آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12559 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7336 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13223 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14584 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48718 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43797 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36010 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20835 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27042 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2014, 09:01 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


“داعش” . . التي وحّدت العالم

“داعش” . . التي وحّدت العالم

Cant See Images

تظهر لنا الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم بين فترة وأخرى، مدى الترابط المالي والتجاري بين مختلف دول العالم، وأظهرت لنا أزمة "داعش" مدى الترابط الأمني بين مختلف دول العالم . لا يمكن لأي سياسي يعيش في أوروبا أو أمريكا أو شرق آسيا أو حتى روسيا وأستراليا، أن يتجاهل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، فحتى لو كان بعيداً عن النيران فستصله حرارتها، لأن الحدود الحقيقية بين دول العالم سقطت، والحواجز ألغيت، وإلا كيف يمكن أن نفسر قدرة هذا التنظيم الذي لم يتعد عمره العشر سنوات على استقطاب مقاتلين من 80 دولة حول العالم، وحشد أكثر من 30 ألف مقاتل مستعدين للموت ولارتكاب أبشع أنواع الفظائع والقتل التي شهدها العالم في العقود الأخيرة؟
لقد أثبتت "داعش" أن العالم أصبح اليوم أكثر عولمة من أي وقت مضى .
"داعش" منظمة إرهابية بربرية وحشية لا تمثل الإسلام، ولا تمثل الحد الأدنى من الإنسانية الحقيقية أيضاً . ولكن التغلب على هذا التنظيم ليس بالسهولة التي يمكن أن يتوقعها الكثيرون . البنية العسكرية للتنظيم يمكن هزيمتها خلال الفترة القريبة القادمة بالإمكانات المتوافرة لدى التحالف الدولي الجديد، والإمارات ستكون جزءاً فاعلاً في هذا التحالف بالتعاون مع الدول التي يمكنها تحمل مسؤوليات هذا الخطر الجديد . ولكن ماذا عن البنية الفكرية لهذا التنظيم؟ لا يمكن فصل البنية العسكرية عن البنية الفكرية التي قام عليها هذا التنظيم وكذلك عن الظروف والبيئة التي تساعده دوماً على الظهور في مناطق مختلفة من العالم .
"داعش" ليست منظمة إرهابية فقط، بل هي فكرة خبيثة . الإيديولوجيا التي قامت عليها "داعش" هي نفسها التي قامت عليها القاعدة، وهي نفسها التي قامت عليها أخوات القاعدة في نيجيريا وباكستان وأفغانستان والصومال واليمن، وفي بلاد المغرب العربي وفي بلاد الجزيرة العربية، وهي نفسها التي بدأت تضع بذوراً لها في أوروبا وأمريكا وغيرها من بلاد العالم . "داعش" ليست منظمة إرهابية بل هي تجسيد لفكرة خبيثة، ولا يمكن هزيمة فكرة خبيثة باستخدام التحالفات العسكرية فقط .
لعل هذا الفكر الخبيث وما سينتج عنه هو أسوأ ما سيواجهه العالم خلال السنوات العشر القادمة . هناك فكر جاهز ومعلب وله صبغة دينية، يمكن أن تأخذه أي منظمة إرهابية، وتحشد له آلاف الشباب اليائس أو الحاقد أو الغاضب، وتضرب به أسس الحضارة والمدنية والإنسانية التي يقوم عليها عالمنا اليوم .
أكثر ما يقلقني أن هذا الفكر الخبيث الذي قامت عليه القاعدة بأدواتها البدائية من كهوف أفغانستان واستطاعت أن تزعزع به أمن العالم وتقلق راحته، هو الفكر نفسه الذي تقوم عليه "داعش" اليوم، وتستند في تنفيذه إلى أدوات تكنولوجية متقدمة وموارد مالية ضخمة ومساحة جغرافية هائلة تعادل حجم المملكة الأردنية، ومشاركة جهادية واسعة من مختلف مناطق العالم، مما يؤشر إلى أن العالم فشل في مواجهة الفكر الخبيث وأن التحدي أكبر بكثير مما نتوقع، لأن هذا الفكر أصبح أكثر تشدداً وأكثر وحشية وأوسع انتشاراً من النسخة السابقة له .
لست متشائماً بطبعي، بل أنا متفائل، متفائل لأن العالم بدأ يتوحد ويعمل بطريقة متناسقة لمواجهة هذا التحدي، ومتفائل لأن قوة الأمل والرغبة في الاستقرار والازدهار عند الشعوب أكبر بكثير وأقوى بكثير من هذا الفكر الخبيث، ومتفائل أيضاً لأن العالم مر عليه في تاريخه الحديث والقديم من هو أسوأ من "داعش" وأخواتها وانتهى بهم الأمر في صفحات التاريخ السوداء .
لعل إحدى حسنات "داعش" وإيجابياتها أنها وحدت العالم، وجمعت الأضداد، وجعلت الجميع يضعون خلافاتهم جانباً ليواجهوا هذا الخطر المتنامي بهذا الاستعجال الإيجابي . وأتمنى أن يستمر العالم بالروح والتصميم نفسيهما للتغلب على كل التحديات المشتركة التي تواجه العالم .
أما بالنسبة لمواجهة هذا الخطر، فبالإضافة للعمل العسكري، والحصار المالي والإعلامي، وقطع الموارد، وإغلاق المنافذ، وضرب مراكزه وقياداته، يمكن التغلب على "داعش" وغيرها من المنظمات الإرهابية عبر 3 محاور إضافية:
أولاً: لا بد من مواجهة هذا الفكر الخبيث بفكر مستنير، منفتح، يقبل الآخر ويتعايش معه، فكر مستنير من ديننا الإسلامي الحنيف الصحيح الذي يدعو للسلام، ويحرم الدماء، ويحفظ الأعراض، ويعمر الأرض، ويوجه طاقات الإنسان لعمل الخير ولمساعدة أخيه الإنسان . إن الشباب الانتحاري الساعي للموت بسبب إيمانه بفكرة خبيثة، لن توقفه إلا فكرة أقوى منها ترشده إلى طريق الصواب، وتمنعه من الانتحار، وتقنعه بأن الله خلقنا لعمارة الأرض وليس لدمارها . ولعلي هنا أن أشيد بتجربة إخوتنا في المملكة العربية السعودية في هذا المجال، وقدرتهم الكبيرة على تغيير قناعات الكثير من الشباب عبر مراكز المناصحة التي أنشأوها . ولعل المملكة بمفكريها وعلمائها وما تمثله من مكانة روحية وفكرية لدى المسلمين هي الأقدر والأجدر والأفضل لقيادة هذا التغيير الفكري .

ثانياً: الحكومات القوية المستقرة الجامعة التي تركز على تقديم خدمات حقيقية لشعوبها دون تفرقة، هي كذلك أحد الحلول المهمة للقضاء على البيئة التي تنشط فيها مثل هذه التنظيمات . ولعله ليس سراً أن الصعود السريع لداعش جاء بسبب حكومتين في المنطقة، واحدة تقتل شعبها وأخرى تفرق بينهم على أساس طائفي، ما مثل البيئة المثالية لصعود مثل هذا التنظيم واجتذاب آلاف المقاتلين وتوفير التبرير لقتل المزيد من المدنيين من أبناء الطوائف الأخرى .
هناك عدم استقرار وتحديات جدية تواجه الكثير من الحكومات الأخرى في المنطقة، لا يمكن تجاهل ذلك، لأنه سيوفر بيئة مثالية وفراغاً تملؤه مثل هذه التنظيمات الإرهابية في أكثر من دولة .
ثالثاً: لا يمكن للعالم تجاهل الإخفاقات التنموية في كثير من مناطق الشرق الأوسط . هي مسؤولية عالمية وعربية، ولا بد من مشاريع ومبادرات فعالة لعلاج مثل هذا الخلل . التنمية الشاملة، وتحسين التعليم والصحة، وتوفير البنية التحتية، وتطوير الفرص الاقتصادية، هي حلول طويلة الأمد ومضمونة لمثل هذه التحديات . التنمية المستدامة هي أكثر الحلول استدامة لمواجهة الإرهاب .

هناك 200 مليون شاب في منطقتنا، إما أن نغرس فيهم الأمل ونوجه طاقاتهم لتغيير حياتهم وحياة من حولهم للأفضل، أو نتركهم للفراغ والبطالة والأفكار الخبيثة والمنظمات الإرهابية . إن التطور الاقتصادي والتنموي وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة لا تترك أي مبرر أو معنى لقيام تنظيمات إرهابية قوية، حتى وإن تم تجنيد بعض الشباب هنا وهناك .
لا يوجد قوة أكبر من قوة الأمل بحياة ومستقبل أفضل .
قبل فترة سألني أحد المسؤولين العرب عن هدف دولة الإمارات من إطلاق أول مسبار عربي للمريخ وفائدته للمنطقة، قلت له نريد أن نبعث برسالة أمل إلى 350 مليون عربي . نحن قادرون على استعادة مستقبلنا ومسابقة العالم من حولنا إذا أردنا ذلك .
محمد بن راشد آل مكتوم

- See more at: Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-28-2014, 07:23 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: “داعش” . . التي وحّدت العالم

الخارجية الأمريكية ‏@USAbilAraby 31 د

نهنىء @HHShkMohd على مقالته الذكية حول هزيمة #داعش Cant See Links

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 09-29-2014, 08:22 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: “داعش” . . التي وحّدت العالم

رأي
إضاءات في علاج داعش من الملهم حاكم دبي
المصدر: بقلم: أحمد محمد الشحي
التاريخ: 29 سبتمبر 2014


جاء مقال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المعنون بـ»داعش التي وحدت العالم« ليضع البلسم على الجراح، والنقاط على الحروف، ويعبر عن خبرة سموه وبعد نظره ورؤيته العميقة في تشخيص مشكلة داعش والمنظمات الإرهابية ووضع اللبنات الاستراتيجية العلاجية لها على مختلف المستويات والأصعدة، وقد نوَّه سموه في ثنايا كلامه بأهمية نقض البنية الفكرية لداعش وفق فكر مستنير من ديننا الإسلامي الحنيف الصحيح، وأكَّد أن الفكرة الخبيثة التي تسللت إلى عقول الشباب الانتحاري لن توقفها إلا فكرة أقوى تكبح جماحه وترشده إلى طريق الصواب، فأحببت أن أستقي من مقال سموه بعض الإضاءات التي من شأنها أن تخدم استراتيجية نقض البنية الفكرية لداعش وأمثالها، وذلك كالآتي:

أولاً: تكثيف الخطاب الديني المعتدل الذي يتفاعل معه المجتمع، ويصل إلى قلوب وعقول الناس، من خلال العرض المقنع، والأسلوب البارع، والطرح المتجدد الذي يواكب تحديات الإرهاب ويتصدى لشبهاته ويتفق مع الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة.

ثانياً: تحديد مخرجات توعوية وعلاجية وسطية صحيحة تُحلَّى بها المناهج التعليمية والثقافية والإعلامية، من مثل: قضايا الوسطية والاعتدال والسلم والتعايش والحوار وحفظ الحقوق ورعاية المصالح وحفظ الضرورات والالتفاف حول ولي الأمر وحماية الوطن والمحافظة على الأمن وتعظيم الدماء وصيانة الأعراض وبيان القيم الإسلامية في أبواب التفاؤل والأمل وعدم اليأس ومحبة الخير للناس وترسيخ مبدأ التيسير والتبشير وعدم التنفير والنظرة المتزنة للواقع وبيان سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين وتغليب الكلمة الطيبة على لغة العنف، وبيان المنهج النبوي في الدعوة والإصلاح القائم على العلم والحكمة والرحمة ونحو ذلك من المسائل والقضايا.


ثالثا: رصد الشبهات والعوامل الإرهابية المباشرة وغير المباشرة والمؤثرة على عقول المغرَّر بهم، من مثل: الغلو في التكفير والخروج على الحكام وتغليب العاطفة والتسرع في الفتاوى والمفاهيم المغلوطة حول الحكم والجهاد والولاء والبراء وإنكار المنكر وغير ذلك، ووضع آلية علمية علاجية تجمع بين تقرير الحق في هذه الأبواب وفق أدلة الكتاب والسنة وتقريرات العلماء المعتدلين وتفنيد الرأي الباطل وكشف بطلانه بالحجة والبرهان.

رابعاً: تفعيل دور المؤسسات ذات الاختصاص في هذا الباب، مثل: الهيئات الدينية كالأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن والهيئات التعليمية كالمدارس والجامعات والهيئات الإعلامية من صحف وبرامج إذاعية وتلفازية وغيرها، وذلك من خلال تمكين الثقافة الوسطية والفكر المعتدل الذي يصب في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية بهدوء وحكمة.

خامساً: وضع آلية صحيحة لشغل أوقات فراغ الناشئة بما يرسخ فيهم المبادئ والقيم ويحفظهم من أي فكر متطرف دخيل، بحيث لا يُكتفى في هذا الباب بالجانب الترفيهي فقط، بل يُضَمّ إلى الترفيه جوانب أخرى مهارية وتوعوية وتثقيفية مدروسة بدقة تساعد على ترسيخ المخرجات الوسطية والوطنية في نفوس الناشئة.


سادساً: تمكين المخرجات العلاجية بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بطريقة موضوعية مدروسة، بحيث يتم توظيف هذه الأدوات الحديثة في التصدي للإرهاب الإلكتروني ونقض الثقافة السلبية المتشددة بالثقافة الإيجابية المضادة مع مراعاة تنوع عرض وسائل التوعية المناسبة.

سابعاً: وضع الدراسات والبحوث الموضوعية التي ترصد المشاكل المتنوعة في هذا الباب وتضع العلاج المناسب لها وفق معايير علمية وواقعية سديدة.

إن مقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد دعوة من قائد خبير محنك لتكاتف الجهود على كل الأصعدة في مكافحة الإرهاب، والمبادرة إلى إخراج ذلك إلى حيز الوجود عبر واقع يحسم الإرهاب ويقلعه من جذوره، فجزاه الله خيراً على هذا المقال الذي حرك عقول المثقفين من أجل تعزيز الثقافة الإيجابية.



Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 09-29-2014 في 08:39 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir