صدّت 16 هجوماً على دمت ودحرت التمرد في مواقع بتعز وشبوة ولحج

[OM_SULTAN]

صدّت 16 هجوماً على دمت ودحرت التمرد في مواقع بتعز وشبوة ولحج
المقاومة اليمنية تخوض معارك بطولية في الضالع


المصدر: تعز - صلاح قعشة ـ عدن ـ ياسر اليافعي، البيان والوكالات
التاريخ: 07 نوفمبر 2015

#جيشنا_عز_وفخر
#استقبال_جنود_الإمارات_البواسل



خاضت قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي معارك طاحنة ضد الانقلابيين على جبهات الضالع وتعز وشبوة ولحج، حيث كسرت المقاومة شوكة التمرد في دمت بعد صدها 16 هجوماً متتالياً في معارك بطولية سيطرت في نهايتها على معسكر الصدرين، كما حققت تقدماً على جبهة الربيعي في تعز مع اشتداد القتال في المدينة، فيما قتل عدد من الانقلابيين في مواجهات بمديرية بيحان شمال غرب شبوة.

وتمكنت المقاومة الشعبية من تحقيق انتصارات متتالية في محافظة الضالع، اذ سيطرت على مواقع الميليشيات في مدينة دمت ومريس. ونجحت المقاومة في الضالع مجدداً في التصدي لكل محاولات ميليشيات الحوثي وصالح الدخول إلى مدينة دمت ومريس وقتلت خمسين متمرداً، واحتفظت بالسيطرة على معسكر الصدرين القريب من عاصمة محافظة الضالع، إذ تسعى الميليشيات إلى اعادة احتلال مواقع استراتيجية مطلة على مدينة الضالع بهدف قصف مواقع المقاومة.


وشهدت مديريات جبن ودمت شمال وشرق محافظة الضالع معارك هي الأوسع والأكبر والأشد سخونة مترافقة مع شن طيران التحالف العربي لعدة غارات على الميليشيات في قرية الاحرم اسفرت عن تدمير كاتيوشا للميليشيات، واستهداف رتل عسكري كان قادما من غرب دمت بحدودها مع اب.
صد هجمات
وأوضحت مصادر إعلامية تابعة للمقاومة في كل من دمت ومريس وقعطبة وجبن، عن تمكن المقاومة الشعبية من صد أكثر من 16 هجوما على جبن ودمت من محافظتي البيضاء وإب، مضيفة بأن عديد جثث لعناصر الميليشيات لايزال البعض منها مرميا في الجبهات، وان هناك اكثر من 40 من المسلحين في قبضة المقاومة بينهم أكثر من 20 قناصاً.

وأوضح بيان صادر عن المقاومة، عن خوض المقاومة في مديريات جبن ودمت شرق الضالع معارك بطولية يصنعها أبطالها ويسطرون ملاحم كبيرة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين ويمثل الوطن فيها جامعاً لكل هذه البطولات والتضحيات في سبيل استعادة الشرعية وإسقاط الانقلاب وبتعاون مع دول التحالف العربي التي هبت لنصرة الشعب اليمني ولحماية الأمن الإقليمي للدول العربية..

مطمئنا كل الأحرار والشعب اليمني، بأن المقاومة في دمت وجبن وقعطبة صامدة وتحقق تقدما في الجبهات لاسيما في دمت حيث كسرت المقاومة شوكة ميليشيات الانقلاب الإجرامية التي تحاول منذ اسبوع مهاجمة دمت وجبن وتركز بشكل كبير على دمت من الجهة الغربية والشمالية لها.

مؤكدا استمرار المقاومة في السيطرة على مواقعها في ظل تقاطر المقاتلين من كل المناطق إلى جبهات دمت وأن الانكسارات التي تتعرض لها ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح جعلتها في حاله هستيرية وألجأتها إلى حرب الشائعات التي مل منها الشعب اليمني.
قصف المدنيين
وذكرت مصادر محلية في مدينة دمت ان ميليشيات الحوثي تتخذ من محافظة البيضاء ومحافظة إب نقطة انطلاق لمهاجمة مواقع المقاومة في منطقة جبن ودمت. وبحسب سكان محليين في مدينة دمت لجأت ميليشيات الحوثي إلى قصف المدنيين في مدينة دمت كعمل انتقامي بعد اجبارها على الانسحاب إلى منطقة الرضمة التابعة لمحافظة إب.

وقال مراقبون ان هدف ميليشيات الحوثي من فتح جبهات قتالية جديدة في محافظة الضالع يأتي لمحاولة ارباك المقاومة في تعز وحرف الأنظار عما يجري فيها، وأضافوا ان عملية تحرير تعز ستمضي وفق ما هو مرسوم لها ولن تتأثر بما يجري في محافظة الضالع.
تعز: معارك ضارية
وتواصلت الاشتباكات في جبهتي الضباب ودمنة خدير صبر، مع تقدم للمقاومة في منطقة الربيعي غرب تعز. وقال قائد جبهة الضباب، العميد عدنان الحمادي لـ«البيان» ان المعارك مستمرة في منطقتي الحرمين ومحطة الكباب بمنطقة الربيعي، وهناك تقدم لقوات الجيش الوطني بخطوات طفيفة ..

حيث سيطرت على موقعي تبة الذيبه والتبة السوداء، مسنودة بطيران التحالف العربي الذي قصف نقطة الهنجر وموقعي التبة السوداء وتبة الشيخ سعيد. مضيفا أن المقاومة لاتزال مسيطرة على مواقعها في جبهة دمنة خدير وصبر والاقروض.

إلى ذلك، واصلت الميليشيات الانقلابية قصفها العشوائي للأحياء السكنية من مواقع تمركزها في الأمن المركزي والكربة في الحرير وتبة سوفتيل وجامعة تعز، مستهدفة قرى صبر وأحياء ثعبات والدمغة والبعرارة وشعب الدبا والروضة والصفا، ما ادى لخسائر بشرية مادية فادحة لدى السكان العزل.

واستمرت الميليشيا في فرض حصارها الخانق على المدينة، ومنع دخول اسطوانات الأكسجين ومياه الشرب والمواد الغذائية والمشتقات النفطية وغاز الطبخ، وتقييد حرية التنقل واختطاف بعض المدنيين ونهب ممتلكاتهم الخاصة.
جبهة لحج
وتجددت المعارك العنيفة في المنطقة الإدارية الفاصلة بين تعز ولحج وسط تزايد التحديات الإنسانية على المدنيين الذين تتلقى مناطقهم قصفاً صاروخيا من ميليشيات الانقلابيين. وقال رئيس المقاومة الشعبية في المضاربة والعاره بلحج أن الوضع الإنساني في غاية السوء، والفقر سيهدد أكثر من 40 ألف اسرة بسبب الحرب الدائرة في الشريط الحدودي مع الوازعية بتعز.

وأشار إلى أن كل مصادر العيش تكاد تكون موصدة في وجه مواطني المديرية فارتفاع اسعار الوقود قلل حركة التنقلات وأدى إلى قلة البضائع وارتفاع اسعارها مع انعدام دخل المواطن من الزراعة شبه الموقوفة لعدم توفر الديزل.
معارك شبوة

وفي محافظة شبوة إلى الشرق من صنعاء قتل ثمانية من الانقلابيين وثلاثة من أفراد المقاومة في تجدد للمواجهات العنيفة بين مسلحي الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس السابق، والمقاومة الشعبية وقوات الجيش، في وادي نحر بمديرية بيحان. وذكرت مصادر محلية ان المواجهات تجددت عقب محاولة الحوثيين التقدم والسيطرة على مواقع جديدة وأن طائرات التحالف العربي ساندت القوات الحكومية وشنت عدة غارات على مواقع الحوثيين.

واستهدف الطيران اطقم تابعة لميليشيات الحوثيين بوادي النحر منطقة غبر. وقصف تجمعا لميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح بمنطقة القويبل مما ادى إلى مقتل عدد من الحوثيين.


وقصفت ميليشيات الحوثيين بالكاتيوشا عدداً من قرى وادي النحر ولم ينتج عن ذلك اصابات. وقال مصدر محلي ان ميليشيا الحوثي حاولت التقدم نحو وادي النحر وسط تصد عنيف من قبل المقاومة الجنوبية حيث دارت اشتباكات متقطعة من حين إلى آخر مع سيطرة المقاومة على الوادي.
نقلة نوعية
زادت آمال أبناء تعز في اقتراب ساعة الحسم وتخليصهم من ميليشيات الحوثي وصالح، خصوصاً بعد وصول مدرعات التحالف إلى مدينة تعز لأول مرة منذُ اندلاع الحرب. حيث بات السكان في محافظة تعز ينتظرون الخلاص من ميليشيات الحوثي وصالح التي تقصف وتحاصر مدينتهم منذُ أشهر، خصوصاً مع الدعم الكبير الذي وصل للمقاومة وعزم قوات التحالف على تخليصهم.

ومن المتوقع أن تحدث التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى تعز نقلة نوعية في عمليات المقاومة الشعبية في المحافظة، ولا سيما المدرعات الحديثة التي كان لها دور بارز في معارك تحرير ثلاث محافظات جنوبية هي عدن ولحج وأبين.
Cant See Links

الصور المرفقة

   

آخر تعديل OM_SULTAN يوم 11-07-2015 في 09:26 AM.