قراءات في شعر الماجدي بن ظاهر

[abo _mohammed]

قراءات في شعر الماجدي بن ظاهر 1


الحلقة الأولى

1- يقول الفهيم المايدي اللي بنا .... بدع تراواه الرواة وشاع ِ

2-ما قلت الا يوم ظال ظويلها ...... ما بين شراي وذا بياع ِ

3- أنا إلي كل ٍ لفا بمتاعه ...... هيهات ما تلقى الخبيث ِ متاع ِ

4- إلا ليربان القصيد و جيلها ....... ما طاب منها في فم المـجلاع ِ

5- مثل الذبيح اللي تشبع بالكلا ..... والعجف ما تصبوا لها الاسباع ِ



1- يقول الفهيم المايدي اللي بنا .... بدع تراواه الرواة وشاع ِ

وفي هذه بداية القصيدة كعادة بعض الشعراء يعرف الماجدي بنفسه " يقول الفهيم المايدي ": وهو هنا يصف نفسه بأنه الفهيم وهذا وصف ثبت له ودليل ذلك الحكم التي ملأ بها أشعاره ...
ولفظ فهيم(بكسر الفاء والهاء ) متداوله بمعنى حكيم وعارف باحوال الناس والدنيا وجمعها فهّام ...
فائدة :
ويشتق من فهم اسماء منها فاهم وممن اشتهر من اصحاب هذاالاسم الشيخ فاهم القاسمي كما اشتق من ذلك اسم الفهيم وهي عائلة سكنت الامارات وهم من التجار و الأثرياء ومنهم عبدالجليل الفهيم رحمه الله و ابناؤه الذين يملكون مجموعة شركات الفهيم وما يتبعها وقد ألف محمد عبدالجليل الفهيم كتاباً اسمه " أبوظبي من المحل إلى الغنى " وتناول فيه أصول عائلتهم وانتقالها من منطقة في ايران إلى الامارات وذكر مقتطفات من تاريخ المنطقة .


اللي بنا بدع ٍ تراواه الرواة وشاع ِ :

اللي : بمعنى (الذي )وهو من التخفيف في العامية و تستخدم ايضاً الذي وكذا تستخدم ( لي )بدون (ال ) بمعنى الذي ايضاً مثل ما قال الشاعر محمد بن ثاني بن زنيد من دبي :

ذارماني باسهم اقواسه ... لي كمن بعيون انعيسه

( لي )حليه التبر واشماسه ... واحلله صفوة سناديسه

بنا بدع ٍ: بنا من البناء....
بدع ٍ : هو ما لم يسبق أحد لمثله ويقصد بذلك أن بناؤه للأبيات الفريد من نوعه ...
لكن شاع المعنى وصار يعمم على كل ما يقوله الشعراء لأنهم يبدعونه من خواطرهم وينشئون من قرائحهم....

ويطلق لفظ البدع أيضاً على بئر الماء وعادة ما يسمى على اسم من ابتدعها أو من سكن عليها ... وروّى منها .. ومنها الكثير في الامارات منها بدع زايد وبدع المطاوعة وبدع العيم (بفتح العين والياء..بمعنى صفة من لا يستطيع الكلام ) وجمعها بدوع ...

وكانت عادة العرب عندما تحفر ماء في مكان لن يستقروا فيه بل ربما كان مجرد نقطة استراحة في الطريق يشربون منه ويملأون قربهم ويروون ركابهم ثم يغطونه "بالسميم " وهو نوع من أنواع الحصير الذي يسف من خوص النخل و يستخدم عادة في تدعيم أسقف البيوت الطينية وكذلك لتغطية الآبار التي في البر ولا تستخدمها الا هل الركاب في طريقهم .. وذلك لأنهم إذا تركوها انطمرت بالتراب المتهايل والذي تأتي به الرياح و كثيراً ما كانوا يحتاجون لتجديدها و حفرها من جديد وكانت أحياناً تنقص ّ بهم الرملة ( أي تدفنهم ) ومنهم من ينجو و منهم من لا ينجو ...

تراواه الرواة وشاع : أي تتناقله رواة الشعر والقصص و هنالك الكثير ممن هم ليسو بشعراء ولكنهم يروون الشعر والقصص ... وقد كان ذلك عادة ما يتم في جلسات المساء عند العرب الأولين فكانوا يتراوون الشعر ويتسامرون بقصص الشجاعة والمرايل وكان يجتمع في تلك المجالس الكبار ليتعلم الصغار .. وتلك أيام كانت المجالس مدارس ..

شاع ِ: انتشر


2-ما قلت الا يوم ظال ظويلها ...... ما بين شراي وذا بياع ِ

ماقلت الا يوم ظال ظويلها : اي لم اقل الشعر الا ( يوم ) عندما(ظال ظويلها) أي اجتمع مجتمعها ويقصد بها تجمع رواة الشعر أو أهل القصيد

مابين شراي وذا بياع : يقصد بهم أهل الشعر من رواة والشعراء من الحاظرين المتظاولين فمنهم الشرّاي ( السامع - من الحاضرين والرواة) والبياع ( وهو المتكلم أو من يبدع الشعر- الشعراء- )


3- أنا إلي كل ٍ لفا بمتاعه ...... هيهات ما تلقى الخبيث ِ متاع ِ

إلي كل ٍ لفا بمتاعه : إذا كل ٍ أتى بمتاعه ( يقصد ببضاعته في سوق القصيد والكلام وبمعنى عام المجالس )ويقصد بالمتاع القصيد والمعاني

هيهات ما تلقى الخبيث امتاعي : المعنى واضح


4- إلا ليربان القصيد و جيلها ....... ما طاب منها في فم المـجلاع ِ

يربان القصيد وجيلها : يربان والله اعلم جمع يراب وهو يراب التمر (جراب التمر ) وهو عادة ما يكون مصنوعا من خوص النخيل ..
ما طاب منها في فم المجلاع : يكمل تشبيه متاعه وهو يربان القصيد بان ما فيه الا ما يطيب في فم المجلاع وهو الشخص الذي يجلع التمر من اليراب وسماه المجلاع لانه يتكررمنه جلع التمر من يربانه فهو ذو خبرة وذواق للجيد من الرديء وشبه بذلك خبراء الشعر الباخصين به ... وفي المثل :
( لي بغيته يجنع طرشه يجلع ) أي إذا أردت أن الشخص يقنع بما تعطيه فأرسله ليراب التمر يأخذ ما يريد منه.
ويقال لفعل الأخذ التمر من اليراب أو من القلة ( يجلع ) أما فعل الأخذ من التمر المقدم للأكل ( يقدع ) ولأكل التمر عند العرب آداب كثيرة منها ما جاء في السنة ومنها ما هو من سنة العرب : ومنها أنه يجوز أن تنتقي التمرة التي تريد بينما في العيش ( الرز ) تأكل مما يليك وفي ذلك المثل الذي يقول (التمر بالخص و العيش بالقص ) ومن الآداب أيضاً أنك لا تتقدم على من هم أكبر منك سناً أو قدراً في الأكل (وذلك في جميع الطعام .. وكذلك أن لا يأخذ أكثر من تمرة واحدة كلما مد يده فإن فعل فتلك علامة هلاعة و جوع و قلة أدب غالباً .. وكذلك من الآداب أن يخرج طعـّامة التمرة بيده قبل أن يأكلها ... وذلك باختصار وآدابها كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ..


5- مثل الذبيح اللي تشبع بالكلا ..... والعجف ما تصبوا لها الاسباع ِ


مثل الذبيح اللي تشبع بالكلا :وهنا يشبه شعره بشيء آخر وهو الذبيح وهو كل ما يؤكل من الذبائح ...
اللي تشبع بالكلا : اي سمن وامتلأ بالكلأ وهو ما ترعاه البهائم مما ينبت بالمطر من عشب وغيره .


والعجف ما تصبو لها الاسباع : العجف هن الدواب الهزيله ما تصبو لها الاسباع اي لاترغب فيها السباع وهي الضواري من الاسود وغيرها ..

وشبه بذلك قصيده بالذبيح السمين سواء اكان ذلك ظبيا او بقر الوحش او الذبايح الاخرى مماترغب فيه السباع ويقصد بهم العارفين بالقصيد والمعاني الغزيرة في الشعر ...


قراءات في شعر الماجدي بن ظاهر2

الحلقة الثانية

نكمل ما بدأناه من قراءات في شعر المايدي بن ظاهر

6 - و إذا بغيت انك تصاحب صاحب …. لا تصحب الا جيد الأطباع ِ

7 – حتى إذا ضاق المجال ايثيبك ……. بمدافع ٍ ومنافع ٍ وافزاع ِ

8 – لنك تكن في قلص لي بحر طما …… في المغرجات و صغر كل شراع ِ

9- مالك حميد ٍ في الطريق السيء …… الحمد سمت الثقل في المطلاع ِ


6 - و إذا بغيت انك تصاحب صاحب …. لا تصحب الا جيد الأطباع ِ


هنا بدأ النصح والحكم حيث يقول انك اذا أردت الصحبة فلا تصحب الا صاحب الاخلاق والصفات الحسنة ..
صاحب : عادة ما تستخدم هذه الكلمة مضافة لغيرها مثل " شفنا صاحبك " و اما الكلمات التي تستخدم بكثرة بمعنى الصديق فهي ربيع وصديق " صديج " و رفيق "رفيج" ..
اما كلمة صويحب فغالباً ما يقصد بها المعشوق .. واستخدام صحيب وصحيبة فيدل على العشيق والعشيقة وخاصة إذا كان بينهما علاقة غير مشروعة .
ومن الامثال المتعلقة بكلمة صاحب الصاحب ساحب
وممن تعلق بهم اسم صاحب التاجر الكبير " خانصاحب " وهو من التجار الكبار الذين قدموا للامارات منذ فترة طويلة ويقال أنه أول من أقام جسر على مقطع بوظبي وكان من التراب والحجارة وذلك والله اعلم في حكم الشيخ شخبوط رحمه الله . وقد تغنى الناس
بالمقطع (يقصد به المنطقة البحرية الفاصلة بين جزيرة أبوظبي وبر المول "البر الرئيسي " والتي كان الناس ينتظرون الثبر " الجزر " لكي يعبرونها أو يخوضون في البحر ) وكان برجه رمزاً من الرموز التي تكررت في الاشعار وخاصة في الشوق للذاهبين "للحضارة " في عمان " العين " او "محاضر " ليوا ومن هذه الاشعار :
ما احلاك يا بري المقاطع …… ياللي عليك القلب شفقان
الزين تحتك مر قاطع ………. على ذلايل يبغي عمان
النور في الخور ساطع ………. والرقم يزهى بين الاضعان

جيد : بفتح الجيم وتشديد الياء المكسورة و تستخدم وتلفظ (ييـّد ) وهي مفرد الايواد ( الاجواد ) .
الاطباع : جمع طبع وهو صفة الانسان الثابتة الملازمة له من خلق ومذهب .


7 – حتى إذا ضاق المجال ايثيبك ……. بمدافع ٍ ومنافع ٍ وافزاع ِ

هنا يبرر لماذا ينصحك بمصاحبة جيد الاطباع لكي يعينك على الشدات ومصائب الدهر .

المجال : عادة ما يطلق على ميدان الحرب ويقال للمتحاربين فيه ( يتياولون ) "يتجاولون " أي يتبارزون او يكرون ويفرون … وإنما يضيق المجال إذا كان العدو أقوى منك أو أكثر منك عدداً وبذلك تحتاج لمن يعينك عليه ويفزعك وهنا شبه الدنيا ومصائبها بالعدو في مجال الحرب …

وأما الجال : فهو حافة الماء سواء كان بئراً أو ماء تجمع من مطر أو بحر …
وهنالك ايضاً اليوالة وهي الاستعراض بين صفي الحربية أو الرزيف وفلان يجول او ايـّول أي يمشي بين صفي الحربية بتبختر وفخر وعادة يكون ذلك باستخدام سلاح الحرب أما السيف وأما التفق ( البندقية ) ويجول الناس اليوم بالعصا و بالاسلحة الحديثة مثل "الكلاشن" و "الام سكستين " و غيرها من الاسلحة الرشاشة … ولذلك آداب و أصول لابد أن تعرف منها أن تجعل الصفوف على يمينك وانت تجول ويكون دورانك بهذا الاتجاه داخل الصفين وكذلك من الآداب أن لا توجه السلاح باتجاه أحد وكذا من آدابها أن يكون السير بتبختر وفخر ويكون الرأس والصدر مرفوعاً وتتناغم المشية عادة مع لحن القصيدة ويحدث أحياناً قذف الأسلحة في الفضاء والتقاطها وهي في الهواء وأصل ذلك التمكن من استخدام السلاح وبيان القوة والشجاعة وكان ذلك بالسيف قديماً واشتهر بذلك الشحوح الذين رأيت بعضهم يرمي السيف حتى يغيب في السماء ثم يلتقطه ولو من نصله وربما جرح كفه لكنه من المنقود أن يسقط السلاح على الأرض … وشهدت ذات مرة عرساً في منطقة بين العين ودبي وكان أحد اليوّيلة يرمي الرشاش في السما وفي المرة الرابعة سقط الرشاش على راس أحد الواقفين في الصف ولكن الحمد لله طر راسه وكانت الاسعاف حاضره وبلغني ان الريال شفي بعد ذلك … وأصل اليوالة أن الحربية إنما هي حكاية الفخر بالشجاعة والبطولة واليوالة بين الصفين إنما هو حكاية اليوالة بين صفي الحرب في القديم عندما كانت الحرب وجهاً لوجه بالسيف و طعن الحراب …

واليولات هي إحدى مواسم الرياح وتسمى يولات الثريا وتكون عادة في شهر ابريل واحياناً تكون فيها امطار .........و بن يولة رجل من سكان ابوظبي .

ايثيبك : يساعدك ويعينك وذلك من المثاب والثيبة وهي الرجوع للمستغيث او المستثيب بالنجدة والفزعة وهي عادة العرب من الجاهلية … وجرت عادة الشعراء ان يوردوا ذلك في اشعارهم اذا ارادوا رد احد الشعراء عليهم وكانوا في السابق عادة ما يستثاب بالشعر الشيوخ والاغنياء ومن يخصهم من أهل و عشيرة ليعينوا اهل الضوائق والمصائب بالحال والمال .


بمدافع ٍ : وهو اسم تكرر فعل الدفع وهو إزالة الضرر أو العدو بالقوة ، والمدفع : هو مجرى الماء الصغير الذي ينتهي الى السيل او الذي يتفرع منه وقد يكون جافاً وإذا جرى قيل دفع الما … والبعير المدفع الذي لا يركب ولا يحمل عليه وانما يجعل لتضريب النوق …والناقة الدافع التي تدر اللبن على راس ولدها من كثرته … والدفوع التي تدفع برجلها حالبها …

والمدفع هو سلاح دخل المنطقة هو والبنادق بدخول البرتغاليين لها وكان أول تدرب العرب على البنادق على يد تفاقة أتراك استعان بهم مقرن بن زامل لحرب البرتغاليين وكان هو حاكم البحرين وتتبع له مناطق كثيرة من الخليج ولكنه رحمه الله استشهد في قتاله ضد البرتغاليين بعد ان دعا المسلمين لجهاد الصليبيين البرتغال بقصيدة طويلة في حجته سنة 926 هـ ثم قاتلهم بعد عودته من الحج حيث اصابته طلقة مدفع فكسرت فخذه و بقي بعدها ثلاثة ايام يدير الحرب من مسجد البحرين حتى لاقى ربه وحمل جثمانه في سفينة ليدفن في الحسا ولكن البرتغاليون علموا بذلك واعترضوا السفينة وقطعوا راسه وحملوه لملك البرتغال الذي جعل راس مقرن شعاراً لعائلة والي البرتغال في المنطقة … وقد وصف البرتغاليون مقرن بأنه قديس وبالغوا في ذلك حتى وصفوا في كتبهم أن له كرامات وبطولات والحق ما شهدت به الاعداء .

ومن قصص المدافع المشهورة المدفع الذي حمل من ابوظبي الى العين الذي نقله رجال بني ياس الشجعان ومن حالفهم الى العين لقتال من خالفهم هناك وكان حمله في بانوش (قارب بحري صغير ) تجره المطايا على الرمل وتفاجأ بذلك أعداؤهم وكانت الغلبة لبني ياس .

وممن تعلق بهم اسم له علاقة بهذه الكلمة عائلة (المدفع )وكان منهم طواشون وتجار ومنهم معالي وزير الصحة وغالبهم -ان لم يكن كلهم- في الشارقة والله اعلم.

منافع : اسم تكرر فعل النفع وهو جلب الخير للنفس وللغير ، واسم الفاعل منه نافع ونفّاع ونفوع ، واما النفيعة : فهي فضلات الطعام تلقى للبهائم وهي من كل شيء نباتي كالرز والخبز والخضروات وغيرها ويحذر من القاء اللحوم والعظام وما يصعب على الهوش اكله ،
و من الامثال المتعلقة بالنفع : من صفعني نفعني ،
ومن الاسماء " بانافع "عائلة حضرمية سكن بعضهم الامارات وبعضهم له مصنع يراه القادم من ابوظبي الى دبي على يساره عليه لافتة مكتوب عليها "مصنع بانافع للعطور ".

وافزاع : الفزعة هي النجدة والاغاثة لمن احتاجها ، وفي الصحاح " أفزعهم : أغاثهم قال زهير:

اذا فزعوا طاروا الى مستغيثهم … طوال الرماح لا ضعاف ولا عزل
وقال الكلحبة اليربوعي واسمه هبيرة بن عبد مناف والكلحبة امه:
فقلت لكاس: الجميها فانما … حللت الكثيب من زرود لافزعا
اي لنغيث ونصرخ من استغاث بنا مثله للراعي:
اذا ما فزعنا او دعينا لنجدة لبسنا عليهن الحديد المسردا
…. وفزع وفزّاع وفزيع: اسماء . "
والفزعة عرف قديم عند العرب منذ الجاهلية ، وكانت العرب تنصر من استنصرها كائناً من كان وعلى من كان ولو فني جميع رجال تلك القبيلة فما بقاؤهم إن لم ينصروا من استنصرهم وتلك من علامة عز القبيلة وكرامتها وقد قال قائلهم :
لا يسألون أخاهم حين يندبهم … في النائبات على ما قال برهانا
وليت أولئك الجاهليين حضروا استغاثة أهل فلسطين فما بالنا وقد زدنا بالإسلام عزاً ومنعة..
وظلت هذه العادة إلى زمن قريب بل لا زالت في قلوب بعض الكرام إلى يومنا هذا …
وفزّاع لقب شعري تلقب به الشيخ حمدان بن محمد بن راشد المكتوم حفظه الله … وعرف نفسه في قصيدة جميلة فقال :


أنا عنواني اشعاري واسمي في معانيها
................................. واول بيت انا فلته غدا تاريخ ميلادي

اذا تنشد عن اخباري من اولها لتاليها
............................... انا اشعاري هي اخباري على ماريد تنقادي

وانا امي اماراتي ولدت وعشت انا فيها
............................ وابوي امجاد عرباني وطاري ماضي اجدادي

واخواني انا المليار مسلم في اراضيها
........................ وانا القران والسنة غدوا زادي وزوادي

يهز بصرخته ارض نوى صهيون يمحيها
.............................. من التاريخ والعالم وقف مكتوف الايادي

وانا ايامي هي استاذي تعلمني لياليها
........................... فلا خير بانسان يفاد ولا بعد فادي

وزايد قدوتي زايد وزايد من يزهيها
............................ بلاده شانها عالي باسمه دايم تشادي

وروحي محمد المغوار ابن راشد يغذيها
........................ من اشعاره من افكاره بنيت بمجده امجادي

مربني على الجود وعلى المعروف واحميها
.......................... بلادي حبي الاول ولا لي غيرها بلادي

منقول

التوقيع :

قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]

آخر تعديل abo _mohammed يوم 10-02-2006 في 01:35 PM.