آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21969 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15397 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21557 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22983 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56961 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51957 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43894 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26277 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26618 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32522 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2004, 06:21 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ماما حواء

مشرفة

مشرفمشرف

ماما حواء غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ماما حواء غير متواجد حالياً


قصة صاحب الجنتين

قصة صاحب الجنتين

(من الآية 32 :44)
سورة الكهف



نقل السهيلى :عن محمد بن الحسن المقرى : إسم الخيّر من الرجلين (تمليخا) وإسم الآخر (فوطيس) وأنهما كانا شريكين والبعض قال أنهما أخوين من بنى إسرائيل .. ثم أقتسما المال فصار لكل واحد منهما ثلاثة آلاف دينار .. فأشترى المؤمن منهما عبيدًا بألف وأعتقهم .. وبالألف الثانية ثياباً وكسا العراة ... وبالألف الثالثة طعامًا وأطعم الجياع .... وبنى مسجد ....أما الآخر : فتزوج بمالة نساء أثرياء .. واشترى دوابًا وبقرًا فأستنتجها فنمت نماء مفرطًا واتجر بباقيها فربح حتى فاق أهل زمانة غنى ...وكان يمتلك جنتين ذكر القرآن فى وصفهما أنهما مشتملتين على أعناب .. محفوفتين بالنخيل .. وكل من الأشجار و الزروع مثمر مقبل فى غاية الجودة : {وأضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعًا * كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئًا وفجرنا خلالهما نهرًا }.


وأدركت المؤمن الحاجة فأراد أن يعمل لدية فى بستانة ويخدمها فقال : لو ذهبت إلى شريكى و صاحبى فسألتة ان يستخدمنى فى بعض جناتة رجوت أن يكون أصلح لى ... فجاءة ولما دخل علية و عرفة سألة حاجتة ثم قال لة : ألم أكن قاسمتك المال شطرين .. فما صنعت بمالك ؟ قال : أشتريت بة من الله ما هو خير منة وأبقى .. قال : إنك لمن المتصدقين .. لا أظن الساعة قائمة .. وما أراك إلا سفيهًا ... وما جزاؤك عندى على سفاهتك إلا الحرمان .. أو ما ترى ما صنعت أنا بمالى حتى آل إلى ما تراة من الثروة و حسن المال ؟ وذلك إنى كسبت وسفهت أنت .. أخرج عنى .

وهنا يخبرنا القرآن عما أجابة بة المؤمن واعظًا وزاجرًا عما هو فية من جحود ربة الذى خلقة وأبتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم علية السلام ... وأنة هو المعبود وحدة لا شريك لة {قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً * لًكنّا هو الله ربى و لا أشرك بربى أحدًا}.

فهلا حين دخلتَ حديقتك وأُعجبت بما فيها من الأشجار والثمار، قلت: هذا من فضل الله، فما شاءَ اللهُ كان وما لم يشأْ لم يكن ....إن كنت ترى أنني أفقر منك وتعتز عليَّ بكثرة مالك وأولادك فإنى أتوقع من صنع الله تعالى وإحسانه أن يقلب ما بي وما بك من الفقر والغنى فيرزقني جنةً خيراً من جنتك لإِيماني به، ويسلب عنك نعمته لكفرك به ويخرّب بستانك ويرسل عليها آفةً تجتاحها أو صواعق من السماء تدمّرها فتصبح الحديقة أرضاً ملساء لا تثبت عليها قدم، جرداء لا نبات فيها ولا شجر و يغور ماؤها في الأرض فيتلف كل ما فيها من الزرع والشجر، وحينئذٍ لا تستطيع طلبه فضلاً عن إعادته وردّه.


وينتهي الحوار هنا وتكون المفاجأة المدهشة فيتحقَّق رجاءُ المؤمن بزوال النعيم عن الكافر، وفجأة ينقلنا السياق من مشهد البهجة والازدهار إلى مشهد البوار والدمار {وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهى خاوية على عروشها و يقول ياليتنى لم أشرك بربى أحدًا} أي هلكت جنته بالكلية واستولى عليها الخراب والدمار في الزروع والثمار فأخذ هذا الكافريقلب كفيه ظهراً لبطن أسفاً وحزناً على ماله الضائع وجهده الذاهب. ثم ندم على إشراكه بالله يتمنى أن لم يكن قد كفر النعمة، ندم حين لا ينفع الندم.... فلم تنفعه العشيرة والولد حين اعتزّ وافتخر بهم وما استطاع بنفسه أن يدفع عنه العذاب .


التوقيع :





رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir