لتقتلع اليأس من القلوب

لتقتلع اليأس من القلوب ,


إذ كيف يرجى من جيل لايملؤه غير اليأس والإحباط أن يحقق النصر

إنه حينئذ جيل مسلوب الإرادة مذبذب الشخصية مضطرب الفكر

إنهزم في المعركة قبل أن يدخلها

خسرها قبل أن يرفع السلاح

وهذا مايريده أعداؤنا :

هزيمة الروح ..

لأنها تربك الخصم ,

وتشل قواه ,

وتكبله عن أي عمل ,

بل تجعله كالشاة حين يهاجمها الذئب تستلم له ..

فيأكلها لقمة سائغة

لكي تعجلّو قدوم الفجر الذي ينتظركم على شوق والقادم اليكم على قدر

وتشاركوا في صنعه وتنسجوا خيوطه من ظلام المحنة ومن عمق المأساة .

لأن الأسيرتان الجميلتان القدس وبغداد ينتظران منكم عملا دائبا وجهدا متصلا لتحريرهما

ومن الذي سيعيدهما غيركم ياشباب ؟؟؟

يامن صدق عزمهم وصحت إرادتهم ..

فلتعلموا النتيجة النهائية للمعركة

فهمي مهما طالت وأرهقت محسومة لصالحنا .

وفي إطارتشخيص الداء وتحديد الدواء تعرض هذه الرسائل اربع خماسيات

اربع خماسيات




هذه خمس دروس من المحنة , فهذه الأمة تُسقى شجرة حياتها بدمائها التي تسيل من جوانبها وحياتنا تنبعث من الموت , وأملها يولد من الألم



وهي عبارة عن خمسة شموع تُشعل فتيل العزم في النفوس لتفجر طاقات العمل وتقطع حبال الكسل


خمسة سنن من سنن النصر والتمكين , علينا أن نحفظها حفظا وننقشها على كفوفنا نقشا , وماعلينا إلا أن نراعي هذه السنن حتى ينزل علينا نصر الله


خمسة أعمال تنقلك من مقاعد المتفرجين الى ساحة المغيّرين , ومن خانة المفعول به الى خانة الفاعل



سنتناولهم باذن الله في رسائلنا القادمة


كتاب العدد

كيف تطيل عمرك الإنتاجي
للكاتب : محمد بن إبراهيم النعيم

يلفت المؤلف في هذا الكتاب نظر القارئ إلى ما استنتجه من النصوص التي أوردها وما دلت عليه من الثواب العظيم فقد أجرى موازنة بين عمر الإنسان العادي وبين عمله الإنتاجي إذا هو عمل بهذه الأحاديث وأحتسب أجرها
واليك هذا النص المقتبس من الكتاب

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم والمؤذن يغفر له مدى صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله اجر من صلى معه
لو اكتفينا بشرح ثواب العبارة الأخيرة من الحديث فما مقدار ذلك؟
تخيل أخي المسلم لو كان في مسجد منطقتك على الأقل مائة مصل في كل فريضة فإذا كنت مؤذنا أو مجيبا للمؤذن فلك ثواب مائة مصل...

كتاب سيفتح لك آفاقا كثيرة لتعيش عمرك أضعافا مضاعفة وتجد في ميزان حسناتك إن شاء الله ما لا تتخيله من الحسنات




محاضرة العدد

قرة العيون ..
كانت لنبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
و قرة عين وأصبحت قرة أعين أتباعه من بعده
قرة العيون التي ضيعها أكثر الناس
واصبحوا يقولون ارحنا منها ياإمام !! .. بعد أن حبيبنا ورسولنا محمد يقول ارحنا بها يابلال ..
مساكين بعض الناس ..
إلى الآن ما أحسوا بلذة الصلاة ..
ربما يكبر ويخرج ماتلذذ بالصلاة حتى الآن ..


ندعوكم احبتنا لسماع هذه المحاضرة الرائعه بعنوان

قرة العيون

للشيخ نبيل العوضي

إضغط هنا لسماع المحاضرة


معلومة العدد


هل تعلم أن الفراولة مفيدة للقلب ، وذلك لأنها من أفضل مضادات الأكسدة، وغنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان، وهذه الألياف تعمل على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم، وزيادة كفاءة الدورة الدموية