الريكي: هو علم ياباني وجد منذ أكثر من أربعة آلاف عام

[ماما حواء]

الريكي: هو علم ياباني وجد منذ أكثر من أربعة آلاف عام



الشفاء بالطاقة الحيوية، الشفاء باللمس الريكي: هو علم ياباني وجد منذ أكثر من أربعة آلاف عام، انتشر مجدداً منذ مئة عام تقريباً. وهو يتألف من كلمتين يابانيتين: Rei-Ki ري (Rei) وتعني الطاقة الكونية الشاملة. كي (Ki) وتعني الطاقة والنبض والذبذبات في كل ما هو حي. وهو نوع من أنواع العلاج البديل. يعمل به لإزالة التوتر والاسترخاء ويسرّع من شفاء الأمراض، والتخفيف من الشعور بالآلام النفسية والجسمية ويقوي الحواس الخمس والحاسة السادسة، وإمكانية تبادل المشاعر والتخاطر مع الآخرين والعلاج عن طريق اللمس، والوصول إلى حالة السكون والنورانية وعند الوصول إلى التوازن الطاقي في الجسم، يصل الإنسان إلى الاعتدال في كل أموره.



فالشفاء بالطاقة يصل بالإنسان إلى مرحلة الصفاء الذهني والخشوع العميق ويعتمد هذا على مدى عمق اعتقاد الإنسان. وأما "الفونغ شوي" فهو أيضاً نوع من أنواع الطب البديل وهو يملك قدرة الشفاء بالطاقة الحيوية المعتمدة على فن الهندسة الداخلية. فقد كانت الحضارات والثقافات القديمة تعتقد بأن هناك اتصالاً قوياً بين الحياة المعاشة وما تؤول إليه من جهة، أي كلما كانت نوعية المحيط الذي نعيش فيه أحسن وأرقى وأجمل وأنظف كلما كانت حياتنا ناجحة بشكل عام.

نشأ الفونغ شوي في الصين منذ آلاف السنين، ويعتني بالمحيط سواءً أكان البيت أم العمل ويوجد الفونغ شوي حلولاً سهلة وبسيطة تعتمد في أكثر الأوقات على تغيير أماكن الأثاث وأجهزة البيت من مرايا وزرع وأحجار كريمة ورسومات وألوان، يتم توزيعها بشكل متوازن ومتوافق، وبرمي كل قديم كثيراً ما نحتفظ به دون استعماله. ولقد تطورت حياة الكثير من الناس نحو الأفضل باستخدامهم تلك الطرق السهلة البعيدة عن الإجهاد والضغط النفسي الذي يرمي إليه الفونغ شوي.

وحسب الإحصائيات العالمية فإن أكثر من 50% من شعوب أميركا وأوروبا تستخدم هذا النوع من العلاج الشرقي المنشأ والذي يهدف إلى تقوية الدفاعات الداخلية للجسم، مما يزيد من قدرة الجسم الطبيعية على مقاومة عوامل المرض والتعامل معها. لأن الوسائل المتبعة في الطب التقليدي والتي تزيد من قدرات الجسم الطبيعية على الاستشفاء أقل كلفة بكثير من تدخلات الطب التكنولوجي المكثفة. كما أنها أكثر أماناً وفاعلية مع مرور الزمن


***************

التوقيع :

رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا