حكاية من الغرائب : حمل مدته ثلاث سنوات واكثر!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبــركـــاته

حكاية من الغرائب : حمل مدته ثلاث سنوات واكثر!!!!!!!!!!!

في عام 1421 هجري وفي شهر (( ربيع الأول )) , وبينما أنا ذاهب مع أحد أصدقائي وأخبرته عن حكايتي (( حمل أمي لي لمدة ثلاث سنوات )) فوجئ و قال أعطني مدة لكي أفكر وأرد عليك وبعد مدة أتصل بي وطلب مني أن أحظر له فورا , وقابلته وطلب مني أن أعلن موضوعي أمام الناس , لربما تكون هنالك فائدة علمية من هذا الموضوع , وكذلك بعض أصدقائي لما أخبرتهم بموضوعي طلب البعض منهم أن أعلنه أمام الناس و راجـعت نفسي وترددت كثيرا وخوفا من المجتمع أن يكذبوني أو يتهمونني بالجنون هذا من نـاحية ومن ناحية أخرى وجدت أن مصلحة العلم والاستـفادة الأطباء من هذا الموضوع جعلني أتخذ مثل القرار بأن أن أعلنه أمام الــــنـــــاس , وهذا القرار صعب جدا على نفسي و لاكن مصلحة العـلـم أهم شــئى , وبعد الإستعانه بالله قررت أن أعلنه أمام الناس , سائلا الله عزوجـل العون وتسهيل المهمة الصعبة على نفســــي , ولم أكن الشهرة من النواحي الإعلامية أو غيرها عندما أعلنه أمام الناس بل من أجل العلم , و لو كنت أريد الشهرة لأعلنته قبل عشرون سنة ولقد حملت أمي بي لمدة ثلاث سنوات ونطقت فورا بعـد ولادتي بكلمتي (( بابا وماما )) فقط واستمر معي النطق حتى كبرت والولادة تمت في المنزل على يد الداية وبوجود أختــي الكبيرة , ونمو جسمي مثل أي طفل عادي , ولم أحس في طفولتي بشي غريب أو لافت للنظر لا في التصرفات أو غيرها , وتكون جسمي عادي مثـل أي طفل , وذكائي عادي , وصحتي عادية , لا أشكو من مرض دائم أو غــريب , حتى هذه الحظه , ووالدتي ووالدي ,إخواني جميعا يقولون هذا لي دائما , و لخجلي من الخوض في أمور نســائيــة لزمت الصمت ولم أتعمق في الأسـئلة مع والـدتــي ولآن أن الموضوع لا يمهني في البداية , لزمت الصمت , حتى تزوجت , وأنجبت زوجتي بطفلي الأول , أسمه (( رائـــــد )) , فتجرأت قليلا وسئلت أختي الكبيرة التي حضرت ولادتي , وأكدت لي صحة الحمل وأن أمي حصل لــها نزيف أثــناء الحمل حتى الولادة , وبعد الولادة نطقت بكلمتي (( مـــا ما وبابا )) فقط , وبعد الولادة لم ترضعني مدة فترة من الزمن وأكد لي جدي هذا الكلام قبل خمس وعشرون سنة , وطلب من أمي ووالدي بأن لا ظهـر لأحد خوفـا علي من الحسد والعين , كــثيرا من الناس لا يفرق بين النطق في المهد والكلام في المهد .

النطق في المهد :
النطق في المهد هو أن ينطق الطفل بنطق طفولي مثل كلمتي (( بابا و ماما )) حسب اللهجة المحلية في البلد الذي ولد فيه الطفل , وهذا محصل معي أنا (( خزام )) .
الكلام في المهد:
هو أن يتكلم الطفل وهو في المهد بكلام رجل عاقل مدرك لما يقول ويخبر الناس بما حصل لهم في الماضي البعيد وماذا حصل لهم الآن وماذا سوف يحصل لهم في المستقبل بإذن الله عز وجل وهذا هو الـــمـــعـــجزة .
والعلم ثبت أن الطفل عندما يكون في شهره السادس وهو في بطن أمه يحس بما حوليه وفي الماضي قبل (( أربعون سنة )) كانت تحدث حالات مثل حالتي , الأطباء يرفضون مثل الموظوع , البعض يقول أن هذا الحمل كاذب والبعض يقول أن الحمل إذا تعدى عشر أشهر يحصل جفاف في المشيمة والبعض يقول أن هذا ورم في الرحم والبعض يقول أن هذه خرافات تحدث في القرى و يتداولها الناس والبعض يقول أن لو حصل فعلا لكان في جسمك شكل مختلف , كان أن يكون رأسك كبيرا , أو تكون الرقبة كبيره جدا , و لرد على ما يقوله الأطباء , أود أن أبين للأطباء أن واجب عليهم أن لا يأخذوا الموضوع من باب الهزل أو عدم التصديق بل يأخذوه من باب البحث والتجارب وسؤال صاحب الموضوع (( خـــزام )) , فالنقد لا يعني الرفض بل إظهار محاسن ومزايا الشي إذا فشلوا الأطباء في استيعاب ما حصل معي فلا يرفضوا ذلـك بل يتركوا الأمر مفتوح على مدى الدهر فربما يأتي الأطباء بعد عشرة أو خمسون عاما ويؤكدون صحة ما أقول وإن العلم في تطور وتغير و اكتشاف مستمر لنظريات منذ أن خلق الله عز وجل الأرض وما عليها وهذا التغير ما هو إلا تحديث لنظريات علمية كانت قائمة أو إضافة لنظريات جديدة قابلة لتغير مع الزمن , وهذه ســنة الله عــز و جــل في هــذا الكون و أن العلم لم يصل لمرحلة الكمال , و دراسة وسائل الطب المختلفة , والأبحاث لم تتوقف بل يحدث جديد , وهذا التطور والأبحاث سوف تظل قائمة إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها , وهكذا تستمر دورة الحياة , إذا كان الــعـــلــم الــحديـــث قــد نـــجــح فــي تــجــمــيد الحــيــوانـات المــنــوية والبويضات ودلـلـقــاحــات صي الــمــخـــتــبــرات لعدة ســـنـــوات , فـــهذا أبــلــغ دلــيــل عــلى قــدرة الـخالــق عـــز و جــــل فـي حـفـــظــها فــي مــكــمــنـــها الـــطـــبــيـعـــي وهــــو الـــرحــــم , فالله عز وجل على كل شي قــدير , وهــو الـــخـــالـــق وهــو القادر والمشائخ , قالوا بأن بعض المذاهب الأربعة قال يمكن الحمل حتى سبع سنوات ففي مذهب المالكية مدة الحمل المــرأة هــو خــمـــس ســـنــوات , ومذهب الــحــنابلة والـشــافــعــية عـن مـدة الــحمل هـو أربــع ســنوات , ومذهب أبــي حــنـيــفة عـن مــدة الــحــمل هــو ســنـــتـان ,, ورواية الزهري و ربيعة عن مدة الحمل هــو ســبــع ســـنـــوات ,, الأســئــــلة المـطروحــــة هـــي : -

1- ما هــو الســر ؟
2- ما هي النتائج الطــبيــة المترتبة على هذا حمل لو ثبت أنه صحيح ؟
3- ما الفوائد العلمية من هذا ?
4 – هــل تــحدث نــظريات جديدة في الــطب عامة , والطب نساء والولادة بصفة خاصة بعد هــذا لـــمــوضوع ?


عبر الاميل

أفاق : الاداره