صقر أبوعيدة
الاعضاء
في مَحَبَّةِ الْقَائِد رَأَيتُ الْخَلْقَ في أَلَقٍ أَتَــوْا حَتَّى يُحَيُّوكَا فَهِذِي خِصْلَةُ الأَمْجَادِ تَسْمُو في مَعَالَيكَا وَهَذَا الْحُبُّ مِنْهُمْ فَاضَ أَلْوَاناً عَلَى الْوَطَنِ هُنَا الأَقْوَامُ قَدْ جَاءُوا عَلَى عَجَلٍ أَحَبَّوْكَا هُمُ الأَبْنَاءُ رُبّوُا في بُيُوتِ الْعِزِّ وَالْفَخْـرِ وَكُلٌّ يَرْفَـعُ النَّجْـوَى إلى اللهِ لِيُبْقِيكَا رَفَيعَ الشَّأْنِ ذُخْرَاً في نُفُوسِ الأُمَّةِ النُّجُبِِ فَأَنْتَ لَهُم ضِيَاءُ الدَّرْبِ مَا أَحَدٌ يُعَادِيكَا تِلْكَ زَعَامَةٌ نَدْعُـو لَهَا رَبَّـاً مِنَ الْقَلْبِ وَمَا يَرْضَونَ غَيرَ خَلِيفَةٍ وَالْعَهْدَ أَعْطَوْكَا وِسَامٌ أَنْتَ في الأُمَمِ الّتِي تَأْبَى انْكِسَارَاتٍ وَنَدْعُو اللهَ حِفْظَ الدَّارِ في أَمْنٍ وَيَرْعَاكَا شعر/ صقر أبوعيدة