اومدوغوم اول دور کى روز حشر محروم اولمايام،
چشمهى وصلين وئره من تشنهى ديداره، سو.
________________________
هذه القصيدة التي أنشدها الشاعر التركي ملا محمد فضولی , يسمي "قصيدة الماء"
في مدح رسول الله عليه السلام و محبته.
أنشده بلسان التركي و بوزن العروض
فاعلات /فاعلات/فاعلات/فاعل
هذه القصيدة من أشهر القصاءد في مدح رسول الله عليه السلام و محبته في لسان التركي .
يونس أمرة قدس سره من المتصفين و من اكابر الشعراء التركي في الأناضول.
هو شاعر اسلامي و موحد عظيم.
عاش في قرن الثالث عشر الملادي في الأناضول.
توفي عام ٨٤٣ ه ,
اشعاره في لسان التركي فقط , و هي مملؤة بعشق الالهي و رسول الله عليه السلام و صحابة الكرام.
بلغ الادب التصوف الي قمة الفن في قرن الثالث عشر الملادي في الأناضول بشحصيته.
اشعار يونس مميزة بالوان المعاني و بالعشق الرباني ..ترنمها عامة الناس في بيوتهم و مناسباتهم
و مجالسهم حتي اليوم مازالوا ترنمها في نفس العشق و الادب.
مثالها;
عشقن آلدي بندن بني
بانا سني كه ره ك سني
بن يانارم دنو كنو
بانا سني كه ره ك سني
ترجمتها;
يا الهي! عشقك اخذني منني
انا لا اسأل شيء الا اياك
انا في نار الندامة للماضي
قد عبرنا تلك الجبال،
والوهاد، والبساتين المواجهة،
بالصفاء، والسلامة،
فالحمد لله...
من لا يحب فإنه لا يسجد،
ولا يعرف قلبه الإيمان،
الإنسان الذي لا يحب،
يشبه شجرة
وعندما لا تثمر الشجرة،
لا تنحني هامتها...
يونس، أيها المسكين!
لا تتكبر على الواصلين،
وكن ترابا.
فالكل منبته من التراب،
والتراب روضة لك...
ليست الدروشة،
بالتاج والخلعة،
بل الدرويش المفعم قلبه بالحب،
ليس بحاجة إلى الخرقة، أو التاج...
مسكين ابن آدم،
شبّهوه بالحصاد،
فهو كالبذور المنثورة،
بعضه يفنى،
وبعضه يترعرع...
لا علم عندي،
ولا إحاطة،
ولا قدرة لدي،
ولا طاقة،
ولكن عنايتك يا إلهي،
هي التي أنارت وجهتي.
ومن هذا الضياء
تتنـزل الأشعة النورانية،
لكل كلمة في الأرض أو في السماء،
ويونس المسكين ليس له حظ
من علم القراءة والكتابة...
لكي تكون يونسيا،
فابتعدْ عن أهل الجهل؛
فكم من المساوئ،
تصيب المؤمن من الجاهل...
لم أُخلق من أجل الخصام،
بل خُلقت من أجل الحب،
القلب هو بيت الصديق،
وقد خُلقت من أجل القلب...
القلب هو عرش الحق،
نظرَ الحقُّ إلى العرش،
من تطهّر قلبه،
فما أسعده في الدارين...
وكان مولانا جلال الدين الرومي قدس سره من العلماء والشعراء الكبار،اهم كتبه "المثنوي" باللغة الفارسية .
وكان والده محمد بهاء الدين، وهو من العلماء أيضاً وقد لقب بـ"سلطان العلماء"، تلقى ابنه على يديه بعض العلوم والمعارف.
كانت ولادته في مدينة بلخ يوم السادس من ربيع الأول عام 604هـ، ولذلك لقب أحياناً بجلال الدين محمد البلخي، وتوفي سنة 672هـ، في مدينة "قونية" في تركية , وله من العمر ثمانية وستين سنة وقد دفن فيها.
وأما الطريقة المولوية التي سنبحثها بالتفصيل في مقالاتنا الآتية و هي منسوبة إلى مولانا جلال الدين الرومي فإنه أخذ عن برهان الدين المحقق الترمذي عن سلطان العلماء محمد بهاء الدين بن الحسين البكري البلخي ـ والد الجلال الرومي ـ عن نجم الدين الكبرى عن عمار بن ياسر عن أبي النجيب السُهروَردي قُدِس سرُه.
هذا البيت, يصور آراءه مكملا و مجملا.
و لا يحتاج الي كثير المناقشات في عقاءده و مشربه و طريقه و أفكاره و أذكاره و حبه و وجده.
من بنده ء قرآنم اكر جان دارم
من خاك راه محمد مختاره م
أي:
مادمت حياً فأنا خادم القرآن
وأنا تراب سبيل محمد المصطفي