آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12661 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7417 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13312 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14697 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48823 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43887 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36080 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20885 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21152 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27086 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2016, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


استيقظوا أيها الفلسطينيون هذا ما يُريده لكم حزب الله

استيقظوا أيها الفلسطينيون هذا ما يُريده لكم حزب الله

صحافة عربية| خلف أحمد الحبتور يكتب: استيقظوا أيها الفلسطينيون هذا ما يُريده لكم حزب الله

الأربعاء 24 فبراير 2016 / 11:08
خلف أحمد الحبتور- السياسة الكويتية
لا يألو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، جهداً في محاولة لترسيخ مصداقية ميليشياته داخل العالم العربي السنّي وتبرير وجودها. وهو يتعمّد صياغة خطابه بأسلوب يهدف من خلاله إلى خداع العرب، لا سيما الفلسطينيين، عبر حملهم على الاعتقاد بأنه البطل الذي سيدافع عن القدس ويحرّر الأراضي المحتلة.


لم يكتفِ نصرالله بتحويل لبنان دولة تدور في الفلك الإيراني، مدّعياً أنه يضع مصالح لبنان أولاً رغم أنه تسبّب باندلاع حرب مع إسرائيل، وحوّل سلاحه نحو أبناء وطنه، وجرّ بلاده للتورط في النزاع السوري، بل عمد أيضاً، وبكل وقاحة، إلى تصعيد خطابه الموالي لفلسطين والمناهض لإسرائيل من أجل كسب تأييد الفلسطينيين والمتعاطفين معهم.

يسعى حسن نصرالله، بحسب ما لفت إليه العديد من المعلقين حول شؤون الشرق الأوسط، إلى كسب حظوة لدى الفلسطينيين عبر إطلاق التهديدات ضد إسرائيل، في حين ينظر إليه العالم العربي السنّي بأنه خائن بسبب دعمه لنظام بشار الأسد الهمجي. لقد تباهى نصرالله في خطابه الأخير العالي النبرة بأن الحزب يملك القدرة على"إطلاق الصواريخ على كامل الأراضي الإسرائيلية"، مضيفاً أن ميليشياته ستخرج منتصرة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل المسلّحة نووياً.

وكان أكثر دقّة حتى في عرض مخططاته، عبر التهديد باستهداف مصنع أمونيوم في حيفا من أجل التسبّب بانفجار شبيه بانفجار قنبلة نووية. تلك التهديدات هي مجرد ترّهات، فارغة من أي مضمون، لأنه في حال تنفيذها، سوف تعتمد إسرائيل سياسة الأرض المحروقة انتقاماً، وسوف يصبح كل فلسطيني مستهدَفاً.

وإثباتاً على أنه ليست لهذه التهديدات أي قيمة، لو كانت إسرائيل معرّضة لخطر الإبادة، لما جلس أي رئيس أميركي مكتوف اليدين ليشهد على دمارها. هذه حقيقة يعرفها جيداً ذلك النمر من ورق الذي يُكثِر من الكلام.

حتى الآن، لم تُقدِم إيران ولا "حزب الله" على أي خطوة ملموسة لمساعدة الفلسطينيين، ما عدا منحهم حفنة من الدولارات وصواريخ متدنّية النوعية. إنهما يستخدمان ذريعة تحرير القدس بمثابة جزرة لاستقطاب المجنَّدين، فهذه الذريعة تبثّ الأمل لدى المسلمين، وبالطبع لدى الفلسطينيين في المناطق حيث يتحوّل الأمل عملة نادرة.

يتعهّد نصرالله سنةً تلو الأخرى بمساعدة الفلسطينيين، لكنه لم يفعل حتى الآن شيئاً ملموساً بهذا الصدد. بل أصدر أوامره بشنّ هجمات على المملكة العربية السعودية؛ ومن الأمثلة على ذلك تفجير أبراج الخُبَر السكنية على مقربة من الظهران، والذي نفّذه فرع "حزب الله" في المملكة.

علاوةً على ذلك، تتّهم القاهرة "حزب الله" إلى جانب مجموعات أخرى، بقتل حرّاس السجون لتهريب مئات آلاف السجناء خلال ثورة 2011، وعدد كبير منهم إرهابيون مدانون.

لطالما دافعتُ عن قيام دولة فلسطينية. أتحسّس جيداً معاناة الفلسطينيين وإحباطهم في غياب بصيص أمل ولو ضئيلا جداً. وأتفهّم لماذا قد تتعلّق أقلية صغيرة بحبال الهواء التي يمدّها نصرالله، لكنني على يقين من أن خيبة أمل كبيرة بانتظارهم.

أنا واثق أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعي تماماً المناورات المخادعة التي يقوم بها "حزب الله" لا أشكّ أبداً في وطنيته، لكنني أستغرب صمته. عليه أن يُثني شعبه عن الوقوع في شرك "حزب الله" الذي يطلق كلاماً دعائياً الهدف منه استقطاب المجنّدين الذين سيُرسَلون حكماً للقتال في الخارج.

مخططات نصرالله واضحة للعيان. العام الفائت، دعا جميع الفلسطينيين وأنصارهم إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستخدماً حججاً واهية من قبيل أن "أعداء إيران هم أعداء القدس".

ثم ادّعى لاحقاً أن إيران ودعمها لـ"حركات المقاومة" هما "الأمل الوحيد المتبقّي لهذه المنطقة، بعد الله".

عندما لا يلطم نصرالله صدره منتقداً إسرائيل، يوجّه سهامه نحو السعودية مهاجماً إياها على خلفية ما يسمّيه "عدوانها" ضد اليمن، مع العلم أنه تدخّل قانوني ومشروع الهدف منه مساعدة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً على استعادة زمام الحكم، والحفاظ على أمن المملكة.

يوم الأحد الماضي، قدّم وزير العدل اللبناني أشرف ريفي استقالته قائلاً إنه على نصرالله أن "يخجل" من هجماته على السعودية في حين وصف "حزب الله" بأنه "مجرد أداة" لدى إيران.

أضاف ريفي: "يُحوِّل "حزب الله" لبنان إلى "غرفة عمليات للنفوذ الإيراني". هذا الكلام من أصدق ما يكون! وهذا بالضبط ما يريده نصرالله لفلسطين، أن تتحوّل إلى دمية تحرّكها إيران كما تشاء.

تتراجع شعبية "حزب الله" كثيراً في أوساط الفلسطينيين الذين استشاط عدد كبير منهم غضباً في ديسمبر العام 2015 عندما ألقى نصرالله خطابه أمام خريطة لفلسطين يتداخل معها العلم الإيراني.

في هذه المشهدية دلائل كثيرة عما يضمره من نوايا خفية. فهو لا يكترث للفلسطينيين، بل إن مصالحه مرتبطة بما يُسمّى الهلال الشيعي الآخذ في التمدّد. أناشد الرئيس عباس تشجيع إخواننا الفلسطينيين على رفض أكاذيب نصرالله السافرة التي تهدف إلى اختطاف قضيتهم العادلة، وعليه التركيز بشدّة على أن "حزب الله" يكتفي فقط بالكلام وإطلاق التهديد والوعيد، لكنه لا يقرن أبداً القول بالفعل.

ربما شطبت الولايات المتحدة "حزب الله" عن قائمة التهديدات في معرض تودّدها إلى إيران لإبرام الاتفاق النووي، لكن التاريخ لا يكذب. يبقى الحزب تنظيماً إرهابياً تلطّخت يداه بالدماء العربية والغربية.

وأدعو أيضاً الفلسطينيين المقيمين في لبنان إلى مساعدة أصدقائهم اللبنانيين على استعادة بلادهم من براثن الهيمنة التي يفرضها عليها "حزب الله" الذي يستجلب العداء للسعودية وغالبية دول الخليج وسواها من الدول ذات الأكثرية السنية.

لقد تسبّبت سيطرة "حزب الله" على لبنان، سياسياً وديبلوماسياً وعسكرياً، باتخاذ السعودية قراراً بتجميد المبالغ التي كان من المقرر إرسالها إلى لبنان، وقدرها أربعة مليارات دولار أميركي، لمساعدة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، نظراً الى ان السعودية لا تستطيع أن تستمر بطريقة غير مباشرة في تمويل ميليشيا “حزب الله” العميلة لدى إيران، عدوّة الأمة العربية.

استيقظوا أيها الفلسطينيون! أنتم تتعرّضون للتلاعب. ابتعدوا عن "حزب الله" وأسياده. ارفضوا الشركاء الزائفين وتمسّكوا بمن وقفوا إلى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، بدلاً من أولئك الذين يتفوّهون بكلام معسول ويضمرون نوايا ومخططات معادية للسنّة.


إذا سمحتهم لهؤلاء بأن يتلاعبوا بكم، سيقودكم كلام نصرالله المراوغ في مسار جهنّمي انحداري لا خروج منه.
Cant See Links


الصور المرفقة
  
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 02-24-2016 في 11:35 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir