العناية بالشعر.. وصفة للجمال في الكبر

[أفاق الفكر]

تحفظ لــ «تاج المرأة» نضارته ورونقه
العناية بالشعر.. وصفة للجمال في الكبر
المصدر: برلين ــ د.ب.أالتاريخ: 01 سبتمبر 2012

التسريحة الجيدة تشعر المتقدمة في العمر بالراحة النفسية. أرشيفية

يُعد الشعر تاج المرأة وسر جمالها؛ لذا تصاب بالحزن والأسى عند ظهور شعر أبيض في رأسها مع تقدمها في السن، إذ تعتقد أن خريف العمر قد بدأ، وأنها فقدت شبابها وجاذبيتها للأبد. غير أن العناية السليمة بالشعر تعد مفتاح جمال المرأة في الكِبر، فهي لا تعيد للشعر نضارته ورونقه فحسب، بل تتيح للمرأة أيضاً تصفيف أحدث تسريحات الشعر.

وتقول مصففة الشعر الألمانية باربارا بسوخ، إنه بدءاً من سن 25 عاماً قد تطرأ تغيرات على سطح فروة الرأس، كما يمكن أن تزداد الشحنات الكهروستاتيكية بالشعر إلى حد كبير، ما يُفقد الشعر مرونته وقابليته للتمشيط.

وأشارت بسوخ، عضو الرابطة الألمانية لمصففي الشعر بمدينة ماغديبورغ، إلى أن العناية بالشعر في الكِبر تختلف عن العناية به في سن الشباب، إذ يحتاج الشعر حينئذ إلى عناية خاصة تتمثل في علاجات لكل من فروة الرأس والشعر.

نصائح

التسريحة المناسبة

ترى مصففة الشعر الألمانية إريكا فالبرينك، أن تسريحات الشعر الجيدة هي التي تشعر معها المرأة بالراحة النفسية، مشيرة إلى أن المرأة المتقدمة في العمر يمكنها عمل تسريحة شعر كلاسيكية أو عصرية على حد سواء، لكن مع مراعاة الابتعاد عن التسريحات التي تمثل موضة جديدة في عالم تصفيف الشعر.


وتنصح فالبرينك المرأة المتقدمة في العمر باختيار التسريحات التي تتسم بنعومة ورقة خطوط القَص، والتي تغازل شكل الوجه، مؤكدة ضرورة أن تحافظ المرأة على طول شعرها قدر الإمكان، والابتعاد عن الشعر القصير، الذي يعد سمة مميزة للعجائز.




من جهتها، تنصح مصففة الشعر الألمانية إريكا فالبرينك النساء بدءاً من سن 40 عاماً باستعمال شامبو يحتوي على الأحماض الليبوأمينية والمركبات السطحية للسُكر، إذ إنها تعمل على إعادة فروة الرأس إلى طبيعتها، وكذلك إعادة تكوين الطبقة الهيدرودهنية لفروة الرأس، والتي تعد مسؤولة عن توازن فلورا (الأحياء الدقيقة) الجلد.

كما تنصح فالبرينك باستعمال مستحضرات العناية المحتوية على البولي سكاريد المستخلص من فول القوار، إذ إنها تعيد للشعر نعومته وقابليته للتمشيط. وبدءاً من سن اليأس تنصح فالبرينك باستعمال المستحضرات المحتوية على إستر حمض اللبنيك، إذ إنها تعمل على تهدئة المواضع المصابة بتهيج.

رطوبة

ذكرت مصففة الشعر الألمانية فالبرينك إلى أن شعر المرأة في الكِبر يحتاج إلى الرطوبة بشكل متزايد، لذا فهي تنصح باستعمال ماسكات العناية أو منتجات الإسبراي المحتوية على بوليمرات العناية، لما تمتاز به من تأثير مرطب، فضلاً عن قدرتها على تحسين بنية الشعر وإصلاح المواضع التالفة. وبالطبع يُعد منبت الشعر النامي باللون الأبيض مع احتفاظ منتصف الشعر وأطرافه باللون الأسود مظهراً قبيحاً. وللتخفيف من تأثير هذا المظهر القبيح تقدم مصففة الشعر الألمانية فالبرينك حيلة بسيطة تتمثل في استخدام خصلات شعر صغيرة فاتحة اللون. وكإمكانية أخرى، تنصح فالبرينك بصبغ الشعر، مؤكدة أن صبغ الشعر في الكِبر لا ينطوي على مخاطر صحية. أما بسوخ فتقول إن «أكبر خطأ تقع فيه النساء المتقدمات في العمر عند صبغ الشعر هو اختيار درجة لونية داكنة للغاية؛ لأنها تسلط الضوء على خطوط التجاعيد بالشعر». وتقدم النصيحة التالية «إذا كان الشعر الأبيض يشكل بالفعل نسبة كبيرة من الشعر، فإنه يمكن للمرأة إضفاء لمسة جمال وجاذبية على شعرها باختيار صبغة ذات درجة لونية شقراء، مع مراعاة أن تكون رقيقة ومطفأة».

وفي ما يتعلق بتسريحات الشعر، أوضحت بسوخ أن الغُرة الملساء والطويلة بعض الشيء تمنح المرأة المتقدمة في العمر مظهراً أكثر شباباً.

من جانبه، ينصح المدير الفني للاتحاد المركزي لمصففي الشعر الألمان بمدينة كولونيا، فرانز جوزيف كوفيلر، المتقدمات في العمر بالابتعاد عن تسريحة الشعر ذات التموجات الدائمة، كونها تحمل طابعاً عجائزياً. ويشدد على اختيار تسريحة ينسدل فيها الشعر بشكل أكثر طبيعية ونعومة.

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:Cant See Links