقهـا iiواثمانهـا ودوّه ونـووَه واجمـع البـلْ كلهـا والسـود فيهـا كلنـا نفـطـن لـهـا مثـل البيـوت الليـل يظلـل ظلهـا اللـي ذراهــا وافــي iiوكْنانـهـا ما هي تربّع في مضيق ولا شعيب ابشـر بعـون ولـون وابشـر iiبالحليـب وعـن غيرهـا تحتـل حيضـان القليـب وكـل العـدو الراسيـة iiعِدّانهـا أحبْ مدهال لها رُبع الجنوب ل.. أقبل شتاهـا وصلتـه مـن كـل iiصـوب مـا حبتـه موجـة تحبـه بالقلـوب محبـة مــا ينمـحـي iiوجدانـهـا جنوب من " رُغوة " شمال " السبعتين " غربي "حفيت" ونصف شرق "الثلمتين" رُبعٍ بعيد عـن المدايـن والقطيـن مـا سرحـت فيـه الشـواوي iiضانهـا واخضر واعطالون طاووس وحرير أجزت عن الما في طويل وفي iiقصيـر وقــرنــس وبــرهــا مـــــن ظــهـــور iiابـدانــهــا وقام يْنتصب نيّها مثل التلـول وعبّـت وعبّاهـا الشحـم عـرض iiوطـول صرح القوايم والعبـا هـدب الذيـول بِـجّ اللهود اللـي وسـاع iiازغانهـا هـدف المناكـب والمراكـب والفقـار زوم الفخـوذ المستديـرات iiالكبـار وجنـوب مثـل جنـوب سفـن فـي بحـار اثنـا مراسيهـا iiورواجانـهـا خبط الخفاف ام الأناسيم العفاف خفاف فيهـا حـرف كـاف بوجـه iiكـاف سريـة الا لمـن فكّـر وشـاف كـون لمـن كــوّن جمـيـع iiاكوانـهـا ريحة عَبسها فارق عن كل طيب يا كم شفت مـن راس عمـس مـا iiيطيـب راي المجرب ما يعارضه الطبيب والصدق أمانـة مـا نجـح مـن iiخانهـا مرباعها ربع بعيد عـن الجبـل أقـرب علـى "ريـدا" وقـرب"أم iiالعبـل" و"يبرين" هي أقـرب مواريـد السهـل وان سنـدت نذكـر بعـض iiقُلبَانهـا تارد على ل.."اطوا" و"قربة"و"يْدمَه" وتـرد الحصينيـة وب"أخبـاش iiاقلمـه" "اقلمه" لـي صـار للقيـط اكتمـه كـم داجـت المجهـم علـى iiمعطانهـا تارد " مشَيْنيقَـة " علـى عـدٍّ لهـا وتـارد شـروراً مشـرب شـفٍّ iiلهـا وجال الوديعة فيه حيضان لهـا غـرب المضامـي شـرق مـن ضلعانهـا و"زَمْخٍ" و"مَنْوخ" من حسـاب عْدودهـا يامـا ويامـا مـن قديـم iiترودهـا مـواردٍ كـم رحبـت بورودهـا لـي قامـت الورقـا تـجُـرّ الحانـهـا وان اشمَلت منها لهـا كـم منهلـي علـى " تمانـي " وردهـا iiو"المنخلـي" وتشمـل إلـى "حمـر انثيـل" وتدهـلـي مظـامـي متسـعـةٍ iiحدّانـهـا ولها موارد شَرق من "حمرانثيـل" "شوّالـة" اللـي مـا وردهـا إلا iiدليـل ثـم "العبيلـة" و"معمـورة" يـا جزيـل انثـر عليهـا مرهشـات امزانهـا وان أشملت من رُبعها الخالي قصاد " خريص " و"رماح" لهـا غايـة iiمـراد هـذي مواردهـا القديـمـات الـجـداد منـاهـل لـلإبـل iiولرعيانـهـا ولها من أعلى نجد " للرقعي" و"عرق" سَهَلْ سَهَـلْ ومقسنـلا فـرق iiفـرق سُهول شبـه المستطيلـة غـرب وشـرق دَمثـات وكثيـر حفـا iiقيعانهـا مداهل تجمـع مـن البـلْ لـون لـون ألـوان حجّـاج ل"مكـة" iiيقدمـون الوصـف واضـح والأوادم يفهمـون الكلمـة اللـي يعـتـدل iiميزانـهـا البلْ هي البلْ مـال حكّـام العـرب اللـي تعبهـا راحـة مـا هـو iiتعـب ما ضيعوهـا ابنـا زيازيـم السـرب حمّايـة البـلْ وارضهـا iiواوطانهـا التسـع منهـا خمـس ل"نصـاب" الزكـاة والعَشـر ب"نْصـاب" الـزكـاة والعَشر ب "نصانين" مـن غيـر مغـواه وحسابهـا مهمـا تعـلاّ iiمستـواه يـــزيـــد الأنـــصـــب ويـــعـــدا iiنـقـصـانــهــا حكم بثالث فرض من خَمْس الفروض والفرْض يكفي عن مضامين العروض الحق للي يرغـب الحـق معـروض مـا دامـت الدنيـا يعيـش انسانهـا والمعـذرة ل..اخطيـت فـي مختارتـي عـن آنساتـي سيداتـي iiسادتـي وان حققت رضـا العـوارف غايتـي مالـي ومـال الغيـر مـن شتّانهـا وإلى هنا صلاة ربي والسلام علـى الرسـول اعـداد مـن صلّـى وصـام واطلب من المعبود في بيـت الختـام نصـر ، وذنوبـي نسألـه iiغفرانهـا للشاعر / علي بن سعيد بن بلال اليامي